أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

    قمة بغداد و الاحداث الراهنة

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     قمة بغداد و الاحداث الراهنة Empty قمة بغداد و الاحداث الراهنة

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 29, 2012 3:36 pm

    قمة بغداد و الاحداث الراهنة





    أمير قطر يعرب عن خشيته من أن يكون مضطراً لأن يبوس "لحية الأسد"







    ان سيريا
    مفارقة تاريخية أن تنعقد قمة بغداد في الذكرى التاسعة لغزو العراق (من 20 آذار إلى 9 نيسان)، وأن تكون المناسبة التي تدفع فيها أميركا وحلفاؤها العرب ثمن فشل سياستهم الإقليمية التي بدأت بإطاحة صدام حسين.

    لعلّ الأبرز في انعقاد قمة بغداد، إلى جانب مكانها، ينحصر في توقيتها الذي يتزامن مع نقطة تحول إقليمية، تجاوزت المراكمة الكميّة التي ميّزت العام الماضي، إلى تغيير نوعي حسم الجدل في مجموعة من الأمور، أهمها الهزيمة الأميركية في المنطقة، والنتائج الظاهرة للربيع العربي التي جاءت بعيدة عن الأحلام بولادة حكومات ليبرالية ديموقراطية تبشر بقيام دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية.

    وهناك الصعود الكبير للتيار الإخواني والسلفي، والحال التي انتهت إليها الأزمات ـــ الثورات في الأماكن المضطربة (تونس ومصر وليبيا واليمن)، والذي يبدو واضحاً أنه لا يرضي الولايات المتحدة لكنه في الوقت نفسه لا يخيفها في ظل وجود صمّامات أمان في كل من هذه البقاع، وجهود لا تهدأ لتكريس النسخة الإخوانية القريبة من النموذج التركي الذي لا يتعارض مع مصالح العم سام في المنطقة.

    ولا يمكن في هذا السياق تجاهل سقوط الرهانات على أي تغيير في الموقف الروسي الجديد من وضع المنطقة، موقف بات واضحاً أنه يقوم على أسس مبدئية تأخذ في الاعتبار مصالح الأمن القومي الروسي، يضاف إلى ذلك سقوط الرهانات على إمكانية إخراج الرئيس "بشار الأسد" من السلطة، في أعقاب فشل كل الخيارات السابقة من هجوم دعائي وحراك ميداني سلمي ومسلّح فعقوبات اقتصادية ومالية، والحسم في استبعاد خياري تسليح المعارضة وتوجيه ضربة عسكرية، وجاءت جولة الرئيس الاسد في بابا عمرو أمس كأفضل مؤشر على فشل معركة اطاحته عن السلطة.

    بل بات واضحاً، من خلال التوافق الروسي الأميركي على مقترحات المبعوث الأممي العربي كوفي أنان، أن هذه الأخيرة باتت تشكل الإطار المقبول دولياً لحل في سوريا، في أوضح إشارة إلى البدء بالبحث عن مخرج يحفظ ماء الوجه للأطراف المعنية، مخرج بحسب مقترحات أنان، لا يلحظ تنحّي الأسد، ويتضمن تكليف الحكومة السورية بقيادة الحل السياسي وفرض التهدئة ميدانياً، صحيح أن بيان مجلس الأمن الداعم لمقترحات أنان وما تلاه من حراك على أكثر من مستوى إنما يعبّر عن التوجه الأميركي الحالي حيال الأزمة السورية، التي يبدو جلياً أنها انتقلت من إطارها الميداني إلى الإطار السياسي الذي لن يخلو من الضغوط، مع التأكيد على أن افق هذا الحراك السياسي يقود الى تسوية لا الى انقلاب، وهناك أيضاً لغة جديدة من جانب الكويت والامارات العربية المتحدة تضاف إلى الانفتاح العماني التقليدي، ويمكن ادراج تصريحات حاكم امارة الشارقة وقائد شرطة دبي ضد تيار الاخوان المسلمين في هذا السياق، بينما يفسر كثيرون الحراك الكويتي بأنه رسالة اميركية.

    مصادر خليجية وثيقة الاطلاع تؤكد أن العلاقة الشخصية بين القيادة السورية والقيادتين الكويتية والإماراتية في حالة جيدة جداً، وبنحو خاص مع ابن أمير الكويت، الشيخ ناصر، ومع الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد وحاكم دبي محمد بن راشد، خلافاً للعلاقة مع ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد الذي توضح المصادر أنه يحلم بأن يكون شبيهاً بالأمير السعودي الشهير بندر بن سلطان ويؤدي دور رئيس الوزراء القطري الحالي حمد بن جاسم، وتضيف أن هاتين الدولتين أبلغتا القيادة السورية منذ بداية الأزمة أنهما ضد توجهات السعودية وقطر وتصرفاتهما لكنهما لا تستطيعان القيام بأي شيء حالياً، نظراً للضغوط التي تتعرضان لها وللحالة السلفية الموجودة داخل الكويت، مع تعهدات بأن تتخذا في الوقت المناسب الموقف الملائم من الأزمة السورية، وتتابع هذه المصادر: "يبدو أن هذا الوقت قد حان"، مشيرة إلى "انفتاح إماراتي كويتي على سوريا يعبّر عن التغير في المزاج الأميركي من هذا الملف"، علماً بأن المتداول منذ أشهر يشير إلى رأي خليجي قوي كان يقول منذ البداية بأن موجة الاحتجاجات العربية يجب أن تقف في سوريا وإلا اجتاحت دول الخليج كلها.

    حتى الحراك التركي لا يخرج عن هذا الإطار، طهران تتحدث عن "صراخ تركي في الوقت الضائع" بانتظار ما ستسفر عنه زيارة رجب طيب اردوغان لإيران ولقاؤه المرشد علي خامنئي، للتباحث في وضع المنطقة ككل، علماً بأن قواعد الاشتباك الإيرانية مع تركيا تقضي بتجنب الصدام تحت أي ظرف لقضايا كثيرة ليست من بينها سوريا، وتتلخص في الموقع الجيواستراتيجي للبلدين، حيث تعد تركيا مدخل إيران لأوروبا، وإيران مدخل تركيا إلى آسيا الوسطى، أما دمشق فترى في الصراخ التركي محاولة للضغط على سوريا طمعاً بمكاسب من نوع ما، بعدما شعرت أنقرة بأن الولايات المتحدة وأوروبا قد خذلتاها، اللافت في أن الكل يجمع على أن الملف السوري خرج من يد السعودية وقطر، على قاعدة "خسرتما المعركة ولن نتحمل نتائج خسارتكما"، بل يكثر الحديث في الغرف المغلقة عن أن الدور الخليجي لم يعد مرغوباً به بعد النتائج المخيبة التي حققها، وأن الملف السوري انتقل إلى الدائرة الأميركية - الروسية - الصينية - الإيرانية.

    من هنا يظهر كيف خرجت السعودية من اللعبة وسلمت بالهزيمة الأميركية في المنطقة، لتدخل في اتون مصائبها الداخلية، وأهمها أزمة السلطة، حيث ولي العهد الأمير نايف يعيش وضعاً صحياً متفاقماً، في ظل خلافات حادة تعصف بأبناء عبد العزيز، وخاصة الأمير سلمان الذي يبدو أكثر امتعاضاً مما يجري، نظراً لقناعة آخذة في التبلور أن الملك عبد الله، وفي حال وفاة نايف، سيضع حداً لنفوذ الأمراء السديريين ويعزز نفوذ أمراء من مثل متعب بن عبد العزيز على حساب محمد بن نايف، كل ذلك في ظل صراع على السلطة بين 12 ألف أمير من سلالة عبد العزيز، يتوزعون على 3 أجيال، بعضهم من أبناء الملوك ممن يحتل قطاعات واسعة في الدولة، التي باتت مهددة على مستوى العائلة المالكة ربما يتهدد وحدة المملكة كلها.

    وأيضاً هناك قطر، التي يجري الحديث عن تغييرات مرتقبة فيها، وأن عملية نقل السلطة تجري على نار هادئة من الأمير حمد، إلى ولي العهد الأمير تميم.

    حال هاتين الدولتين تستعجل على ما يبدو الانتهاء من الأزمة السورية، مع إدراك بأن بقاء الأسد على رأس السلطة سيتطلب تسوية ستكلّف الكثير سياسياً ومادياً ومعنوياً.
    "أخشى ما أخشاه أن أضطر لأن أبوس لحية بشار مجدداً"، جملة ينقلها سفير قطري في عاصمة إقليمية مؤثرة عن الشيخ حمد بن جاسم ربما تختصر الكثير مما يجري، وذلك رداً على سؤال السفير الكويتي في العاصمة نفسها عما ستفعله قطر مع تزايد المؤشرات إلى بقاء الأسد في السلطة، جملة ربما تعكسها مقابلة "الشيخ" على "الجزيرة"، ويرجح أن يعبّر عنها أداء عرب الاعتدال في قمة بغداد.


    2012-03-29
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     قمة بغداد و الاحداث الراهنة Empty رد: قمة بغداد و الاحداث الراهنة

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 29, 2012 3:44 pm

    قمة وأمة (عربية ) بدون الاسد تنهشها الكلاب!!!!





    ان سيريا – خاص – موسكو – الدكتور فائز حوالة
    تطورات عديدة رافقت موعد ماقبل القمة (العربية) المزمع عقدها على مستوى مايطلقون عليهم زعماء وقادة العرب وبكل تأكيد فان اهم هذه التطورات هي الزيارة التي قام بها السيد الرئيس بشار الاسد الى حي بابا عمرو في حمص والدلائل التي نتجت عن هذه الزيارة والتي وضعت حداً لكل التكهنات التي كانت تتداولها اروقة الدبلوماسية الساقطة والمراهنة على ان النظام السوري قد سقط او قاب قوسين او ادنى ومدعومة باذرع اعلامية عاهرة اتخذت الكذب و العهر الاعلامي وسيلة لتنفيذ مخططات قذرة وللمزيد من اراقة الدماء الطاهرة الذكية السورية للوصول الى هدفهم المنشود بنشر الفوضى والحرب الاهلية والطائفية بين مكونات الشعب السوري الاصيل .
    وعشية عقد القمة المزمعة وبعد عدم توجيه الدعوة لسورية لحضور هذه القمة نرى بان هناك تحركات دبلوماسية مكثفة منها ماهو معلن ومنها ماهو بقي تحت طي الكتمان لاسباب سياسية بحتة
    فالجولة المكوكية للمبعوث الاممي الى سورية كوفي انان وبعد زيارته الى سورية ومن ثم قطر وبعدها زيارته الى موسكو مهنا لابد من الاشارة الى ان الرئيس الروسي مدفيديف استقبله في قاعة احد مطارات موسكو بسبب سفر الرئيس الروسي الى سيؤول ومن بعده اتجه المبعوث الدولي الى الصين ومن المتوقع ان يعود الى سورية ,وقبول سورية النقاط الست لخطة انان وكذلك تسريبات الحوار الذي دار بين الرئيسين مدفيديف واوباما والذي يطلب فيه الرئيس اوباما منحه مزيداً من الوقت وانسحاب الاكراد والمالح من مؤتمر المجلس اللوطي الاسطنبولي واخيراً زيارة اوردوغان الى ايران , كل هذه التحركات السريعة لها دلالاتها ولها تأثيرها على مجريات الاحداث في سورية عشية انعقاد القمة المزموع عقدها في بغداد والتي وبكل المؤشرات السياسية والبلوماسية ستخرج باهتة فارغة من اي قرار جدي بل اعتقد بان من الاصح تسميتها بقمة دفن الربيع العربي وتششتيت العمل العربي المشترك
    ان هذه القمة المزمع عقدها بالرغم من الحضور الضعيف للقادة والزعماء العرب لهي اشبه بقمة تحاول كل دولة فيها فرض شروطها لانجاحها وكانها اّخر قمة للعرب المزعومين وكل يحاول ان يحقق مكتسباته الخاصة وهنا لا اقصد مكتسبات مادية وانما سياسية بحتة تنطلق بشكل اساسي من انتصار سورية قيادة وشعباً على المؤامرة التي احيكت وبكل عناية لتفتيت سورية , وهذه المكتسبات التي تحاول كل دولة تحقيقها تتمثل في كبح سورية عن القيام بعمليات انتقامية من تلك الدول وعلى رأسها دويلة الحمدين وموزتهما والمهلكة السعودية واللتين تستمرا بتسليح الارهابيين ودفع الاموال الطائلة وزج المخربين الى الاراضي السورية لانقاذ مايمكن انقاذه من فشلهم الذريع في انجاح مؤامرتهم واسيادهم ضد سورية
    فبعد سقوط الرهان وسقوط الاقنعة لا بل وسقوط الامبراطورية الاعلامية التي هيجت الشارع السوري و العربي و الدولي من خلال فبركاتها الاعلامية وكذبها في نقل الحقائق لم يعد لدى هؤلاء لاستكمال مؤامرتهم او على الاصح لاعطاء من طلب منحه فرصة اضافية او مزيداً من الوقت لتمرير الانتخابات الامريكية , سوى الاستمرار بتأجيج الوضع الداخلي في سورية عن طريق الاستمرار بالاعمال التخريبية و الارهابية وعمليات الاغتيال للمواطنين السوريين كل ذلك ماهو الا للاستفادة من عامل الوقت لتمرير استحقاقات دولية واقليمية ,
    الاستحقاقات الاقليمية : اهمها تمرير عقد القمة العربية في بغداد بشكل سلس وبدون حدوث مزيد من الانشقاقات بين العرب كنتيجة حتمية لتاّمر البعض منهم وبالتحديد المهلكة السعودية ودويلة الحمدين و موزتهما مع كل الشروط القاسية التي فرضتها هذه الدول على العراق للقبول بعقد القمة كعدم دعوة ايران وبالتالي تركيا كمراقبين وبعض الشروط السياسية التي فرضتها المهلكة السعودية على العراق كاطلاق سراح المعتقلين السعوديين في العراق من اعضاء تنظيم القاعدة والوصول الى اغلاق ملف طارق الهاشمي المحسوب على اّل سعود وغيرها من الشروط التي يمكن ان نعتبرها مجحفة بحق العراق في الوقت الذي راهنت فيه هذه الدول على رفض العراق لهذه الشروط حتى تتم الغاء القمة والذي يعني في نهاية المطاف عدم انتقال رئاسة الجامعة الى العراق وابقاؤها برئاسة قطر (لغرض في نفس يعقوب ) , وكذلك نجد بان يوم الارض يأتي في اليوم التالي من عقد القمة على المستوى الرئاسي لهذا فان القرارات في حقيقة الامر يجب ان تعطي اهمية عالية من حيث المبدأ لهذا اليوم العظيم ولكن يبدو لنا ان من بين هذه الشروط التعجيزية هي الخروج ببيان هزيل يحبط اّمال الشعب العربي من محيطه الى خليجه في احياء هذا اليوم , وشرط اّخر ايضاً هو عدم التعرض لربيع البحرين الذي تعتبره دول مجلس التاّمر الخليجي موضوعاً يخص فقط دول مجلس التاّمر الخليجي , والامر نفسه ينطبق على الوضع المصري الذي اصبح موضع صراع حقيقي بين قطر و المهلكة السعودية من اجل السيطرة على قراره ومحاولة اضعاف المجلس العسكري تمهيداً لنقل السلطة الى السلفيين والاخوان المسلمين في مصر , اما الموضوع الفلسطيني فسيكون موضوع ابتزاز غزة واللعب من جديد على موضوع المصالحة الفلسطينية والتي تهدف وبحسب اعتقادي الى انهاء غزة سياسياً تحت وقع الضربات الاقتصادية والحصار العربي لها تمهيداً لتحقيق مبادرة عاهر الحرمين الشريفين للسلام مع اسرائيل والتي في حقيقة الامر تحتوي على قنابل موقوتة منها ان حدود 1967 تعتبر ان غزة كانت فيها ملحقة بمصر وتحت الرعاية المصرية وبالتالي تأتي الخطوة التالية في المؤامرة لجعل الاردن الوطن البديل للفلسطينيين ومحاولة انهاء حق العودة للفلسطينيين من خلال نقل فلسطينيي لبنان الى الاردن ,
    لهذه الاسباب منفردة ومجتمعة تم اقصاء سورية وعدم دعوتها لحضور هذه القمة التاّمرية على الشعب العربي وعلى الوطن العربي لانهم جميعاً يعرفون بان سورية سوف تقف ضد جميع هذه المخططات القذرة ومن هنا كان لنا ان نقول بان أمة أو قمة بدون الاسد تنهشها الكلاب
    الاستحقاقات الدولية : يمكن تقسيمها الى :
    أولاً- استحقاقات اقتصادية : تتمثل بعدم مقدرة اوربا بشكل خاص على تخطي الازمة الاقتصادية وعدم مقدرة المهلكة السعودية العمل على خفض اسعار الطاقة مما اضطر كلٍ من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا للسماح ببيع المخزون الاستراتيجي من البنزين لعدم السماح بارتفاع اسعاره الى ارقام خيالية وماينتج عن ذلك من تدهور اقتصادي وخاصة وانهم على اعتاب الانتخابات الرئاسية
    ثانياً – استحقاقات سياسية : وخاصة في فرنسا و الولايات المتحدة الامريكية وهي انتخابات مفصلية لكلا البلدين , ففي الوقت الذي نجد في الرئيس الفرنسي ساركوزي قرر خوض الانتخابات على ضوء الاتفاق مع الشيطان اي استخدام القاعدة كحملة دعائية لنجاحه في الانتخابات وهذا مارأيناه من خلال عملية اغتيال الاطفال اليهود والحاق التهمة بشاب فرنسي من اصل جزائري ينتمي حسب اعتقادهم الى القاعدة ,اما الولايات المتحدة فقد اتخذت منحىً اّخر تمثل بطلب الرئيس الامريكي من الرئيس الروسي ابلاغ بوتين بمنحه مزيداً من الوقت لتمرير هذه الاستحقاقات الانتخابية , وما عودة الادارة الامريكية عشية انعقاد القمة العربية بطلب الرحيل من الرئيس الاسد الا عبارة عن دعاية انتخابية امريكية موجهة في حقيقة الامر للاستهلاك الداخلي الامريكي لحفظ ماء الوجه بعد تسريب حديث اوباوا ومدفيديف .
    من كل ماسبق نجد بان العالم اجمع اصبح امام حقيقة لايمكن ان يختلف عليها عاقل ومفادها الاعلان عن موت الربيع العربي ودفنه في سورية (تقبل التعازي في المهلكة السعودية ودويلة الحمدين وموزتهما ) وان الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص ومن خلفها اوربا تسعى للحصول على مقعد فارغ في قطار الاتحاد الجديد الذي لم يتم الاعلان عنه ولكنه اصبح واقعاً فعلياً والذي يضم ايران العراق سورية لكي تضمن مصالحها في المنطقة العربية .
    نعم لقد توصل الامريكان الى هذه الحقيقة ولكن المستعربين لم ولن يتوصلوا الى ذلك
    وفعلاً يمكننا القول بأن أمة أو قمة بدون الأسد تنهشها الكلاب


    2012-03-29
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     قمة بغداد و الاحداث الراهنة Empty رد: قمة بغداد و الاحداث الراهنة

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 29, 2012 3:46 pm

    دول خليجية تُقرّ باستحالة إسقاط النظام السوري
    ويجرون اتصالات سرية معه






    ان سيريا
    أكدت مصادر مطّلعة أن اتصالات "خليجية – خليجية" جرت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، تضمنت الإقرار بلا إعلان رسمي باستحالة القدرة تحت أي ظرف على إسقاط نظام الرئيس السوري "بشار الأسد"، إضافةً إلى أن فحوى الاتصالات وضعت بجعبة المملكة العربية السعودية.

    وبحسب المعلومات فإن سلطنة "عُمان" المقرّبة بشدة من سورية وإيران، والتي لن تُغادر منظومة مجلس التعاون الخليجي، قد عرضت سرّاً على عواصم خليجية أن تُشرع في إجراء اتصالات مع النظام السوري، لبحث إمكانية التهدئة السياسية والإعلامية بشأن الأوضاع داخل سورية وحجب التغطية الإعلامية، ووقف أي اتصالات ومساعٍ لتمويل العصابات المسلحة والتي تُثير الاضطرابات والمظاهرات وعمليات التفجير والتخريب، إذ طلبت عواصم خليجية من "مسقط" بتأجيل الخوض في هذا العرض انتظاراً لمباحثات الوزيرة الأميركية "كلينتون" مع كبار المسؤولين السعوديين، وهي المباحثات التي ستُقرر طبيعة الموقف الخليجي من النظام السوري.


    2012-03-28
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     قمة بغداد و الاحداث الراهنة Empty رد: قمة بغداد و الاحداث الراهنة

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 29, 2012 3:48 pm

    أنا .. والنقمة العربية والنعاج الخليجية ..
    في حضرة بغداد..
    بقلم الإعلامي حسين الفياض






    إن سيريا – خاص
    لسنوات طوال كنت أتمنى أن أحضر قمة عربية في بغداد التي حاصرها أخوتها العرب خلال أربعة عشر عاماً نتيجة لاحتلال نظام صدام حسين الكويت، ولكن وبأسف وحسرة شديدة أول قمة عربية تعقد في بغداد عاصمة الرافدين بعد مقاطعة من العربان لمدة 23 عاماً لأراضيها .. تعود .. ولكن دون أن توجد شقيقة بغداد فيها .. دمشق العروبة .. ولم يتبق سوى اللئام ليجتمعوا على مائدتها.

    قمة بل نقمة .. تسمية أطلقها أهلي العراقيين في أرجاء الوطن على هذه القمة وبالتأكيد هم لم يطلقوها جزافاً بل نتيجة لأسباب أهمها إن من سيجتمع في بغداد قد ساهم بحصارها 14 عاما وسهل دخول المحتل إليها وإرسال الإرهابيين إلى أراضيها وشق نهر ثالث يرافق دجلة والفرات ولكن لونه أحمر مصبوغ بدماء العراقيين.. ناهيك على الإجراءات الأمنية التي سبقت القمة بفرض حظر للتجوال قبل يومين من انعقادها والاختناقات المرورية التي ضربت بغداد وشلت الحركة فيها والارتفاع الغير مسبوق بأسعار المواد الغذائية والسلع التموينية.. وللتسهيل على القارئ فإن العراقيين شعباً غير مرحبين بقادة العربان في بغداد.

    أما الحكومة العراقية فهي وعلى مضض تستقبل هذه القمة بحسرة وألم حسب كل المعطيات المتواجدة على الأرض فدول مجلس التعاون الخليجي إلى الساعات الأخيرة قبل انعقاد القمة تحاول أن تفشلها وتعيقها وهي التي قد نقضت كل تعهداتها بإرسال أعلى المستويات لتمثيلها في بغداد ولكنها تخلت عن ذلك وكذبت ولن يكون تمثيلها بالمستوى المطلوب، لأنهم يرون أن بغداد ما زالت سنداً لشقيقتها دمشق حتى وإن كان هذا السند صامتاً.

    خراف تجتمع على مائدة ...
    عذرا بغداد شعباً وحكومة ، لكن المتابع للقمم العربية على مدار السنوات العشرين الماضية لا يجد فيها أي جديد سوى خطابات لا تغني ولا تسمن من جوع وللأسف من كان يحلي القمة من القادة العرب قد أصبح تحت التراب بعد أن اغتاله ثيران ثورة الناتو .. ولأول مرة فأني سأترحم على القذافي لأنه كان يجعلني انتظر سماع كلمته في كل قمة من أجل الضحك وكسر الروتين فيها بعد أن ترى القادة العرب وقد غفا بعضهم في كرسيه أما الآخر فتراه يضع يده في أنفه أو صدره أو أماكن أخرى أجلكم الله.

    لا لثورة البحرين .. نعم لثورة سورية !!!
    ولكي نثبت تآمر قادة العربان ولنحصر الوصف بأقزام مجلس التعاون الخليجي فقد سربت مصادر إعلامية بأن هؤلاء القادة الأجلاء اشترطوا على بغداد عدم الخوض في الثورة البحرينية وجعل الملف السوري أولاً وآخراً حتى إن مصادر عراقية تحدثت عن طلب بعضهم عدم إعطاء الشأن الفلسطيني حيزاً مهماً لأن القدس قد أصبحت من الماضي والأولى بها أن تكون يهودية حين أعطى مفتي السعودية الخرف الآخر الضوء الأخضر للكيان الإسرائيلي بهدم المسجد الأقصى بعد فتواه المخزية بهدم الكنائس في الإمارات والكويت التي توجد في هذين البلدين حتى قبل مجيء الإسلام إلى جزيرة العرب.

    سورية لن تركع
    وإذا كان قادة العربان يأملون بأن تركع سورية لما يتآمرون عليها فرسائل أبناء الشام كانت واضحة في ساحات الوطن منذ يوم 15 آذار الماضي حينما ملئت بالملايين تأييداً للإصلاح ولدعم رئيسهم الشاب الذي أوصل بدوره رسائل أخرى للداخل والخارج بزيارته لحي بابا عمرو الذي دمرته أسلحة الإرهابيين واستخبارات الأجهزة الأجنبية، تلك الرسائل كانت واضحة وصريحة لقادة العربان بأننا ورغم إرهابكم وتآمركم لكننا ماضون في طريق الإصلاح وأعمار ما خربته أسلحتكم وتآمركم، خصوصاً وإن بعض قادة العربان كان يحلم بزيارة بابا عمرو بعد انتصار الإرهابيين على الجيش العربي السوري وفتاوى شيوخ الفتنة للجهاد في هذا الحي، لكنهم تفاجئوا بزيارة الرئيس الأسد لحمص بعد تطهيرها من قوى الكفر والضلال والترحيب الشعبي الكبير الذي لاقاه في حمص العدية.

    كان الله في عون العراقيين الذين يستقبلون على مضض قمة في بغداد العروبة كان الأولى بها أن تكون دمشق حاضرة لأنها من ساند شعب العراق في محنة تسع سنين عجاف من الاحتلال .. لكنها حاضرة في نفوس أبناء الرافدين وفي أمانيهم ودعمهم لأشقائهم في بلاد الشام، وللحديث بقية بعد سماع بيانات قادة العربان (المفلسين) في نقمة بغداد!



    2012-03-29
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     قمة بغداد و الاحداث الراهنة Empty رد: قمة بغداد و الاحداث الراهنة

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 29, 2012 3:49 pm

    خالد العبود: هزيمة العرب سيعلن عنها في قمة بغداد





    ان سيريا
    اشار النائب في البرلمان السوري خالد العبود الى ان "هناك من فهم الرسائل ان الرئيس السوري بشار الاسد في باب عمرو، وهي ان سوريا وحلفائها في لبنان وايران وفي روسيا، اسقطوا السيناريو الرابع ضد سوريا"، واضاف ان "صورة الامس اكدت ان الاسد موجود على الارض". وتابع ان "هزيمة الولايات المتحدة على المحور السوري قد تمت وخير دليل على ذلك استعطاف اوباما لميدفيديف كي ينتظره لانهاء انتخاباته".

    واضاف العبود ان "عدم حضور سوريا الى قمة بغداد هو جزئية من جزئيات الحرب على سوريا"، واعتبر ان "هزيمة العرب سيعلن عنها في بغداد".


    2012-03-28

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     قمة بغداد و الاحداث الراهنة Empty رد: قمة بغداد و الاحداث الراهنة

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 29, 2012 3:51 pm

    طالباني في افتتاح القمة العربية: حل الأزمة في سورية سلمياً واحترام إرادة الشعب السوري دون تدخل أجنبي






    ان سيريا
    افتتحت اليوم اعمال الدورة الثالثة والعشرين لمجلس الجامعة العربية في بغداد بحضور عشرة رؤساء من أصل 22 رئيسا عربياً وغياب سورية.
    ودعا الرئيس العراقي جلال طالباني في كلمة له خلال الافتتاح إلى السعي لإيجاد سبيل سلمي للخروج من الأزمة في سورية في ضوء قرارات جامعة الدول العربية واحترام إرادة الشعب السوري باختيار نظام الحكم بالطرق الديمقراطية بما يضمن تلبية مطامحه وتطلعاته من دون تدخل أجنبي.

    وأكد طالباني رفض بلاده كل أعمال العنف وقال.. نجدد دعوتنا مع الاستفادة من جهود الوسطاء الدوليين وخاصة المبعوث المشترك كوفي انان.

    وحول انعقاد القمة في بغداد أضاف طالباني.. إن انعقاد القمة العربية في بغداد يحملنا مسؤولية تاريخية في ظل التطورات السياسية التي تشهدها منطقتنا العربية وما صاحبها من تداعيات تستوجب منا إيجاد المناخ الملائم من الحوار لتفادي العنف والفوضى والتدخل الأجنبي ليكون ذلك برهاناً ساطعاً على استعادة العراق عافيته واستقراره مشيراً إلى أن المنطقة تمر بمنعطف تاريخي فائق الأهمية والخطورة.

    كما أكد الرئيس العراقي أن السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002.

    وحيا طالباني.. صمود الشعب العربي الفلسطيني المتصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر عليه وعلى أرضه ومقدساته وتراثه وضرورة دعم صموده وكفاحه من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مؤكداً أن قضية فلسطين هي قضية العرب المركزية.

    وأدان طالباني.. بشدة اعتداءات إسرائيل المستمرة على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرارها في نشاطاتها الاستيطانية.

    وأعرب طالباني عن دعم جمهورية السودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من أمنها واستقرارها مدينا كل أشكال الإرهاب وصوره أياً كان مصدره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وضرورة العمل على اقتلاع جذوره وتجفيف منابعه ونبذ التطرف والغلو والتحريض على الفتنة والتكفير وإثارة النعرات الطائفية.


    2012-03-29
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     قمة بغداد و الاحداث الراهنة Empty رد: قمة بغداد و الاحداث الراهنة

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 29, 2012 3:54 pm

    قمة بغداد .. مناسبة خليجية جديدة للإبتزاز لن تنجح ...






    ان سيريا
    تنعقد القمة العربية في بغداد يوم 29 آذار في ظروف معقدة ومخاطر عديدة .. وتناقضات كبيرة وغايات متنافرة..

    فالعراق الرسمي يريد أن تمنحه القمة المشروعية، وتريد أطراف من النظام الراهن إحكام قبضتها وشرعنة رؤيتها الخاصة للحكم ، في حين يريد الإنفصاليون الأكراد فضلاً عن ترؤسهم لعراق بات أقرب للتقسيم منه إلى الوحدة ، حضور القمة كعضو مراقب ، فيما عضو رئاسة متهم بأنه وراء تفجيراتٍ في بغداد يقيم كلاجئ مطارد في الإقليم الذي يستعد للإنفصال!.

    أما مشيخات الخليج بقيادة أمبراطورية قطر؛ فإنها تريد الخروج من القمة بقرارات تكرس هيمنتها وسطوتها على الجامعة وصولاً إلى جعلها مؤسسة ودولاً ملحقة بالغرب ، بما يطمئن الكيان الصهيوني ويزيد من تمدده أمنياً واقتصاديا وسياسيا في المنطقة العربية وجوارها، قلا يقدر مسؤول عربي على العبور إلى الحمام أو غرفة نومه دون استئذان من تل ابيب.

    وستعمل هذه المشيخات على ابتزاز دول عربية لها مشكلات ما ، لإلزامها بتنفيذ ما تريده ضد سورية، فالسودان المجزأ لم تزده التجزئة طمأنينة بعدم صدور مذكرات اعتقال كلما أرادوا منه تنفيذ ملف جديد. ومصر تتخبط(ومطلوب ذلك منها ) بين إسلام وهابي متخلف، وتهديدات "إسرائيلية " ظاهرة ومبطنة، ونزعات عنصرية مذهبية فتنوية واقتصاد يترنح، وفلتان أمني متصاعد .والجزائر تعيش بين خلايا فرنسية نائمة تتحرك داخل مؤسسات استراتيجية وجماعات قاعدية ووهابية تستعد لأنشطة مسلحة إرهابية واسعة، ورئيس تمكن من تحرير الجزائر من الإرهاب قبل سنوات عديدة لكنه الان في سني ولايته الأخيرة بحكم السن والهرم . وأردن يعاني من ازمات اقتصادية مكلفة وملفات فساد وضغوط امريكية لجهة التورط في ملفيْ سورية والقضية الفلسطينية وفق مصالحهم . ورغم أن لبنان ليس تحت "إبطهم" ، لكنهم يحضرون له عبر جعجع والحريري ما يكفي من مآزق . ويبتزون حاجة العراق الرسمي بما هو عليه من حاجة للمشروعية ومعها مشروعية فريق معين في الحكم.

    من جهتها رفضت المقاومة العراقية المسلحة عقد القمة العربية في بغداد باعتبار أنها لم تتحرر تماماً من ربقة المحتل الامريكي وما زالت ذيول وتداعيات الاحتلال قائمة بعد من وجود استخباري أمريكي صهيوني وتدخلات تصل حد التبعية لإيران . مهددة باستهداف من سيحضر القمة ومصالح الدول الراغبة بالحضور . ودعت لعقدها في عاصمة دولة عربية اخرى.

    وحيث أن بغداد الرسمية تريد ضمان عقد القمة دون مماحكات خليجية، فهي لن تدعو سورية إلى القمة، ورغم أن هذا قد يعتبر نجاحاً للحكام الخلايجة، إلا أنه بقدر أهم حرّر سورية من حرج كبير لو كان عليها اتخاذ موقف بالحضورمن عدمه، فهي كدولة داعمة للمقاومات العربية ومنها العراقية ملتزمة بهذا التوجه، وهي في آن ومنذ بدأ(العربي) وخمد بقيادة مجلس الجامعة ، باتت بغداد على علاقات طيبة بحكم موقف الأخيرة رفض الإلتزام بقرارات الجامعة ضد سورية،إنسجاماً مع موقف الحليفة إيران لما هي عليه من نفوذ داخل الدائرة الضيقة القادرة في مؤسسة الحكم العراقية الراهنة.

    وبهذا المعنى(رب ضارة نافعة)لجهة عدم دعوة سورية لحضور القمة ولجهة موقف بغداد المنسجم مع موقف إيران فيما يتعلق بما يتخذ ضد سورية من قرارات عدوانية نيتوية ظالمة.
    أما دول الجامعة الأخرى فتقع غالباً تحت هيمنة الجماعة الإسلامية الوهابية الواقعتان بدورهما تحت سطوة النفوذ الأمريكي كالمغرب وتونس وليبيا ، أو هي ليست فاعلة او ذات قيمة تذكر موضوعيا كـ جيبوتي والصومال وجزر القمر، مع الاحترام.

    ورغم كل التحفظات الموضوعية البادية على عقد القمة العربية في بغداد والمخاطر الامنية الكبيرة المواكبة، فإن انعقادها في الأغلب لن يكون رحلة استجمام خلايجية، حيث ستكون هناك اختلافات عميقة ومآزق لن تقدر قطر على عبورها ، فشيوخ الخليج ليسوا تماماً على قلب رجل واحد، لاعتبارات مدركة، والدول العربية التي ينوون ابتزازها ليست كما كانت عليه من استسلام وسبات عميق قبل شهور،وسورية نفضت غبار التضليل والحصار والاستهداف بجدارة جعلت واشنطن تلملم اوراقها وتعيد النظر ولو بالعلن فقط بطريقة تعاملها مع الملف السوري . والمقاومة العراقية على قدر عال من النضج؛ وهي ليست في معرض الاختلاف مع سورية بحال ولن تكون كـ حماس في قلة الوفاء.

    يريد الخلايجة الهروب بالقمة من ملفات ساخنة واستحقاقات قومية كبرى إلى قضايا أخرى كالجمارك والسياحة والبيئة، وحتى في هذه سيلجوا إليها شكلياً وليس حقيقيا. والمهم أن تكشف القمة المزيد من هيافة جامعة وزعامات تقلب الأولويات ويقودها عاق والده ومشايخ فتاوى وجماعات تحض على الفتن والقتل والتدخل الأجنبي . كما المهم أن لا يستحصل الخلايجة على قرارات مزيدة ضد سورية ، وإن حدث فلن يضر ذلك سورية في شيء ، بل سيعريهم أكثر.


    محمد شريف الجيوسي
    2012-03-27
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     قمة بغداد و الاحداث الراهنة Empty رد: قمة بغداد و الاحداث الراهنة

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 29, 2012 4:11 pm

    الشعب العربي السوري المقاوم لا يهمه ما يصدر عن القمة العبرية المنعقدة في العراق لا من قريب ولا من بعيد

    دام برس






    نحن الشعب العربي السوري المقاوم لا يهمنا ما يصدر عن القمة العبرية المنعقدة في العراق لا من قريب ولا من بعيد وأقول للمجتمعين القافلة تسير .........ثانياً إعلان النصر على الحرب الكونية التي تشن على سوريا من اللحظة التي أطل بها سيد الوطن القائد الرمز السيد الدكتوربشار حافظ الأسد من مدينة حمص ,ثالثاً ليعلم العدوا والصديق أننا في سوريا الثورة نملك ما لم تمتلكه دولة على وجه الأرض نملك الثالوث المقدس شعب مقاوم شريف وجيش عقائدي متماسك وقائد مثقف لا مثيل له هذا الشبل العروبي الذي تربى في منزل الطاهر الخالد حافظ الأسد فمبارك عليكم النصر أيها السوريون أصحاب الجباه الشامخة

    أكد وزير الخارجية العراقية هوشيار زبراوي مشاركة 12 وزير خارجية عربياً في اجتماعات مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي عقد أمس الأربعاء في إطار التحضير لعقد القمة العربية في بغداد صباح هذا اليوم الخميس . وثمن زبرواي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد حرص الدول العربية على المشاركة في قمة بغداد، مبيناً أن النقطة الأهم هي مشاركة جميع الدول العربية في القمة، مبدياً عدم انزعاجه من مستوى التمثيل العربي في القمة، مؤكداً حضور تسعة زعماء عرب اهمهم رئيس جزر القمر ورئيس الصومال والعطار التونسي المرزوقي

    وذكر زبراوي أنه ولأول مرة في تاريخ القمم العربية يقتصر جدول الأعمال على تسعة بنود فقط، ما يشير إلى أن هذه القمة هي قمة نوعية، مشدداً على أن مؤتمر القمة العربية اليوم سيركز على هذه البنود التسعة .ورأى زبراوي أن إعلان بغداد سيكون تاريخياً، لأنه سيواكب التطورات الجارية في العالم العربي ويركز على كرامة المواطن في العالم العربي وأيضاً على حقوق الإنسان وكرامة الإنسان .وذكر زبراوي بخصوص الأزمة السورية: إننا توصلنا إلى مشروع قرار متميز ومحدد سوف يعرض على القادة العرب وهذا المشروع نابع من القرارات العربية السابقة، لافتاً إلى أن موضوع سوريا من المواضيع الضاغطة وهذا الموضوع أصبح موضوعاً دولياً، لذلك فإن العراق لن يستطيع أن يكون محايداً في عملية العنف وسفك الدماء الذي يحصل في سوريا ونفى زبراوي ما ذكرته بعض وسائل الأعلام بخصوص انسحاب وزير الخارجية البحريني من اجتماع وزراء الخارجية العرب، مؤكداً أن الوزير البحريني التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وكان اللقاء إيجابياً جداً


    الخميس 2012-03-29
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     قمة بغداد و الاحداث الراهنة Empty رد: قمة بغداد و الاحداث الراهنة

    مُساهمة من طرف woroud azhar السبت مارس 31, 2012 12:38 pm

    اعلان بغداد: مجزرة بابا عمرو ترقى الى جرائم ضد الانسانية
    29.03.2012








    اكد زعماء الدول العربية في ختام قمة بغداد مساء الخميس 29 مارس/آذار على ضرورة اجراء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، معربين عن ادانتهم لخروقات حقوق الانسان في سورية.

    وقال البيان الختامي للقمة الذي سمي بـ"اعلان بغداد" بان القادة العرب يدينون "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في حق المدنيين السوريين"، معتبرين ان "مجزرة بابا عمرو المقترفة من الاجهزة الامنية والعسكرية السورية ضد المدنيين جريمة ترقى الى الجرائم ضد الانسانية".

    ودعا البيان الحكومة السورية وكافة اطياف المعارضة "التعامل الايجابي مع المبعوث المشترك (عنان) لبدء حوار وطني جاد يقوم على خطة الحل التي طرحتها الجامعة وقرار الجمعية العامة للامم المتحدة".

    كما طالب القادة العرب في بيانهم الحكومة السورية "بالوقف الفوري لكافة اعمال العنف والقتل، وسحب القوات العسكرية والمظاهر المسلحة من المدن والقرى السورية واعادة هذه القوات الى ثكناتها دون أي تأخير".

    واكد البيان في نفس الوقت على موقف القادة العرب "الثابت في الحفاظ على وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الاقليمية وتجنيبها اي تدخل عسكري".

    القادة العرب: القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967
    ودان القادة العرب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني وعلى الأراضي العربية المحتلة بشدة، مؤكدين على "ضرورة تفعيل القرارات العربية والإسلامية والدولية في مواجهة ممارسة القمع والانتهاكات الإسرائيلية في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة".

    واعتبر القادة العرب "المصالحة الفلسطينية ركيزة أساسية ومصلحة عليا للشعب الفلسطيني"، داعين القيادات الفلسطينية إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الموقع في القاهرة بتاريخ الرابع من أيار/ مايو 2011 وإعلان الدوحة بتاريخ السادس من شباط/فبراير 2012 لوضع حد للخلافات والانقسام الفلسطيني الداخلي وتوحيد الجهود من أجل إجراء انتخابات جديدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

    وثمن القادة العرب "الجهود المبذولة لإنجاح تلك المصالحة واستمرارها على أسس من الحوار والتفاهم المشترك".

    كما أعربوا عن دعمهم الكامل لمدينة القدس وأهلها، مؤكدين أن "القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وأن جميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي باطلة قانونا ولا يترتب عليها إحداث أي تغيير على وضع المدينة القانوني كمدينة محتلة ولا على وضعها السياسي باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين".

    وشدد القادة العرب على "ضرورة التوصل إلى حل عادل للصراع العربي-الإسرائيلي على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، "الذي لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري حتى خط الرابع من يونيو 1967 والتوصل لحل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين بما في ذلك حق العودة ورفض كافة أشكال التوطين والتأكيد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية".

    القادة العرب يدعون الى بذل الجهود للعمل على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان
    ورحب القادة العرب "بالتطورات المهمة التي شهدتها ليبيا"، وأكدوا على "الدعم القوي للجهود المبذولة من جانب المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الليبية لتحقيق الأمن والاستقرار اللازمين للانتقال بليبيا إلى إقامة دولة ديمقراطية تحقق العدل والمساواة والحرية والرخاء لجميع أبناء الشعب الليبي وبما يضمن وحدتها أرضا وشعبا ودعم الإجراءات المبذولة من جانب الحكومة الليبية لإعمال حكم القانون وحق الشعب الليبي في استرداد أمواله".

    كما أكدوا على "دعم السودان الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره" وثمنوا إيفاء السودان "بمستحقات السلام في إطار اتفاقية السلام الشامل". وحث القادة العرب الدول الأعضاء ومؤسسات العمل العربي على "تكثيف جهودها المادية والفنية لدعم الاقتصاد السوداني في مواجهة تداعيات انفصال جنوب السودان ومعالجة ديون السودان الخارجية بشكل ثنائي أو في إطار المبادرات الدولية وبذل الجهود العربية للعمل معها على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان".

    ووجه القادة العرب في "إعلان بغداد" التهنئة للشعب اليمني الشقيق بنجاح الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس عبد ربه منصور هادى وأشادوا بعملية انتقال السلطة، مؤكدين ضرورة تقديم الدعم اللازم لليمن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والعمل على توفير الخبرات اللازمة لمساعدته في إزالة الأضرار وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.

    القادة العرب يدعون الى نبذ الاعلام المحرض
    وأكد القادة العرب "أهمية الإعلام بكافة وسائله بما فيه الإعلام الرقمي لما له من دور وتأثير كبيرين، والتقييد بالموضوعية والصدقية دون المساس بحرية التعبير والرأي، ودعوا إلى نبذ الإعلام المحرض الذي يشيع روح الكراهية والتفرقة والطائفية والتكفير وازدراء الأديان".

    اعلان بغداد: وجود أسلحة نووية في المنطقة يمثل تهديدا خطيرا على الأمن العربي والإقليمي والدولي
    وذكر "إعلان بغداد " أن الدول العربية جميعها "انضمت إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في حين ما زالت إسرائيل ترفض الانضمام لتلك المعاهدة الهامة وغيرها من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وترفض إخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

    كما ذكر القادة العرب كذلك "بموافقة الدول العربية على جميع القرارات الصادرة منذ عام 1974 بشأن جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل".

    وأكد القادة العرب على أن "وجود أسلحة نووية في المنطقة يمثل تهديدا خطيرا على الأمن العربي والإقليمي والدولي، وأن إخفاق مؤتمر 2012 في تحقيق أهدافه سيدفع الدول العربية للبحث عن خطوات لضمان أمنها".

    القادة العرب: ضرورة تسوية الخلافات العربية بالحوار وبالوسائل السلمية والعمل على تعزيز العلاقات العربية-العربية
    ودعا القادة العرب إلى "تحقيق التكامل الاقتصادي العربي للنهوض باقتصادات الدول التي شهدت هذه التغيرات مما يتطلب دعما عربيا يؤمن مستقبلا آمنا وزاهرا لأجيالها".

    وأشاد القادة العرب "بالتطورات والتغييرات السياسية التي جرت في المنطقة العربية وبالخطوات والتوجهات الديمقراطية الكبرى والتي رفعت مكانة الشعوب العربية وعززت من فرص بناء الدولة على أسس احترام القانون وتحقيق التكافل والعدالة الاجتماعية"، وحيت القمة الشعوب التي قادت هذه الخطوات.

    كما أعلن القادة العرب في إعلان بغداد "التزامهم بالتضامن العربي والتمسك بالقيم والتقاليد العربية النبيلة والحفاظ على سلامة الدول العربية كافة واحترام سيادتها وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني ومواردها وبناء قدراتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

    وشدد القادة العرب على "ضرورة تسوية الخلافات العربية بالحوار الهادف البناء وبالوسائل السلمية والعمل على تعزيز العلاقات العربية-العربية وتمتين عراها ووشائجها والحفاظ على المصالح القومية العليا للأمة العربية".

    القادة العرب يؤكدون ضمان حقوق مواطني الدول العربية والمرأة وتكثيف الحوار بين الاديان
    ودان القادة العرب "الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وأيا كان مصدره ومهما كانت دوافعه ومبرراته"، مؤكدين "ضرورة العمل على اقتلاع جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية وإزالة العوامل التي تغذيه ونبذ التطرف والغلو والابتعاد عن الفتاوى المحرضة على الفتنة وإثارة النعرات الطائفية وحث المؤسسات العربية المعنية على زيادة التنسيق فيما بينها لمكافحته".

    وأكدوا على "ضرورة إتاحة الفرص أمام جيل الشباب لتمكينه من المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتوفير فرص العمل له وتطوير العمل العربي المشترك في إقامة المؤسسات التي ترعى مصالح الشباب ودورهم المؤثر في صنع مستقبل بلدانهم".

    كما اكد القادة العرب على "مبادئ حقوق الإنسان وضمان حقوق مواطني الدول العربية في المساواة في حق الانتخاب والتنمية والصحة والتعليم".

    كما أكدوا على "ضمان حقوق المرأة وتفعيل العلاقات بين المنظمات النسوية في البلدان العربية والعمل علي تقوية أواصر الأسرة العربية وضمان حقوق الأقليات السياسية والثقافية وحرية ممارستهم طقوسهم الدينية واحترام تقاليدهم ورعاية مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية".

    ودعا إعلان بغداد الى "تكثيف الحوار بين الأديان والحضارات والشعوب وإرساء ثقافة الانفتاح وتفعيل التعاون والتنسيق بين المؤسسات الثقافية العربية وقبول الآخر ودعم مبادئ التآخي والتسامح ونبذ التطرف والابتعاد عن الفتاوى المحرضة على الفتنة واحترام القيم الإنسانية التي تؤكد على حقوق الإنسان وتعلي كرامته وتصون حريته".

    المصدر: وكالات و"بي بي سي"


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:33 am