الشعراء وتهنئة العيد
ابيات جميلة احبتي في الله
احببت ان اشرككم فيها
هي لبعض الشعراء يهنؤون فيها بحلول العيد السعيد =
قال أبو إسحاق الصابي يهنئ المطهر بن عبد الله
بمناسبة العيد:
عيد إليك بما تحب يعود
بطوالعٍ أوقاتهن سعودُ
مُتباركاتٍ كلّ طالعِ ساعةٍ
يوفي على ما قَبْلَه ويزيدُ
يأتيك من ثمر الْمُنى بغرائبٍ
مَعدومُها لكَ حاصِلٌ مَوجُودُ
أبي الطيب المتنبي يهنئ سيف الدولة
الحمداني التغلبي بالعيد:
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده
وعيد لمن سما وضحا وعيدا
فذا اليوم في الايام مثلك في الورى
كما كنت واحداً كان أو حدا
علي بن عبد الله بن محمد الهروي
الذي قال مهنئاً أحد صدور الإسلام والمسلمين:
هنيئاً لك العيد المبارك ياصدر
وساعدك الإقبال واليمن والنصر
إذا ما أعاد العيد للناس نضرةً
فقد ألبس الأعياد من وجهك البشر
وإن نُشِرت أعلامُ دين محمدٍ
فذِكرك في أقصى البلاد له نشر
وإن أحرمَ الْحُجاجُ عن جلِّ حالهم
فأحرَمَ عمَّن دُونك الفضلُ والفخر
وإن كان لبى للزيارة مُحرِمٌ
فلبى إلى أوصافك النظم والنثر
وإن جمعوا فرضين ثَمَّ وقصَّروا
فللدين والدنيا بك الجمع والقصر
وإن ضحت الأقوام بالبُدْن سُـنةً
فضَحِّ بِمَن عاداك ما انفلقَ الفجرُ
أبي عبد الله الكلابي، المعروف بابن الزلازل
الذي توفي سنة أربعٍ وخمسين وثلاثمائةٍ للهجرة،
ومن شعره مهنئاً بعض الأمراء بالعيد:
عيد يُمْنٍ مُؤكّد بأمانِ
من تصاريف طارق الحدثانِ
جعل اللهُ عيدَ عامِكَ هذا
خيَرَ عيدٍ وذاك خيرَ التهاني
ثم لا زلت من زمانك في صَفْوٍ
ومن شُربِ صرفِهِ في أمانِ
آخذاً ذمَّةً من الدهر لا تُخْفَرُ
مَعقودةً بأوفى ضمانِ
نافذ الأمر عالي القدر محمودَ
المساعي مؤيد السلطانِ
وأورد الثعالبي ترجمة لابن خلاد القاضي الذي قال
مهنئا ابن العميد بالعيد:
بأسعد طالعٍ عيَّدت يا مَن
بطلعته سعادة كلِّ عيدِ
فعِشْ ما شئت كيف تشاء والبسْ
جديدَ العمر في زمنٍ جديدِ
فقد شهدَتْ عقولُ الخلق طُراًّ
وحسبك بالبصائر من شهودِ
بأنَّ محاسن الدُّنيا جميعاً
بأفنية الرئيس ابن العميدِ
وصور المتنبي أحواله السيئة حينما كان في السجن
بقصيدته الدالية الناضحة بالهجاء المقذع،
والنقمة على مَنْ فرَضَ عليه الإقامة الجبرية،
فقال يصوِّر حاله وأحوال السُّجناء:
عيدٌ بِأيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عِيدُ
بِما مَضَى أَم لأَمْرٍ فِيكَ تجدِيدُ
أَما الأَحِبةُ فالبَيَداءُ دُونَهُمُ
فَلَيتَ دُونَكَ بَيْدًا دونَها بِيدُ
لَولا العُلا لم تجِبْ بِي ما أَجُوبُ بِها
وَجناءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيدُودُ
وَكانَ أطْيَبَ مِنْ سيفِي مَعانَقَةً
أَشْباهُ رَونَقه الغِيدُ الأَمالِيدُ
لم يَتْرُكِ الدَهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كَبِدي
شَيْئاً تُتَيِّمهُ عَيْنٌ وَلا جِيدُ
ابيات جميلة احبتي في الله
احببت ان اشرككم فيها
هي لبعض الشعراء يهنؤون فيها بحلول العيد السعيد =
قال أبو إسحاق الصابي يهنئ المطهر بن عبد الله
بمناسبة العيد:
عيد إليك بما تحب يعود
بطوالعٍ أوقاتهن سعودُ
مُتباركاتٍ كلّ طالعِ ساعةٍ
يوفي على ما قَبْلَه ويزيدُ
يأتيك من ثمر الْمُنى بغرائبٍ
مَعدومُها لكَ حاصِلٌ مَوجُودُ
أبي الطيب المتنبي يهنئ سيف الدولة
الحمداني التغلبي بالعيد:
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده
وعيد لمن سما وضحا وعيدا
فذا اليوم في الايام مثلك في الورى
كما كنت واحداً كان أو حدا
علي بن عبد الله بن محمد الهروي
الذي قال مهنئاً أحد صدور الإسلام والمسلمين:
هنيئاً لك العيد المبارك ياصدر
وساعدك الإقبال واليمن والنصر
إذا ما أعاد العيد للناس نضرةً
فقد ألبس الأعياد من وجهك البشر
وإن نُشِرت أعلامُ دين محمدٍ
فذِكرك في أقصى البلاد له نشر
وإن أحرمَ الْحُجاجُ عن جلِّ حالهم
فأحرَمَ عمَّن دُونك الفضلُ والفخر
وإن كان لبى للزيارة مُحرِمٌ
فلبى إلى أوصافك النظم والنثر
وإن جمعوا فرضين ثَمَّ وقصَّروا
فللدين والدنيا بك الجمع والقصر
وإن ضحت الأقوام بالبُدْن سُـنةً
فضَحِّ بِمَن عاداك ما انفلقَ الفجرُ
أبي عبد الله الكلابي، المعروف بابن الزلازل
الذي توفي سنة أربعٍ وخمسين وثلاثمائةٍ للهجرة،
ومن شعره مهنئاً بعض الأمراء بالعيد:
عيد يُمْنٍ مُؤكّد بأمانِ
من تصاريف طارق الحدثانِ
جعل اللهُ عيدَ عامِكَ هذا
خيَرَ عيدٍ وذاك خيرَ التهاني
ثم لا زلت من زمانك في صَفْوٍ
ومن شُربِ صرفِهِ في أمانِ
آخذاً ذمَّةً من الدهر لا تُخْفَرُ
مَعقودةً بأوفى ضمانِ
نافذ الأمر عالي القدر محمودَ
المساعي مؤيد السلطانِ
وأورد الثعالبي ترجمة لابن خلاد القاضي الذي قال
مهنئا ابن العميد بالعيد:
بأسعد طالعٍ عيَّدت يا مَن
بطلعته سعادة كلِّ عيدِ
فعِشْ ما شئت كيف تشاء والبسْ
جديدَ العمر في زمنٍ جديدِ
فقد شهدَتْ عقولُ الخلق طُراًّ
وحسبك بالبصائر من شهودِ
بأنَّ محاسن الدُّنيا جميعاً
بأفنية الرئيس ابن العميدِ
وصور المتنبي أحواله السيئة حينما كان في السجن
بقصيدته الدالية الناضحة بالهجاء المقذع،
والنقمة على مَنْ فرَضَ عليه الإقامة الجبرية،
فقال يصوِّر حاله وأحوال السُّجناء:
عيدٌ بِأيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عِيدُ
بِما مَضَى أَم لأَمْرٍ فِيكَ تجدِيدُ
أَما الأَحِبةُ فالبَيَداءُ دُونَهُمُ
فَلَيتَ دُونَكَ بَيْدًا دونَها بِيدُ
لَولا العُلا لم تجِبْ بِي ما أَجُوبُ بِها
وَجناءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيدُودُ
وَكانَ أطْيَبَ مِنْ سيفِي مَعانَقَةً
أَشْباهُ رَونَقه الغِيدُ الأَمالِيدُ
لم يَتْرُكِ الدَهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كَبِدي
شَيْئاً تُتَيِّمهُ عَيْنٌ وَلا جِيدُ