أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

    حماس تخون إيران وسوريا

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     حماس تخون إيران وسوريا Empty حماس تخون إيران وسوريا

    مُساهمة من طرف woroud azhar الثلاثاء يناير 08, 2013 4:53 pm

    درب أورشليم الكبير ...
    حماس تخون إيران وسوريا




    عندما وصل أمير دولة قطر، حمد، الى قطاع غزة على رأس وفد كبير يضم زوجته موزة، ورئيس وزرائه حمد –وهو شيخ وليس أميرا- استقبله رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، ونظم حفلا كبيرا بهذه المناسبة. ووقف الرجلان جنبا إلى جنب عندما عـُزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والقطري. بالتأكيد، تم فرش سجاد احمر على شرفه، بعد ذلك استقبل حشد من مسؤولي حماس الأمير، منهم وزراء حكومة غزة وقيادي من الحركة في المنفى “صالح عروري” جاء إلى الأراضي الفلسطينية خصيصا لهذه المناسبة المجيدة جدا.
    وبالإضافة إلى ذلك، صرح السيد طاهر النونو، المتحدث باسم رئيس حكومة حماس في غزة، الذي ابتلع لسانه عندما قرأ الولاءات للأمير الجديد، أن الزيارة كانت ذات أهمية سياسية كبيرة، لأنه أول زعيم عربي –بالأحرى “عارب” حسب اصطلاحاتنا(2)- لكسر الحصار السياسي
    أطلقت صواريخ استبشار، بطبيعة الحال، في سماء غزة، المحاصرة منذ ألفية ونيّف على يد العسكرة الإسرائيلية والخيانة العربية.
    في الشوارع، تعانقت آلاف الأعلام الفلسطينية والقطرية وعلقت صور عملاقة للشيخ حمد: “شكرا لقطر التي تصون وعودها”.. أو “مرحبا”.. يمكن أن نقرأها في لافتات على طول شارع صلاح الدين، في الأراضي الفلسطينية من الشمال إلى الجنوب.
    وقال السيد هنية ان الأمير وافق على زيادة الاستثمار القطري من 254 الى 400 مليون دولار، وذلك خلال احتفال أقيم في خان يونس، بحضور الشيخ حمد، لوضع حجر الأساس لمشروع إسكان للأسر الفلسطينية المحرومة سيحمل ايضا اسم سعادته: حمد أو أمير دولة قطر.
    لهذا التواجد الكلي لسعادته الذي سبق العملية العسكرية الإسرائيلية المسماة “دعامة الدفاع”، هذا التسارع المفاجئ للتأثير القطري في غزة، هذا الانتشاء من قادة حماس في معبر رفح الذي استثارته روح الاستبداد الظلامي العارب، صعود الأمير هذا في الوقت الذي ينحدر.. هذا الظهور في الوقت الذي يختبئ، هذا الصمت في حين يتحدث، هذا الضجيج بينما يصمت.. لم يكن ميزة طبع كما أعلن الامير ومتملقوه، ولا هلوسة جماعية، كم يقول ثالبوه، وليس مجرد خطأ في حسابات قادة حماس غداة خيانتهم البغيضة لسورية وإيران.
    خيانة حماس لسورية وإيران
    بدءا، إن ما افتقدته وسائل الإعلام “المقاومة” خلال الدورة الأخيرة من أعمال العنف في غزة هو الشجاعة ! ليس لشتم “عدوهم”، وهو هنا اسرائيل، بل الشجاعة لتشريح ما يسمى بـ”الحليف” عندما يتحول إلى دليلة، و “الحلف” معه شعرَ شمشون المشتهى(4). هذا ما لم تجرؤ وسائل الإعلام الموسومة بـالـ”مقاومة” على القيام به كرد فعل على خيانة حماس لسورية وإيران.
    وعلاوة على ذلك، بعيدا عن ضجيج القذائف والصواريخ من كلا الجانبين، فرض سؤال بسيط جدا نفسه منذ اليوم الأول من العمليات العسكرية في غزة، لم يتكرم بالاجابة عنه اي من وسائل الإعلام العربية الـ”مقاومة” أو تلك التي لـ”إسرائيل”: أية بعوضة لسعت رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، حتى يعطي الضوء الأخضر لعملية عسكرية؟ بداية، بساطة سؤال كهذا، لا يستبعد صعوبة في الرد، في النهاية، وبـ”الاجابة” لا ننتظر، طبعا، هرجا اعلاميا أو مرجا، لا يؤدي الى تقديم حقائق موضوعية عن عملية كهذه أو “الإجابة” على السؤال المطروح. بعبارة أخرى، كل ما قيل، وكل ما نشر، وكل ما كان من وسائل الإعلام الإسرائيلية أو “أعدائهم”، الإعلام “المقاوم”، لا يشكل -من وجهة نظر تحليل الخطاب- أي مادة تحليلية لوقائع موضوعية، تفضي إلى عملية “عمود الدفاع”.. والخلاصة الوحيدة من الخطابين الإسرائيلي و”المقاوم” هو أن الطرفين سيطرا بشكل جيد خلال سير العمليات العسكرية، على فن الدعاية!
    في الواقع، ومنذ بداية الحملة الامبريالية على سورية في مارس 2011، انزاحت حماس نحو معسكر ما يسمى “الثورة السورية” أو حتى الحرب الإمبريالية ضد سورية، بتبرير انتقال البندقية من كتف إلى أخرى”، وفقا لتعبير لبناني، كـ”خضوع لإرادة الشعوب العربية” في خضم ربيع العرب.
    يكفي موازاة الزيارة التي قام بها رئيس وزراء حركة حماس الاسلامية الفلسطينية اسماعيل هنية الى القاهرة، يوم 24 فبراير 2012، عندما أشاد بما وصفه “سعي الشعب السوري الى الحرية والديمقراطية.
    ”أحيي شعب سورية البطل، الذي يتوق الى الحرية، الى الديمقراطية والى الإصلاح”، هكذا قال السيد هنية أمام حشد من مؤيديه تجمعوا في مسجد الأزهر، وذلك في تجمهر مخصص لـ”دعم المسجد الاقصى في القدس والشعب السوري”
    ومن المهم أيضا أن نعرف أن أول زيارة رسمية لرئيس الوزراء هنية، خارج غزة، كانت للإخوان المسلمين في حارتهم العامة “المقطم”، بالقاهرة، حيث علق هناك بأن حماس حركة جهادية لـ”الإخوان المسلمين بوجه فلسطيني”.
    وتحدث السيد هنية أمام حشد من أنصار الإخوان المسلمين الذين هتفوا “لا إيران ولا حزب الله”، “سورية إسلامية”، “ارحل بشار، ارحل ايها الجزار”، في حين ظل قداسته، السيد هنية، كأنما قـُدّ من الرخام وعلاوة على ذلك، تجب الاشارة إلى أن حماس ليست مجرد حركة اسلامية فلسطينية، ولكنها أيضا سليلة ايديولوجية دقيقة، هي فكر الإخوان المسلمين، أسوأ أعداء السلطة السياسية في سورية. مؤسسوها الثلاث: أحمد ياسين، عبد العزيز الرنتيسي، ومحمد طه هم ايضا من جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يفسر انقلاب قادة حماس على الرئيس بشار الاسد، مؤيد القضية الفلسطينية التاريخي، بعد أن تلقوا سنوات عدة دعما من سورية في مواجهة إسرائيل، ليتحولوا فجأة 180 درجة الى التموقع في المعسكر الآخر المعارض لدمشق، ويخونوها بالوقوف في صف تركية ومصر والإمارات والسلطنات العاربة في الخليج الفارسي، ويضعوا أنفسهم في تناقض مع “محور المقاومة”، أو القوس الشيعي، وفقا لمعجم العاربين والامبريالية العالمية.
    حماس على درب الى اتفاق أوسلو 2
    قبل كل شيء، وحسب عاموس هاريل، محلل صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فمنذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، لم يكن لحماس ولا لإسرائيل مصلحة في في أن يتيها في مواجهة عسكرية تستمر طويلا، أو الارتهان من جديد في “مهزلة” مثل حرب غزة 2008- 2009. وبالإضافة إلى ذلك، أضاف هاريل أن تقييم الاستخبارات الإسرائيلية، المعد لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يفيد أن حماس تعتبر خارج المواجهة العسكرية، ولا مصلحة لها في التدخل. وقال ايضا انه كلما خـُيّرت حماس بين القيمة الفعلية للمقاومة والسلطة السياسية، اختارت الثانية دوما
    مؤشرات عدة تقودنا الى الاستخلاص هنا أن حماس تتجه إلى “أوسلو” جديدة، تفضي الى الاعتراف بإسرائيل.
    أولا، بالتخلي عن “محور المقاومة”، بخيانة سورية وإيران، بتلقي نعمة الروح القدس العارب، بالتموقع في معسكر ما يسمى “المعتدلين العرب” أي في حضن الحرب الإمبريالية ضد سورية.. تفتح حماس، في الواقع، بابا لـ”أوسلو” جديدة، من شأنها أن تؤدي إلى الاعتراف بإسرائيل، برعاية إمارة قطر هذه المرة. تؤكد ذلك الزيارة “لفخيمة” لسعادة امير قطر في غزة ، خصوصا بعد اعلان الأمير تقديم مساعدة قدرها 400 مليون دولار لغزة(10) وملياري دولار لمصر
    ثانيا، هـَدَفَ اشراف مصر على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، وخاتمتها المفاجئة، الى قطع الطريق –اولا- عن المنظمات الفلسطينية الأخرى التي تتبنى خيار المقاومة دوما، والتي لم تتورط حتى الآن في التحالف المقدس ضد سورية، مثل الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.وكتائب شهداء الاقصى المقربة من حركة فتح يضاف الى ذلك ان تدخل مصر وتسرّعها لإعلان وقف إطلاق النار يهدف أيضا إلى الحفاظ على سلطة حماس في غزة في مواجهة حركة الجهاد والجبهة الشعبية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن حماس لم تشارك في المناوشات التي سبقت اغتيال الجعبري بين إسرائيل من جهة والمنظمات الفلسطينية من جهة أخرى، وبأن مقاتلي حماس لم يطلقوا رصاصة واحدة ضد إسرائيل خلال المناوشات السابقة. لم يرد قادتها الانزلاق الى مواجهة مع إسرائيل، حتى لا تتضرر خطتهم المتضمنة الدخول تحت عباءة أمير قطر، حمد. في وقت لاحق، اضطرت حماس الى المشاركة في العمليات العسكرية فقط بعد اغتيال أحد قادتها، الجعبري، وإلا لكان المقلب فضائحيا!
    ثالثا، عند اقرار وقف إطلاق النار في القاهرة ، لم تصدر عن زعيم حماس خالد مشعل أدنى إشارة إلى دور سورية أو جمهورية إيران الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية خلال سنوات عديدة، وخاصة حماس، ما دفع بالأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الى التلميح إلى جحود قادة حماس ونكرانها جميل إيران وسورية(12).
    رابعا، “مفاجأة المفاجآت” التي حضرها لنا قادة حماس، كانت الفتوى الاخيرة التي تحظر، تكفيرًا، الهجمات ضد إسرائيل! إن من شأن فتوى مثل هذه إرساء أساس وشرعية دينية من اجل اتفاق سلام مستقبلي بين إسرائيل وحماس، وعلى ثلاثة مستويات: مستوى العلاقات مع إسرائيل، مستوى العلاقات بين الفلسطينيين مستوى العلاقات العربية العربية.
    فتوى حماس المحرمة للعمليات العسكرية ضد إسرائيل
    أولا، على مستوى العلاقات مع إسرائيل، فإن مثل هذه الفتوى تسهل، في المستقبل القريب، إعلان غزة ارضا “مستقلة”، ليس عن إسرائيل، ولكن عن الضفة الغربية، حيث يُمضي زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله بقية حياته في الكفاح -إذا جاز التعبير- مع سيمون بوليفار ضد الفراغ والملل، في مطاردة ذباب بطالته الشاقة الاخضر، في متاهاته. وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد هذه الفتوى، قبل أي شيء آخر، حدود “فلسطين” وترسيمها! ليس فلسطين 1948، ولا فلسطين 1967، ولا حتى فلسطين 1992، بل نوع مصغر ومجهري من اي فلسطين كانت، تمتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط من شمال غزة إلى جنوب القطاع!

    تهانينا حماس ! مادري دي ديوس، نوسترو سنيور(16)..
    ثانيا، على المستوى الـ”بين-فلسطينيي”، فإن فتوى مثل تلك تحرم أي عمل عسكري ضد إسرائيل، تفرض، بذلك، حماس وكأنها السلطة العسكرية والسياسية والمدنية والدينية الوحيدة في غزة، التي من شأنها وحدها تقرير أمور اعلان الحرب أو تطبيع السلام مع إسرائيل. بيد أن “ارتقاء” حماس هذا الى مصاف الآلهة سيضفي الطابع الرسمي والمؤسساتي ليس فقط على قوتها في غزة بل أيضا على الانقسام الفلسطيني، ويعمل على تسريع إنشاء “كينونتين” اثنتين معزولتين ومنفصلتين عن بعضيها بإقليم إسرائيلي: إمارة حماس في غزة ومقاطعة منظمة التحرير الفلسطينية الضفة الغربية.
    يا لها من مهزلة ! يا لها من مأساة ! كان الرب مع يسوع، حيث ذاع صيته في جميع أنحاء البلاد.
    ثالثا، على المستوى العربي، تنشئ الفتوى إقرارا من جانب حماس، واضحا مثل سماء بيروت الزرقاء في عز يوليو، مشيرا إلى قطيعة تامة مع بقية الدول العربية التي لا تزال تقاوم التطبيع مع إسرائيل، ومؤكدا أن المقاومة لم تعد خيارا، في خسارة كبيرة لخطاب النصر عند متباسلي الاعلاميين الفلسطينيين المتشدقين وهؤلاء المنتمين الى ما يسمى اعلام الـ”مقاومة” غداة إعلان الهدنة بين إسرائيل وقطاع غزة.
    كما حدث مع الحاج نصر الدين جحا عندما قطع الغصن الذي كان يجلس عليه..
    فقد كان الحاج نصر الدين جحا جالسا على فرع كبير في شجرة كرز، منفرج الساقين، سراويله الفضفاضة وبرنوسه الأبيض الطويل يلفان خصره، وساقاه تتأرحجان من جانب إلى آخر كلما لامس فأسه.
    ناداه صوت من الاسفل :
    ـ سلام عليكم، حاج نصر الدين حجا أفندي!
    قال الحاج نصر الدين جحا الجالس متوازنا على الغصن. وقد ضع فأسه وأصلح عمامته التي مالت على جانب:
    - وعليكم السلام، خالد أفندي !
    حذره خالد:
    ـ ستسقط عن تلك الشجرة ! انظر كيف تجلس !
    رد الحاج نصر الدين جحا:
    ـ ستفعل حسنا لو ابصرت طريقك، إن الناس الذين يحدقون في رؤوس الأشجار والغيوم واثقون من طرق أصابع أقدامهم..
    فجأة، وُجد الفرع على الارض، ثم الفأس، ثم الحاج نصرالدين جا. لقد كان منشغلا جدا عن ملاحظة انه كان يجلس على الجانب الخطأ من الفرع الذي كان كان آيلا للانكسار.
    ختاما، يبدو أن مصير حماس بعد القطيعة مع سورية وإيران، وبعد تسرع قادتها في الدخول تحت عباءة أمير دولة قطر، ليس أقل مأساوية من مصير الملا الحاج نصر الدين جحا في شيء عندما قطع الغصن حيث كان يجلس، وبقطع جبهتها الخلفية – إيران وسورية- يجد قطاع غزة نفسه الآن ضحية لأمزجة ملوك إسرائيل.
    الدكتورة فداء دكروب
    دكتوراه في الدراسات الفرنسية (جامعة ويسترن أونتاريو، 2010):
    ترجمة: خالدة مختار بوريجي

    ____[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     حماس تخون إيران وسوريا Empty رد: حماس تخون إيران وسوريا

    مُساهمة من طرف woroud azhar السبت يناير 19, 2013 2:46 pm


    لماذا لا يغتال الموساد خالد مشعل وهو مقيم في طابقين في احد ابراج الدوحة
    على مرمى حجر من السفارة الاسرائيلية؟؟؟



    هذا السؤال وجهه الكاتب السوري ( غسان جواد ) في مقال له عنوانه ( هكذا يتحدثون عن"حماس" ومشعل في دمشق ) ونظن ان على حماس ان تجيب عن هذا السؤال بخاصة وان مشعل - وعندما كان في سوريا - كان المطلوب الاول لاسرائيل ... وهو الان لم يعد مطلوبا حتى لمخابرات زيمبابويه ... ويقيم مع اسرته في طابقين كاملين في احد ابراج الدوحة الفاخرة ( لا تسالونا من يدفع الايجار ) ... يقول غسان : لغدر" ليس الكلمة الدقيقة التي تشعر بها القيادة السورية تجاه مواقف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من الازمة السورية،"يحار محدثك في ايجاد مفردة تعبّر عن حجم الغضب والشعور بـ "قلة الوفاء" و "الخيانة" التي تعرضت لها سوريا من قبل ابي الوليد. وكأن كل من انشقوا عن النظام وهم من أقرب المقربين ومن أصدقاء الرئيس في كفّة، وما قامت به "حركة حماس" بشخص رئيس مكتبها السياسي في كفّة اخرى

    لم يكن أحدٌ في سوريا يصدّق بأن ينتقل "المطلوب رقم واحد" من قبل اسرائيل، والذي آوته واحتضنته سوريا يوم كان شريداً طريداً، من ضفة الى اخرى بهذا الشكل العدائي. "كان في وسعه المغادرة بصمت، وأن يعقد مؤتمراً صحفياً في أي عاصمة عربية ويقول شكراً سوريا، ثم يفعل بعدها ما يشاء طالما انه "انتظم" في "محور الاعتدال" وأصبح مقيماً الآن في أحد أبراج العاصمة القطرية الدوحة" يقول محدّثنا، ثم يسرد جملة من المواقف التي يستشهد بها للدلالة على ما قدمته سوريا لمشعل وحماس

    ويروي لنا " أن الرئيس الاسد كان يقوم بمهام وزير خارجية لحماس والمقاومة، وأنه كان يصرّ على كل ضيف سياسي كبير يزوره بأن يلتقي بخالد مشعل حتى ولو سراً"، ويضيف:" أن رئيس الوزراء التركي رجب طيّب اردوغان لم يكن يرغب يوما بلقاء مشعل وكان يمقته على المستوى الشخصي، ويحاول التنصل من طلبات الاسد المتكررة بأن يلتقيه عندما كان يزور دمشق، وكان يتحدّث عن هذا الامر مع الرئيس السوري بالقول بأن "الزعماء الكبار لا يلتقون زعماء الميليشيات"، وكان الجواب من الاسد يأتي دائما في التركيز على ان حماس حركة مقاومة عربية اسلامية ينبغي دعمها ومساندتها"، وقد استجاب اردوغان لرغبة الاسد والتقى اردوغان بمشعل بحسب محدثنا لمدة خمس دقائق سريعة في غرفة جانبية في احد الفنادق في العاصمة السورية دمشق

    والامر نفسه حدث مع امير قطر الذي رفض في البداية ثم التقى بمشعل بعد ان كان يعاتب الرئيس الاسد على حجم الدعم الذي تقدمه سوريا لحماس. طبعا يكرر محدثنا كل ما بات معروفا عن رفض الرئيس بشار الاسد كل العروض الاميركية والغربية والعربية له ولنظامه شريطة التخلي عن حركة حماس وابعاد رئيس مكتبها السياسي، وكان الرئيس السوري دائم الرفض لهذه المطالب، ويروي محدثنا ان "هذه الطلبات والوعود المرفقة بها، استمرت الى ما بعد شهرين من اندلاع الازمة السورية"، ويعلّق على ذلك بالقول: هل هكذا تكافئ "حماس" سوريا

    لا يقتصر الامر على المواقف السياسية، بل تعدى الامر ذلك الى مشاركة عناصر من "حماس" في الاعمال العسكرية الجارية في سوريا ضد النظام والجيش. ويقول مضيفنا السوري:" ان القيادة العسكرية والامنية رصدت بصمات الحركة على عمليات تفخيخ لسيارات تم تفجيرها في دمشق ودرعا ومحافظات اخرى، وان بعض الصواريخ التي ضبطت معدة للإنطلاق من مخيم اليرموك باتجاه العاصمة السورية هي صواريخ صناعة محلية لا يجيد احد سوى عناصر حماس على صناعتها

    لقد اختار مشعل موقعه الجديد وهو يريد ان يتحوّل الى زعيم فلسطيني تقليدي، وهذا من حقه بحسب ما عبّر مضيفنا. لكن ليس من حقه ان يصطف مذهبياً في وجه سوريا وتيار المقاومة لأنه يدرك جيدا ان هذا الخطاب وذلك المشروع يستهدف اول ما يستهدف المقاومة وفلسطين والقضية. ويستنتج ليقول ان "مشعل لن يقاتل بعد الآن والحرب الاخيرة على غزة ستكون آخر الحروب بين "حماس" بزعامة مشعل وبين اسرائيل" مؤكداً على صحة قوله بالتساؤل: "ها هو يشغل الطابقين الـ 35 والـ 36 في أحد ابراج قطر، لماذا لا يغتاله الموساد الآن كما كان يتربص به في دمشق عندما كان مقاوماً
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     حماس تخون إيران وسوريا Empty رد: حماس تخون إيران وسوريا

    مُساهمة من طرف woroud azhar السبت يناير 19, 2013 2:53 pm


    خالد مشعل من الحياد إلى طرف في الأزمة السورية..
    وأخيراً الكذب والتضليل..؟!


    كفاح نصر



    في بداية الأزمة السورية حين استشهد 120 شرطياً سورياً في مدينة جسر الشغور، وقام القتلة برفع الفيلم على الانترنيت وصوّروا وجوه القتلة وصور الجثث، قامت قناة "الجزيرة" بأخذ الفيديو وحذف المشاهد التي تعرض وجوه القتلة وحذف الصوت، ومن ثم الإدعاء بأن الجيش السوري قتلهم، واستمرت بعدها لمدة أسبوع تقول تخوف من دخول الجيش السوري لمدينة جسر الشغور، ووصل الجيش بعد تسعة أيام، على كلام "الجزيرة" أن الجيش قتل عناصر حفظ النظام في جسر الشغور قبل أن يدخل، ولم ترافق "الجزيرة" الجيش رغم دعوتها ورفضت نقل صور المقابر الجماعة للجنود السوريين، في ذلك الوقت حين دخل برفقة الجيش 30 وسيلة إعلامية، ومنذ ذلك الوقت والتزوير والتضليل، بل إدارة المعركة لـ تنظيم القاعدة هي عمل قناة "الجزيرة"، التي من الواضح أنها لم تؤثر في خالد مشعل وهنية فحسب بل انتقلت العدوى إلى جزء من حماس كحركة.

    وحركة حماس التي انتقل زعيمها إلى قطر بعد أن أصبحت الخدمة في فندق سورية سيئة، لم تكن كالجزيرة تسوق الأكاذيب بل كان موقفها تصاعدياً، فحين كان التضليل سيد الموقف في سورية، وحين كان البعض يصدق كذب الفضائيات عن الأحداث السورية، كانت حماس بلسان مشعل تنفي الخروج من سورية، وترفض الدخول في الأزمة السورية ولا تعلق على الأحداث، وحين أصبحت المعركة واضحة وضوح الشمس، وحين أصبحت هيلاري كلينتون تقود المعركة علناً، وعبر وسائل الإعلام تعلن بداية زلزال دمشق، وتغير قيادة مجلس إسطنبول من طائرتها قبل أن تصل الدوحة، بدأت قيادات حماس في قطر تتغير إلى أن وصل الأمر بزعيمها خالد مشعل لرفع علم الاحتلال الفرنسي لسورية في غزة معلناً نفسه طرفاً في الأزمة السورية.

    خالد مشعل الذي يبيع عناصره وهم "الخلافة العثمانية" دون أن يقول لهم أي خلافة، وتركيا عضو في الناتو وأي خلافة وقوة وسيادة لتركيا، عندما يقول أردوغان إنه مسؤول عن الدول التي وصلتها خيول أجداده، وبعدها بقليل يطلب من الناتو الباتريوت لحماية تل أبيب من صواريخ إيران، وبدعم من خالد مشعل ومباركته لأنه من الواضح أن مشعل يحاول نقل الحركة كل الحركة خلفه في موقفه، فلأول مرة تطول الانتخابات في حماس، ولأول مرة خالد مشعل يرفض مكان المؤتمر في (الخرطوم) بحجة أنها غير آمنة بعد القصف الصهيوني، وهو نفسه مشعل الذي دخل قطاع غزة بعد قصفها وبموافقة الاحتلال، أصبح يخشى على حياته في الخرطوم لأن الخرطوم لا يوجد فيها قاعدة السيلية الأمريكية ولا عناصر الموساد لحمايته.

    وبالعودة إلى الشأن السوري لا ينكر أحد بأن أقرب الفصائل لسورية هو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة لم يطلب منها النظام في سورية القتال، بل طلب منها كما طلب من كل الفصائل حماية المخيم فقط ومنع زجه بالنزاع، وقد قصف المخيم لأكثر من شهر بصمت حمساوي مطبق لأن من قصفه "جبهة النصرة"، ومن ثم دخلت العصابات إلى المخيم وهجرت عشرات آلاف الفلسطينيين وسط صمت حمساوي مطبق، ورغم أن الجيش العربي السوري حتى الساعة لم يدخل ولو متراً واحداً داخل المخيم (الأرض السورية حسب جورج صبرا) وحين أصبح المخيم خالياً من سكانه بدأت التصريحات النارية لمشعل وحماس قلقاً على سكان غير موجودين وإرهابيين منتشرين في شوارع المخيم، ورغم ذلك ماذا كان رد القيادة السورية، حيث قال الرئيس الأسد حرفياً أمس: "إن أي محاولة لزج الفلسطينيين في الأحداث السورية هدفها حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهي محاولات فاشلة قبل أن تبدأ.. فالفلسطيني في سورية يقوم بواجبه تجاه وطنه الثاني كأي سوري ونحن في سورية دولة وشعباً نحمل مسؤولية القيام بواجبنا نحوهم كواجبنا تجاه أي سوري.. فتحية لكل فلسطيني شريف في سورية صان العهد وقدر المواقف السورية وتآخى بالدم والمصير مع أخيه السوري ولم يعامل سورية كفندق للاستجمام يغادره حينما تشتد الظروف".

    وإذ بحركة حماس تقلد "الجزيرة" في التضليل والتزوير وتتجاهل الكلام غير القابل للتأويل وتضعه في غير مكانه، (حيث انتقدت شؤون اللاجئين في حركة حماس ما سمّته مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد للاجئين الفلسطينيين في بلاده بالوقوف إلى جانب النظام "تعبيراً عن التآخي وصوناً للعهد"، حسبما جاء في خطابه بالأمس)!!، علماً بأن الكلام واضح وضوح الشمس، لأن الرئيس الأسد قال حرفياً والخطاب موجود على شبكة الانترنيت بالفيديو "فتحية لكل فلسطيني شريف في سورية صان العهد وقدّر المواقف السورية وتآخى بالدم والمصير مع أخيه السوري ولم يعامل سورية كفندق للاستجمام يغادره حينما تشتد الظروف".. نعم لقد حيا كل فلسطيني لم ينزح من سورية، دعاهم للصبر كي لا يضيع حق العودة، قال لهم لا تكونوا كخالد مشعل تهربون في الأزمات وتتركون شعبكم، بل ابقوا مع أولادكم ولا تتركوا بيوت المخيم إلا بالعودة إلى فلسطين.

    وتزوير حماس لم يبقَ هنا بل أكملت في بيانها: "إن الخطاب "يعني أن الفلسطينيين ومخيماتهم لن يكونوا في مأمن من النظام السوري ما لم يقفوا إلى جانبه، الأمر الذي يعني أن أياماً صعبة ستشهدها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية في الفترة القادمة"!!، وبكل وقاحة وبشكل سافر تتجاهل حماس عشرات آلاف الفلسطينيين الذين هجّرتهم "جبهة النصرة" من المخيم ويقيم بعضهم في مدارس النظام ونسي التقرير أن مخيم اليرموك مستباح من "جبهة النصرة".. ونسي التقرير أن أهالي المخيم نزحوا من جديد، ولأن حليف خالد مشعل محمد مرسي منع مرور المازوت للشعب السوري يعانون من البرد مثل السوريين، وللأسف دائرة شؤون اللاجئين في حماس أصبحت تتنبأ كما تنبأت "الجزيرة" بأن الجيش حين سيدخل جسر الشغور لن يكشف المقابر الجماعية بل سيدخل لقتل الناس الذين أولادهم مجندون في الجيش.

    وإذا كان تنبؤ "الجزيرة" دائماً ينتهي بسفك الدم السوري، يبقى السؤال: ماذا يحضّر خالد مشعل وكلينتون للمخيمات الفلسطينية بعد أن استباحته عصاباتهم، وما هو موقف الزهار وقيادات حماس التي لم تبع ضميرها للتركي والقطري، لماذا فقط حماس تغرد خارج الإجماع الفلسطيني؟!!.

    أما آن الأوان لحماس أن تكفّ عن تمثيل دور انفصام الشخصية، تارة خالد مشعل طرف في الصراع والنزاع السوري فيخرج الزهار لينفي، وتارة أسامة حمدان الذي لم يكن يفارق قناة المنار يبيع وكالة أنباء الأناضول نبأ تدهور علاقات حزب الله مع حماس لتتباهى به الوكالة لأكثر من شهرين على الصفحة الأولى، ومن ثم يذهب مشير المصري في زيارة لحزب الله في الجنوب اللبناني، أما آن الأوان لموقف واضح وصادق يدعو لعدم زج الشعب الفلسطيني بالأزمة السورية..؟؟.

    _____
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     حماس تخون إيران وسوريا Empty رد: حماس تخون إيران وسوريا

    مُساهمة من طرف woroud azhar السبت مارس 02, 2013 11:05 am


    ‎"سورية برس" :

    شن الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة "أحمد جبريل" هجوما عنيفا على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" بسبب "هروبه" إلى قطر، متهما إياه بالإساءة إلى النضال الفلسطيني بهذا الهروب.
    و قال "جبريل" في حديث صحفي أن الكل يعلم بأننا بذلنا جهودا جبارة قبل "15" عاما بأن يقبل النظام في سورية فتح الباب أمام "حماس" و "الجهاد الإسلامي"، و أنا شخصيا تدخلت، و كانت سورية حاضنة لهؤلاء و سورية لم تقصر، و الصواريخ التي ضربت "تل أبيب" مؤخرا جربت على الأرض السورية، و لكن للأسف "حماس" أدارت ظهرها لسورية، و انحازت لحركة "الأخوان المسلمين"، و لم أكن أتوقع أن يخرج "مشعل" من سورية و يذهب إلى "قطر" المتآمرة على فلسطين و على هذه الأمة، و تحت العلم الأمريكي، و القواعد الأمريكية و الوجود الصهيوني فيها، كان عليه أن يذهب إلى حليفه "مرسي" و ليس إلى "قطر" التي تلعب دورا متأمرا و تنفذ الأوامر الأمريكية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 7:10 am