حمام الدرويشيه ( الملكة) بدمشق
اشتهرت مدينة دمشق منذ مئات السنين بوجود الحمامات العامة،
أو ما يطلق عليه حمامات السوق، حيث كانت تصلها المياه من نهر بردى
وفروعه وقنواته، وكان الدمشقيون يعشقون الاستحمام فيها حتى إنهم
ابتكروا مثلا شعبيا يقول (نعيم الدنيا الحمام) كما أن الدمشقيين
ابتكروا العادات والتقاليد لجعل الحمام ليس مكانا فقط للاستحمام بل
ليكون ملتقى لأهل الحي والأصدقاء خاصة في النصف الأول من القرن العشرين
الماضي
لقد اختلفت فنون ونمط بناء كل حمام من حيث الزخرفة والمواد المستخدمة
وطريقة بنائه والمساحة . معظم الحمامات تتألف من ثلاث دوائر أساسية هي :
البراني والوسطاني والجواني
و كان يدخل إلى الدائرة الخارجية (البراني) من باب الشارع أو الحارة.
وعلى جانبي المدخل توجد غرفتان ضغيرتان تليهما مصطبتان مرتفعتان عن
أرضية البراني بمقدار يصعد إليهما بدرج خاص فيخلع عليهم المغتسلون ثيابهم
ويقدم لهم ما يلزم من البشاكير والمناشف( هذا بالنسبه للرجال).
أما النساء فكن يجلبن بقجاتهن من بيوتهن وكانت مصاطب الحمام مكسوة بالسجاد
والبسط وفي داخلها نافورة ماء تطوقها من جهاتها الثلاث مصاطب صغيرة أو
مقاعد لجلوس المستحمين عليها ولتأمين الإضاءة للحمام نهاراً توجد به شبابيك
علوية.
أما الدائرة الثانية فتتكون من الوسطاني والجواني. وهي خاصة بالاستحمام,
بها منافع (دورات مياه) ويوجد في كل منها أجران, وهذه الأجران من الرخام
أو الحجارة تنصب فيها المياه من أنبوبين, الأول حار والثاني بارد تتحكم
فيه قطعتان من الخشب. أما جدار البناء وأرضيته فغالباً من الرخام
والسقف من حجارة القعد أو على شكل قباب بها فتحات توضع عليها قطع
زجاجية للإضاءة ويطلق على هذه القطع اسم القماري.....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اشتهرت مدينة دمشق منذ مئات السنين بوجود الحمامات العامة،
أو ما يطلق عليه حمامات السوق، حيث كانت تصلها المياه من نهر بردى
وفروعه وقنواته، وكان الدمشقيون يعشقون الاستحمام فيها حتى إنهم
ابتكروا مثلا شعبيا يقول (نعيم الدنيا الحمام) كما أن الدمشقيين
ابتكروا العادات والتقاليد لجعل الحمام ليس مكانا فقط للاستحمام بل
ليكون ملتقى لأهل الحي والأصدقاء خاصة في النصف الأول من القرن العشرين
الماضي
لقد اختلفت فنون ونمط بناء كل حمام من حيث الزخرفة والمواد المستخدمة
وطريقة بنائه والمساحة . معظم الحمامات تتألف من ثلاث دوائر أساسية هي :
البراني والوسطاني والجواني
و كان يدخل إلى الدائرة الخارجية (البراني) من باب الشارع أو الحارة.
وعلى جانبي المدخل توجد غرفتان ضغيرتان تليهما مصطبتان مرتفعتان عن
أرضية البراني بمقدار يصعد إليهما بدرج خاص فيخلع عليهم المغتسلون ثيابهم
ويقدم لهم ما يلزم من البشاكير والمناشف( هذا بالنسبه للرجال).
أما النساء فكن يجلبن بقجاتهن من بيوتهن وكانت مصاطب الحمام مكسوة بالسجاد
والبسط وفي داخلها نافورة ماء تطوقها من جهاتها الثلاث مصاطب صغيرة أو
مقاعد لجلوس المستحمين عليها ولتأمين الإضاءة للحمام نهاراً توجد به شبابيك
علوية.
أما الدائرة الثانية فتتكون من الوسطاني والجواني. وهي خاصة بالاستحمام,
بها منافع (دورات مياه) ويوجد في كل منها أجران, وهذه الأجران من الرخام
أو الحجارة تنصب فيها المياه من أنبوبين, الأول حار والثاني بارد تتحكم
فيه قطعتان من الخشب. أما جدار البناء وأرضيته فغالباً من الرخام
والسقف من حجارة القعد أو على شكل قباب بها فتحات توضع عليها قطع
زجاجية للإضاءة ويطلق على هذه القطع اسم القماري.....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]