أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

5 مشترك

    وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأحد نوفمبر 13, 2011 11:18 am

    وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟





    وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟
    وأخيرا اجتمع أعضاؤك الأحياء الأموات واستفاقوا من سباتهم ؟؟
    وأخيرا اجتمع قردة انتسبت خطا للأمة العربية كي تمارس وعلى المكشوف
    وعلى عينك يا بن عمي العربي زندقتها و عهرها السياسي بعد أن
    تعبت من لعب ادوار التحريض والمؤامرات الدنيئة من تحت الطاولة ..
    أعراب مسيرون بالة تحكم صهيو أمريكية غربية تحركهم كيف شاءت
    وحسب الأهواء الإسرائيلية ..
    أعراب أداة ومطية لمخططات القوى الامبريالية العالمية،
    هاهم يهبوا أخيرا وفجأة ودون سابق إنذار و بكل جد وحماس
    ليزكوا مواقف وقرارات أسيادهم المسطرة لهم مسبقا و ينفذوا
    بالحرف الواحد أوامرهم المطاعة ..
    واعجبا يعلقون عضوية سوريا البلد العربي الحريص أكثر من
    الكل على الوحدة والقومية العربية .. بلد الأحرار الشرفاء
    الشجعان المقاومين الصامدين ضد الاسرائليين ...

    أين كنتم يا أعراب من سنين خلت ؟؟؟..
    أين كنتم عندما اغتصبت فلسطين بموافقتكم، و حوصرت غزة
    وغرقت في دماءها تحت أنظاركم ؟؟
    أين كنتم يا أشباه رجال ولا رجال عندما قصف و ذبح و يتم
    ورمل و اعتقل إخوتنا في فلسطين ؟؟
    لماذا لم تجتمعوا ساعتها بهاته الهمة والعزيمة من اجل إنهاء الحصار
    و تحرير الأقصى وكل المقدسات التي هي من حق وتحت مسؤولية كل
    عربي مسلم ؟؟
    لماذا لم تجتمعوا عندما حوصر طويلا بلدنا الشقيق العراق
    و تم قصفه و غزوه و احتلاله و قتل أبناءه و إذلالهم واغتصاب
    نسائه و تخريبه بالكامل ؟؟
    لماذا لم تجتمعوا لحماية جنوب لبنان الجريح الذي قدم شهداء
    كثر قاوموا بطش و ظلم و قتل بني صهيون له....
    معاناة إخوتنا المومنين في كل مكان كانت ولا تزال مريرة ومؤلمة ..
    فلماذا لم تحركوا ساكنا حيالها يا أعراب الغدر والخيانة والمهانة ؟؟؟

    الويل كل الويل لكم يا أعراب الذل والركوع والانبطاح لأسيادكم ..
    يا أعراب الصهاينة .. يا أعراب النفط والدولار الأمريكي ..
    يا من تعبدون أسيادكم و تركعون لهم ..
    يا من بعتم عرضكم وإخوتكم و أرضكم و دينكم بأبخس الأثمان لجلادكم ..
    تجتمعون ياعربان بلباس عربي وقلب ولسان أمريكي غربي صهيوني ...
    الشعب السوري الذي خرج في ثورة غضب ضدكم هو من يتبرأ منكم
    الآن و يطالب رئيسه بالانسحاب من جامعة للقاذورات والفتاوى
    الأمريكية الجاهزة ..
    سوريا الله حاميها .. وقافلتها ستسير رغما عن أنوفكم و مهما
    عوت ذئابكم وكلابكم ..

    فإن لم تستحيي، فافعلي ما شئت يا جامعة الذل العبرية!




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأحد نوفمبر 13, 2011 11:42 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأحد نوفمبر 13, 2011 11:46 am

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأحد نوفمبر 13, 2011 11:47 am

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأحد نوفمبر 13, 2011 11:49 am

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأحد نوفمبر 13, 2011 11:54 am

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأحد نوفمبر 13, 2011 11:56 am

    ام يوسف
    ام يوسف


    عدد المساهمات : 1548

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف ام يوسف الأحد نوفمبر 13, 2011 3:35 pm

    نعم اختااااااااااااااااه
    واخيرااااااااااا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    احمد الرسام
    احمد الرسام


    عدد المساهمات : 81

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف احمد الرسام الإثنين نوفمبر 14, 2011 2:05 pm

    اتفق العرب على الا يتفقوا
    واجتمعوا كي يفرقوا
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:01 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    جامعة الدول العربية تبول على نفسها ...
    بقلم : راسم عبيدات
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    الوضع العربي الحالي ليس في مرحلة انحطاط وانهيار،أو مرحلة الرويبضة كما قال الرسول المصطفى محمد،بل ما بعد ذلك بكثير وأظن أننا في مرحلة الاستنفاع حيث الهزيمة تلف القيادات العربية موالاة ومعارضة وشعوب،ومن علائم وسخريات هذه المرحلة أن تتحكم مشيخة وتفتي بكل الشأن والمصير العربي،وبالتعاون مع آل ابو متعب الوهابيين في السعودية،من أجل الإجهاز الكلي على المشروع القومي العربي،حيث أنها وجدت في بوادر النهوض العربي من خلال ثورات الربيع العربي وتحديداً في تونس ومصر مخاطر جدية على دورها ووجودها وبقاءها في السلطة،ولذلك وجدنا هناك ليس فقط زواج متعة بين فقه البداوة والبترودولار،بل تعدى ذلك الى الزواج مع دعاة الفوضى الخلاقة،دعاة تجزئة وتقسيم وتفكيك وتذرير الجغرافيا العربية وإعادة تركيبها عبر سايكس بيكو جديد يقسم المنطقة العربية على أساس الثروات والخيرات، ويجهز على المشروع القومي العربي،مشروع تشارك به مشيخات الخليج وعلى رأسها قطر والسعودية وتركيا وأمريكا والغرب الاستعماري.

    ولذلك المطلوب من ما يسمى بالجامعة العربية والتي هي ليست بالعربية سوى اسماً المشاركة في ترسيم تشييع المشروع القومي العربي،والقضاء على أي حالة نهوض قومي وحدوي عربي.

    ومن هنا فجامعة الدول العربية،التي قامت من أجل حل المشاكل والخلافات العربية وحشد الدعم والتأييد للقضايا العربية ومناصرتها،والعمل على تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك،من أجل تحرير الأقطار العربية من الاحتلال،وحماية ما تبقى منها من الوقوع تحت الاحتلال،أن تلعب دوراً فاعلاً في هذا الإطار،لكنها بدلاً من ذلك مارست وتمارس دوراً عكس كل الأهداف التي من أجلها قامت،فهي مختطفة الإرادة والقرار وقراراتها لا تساوي قيمة الحبر الذي تكتب فيه وتجف فوراً ولا تلقى أي تنفيذ أو تطبيق وبدون أسنان وأنياب عندما يتعلق الأمر في دعم ومساندة القضايا العربية،أما عندما يتعلق الأمر بالتخريب وتسعير الخلافات العربية- العربية،أو تسهيل احتلالها والتدخل في شؤونها من قبل القوى الأجنبية فهذه القرارات تصبح واجبة التنفيذ والالتزام.

    أي انهيار وعهر هذا؟، وصلنا الى مرحلة ليس نستدخل فيها الهزائم ونصفق لها على أنها انتصارات فقط،بل حد أن نستقوي بالأجنبي ونطلب منه التدخل واحتلال أقطارنا ونهب خيراتنا وثرواتنا والسيطرة على قراراتنا،وأبعد من ذلك تدمير أوطاننا،ومشروعنا القومي ومصادرة سيادتنا الوطنية،وما حصل ويحصل في العراق خير شاهد ودليل على ذلك،حيث العرب"النشامى والميامين"،لبوا الدعوة الأمريكية من أجل "تحرير" الكويت وشكلوا حلف حفر الباطن وشاركوا عسكرياً في اغتصاب العراق واحتلاله،هذا العراق الذي يتعرض للذبح والتدمير والعبث بجغرافيته والسيطرة على ثرواته ونهب خيراته،من غير الممكن ان يستعيد دوره ومكانته وعافيته لمائة عام قادمة،وليس فقط ما حصل في العراق،بل الجميع يعرف الدور المخزي لجامعة الدول العربية،فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على لبنان في حرب تموز/ 2006 وغزة في أواخر عام /2008،والمسألة لم تقف عند هذا الحد،بل كشفت أنظمة العهر العربي عن عوراتها بشكل سافر ووقح وبدون لا ورقة توت او حتى شوكة صبر،وأصبحت الخيانة ليست على رأي الشهيد صلاح خلف وجهة نظر،بل حقيقة قائمة وهناك من يشرعنها علناً وجهراً وينظر لها،فأنظمة كالنظامين القطري والسعودي سجلهما حافل في هذا الجانب والمجال،ولكن أن تصل الأمور الى حد أن تبول الجامعة العربية على نفسها،وتصبح تقاد من زوج الشيخة موزة وأبو متعب الوهابي،فهذا أبعد من كارثة،بل انحطاط ليس من بعده انحطاط،ويصل حد القول كما الحال في الدين ليس بعد الكفر ذنب،فأي جامعة عربية هذه التي شرعنت التدخل الأجنبي في ليبيا؟، من أجل احتلاله والسيطرة على ثرواته النفطية عبر ما يسمى بمجموعات قبلية وعشائرية سمت نفسها بالثوار،ثوار الناتو طبعاً،حيث أن ليبيا مرشحة الآن لكي تتحول الى إحدى النموذجين الصومالي أو العراقي،وواضح أن الأمر في الإطار المرسوم لها من قبل صناع وأصحاب سياسة الفوضى الخلاقة،ودعاة تحطيم وتدمير المشروع القومي العربي ،أصحاب فقه البداوة والبترودولار،أن مصالحهم تلتقي عند حد إلا جهاز على المشروع القومي العربي وتفكيك وتركيب جغرافيته بما يخدم أهدافهم ومصالحهم في إعادة اقتسام الوطن العربي على أساس الثروات والخيرات وليس على أساس الجغرافيا،وهذا المشروع حتى يستكمل لا بد من إجراء مصالحة مع القوى الدينية العربية- حركة الإخوان المسلمين- وتوظيف الاعتراف بها وبشرعيتها في خدمة تسعير الخلاف الديني ،سنة وشيعة،مسلمين ومسيحيين،وغير ذلك من إشكال الخلاف الأثني والطائفي والقبلي والجهوي،وهذا يتطلب إزالة عقبات كبيرة من أمام تحقيق هذا المشروع،ألا وهي تمزيق وتفكيك التحالف الإيراني – السوري واللبناني والفلسطيني المقاوم،ولعل الفبركة الأمريكية المتعلقة بتوجيه أصابع الاتهام الى إيران بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن وكذلك تقرير وكالة الطاقة الذرية،وتضخيم مخاطر المشروع النووي الإيراني والتهديدات الإسرائيلية لإيران، تندرج في هذا السياق والإطار،أما سوريا فتتكفل قطر والسعودية وتركيا في موضوع تفكيكها والعبث بوحدتها وجغرافيتها وإنهاء دورها الوطني والقومي،حيث الدعم الواسع للعصابات المجرمة ماليا وعسكريا هناك من قوى سلفية وظلامية وفاسدين جرى طردهم من قيادة النظام السوري امثال عبد الحليم خدام وغيره،مع تشديدنا على أننا مع الإصلاح والديمقراطية التي تحمل في جوهرها مضموناً واضحاً،وتحفظ لسوريا وحدتها وكرامتها وعزتها ووطنيتها وقوميتها، ناهيك عن دعم وإسناد كبير من أمريكا وأوروبا الغربية،والتي تنتظر شرعنة تدخلها العسكري في الوضع السوري من خلال جامعة الدول العربية مختطفة الإرادة والقرار من قبل زوج الشيخة موزة والنظام الوهابي في السعودية،ومن هنا جاءت ما يسمى بالمبادرة العربية الخاصة بسوريا كغطاء ومبرر من قبل تلك الجامعة،حتى يتسنى لها اتخاذ قرارها الخاص بالوضع السوري،فهي أوعزت الى عصاباتها ورجالاتها برفض وعدم احترام المبادرة،لكي يصبح الوضع مهيئاً لاتخاذ قرارات بحق سوريا تشرعن التدخل الأجنبي فيها على غرار ما حدث في ليبيا تحت ذريعة حماية المدنيين السوريين،ولذلك وجدنا الجامعة العربية بالت على نفسها وعلى كل عربي شريف وحر،عندما أخذت في اجتماعها الطارئ يوم السبت قراراً بتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية،وتشديد العقوبات المالية والاقتصادية بحقها ،وكذلك دعوة الدول العربية لسحب سفرائها من دمشق.

    هذا القرار واضح أنه يأتي دعماً لما يسمى بقوى المعارضة،ومقدمة للاعتراف بها كممثل للشعب السوري،وخطوة على طريق شرعنة التدخل العسكري الاجنبي في سوريا،حيث أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا رحبت بقرار ما يسمى بالجامعة العربية.

    نعم هذه جامعة براءة منها كل عربي شريف وحر،براءة من قراراتها التي بالت بها على نفسها،بل من اتخذوا تلك القرارات فلتغوطوا بها،فالمؤامرة كبيرة وتطال المنطقة برمتها،بهدف توزيع تركة المشروع القومي العربي المهزوم،وإنهاء دور إيران في المنطقة،وبقاء إسرائيل العصا الغليظة في المنطقة المتحكمة بشعوبها تعز من تشاء وتظل من تشاء،والعزة هنا ليست بالمعنى الحقيقي،بل الانبطاح والاستجابة للاملاءات والشروط الإسرائيلية.

    وإعادة تقسيم المنطقة العربية عبر سايكس- بيكو جديد يقسم المنطقة العربية،ليس على أساس الجغرافيا،بل على أساس الثروات والخيرات،ويحفظ لأمريكا وأوروبا الغربية مصالحها في المنطقة لمائة عام قادمة.

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:03 pm

    "المعلم" يتحدى "الجامعة العربية"..
    ويؤكد: تجميد العضوية بالغ الخطورة
    وسوريا "لن تلين"..
    والتآمر علينا مصيره الفشل..
    ويعتذر عن الهجمات على البعثات الدبلوماسية
    بعد تعليق عضوية دمشق
    الإثنين، 14 نوفمبر 2011 -




    أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم، أن قرار مجلس جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا بالجامعة بما يتضمنه من بنود يشكل خطورة بالغة على حاضر ومستقبل العمل العربى المشترك، كما أكد المعلم مجددا - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الاثنين - أن القرار غير قانونى لأنه يحتاج إلى إجماع كل الدول، عدا الدولة المعنية، وهذا لم يحدث، مشيراً إلى أن قرار الجامعة كان يجب ألا يصدر احتراما لما يجرى على الأرض من وقائع.

    وجدد المعلم ترحيب سوريا بوفد الجامعة العربية، ومعه ما تراه من مراقبين ووسائل إعلام للاطلاع على ما يجرى على أرض الواقع، من تنفيذ لبنود الاتفاق، وأوضح المعلم أنه بعد موافقة سوريا على المبادرة العربية جرى تصعيد إعلامى غير مسبوق، وتصعيد للعمليات المسلحة على الأراضى السورية.

    وقال وزير الخارجية السورى وليد المعلم إن قرار تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية، اتخذ فى فندق "الفور سيزون"، وليس فى مقر جامعة الدول العربية فى القاهرة، ودون دعوة الوفد السورى، حيث تم طرح فكرة التجميد .وأضاف "أن هذا الأمر عارضته دول عربية عدة، وانتهى الأمر إلى قرار بتشكيل لجنة وزارية عربية تبحث الأمر فى دمشق"، مؤكدا أن هناك دراسة صادرة عن جامعة الدول العربية تؤكد أن قرار تعليق العضوية غير شرعى.

    وأضاف المعلم أن القرار يحتاج إلى إجماع من كل الدول العربية لتعليق عضوية الدولة المعنية، مؤكدا أنه لم يتم الإجماع على قرار تعليق العضوية. وقال وزير الخارجية السورى إن دمشق لديها اعتقاد مسبب بأن الجهات المعدة لهذا القرار فوجئت بعد اجتماع اللجنة العربية مع الرئيس بشار الأسد، والاجتماع فى الدوحة بموافقة سوريا على خطة العمل العربية.

    ولفت إلى أنه جرى تصعيد إعلامى من قبل قنوات التحريض غير مسبوق، وكذلك تصعيد فى العمليات "الإجرامية المسلحة" على الأرض، إلا أن الحكومة بدأت فى تنفيذ الخطة من خلال إخراج المظاهر المسلحة من المدن، وإصدار العفو عن 553 معتقلا، وذلك ضمن الاتفاق على إطلاق سراح المعتقلين بسبب الأحداث على دفعات.

    وفيما يتعلق بعودة السفير السورى إلى واشنطن تزامنا مع عودة فورد إلى دمشق، قال المعلم إنه لا يوجد رابط بين عودة سفير سوريا إلى واشنطن، وعودة سفير أمريكا إلى دمشق، مؤكدا أن كل دولة لها الحق فيما تقرره.

    وعن ردود الفعل حول مهاجمة عدد من السفارات والقنصليات العربية فى المدن السورية، قدم المعلم اعتذاره عن مهاجمة السفارات فى سوريا، معربا عن أمله من عدم تكرار الهجوم على السفارات.

    وتابع "المعلم" أن الحكومة سمحت خلال عيد الأضحى لحوالى 80 صحفيا بالدخول إلى سوريا، وتم إبلاغ جامعة الدول العربية بترحيب دمشق بزيارة لجنة منبثقة عن اللجنة الوزارية العربية للاطلاع على حقائق الأمور على الأرض، ورفع التقرير إلى اللجنة الوزارية، مضيفا أن الحكومة قامت بتزويد الجامعة العربية بتفاصيل الوضع الأمنى فى مختلف المحافظات.

    وأوضح يقول "لقد قام وزير الداخلية بدعوة المسلحين لتسليم أسلحتهم مقابل العفو عنهم، وذلك فى إطار تنفيذ البند الأول من الخطة القاضى بوقف العنف أياً كان مصدره، إلا أن الولايات المتحدة تصدر تصريحا تدعو حملة السلاح إلى عدم تسليم أسلحتهم إلى السلطات السورية.

    وأوضح وزير الخارجية السورى أن الدعوة الصادرة من وزير الداخلية تشمل المتورطين بحمل السلاح أو بيعه أو توزعيه أو نقله أو شرائه أو تمويل شرائه، ثم يصدر تصريح آخر قبل اجتماع اللجنة العربية بيومين يدعو الدول العربية إلى الانضمام إلى المقاطعة السياسية والاقتصادية تجاه سوريا.

    وأضاف المعلم أن الحكومة قامت بإبلاغ الأمانة العامة للجامعة استنكار سوريا لهذين التحريضين، وما يشكله التحريض الثانى من إمكانية التدخل الأجنبى وخطورته أيضا على العمل العربى المشترك، إلا أنه أعرب عن أسفه لعدم قيام جامعة الدول العربية بأى رد فعل على تلك التصريحات الأمريكية التى تشجع أعمال العنف التى تقول الجامعة العربية بأنها تسعى إلى وقفه.

    وقال وزير الخارجية السورى وليد المعلم إن الدعوة لعقد اجتماع مجلس الجامعة تم على عجل، وأصدر قرارا كان ينبغى ألا يصدر، وذلك احتراما لحقائق الأمور على الأرض، ولما تمثله الجمهورية العربية السورية من مركز ثقل فى العمل العربى المشترك وفى الأمن القومى العربى، لكن الخطة كانت مقررة ومبيتة وتنتظر الذرائع، والقرار الصادر على أية حال غير قانونى لأنه غير صادر عن إجماع الأعضاء، الأمر الذى ورد فى الدراسة التى أعدتها الإدارة القانونية فى الجامعة.

    وأضاف "قلنا سابقا ونؤكد أن سوريا تعاملت وتتعامل مع ملفات الإصلاح والحوار وحقن دماء المواطنين بانفتاح تام، وهى تدرك حجم المؤامرة، وتدرك أيضا أهمية وحدة شعبها بكل مكوناته فى مواجهتها، والقيادة السورية ترى أن الحوار والإصلاح فى مناخ السلم الأهلى هو أساس الحياة الكريمة التى تريدها للسوريين، وسوريا بناء على ذلك تتعامل بكل انفتاح مع أى جهد شقيق أو صديق للمساهمة فى تفعيل الحوار ودعم مسيرة الإصلاح.

    ولفت إلى بيان سوريا الصادر أمس، والمتضمن عقد قمة عربية طارئة لمعالجة الأزمة السورية فيما يتعلق بالوضع السورى الراهن وتداعياته السلبية على الوضع العربى، والتدخلات الأجنبية السافرة فى هذا الوضع تقتضى التدارس والمعالجة على أعلى مستوى عربى، مكررا ترحيب سوريا بقدوم اللجنة الوزارية قبل السادس عشر من الشهر الحالى، ومعها ما تراه ملائما من مراقبين وخبراء مدنيين وعسكريين ووسائل إعلام للاطلاع على ما يجرى، والإشراف على تنفيذ المبادرة بالتعاون مع السلطات السورية المعنية.

    وقال المعلم: "لا أخفيكم أن اليوم هناك أزمة فى سوريا، وتهب عليها عواصف من جهات عدة، سوريا الدولة بكل مكوناتها تدفع ثمن صلابة مواقفها وصدق عروبتها، ولكنها لن تلين، وسوف تخرج من أزمتها قوية بشعبها كله منفتحا على حياة أفضل فى ظل إصلاحات شاملة تطال مختلف جوانب الحياة، وتبقى سوريا رغم ما يرميها به بعض الأشقاء قلب العروبة وحصنها الأصيل، والتآمر على سوريا مصيره الفشل".

    وعما سيكون عليه موقف سوريا حال عدم استجابة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة فى دمشق، قال المعلم إن سوريا قامت بواجبها ودعت أمس إلى عقد قمة عربية، معربا عن ثقته فى حكمة القادة العرب ورؤيتهم الواقعية لتطورات الأحداث فى المنطقة، ومساهمتهم فى حل الأزمة السورية على أساس أن الحل سورى سيصب فى تعزيز الأمن القومى العربى.

    وقال وزير الخارجية السورى وليد المعلم إن التصريحات الأمريكية شكلت تحريضا على التدخل الأجنبى فى سوريا دون أن يصدر أى رد من الجامعة العربية عليها. وأضاف "أن القيادة السياسية السورية ترى أن الحوار فى مناخ السلم الأهلى هو أساس الحياة الكريمة التى تريدها للسوريين.. وسوريا بناء على ذلك تتعامل بكل انفتاح مع أى جهد شقيق أو صديق للمساهمة فى تفعيل الحوار ودعم مسيرة الإصلاح". وتابع: إن الموقف الروسى والصينى الذى حظى بشكر وامتنان الشعب السورى لم يتغير طالما نحن على تنسيق وتعاون مستمر.. مضيفا أن روسيا تريد أن تلعب دورا فى مؤتمر الحوار الوطنى المزمع عقده.

    وطالب المعلم، الشعب السورى، بألا يقلق من موضوع التدويل، مؤكدا "أن السيناريو الليبى لن يتكرر فى سوريا.. فلا يوجد أى مبرر". وأكد تمسك بلاده بالعمل العربى المشترك "لأن سوريا قلب العروبة النابض ولن يكون هناك عمل عربى مشترك دونها"، مشيراً إلى أن "سوريا لا تستطيع أن تتخلى عن دورها القومى فى قضية فلسطين، وهى قضية كل بيت سورى، حيث قدمت تضحيات مادية وبشرية، وخسرت الجولان من أجلها، فماذا قدم غيرنا.. وهذا سبب تمسكنا بالعمل العربى المشترك"، وقال سوريا "لا تستطيع أن تتخلى عن العمل العربى المشترك لأنها دولة مؤسسة فى الجامعة العربية".

    ولفت إلى أنه من واجب الدولة أن تحمى المواطنين، وأن تتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة، مؤكدا أن سوريا دولة ذات سيادة على كل شبر من أراضيها، وستدافع عن سيادتها وعن كل شبر من أراضيها.. واعتبر المعلم أنه ليس هناك تصاعد فى الأزمة.

    وقدم وزير الخارجية السورى الشكر مجددا إلى روسيا والصين وجنوب أفريقيا ولبنان والهند والبرازيل على موقفهم فى مجلس الأمن تجاه بلاده، مؤكدا أنه لا حدود لتعزيز علاقات سوريا مع روسيا لتكون نموذجا للعلاقات الاستراتيجية وفى مختلف المجالات، غير أنه قال إن علاقة سوريا الاستراتيجية مع إيران ثابتة وراسخة، وليست على حساب علاقاتها مع أى دولة عربية بما فيها دول الخليج.

    وفيما يتعلق بالحديث عن السعى لإقامة منطقة عازلة على الحدود السورية التركية، أكد المعلم - مجددا - أن سوريا ذات سيادة على كل شبر من أراضيها، وستدافع عن سيادتها.
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:06 pm

    بويز:
    قرار الجامعة العربية تجاه سوريا سابقة خطيرة

    ضمانة لبنان كغيره من الأعضاء مرتبطة بمبدأ الإجماع


    المركزية-
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    أعرب الوزير السابق فارس بويز عن قلقه إزاء قرار جامعة الدول العربية تجاه سوريا، معتبراً أنه سابقة خطيرة قد تفتح الباب مستقبلاً أمام قرارات من شأنها تغيير هوية الدول أو استقلالها أو سيادتها، لافتاً الى ان ضمانة لبنان كغيره من الدول الأعضاء مرتبطة بمبدأ الإجماع.


    وقال في حديث لـ"المركزية" "بمعزل عن صوابية او عدم صوابية الجانب السياسي من قرار مجلس وزراء الدول العربية، فإن هذا القرار يطرح مشكلة تخطي ومخالفة المواد 6 و7 و8 خصوصاً المادة 18 من نظام جامعة الدول العربية في ما يتعلق بضرورة الإجماع لاتخاذ قرارات أساسية.


    ولفت الى ان لبنان عندما دخل جامعة الدول العربية، وبلسان وزير خارجيته آنذاك المغفور له هنري فرعون، رفض الانتساب الى الجامعة ما لم يكرَّس مبدأ الإجماع في قراراتها، خوفاً على لبنان، من أن تتمكن الجامعة في ظل المناخات الوحدوية والقومية حينذاك أن تلغي استقلال وسيادة لبنان أو أي بلد آخر، وهذا ما حصل، أي إقرار مبدأ الاجماع بناء لطلب لبنان". وقال: "في العام 1994 عندما طرح الدكتور عصمت عبد المجيد مشروعاً لإقرار إنشاء محكمة عدل عربية تحكم طبقاً لمبادئ قانونية عدّة، ومنها الشرع الاسلامي، رفضت شخصياً باسم لبنان هذا الطرح، متسلحاً بمبدأ الإجماع، وألغي المشروع بكامله، لافتاً الى ان ما حصل في الجامعة الآن من الناحية النظامية والقانونية بمعزل عن أي اعتبار سياسي هو سابقة خطيرة، إذ أنها تمكّن الجامعة من اتخاذ قرارات تمسّ بسيادة وهوية وتكوين بلدان من دون الإجماع".


    أضاف: "لا أدري كيف تمّت مخالفة المادة 18 التي تنص حرفياً على "ان اعتبار أي دولة منفصلة عن الجامعة يتمّ بقرار يصدره مجلس الجامعة بإجماع الدول، عدا الدولة المعنية"، ولا أدري كيف تجاوزوا أيضاً المادة 8 التي تنص على "ان تحترم كل دولة من الدول المشتركة في الجامعة نظام الحكم القائم في الدول الأخرى وتعتبره حقاً من حقوق تلك الدول، وتتعهّد بألا تقوم في أي عمل يرمي الى تغيير ذلك النظام فيها".


    من هنا وبمعزل عن صوابية القرار من الناحية السياسية، إن لبنان قلق حيال هذه السابقة، التي قد تفتح الباب مستقبلياً أمام قرارات من شأنها تغيير هوية الدول أو استقلالها أو سيادتها.


    وختم: "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي شرحا الجانب السياسي من الموقف اللبناني، أما في ما يتعلق بالجانب القانوني فإنني قلق من هذه السابقة، لأن ضمانة لبنان كغيره من الدول الأعضاء مرتبطة بمبدأ الإجماع".
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:08 pm

    الجامعة العربية تعمل باجندة خارجية
    لتفكيك الدول العربية
    2011, November 14 - 06:37


    دمشق (العالم) 14/11/2011-
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    رأى نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري خلدون قسام، أن عمل جامعة الدول العربية يؤدي الى تفكيك الدول العربية ولا يجمعها ولا يقومها، معتقدا انها تعمل في الوقت الحاضر لتحقيق اجندة خارجية لها مردودات عكسية على الارض.
    وأوضح قسام في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الأحد، ان جامعة الدول العربية وحسب تاريخها كانت دوما تتجاهل كل ما له أهمية في الشأن العربي ولم تؤت بأي شيء مفيد سواءً للقضية الفلسطينية أم للوضع في الصومال حتى أنها التزمت الصمت حيال قضية السودان وتقسيمه ولعبت دورا ايضا في ابادة الشعب الليبي.

    وأضاف نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري: جامعة الدول العربية اليوم وبكبس الزر اصبحت اليوم تصدر قرارا في غير سياقه القانوني، لذا دعوة سوريا لعقد قمة عربية تهدف اساسا الى تفعيل الدور القانوني لميثاق جامعة الدول العربية وفي هذا الصدد نريد حد ادنى من التفهم والواقعية لدى الجامعة.

    وتابع خلدون قسام : اساس عمل جامعة الدول العربية نعرفه بأنه يفكك الدول العربية ولايجمعها ولايقومها ولكن اليوم هي تعمل لتحقيق اجندة خارجية لها مردودات عكسية على الارض.

    وشدد على ان سوريا متمسكة للآخر بالبعد العربي وبأن يكون الحل ضمن البيت العربي وعلى الآخرين ان يفهموا ويتقبلوا هذا التوجه السوري، معتقدا ان "من يريد الخير لبلد عربي بامتياز كسوريا فعليه ان يلبي دعوة سوريا لعقد قمة عربية ومن يرفض هذه الدعوة فهو بالتأكيد هو يعمل ضمن اجندات خارجية ولايريد الخير للمواطن السوري".

    وأكد قسام: لايمكن ان نغفل اطلاقا الدور العربي ولكن الحل الاساسي لهذه الازمة هو سوري بامتياز وذلك لأن هذه الازمة داخلية ويمكن للسوريين حلها اذا اجتمعوا على رأي موحد، مضيفا : هذه الازمة صدرت الينا اساسا من الولايات المتحدة الاميركية التي ستخرج من العراق مقهورة ومدحورة دون ان تتمكن من اقامة حتى قاعدة واحدة بالعراق.

    ورأى ان الخوف الاساسي هو من حليفة اميركا الصهيونية العالمية التي تريد واقع اقليمي مفكك ولاتريد ان يكون هناك بعد اقليمي قوي كايران والعراق وسوريا ولبنان وحماس، وهذا الواقع هو الذي فرض حربا على سوريا.

    وأشار نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري الى ان قرار جامعة الدول العربية الاخير ضد سوريا يتناقض مع ميثاق الجامعة الذي ينص على عدم التدخل في سيادة الدول الاعضاء وان اتخاذ هكذا قرارات من شأنه ان يجعل كل الدول العربية تشكك في سيادتها الداخلية.
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:17 pm

    خطيئة الجامعة العربية:
    مبادرة لحماية سوريا أم لتمزيقها؟

    طلال سلمان

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    يعيش العرب، في مختلف أقطارهم وعلى اختلاف انتماءاتهم السياسية، في خوف مقيم على سوريا وهم يشهدونها تنزف دولتها ووحدة شعبها، فضلاً عن دورها المتميز والذي لا بديل منه، فإذا بهم يفجعون بالسقوط المدوي لجامعة الدول العربية التي أثقلت كهولتها والخلافات العربية التي لا تكف عن التوالد دورها «الرمزي» فعطلته، ولكنها استفاقت فجأة، وكأنما بسحر ساحر، لترتكب يوم السبت الماضي خطيئة مميتة يستحيل غفرانها باتخاذها موقع «الطرف» في الصراع المحتدم بين النظام وقوى معارضة له.
    لقد أطلقت الجامعة العربية النار ليس فقط على مبادرتها التي أمل العرب، عموماً، أن تشكل مدخلاً مقبولاً لوقف حمام الدم الذي يستولد مخاطر جدية على سوريا الدولة ووحدة شعبها، بل على «دور» الجامعة وعلة وجودها كمؤسسة قامت على التوافق والإجماع، ودأبت دائماً على تحاشي اتخاذ دور الطرف في أي صراع داخلي في أية دولة عربية.
    وبمعزل عن الموقف من النظام، فإن موقف الجامعة كما عبّر عنه البيان الصادر عنها يوم السبت الماضي، يشكل خروجاً على الأصول، أو على بديهيات دورها «التوفيقي»، وذلك في إشارتها المباشرة إلى القوات المسلحة في سوريا، والتوجه إليها ـ مباشرة ومن فوق رأس الدولة ـ العضو المؤسس للجامعة ـ بمطالب تتجاوز دور الجامعة بل وتكاد تنسف هذا الدور الذي أمل العرب أن يوفر المدخل إلى حل للأزمة التي تعصف بسوريا وجوارها حاملة في طياتها مخاطر جدية على «الإقليم» بدوله وشعوبه جميعاً.
    إنها سابقة خطيرة لا يمكن تجاوزها أو القفز من فوقها، من دون أن يعني ذلك التسليم بالحملة الدموية التي تشهدها أنحاء عدة من سوريا، والتي تدفع بهذه الدولة المؤسسة للجامعة وذات الدور المميز تاريخياً إلى مخاطر مصيرية.
    أجامعة دول وتحرّض جيشاً لدولة على الخروج على دولته؟!
    نفهم أن تورد المعارضة في بياناتها التحريضية مثل هذه الدعوة في سياق تأليبها مختلف القوى على الخروج على النظام، وأن تخص الجيش بنداءات تحرّض أفراده على الانشقاق والانضمام إلى المعارضة بذريعة أن رصاصه يقتل أهله..
    لكننا لا نفهم أن تتوجه الجامعة العربية، كمؤسسة قامت على التوافق «والسير بخطى أضعفهم»، إلى جيش دولة مؤسسة، من فوق رأس هذه الدولة، تطالبه بالخروج على نظامه.
    حتى حين ارتكب أنور السادات خطيئة الصلح المنفرد، موجهاً ضربة قاضية إلى قضية العرب المركزية، فلسطين، وخارجاً على إرادة الأمة، وفي الطليعة منها شعب مصر، لم توجه جامعة الدول العربية مثل هذه الدعوة إلى الجيش المصري للخروج على حاكمه الذي ارتكب ـ بحسب ميثاق الجامعة ـ ما يستوجب إدانته بل وتوقيع عقاب جماعي عليه... وكل ما فعلته هذه المؤسسة التي شكلت القضية الفلسطينية أبرز مبررات وجودها أن ارتحلت من مصر إلى تونس مستبدلة أمينها العام المصري بآخر من البلد المضيف المستجد، وكان تونسياً.
    كذلك فقد مرت دول عربية عدة بمحن قاسية ولّدها الصراع على السلطة الذي كثيراً ما استدرج التدخل الأجنبي، وتمكنت الجامعة العربية من أن تحمي وجودها ـ برغم شحوب الدور ـ بموقف مبدئي، ربما لم يكن فعالاً، ولكنها بذلت جهدها لأن تظل قادرة على صياغة تسوية ما أو المساعدة على صياغتها.
    ويعرف الجميع أن الجامعة العربية لا تملك بإمرتها جيوشاً جرارة، وأن شرط وجودها يقوم على الوساطة والتوسط ومساعدة الأطراف المعنيين على الوصول إلى «تسوية» قد يقبلها المعنيون على مضض ولكنهم يحاذرون أن يظهروا بصورة من يرفض الحل.. ولو كان أقل مما يرغب أو يتمنى أو يريد.
    لهذا كله لم يتقبّل المواطن العربي هذا الموقف غير المسبوق، والأخطر أنه يعقّد الحل بدلاً من أن يقرّبه، ويستعدي النظام الذي يفترض أنه قد ذهب إليه للمساعدة على إخراجه من مأزقه بمبادرة عربية تهدف إلى حماية وحدة البلاد، وتسد الطريق على أي احتمال لتدخل أجنبي.
    وفي الذاكرة بعد الموقف المشين الذي ارتكبته جامعة الدول العربية بإعطائها ترخيص مرور لقوى التدخل الأجنبي في ليبيا، وهو تدخل ستدفع ثمنه الدول العربية جميعاً، كما في حالة العراق... ولا يفيد التأكيد على الفوارق بين التدخل في ليبيا عنها في العراق إلا في إلحاق مزيد من الأذى بالجامعة العربية ودورها.
    لا أحد يطالب هذه الجامعة العجوز بدور قيادي، أو ريادي، يملك قوة الحسم... لكن ثمة فارقاً خطيراً بين أن تعجز عن الحسم وبين أن تبرر أو تهرب من عجزها إلى النفخ في نار الفتنة أو تحريض الجيش على الانشقاق أو على التمرد بينما خطر الحرب الأهلية يتزايد ويكاد يصير داهماً.
    ومن الصعب التكهن بنجاح مبادرة النظام بتجاوز ما ألحقه قــرار الجامعة العربية من أذى به، ومطـــالبته الجامــعة باستكــمال دورها في محاولة إنجاز مصــالحة وطنية شاملة تقفل أبواب الخطر المصيري وتوفر قاعدة لتسوية سياسية تؤكد وحدة سوريا الوطن والشعب والدولة عبر إصلاحات جذرية تكـــاد تكون شـــرطاً بديهـــياً للخروج من المأزق الخطير الذي تعيش سوريا في قلبه الآن وتدفع من مناعتها ومن استقرارها ومن حق شعبها في مستقبل أفضل كلفة ثقيلة جداً وبالدم.
    على أن مهمة الجامعة تتمثل في أن تواصل جهودها، ليس فقط من أجل هدف نبيل كحــماية ســـوريا من المخاطر المصيرية التي تتهددها، بل أساساً من أجل حمــاية الجامعة ودورها الذي لا ينتبه إليه أحد إلا في الأزمات.
    ... وبرغــم كــل المآخـــذ ووجــوه التقصــير، فمــن الــواجب أن يشهــد اللبــنانيون لجــامعة الدول العــربية أنــها قـــد لعــبت دوراً مؤثـــراً في حماية وجود وطنهم الصغير، كـــدولة، برغم المصاعب والأهـــوال التي شهـــدها حين تحـــول إلى ساحة اتســعت للـــدول جميعاً، بأغراضــها ومصالحها وتناقــضاتها الهــائلة.
    وحماية سوريا هي المهمة.. وما تبقى تفاصيل!
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:27 pm

    فجأة أصبحت للجامعة العربية أنياب
    لكنها أميركية إسرائيلية

    2011-11-15 |
    صوت للمقال
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    كشف القرار، الأميركي الصنع، الذي اتخذته جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سورية، بدعوى أنها لم تنفذ بنود المبادرة العربية، عن الدور الخطر الذي تنخرط فيه الكثير من الأنظمة العربية الدائرة في الفلك الأميركي الغربي، في الحرب التي تتعرض لها سورية منذ ثمانية أشهر، وتستهدف إخضاعها وإسقاطها في شباك المشروع الأميركي الشرق أوسطي، وإنقاذ هذا المشروع من هزيمته المحققة في العراق، واستطراداً الحيلولة دون ازدياد قوة حلف المقاومة، الذي تشكل سورية ركنه الأساسي، وصولاً إلى ضمان أمن الكيان الصهيوني، الذي تشتد العزلة الدولية من حوله.
    لقد كان قرار الجامعة العربية مخططاً له منذ مسارعة الجامعة للانعقاد، وتخلي ممثل فلسطين عن رئاسته الدورية، لدولة قطر التي تتولى بالأمر الأميركي إدارة المعركة ضد سورية، سياسياً وإعلامياً ومالياً، وهي التي قادت الهجوم في الجامعة لتجميد عضوية سورية التي فاجأت الجميع بقبول المبادرة العربية.
    غير أن واشنطن، وباريس أدركتا أن هذه المبادرة ليست في مصلحتهما، وبالتالي يجب إسقاطها، ولهذا سارعت باريس إلى نعيها، بينما دعت واشنطن المجموعات الإرهابية المسلحة إلى عدم تسليم سلاحها، وبالتالي عدم التجاوب مع المبادرة العربية.
    وجاء التوجيه الأميركي لقطر وأمين عام الجامعة نبيل العربي، والمصحوب بضغط غير مسبوق على العديد من الدول العربية لأجل التوقف عن الاستمرار بالمبادرة، والإسراع بعقد اجتماع طارئ، وأخذ القرار، من دون نقاش، بتجميد، أو تعليق عضوية سورية، وفتح الباب أمام الاعتراف بالمجلس الاسطنبولي، ومن ثم رفع الغطاء عن سورية، وكشفها دوليا لتسلح الدول الغربية في مجلس الأمن بمثل هذا القرار لتذليل اعتراض روسيا، والصين، ودفعهما إلى عدم استخدام الفيتو ضد أي قرار في المجلس يستهدف النظام في سورية، تماماً على غرار السيناريو الليبي، والسيناريو العراقي.
    لذلك فإن مثل هذا المخطط لم يعد مستوراً بل بات مكشوفاً، وواضح المعالم، فقرار الجامعة هدفه الأساسي استدراج التدخل الدولي في شؤون سورية، وتشريع ما يسمى المجلس الاسطنبولي ليشكل الغطاء الذي تستند إليه الدول الغربية لتصعيد حربها ضد سورية، وتوفير الدعم للمجموعات المسلحة التي تواجه العزلة في الشارع السوري، ومحاولة استنهاضها وإعطائها أملاً.
    انطلاقاً مما تقدم يمكن القول:
    1- إن قرار الجامعة العربية يشكل خرقاً فاضحاً لميثاقها ونظامها الداخلي، لأن قراراً من هذا النوع يحتاج إلى قمة عربية، وإلى إجماع كل الدول الأعضاء، ما عدا الدولة المعنية، وهو ما لم يحصل.
    2- إن القرار يعتبر إعلاناً للحرب على سورية من الأنظمة العربية التي تنفذ أوامر واشنطن، التي قررت استنفار كل أدواتها في المنطقة في محاولة يائسة لمحاصرة سورية، وإخضاعها قبيل موعد الانسحاب الأميركي من العراق نهاية العام الجاري، وهذا يعني أن المعركة على سورية اليوم هي معركة مفصلية في الصراع بين حلف المقاومة من جهة، وبين الحلف الأميركي الغربي الصهيوني الرجعي، الذي يسعى إلى إنقاذ مشروعه الاستعماري من التهاوي، عبر محاولة إسقاط سورية قلب العروبة النابض.
    3- إن الجامعة العربية، من خلال هذا القرار، إنما أعلنت نعي نفسها، وإنها لم تعد إطاراً عربياً يحمي الأمة وأمنها القومي من المخططات الأجنبية، بل أصبحت أداة أميركية غربية لإعادة إنتاج سايكس بيكو جديد، لا يمكن أن يرى النور طالما بقيت سورية قلعة عربية تنبض عروبة ومقاومة.
    4- فجأة أصبحت للجامعة العربية أنياب، لكنها مع الأسف تبين أنها أنياب أميركية إسرائيلية، لا تظهر إلا لمحاولة النيل من الدول، والقوى المقاومة للاحتلال الصهيوني والأميركي والمشروع الاستعماري، فهذه الأنظمة التي تشهر اليوم عداءها لسورية المقاومة هي نفسها التي أشهرت هذا العداء ضد المقاومة في لبنان خلال عدوان تموز عام 2006، ووصمت المقاومة ضد الاحتلال الأميركي في العراق بالأعمال الإرهابية.
    ويمكن القول إن هذا التصعيد في الهجوم المعادي ضد سورية إنما يكشف في الوقت نفسه عن إخفاق المؤامرة في النيل من صمود وثبات القيادة السورية على مواقفها الوطنية والقومية المقاومة، ودخول المخطط الأميركي الغربي الاستعماري في مأزق كبير، بعد أن أظهر الشعب العربي السوري بأغلبيته وقوفه إلى جانب الرئيس المقاوم بشار الأسد ورفض الانجرار إلى فخ الفتنة، وبعد أن أظهر الجيش العربي السوري تماسكاً وصلابة وقوة في الدفاع عن الأمن والاستقرار، والتصدي لقوى الإرهاب المسلحة، ولهذا فإن هذا الفصل الجديد من المؤامرة سيكون مصيره السقوط والفشل أيضاً.
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:28 pm

    العروبة تذبح على مقصلة الجامعة العربية
    2011-11-15 |
    صوت للمقال



    إن سورية كانت وما زالت قلب العروبة النابض، وقلبها أكبر من الرحمة، وأوسع من الحب، وفيها مع ذلك كل عناصر الخير للشعب العربي كله وللأمة العربية، الدنيا كلها لن تسع قلبها ولكن قلبها الكبير يسع الحياة، ويسع الأرض وشعوب العالم المغلوبة على أمرها.
    واليوم يعصرها الألم ويشل إدراكها ما تراه أمامها من خدع ودسائس والانطلاق السريع الذي يسابق الزمن للإيقاع بها بين براثن أشرس الأعداء وعلى يد من؟ يد الجامعة العربية والمفروض أن تكون الأم الرؤوم التي تحتضن جميع العرب بكل خلافاتهم ومشاكلهم، لا أن تكون المذبح الذي تراق على جوانبه دماء العرب، وعلى الرغم من وضوح ضلوعها في المؤامرة ضد بعض الأقطار العربية وعلى وجه الخصوص سورية، اضطرت تلك الجامعة أن تكشف قناعها، وتصدر أسرع قرار اتخذته منذ قيامها إلى اليوم بتعليق عضوية سورية في الجامعة ومخالفة ميثاق الجامعة ونظامها الداخلي في المادة الثانية من دستور الجامعة حيث لا يحق التعليق أو التجميد أو الإلغاء لأي عضوية إلا بإجماع الأعضاء، والجميع يعلم بأن اليمن ولبنان رفضتا التعليق والعراق امتنعت عن التصويت، والجزائر كانت لا تزال تتحدث على لسان وزير خارجيتها بأن التعليق باطل وأنهى رئيس الجامعة القطري الجلسة بشكل مخجل وبأن التعليق لعضوية سورية قد تمَّ.
    إن ما قامت به الجامعة «العربية» اليوم لم تقم به حتى في أحلك أيام الأمة العربية، يوم كانت إسرائيل تقصف وتذبح الشعب العربي في لبنان عام 2006 وفي غزة عام 2008 ماذا صدر عنها؟ قرارات خجولة تدين وتشجب إسرائيل حتى سفراء بعض دول الاعتدال في إسرائيل لم تسحب في ذلك الوقت، أما اليوم فإن تعليق عضوية سورية في الجامعة بعد مهلة أيام لتنفيذ المبادرة العربية على الأرض وقبل أن تتحقق من الأمر هل نفذت سورية شروط المبادرة أم لا، ورغم أن المبادرة لم تتعرض من قريب أو من بعيد لما يسمونه المعارضة، وهجماتها الوحشية على المدنيين والعسكريين، ولم تطالب بنزع سلاحها، حتى لم تعلق تلك الجامعة التي فقدت مصداقيتها منذ زمن على حث أميركا المسلحين في سورية على عدم تسليمهم سلاحهم للسلطات السورية بعد إصدارها العفو العام عنهم، وحتى لم ترد على وزير خارجية فرنسا حين أعلن ناعياً موت المبادرة العربية.
    وعلى الرغم من وضوح المؤامرة منذ استلام قطر رئاسة الجامعة من فلسطين، ووضوح كل التحركات المشبوهة منذ قيام الأزمة في سورية، ترفعت سورية عن مجابهة الجامعة، وفاجأتها بقبولها للمبادرة وللجنة التي تختارها الجامعة لتقصي الحقائق، وهي واثقة تماماً بما سيحدث، وبأن تلك الجامعة التي تنصلت من عروبتها تريد تدويل الأزمة السورية التي افتعلها بعض الأقطار العربية المؤتمرة مع القوى الاستعمارية، وضخمتها إعلامياً وعالمياً تماشياً مع ما يُملى عليها من محور أميركا وإسرائيل.
    إن الأسى والألم خيم على الشعب السوري عشية إصدار قرار الجامعة بتعليق عضوية سورية، فنزل الناس إلى الشوارع يبكون العروبة التي دقت مسامير نعشها بعض الأقطار العربية، والتي تفتقر للديمقراطية والعدالة منها براء، ونست تلك الأقطار أن القومية العربية ليست مبدأً واقداً، أو عقيدة طارئة، أو ديناً جديداً، بل هي روح العربي الأصيل الذي حفظ خصائص وميزات الأمة العربية وصانها من التفكك والضياع، كما حدث لشعوب كثيرة اختفت من الحياة، بل من الوجود كله لأنها فقدت مميزاتها وخصائصها، بل ومعالم تراثها الحضاري لأنها لم تؤمن بقوميتها فلم تتمسك بها، أو تذود عن بقائها وتدفع كيد الطامعين الذين يقتلون الروح القومية في كل شعب لكي يسهل استعماره واستغلاله.
    ومن حق سورية اليوم أن ترسل نداء العقل والتعقل لكل أطياف الشعب السوري ليحذر الجميع من مغبة الطريق الذي دفعوا له ومن قبلهم العراق وليبيا، وبأن الموت والدمار لا يحلان المشاكل ولا يمكن أن يكونا إلا جنوناً لا مبرر له يقضي على كل ما في الوطن ويحقق مآرب أميركا وإسرائيل بالقضاء على خط المقاومة.
    إن الشعب السوري اليوم يقف إلى جانب حكومته واضعاً يده بيد كل صديق لسورية من دول العالم والمنطقة وسيكون للخروج من المأزق الذي قاده إليه قادة الغرب وبعض القادة العرب، وسيكون كالصخرة المنيعة تتكسر عليها أمواج العاصفة الهوجاء التي اجتاحت الأمة العربية، وأشعلت نار الفتنة والتفرقة بين أقطارها، وليس أدعى للسخرية والازدراء من دعوة الجامعة اليوم لتجميع ما يسمونها المعارضة السورية المختلفة والفاقدة للوطنية والإحساس بالمسؤولية، وليس أسوأ من دعوة لحقوق الإنسان في سورية ممن يدعي العدالة والحرية، وهو يفتقدها، لأنه يدعم منطق القتل والذبح والحرق والتمثيل بالجثث، ويسعى بشتى الطرق آملاً انشقاق الجيش العربي السوري، وزرع بذور الفتنة بين صفوفه منذ بدء الأزمة حتى اليوم، وخلق منطقة عازلة في شمال سورية لتكون نقطة ارتكاز لتصعيد الهجمات من المسلحين المدعوين بكل الإمكانات والأسلحة بحجة أن الجيش المنشق أصبح جيش الثورة المزعومة لمجابهة سورية في الداخل.
    وقديماً قيل نبح الكلاب لا يضر بالسحاب، وقافلة الحق في سورية تتربع على أكتاف ثلاثة وعشرين مليوناً من السوريين تقودهم قيادة حكيمة يساندها جيش قوي متماسك، يحمي الشعب ويوفر له الأمن والأمان ويحبط كل الهجمات والمؤامرات ويرميها في هاوية اليأس المرير، لأن الجيش هو خلاصة الشعب ووعيه المنطلق، وتحاول القوى المؤتمرة منذ بدء الأزمة أن يلقوه في أتون معارك مع الشعب وذلك بقلب الوقائع، وتصويره كجيشٍ غازٍ، ولكنهم لم يفلحوا، فظل قوياً متحداً متماسكاً نذر حياته من أجل الدفاع عن أبناء شعبه الذي وضع آماله كلها فيه.
    إن سورية اليوم تسعى إلى القوة البناءة التي تقوم على اجتياز التجارب القاسية والصمود في وجه الهجمة الشرسة عليها، وتحقيق الإصلاحات، وإعادة الأمن والاستقرار، وستكون مع أعدائها، والمتربصين بها، أو الذين يحاولون عرقلة سيرها نحو أهدافها والمتآمرين عليها أقوى من الفناء.
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:28 pm

    قرار الجامعة العربية
    عباءة لتدخل أجنبي في سورية!!
    2011-11-15 |
    صوت للمقال



    لم يكتف وزراء خارجية الدول العربية بقيادة وزير خارجية قطر بتعليق عضوية سورية في الجامعة العربية بل طالبوا بسحب السفراء من دمشق، والأسوأ فرض عقوبات اقتصادية على البلد العربي الوحيد الذي لا يقيم علاقات علنية أو سرية مع العدو الصهيوني.
    حين بدأت دول الخليج قبل بضعة أشهر مؤامرتها أو بالأحرى تنفيذ تعليمات واشنطن بخصوص ليبيا بفرض حظر الطيران عليها بذريعة قيام القذافي بقصف بنغازي نبهنا إلى أن القرار سيوصل ليبيا إلى الخراب وإلى تدخل أجنبي يستهدف حصار مصر وتمكين عملاء وأصدقاء الغرب من حكم البلد، وهكذا كان وأتت الوقائع لتؤكد ما توقعناه. اليوم تبدأ جامعة الدول العربية المشوار ذاته في سورية لكن بطريقة أذكى وأكثر دقة، وبغطاء مصري رسمي ومن بعض الدول النافذة بكل أسف. الكل يعلم دور قطر في التآمر على الربيع العربي ووحدة الصف العربي، كما يعرف أبناء مصر وغيرها حقيقة الارتباط القطري بالسياسات الأميركية بما في ذلك الارتهان لمشاريع المخابرات الأميركية وحلف الناتو، ولا تجد مصرياً أو عربياً واحداً يتقبل دور دويلة كقطر لتزعم أمة كبيرة وعظيمة كالأمة العربية.
    إن الحديث عن سعي الجامعة لوقف النزيف بسورية ومنع النظام السوري من البطش بالناس وتخفيف التوتر تمهيداً للمصالحة والإصلاح والتغيير الديمقراطي لا يمكن أن يكون مفهوماً ولا مقبولاً في ظل قرارات كالتي صدرت يوم السبت 11/11/2011 بتعليق عضوية سورية وفرض العقوبات عليها، والتي سيتضرر منها المواطن السوري بالدرجة الأولى.
    إن تخفيف القتل والاشتباكات في بعض المناطق لا يتم بمقاطعة أحد طرفي الخصومة القائمة، لأن هذا يعني تبرئة الطرف الآخر الذي يقوم بالقتال ضد دولته مدعوماً من الخارج، ونحن هنا لا نتكلم عن الحراك السوري الشرعي والمقبول الذي نزكيه وندعمه ومعنا كل الأمة بما في ذلك الحكومة والنظام بل أولئك الذين خاطبهم الناطق الرسمي باسم الولايات المتحدة الأميركية طالباً منهم رفض تسليم أسلحتهم للدولة والاستفادة من قرار العفو.
    القطريون يستخدمون لغة دبلوماسية حذرة في التطرق العلني للشأن السوري في الوقت الذي تقوم فيه قطر وبالتحديد أميرها ورئيس وزرائه بكل ما يمكن سراً وعلناً من أجل تخريب الوضع في سورية وإثارة الفتنة والقتال هناك، ولعل ما تبثه قناة الجزيرة من أخبار كاذبة وملفقة عن الوضع السوري يمثل الدليل على ما نقول، كما أن السعي القطري لتجميد عضوية سورية في الجامعة هو سعي قديم وبتوجيه أميركي حتى يتم وضع الصين وروسيا في موقف حرج إزاء اقتراحات أميركية وأوروبية، وخاصة فرنسية داخل الأمم المتحدة للنيل من سورية وتقسيمها خدمة للعدو الصهيوني والمخطط الأميركي للمنطقة. إن الشرق أوسط الجديد الذي وعدتنا به كونداليزا رايس يطل برأسه اليوم من خلال تعليق عضوية سورية في الجامعة.
    لعل المواطن العربي يتساءل في هذه اللحظة لماذا لا تكون الجامعة العربية بنفس الشجاعة وهي تناقش قضية العدوان الإسرائيلي أو الأميركي على الأمة العربية سواء في فلسطين أم لبنان أم العراق أم أي أرض عربية تتعرض للعدوان والاغتصاب؟ لماذا هؤلاء أسود على أشقائهم وحملان وأرانب مع عدو يقتل أبناءهم وينتهك حرماتهم يومياً؟.
    الكيان الصهيوني قام بترويع الأطفال الفلسطينيين وأباد آلاف من الشعب الفلسطيني واللبناني وغيرهما كما تسببت أميركا في مقتل ووفاة مليون عراقي ويزيد فماذا كان دور الجامعة؟ كان للأسف غطاءً للعدوان والقتل.
    اليوم تتخذ الجامعة قراراً يوصل لقطيعة بين هذه المؤسسة والحكومة السورية فمع من ستتفاهم في المستقبل؟ وكيف يمكن أن تحل الأزمة الموجودة في سورية؟ هل تعتقد هذه الجامعة وهؤلاء الوزراء الذين شرعوا سلوكاً وسياسة تدميرية للتضامن العربي وللعلاقات بين الدول العربية وشعوبها أن تعزيز دور المعارضة ومنحها الضوء الأخضر لتصعيد قتالها ضد جيش بلدها سيحل المشكلة أو يخفف من الخسائر ومن نزيف الدم الذي تغذيه قوى خارجية من بينها قطر ودول خليجية أخرى تمتلئ أراضيها القواعد الأميركية؟.
    لقد تساءل أحد الصحفيين بعد إعلان القرار عن ردة فعل الحكومة والنظام السوري وهل هكذا قرار يخدم تخفيف القبضة والحل الأمني؟ وهل حقاً ما قاله رئيس الدورة الحالية حمد بن جاسم القطري أنهم لم يكن عندهم هدف تعليق العضوية؟ الحق أن الرجل يكذب بطريقة لا حياء فيها ذلك أنه أول من تآمر وضغط وقدم رشاوى من أجل هذا القرار الخبيث.
    ما زال رأينا بأنه لا حل للمعضلة السورية مادامت قطر على رأس اللجنة العربية للمتابعة، وأن الحل يجب أن يكون باجتماع المعارضة والحكومة من أجل الاتفاق على القواسم المشتركة وبالضغط لوقف العنف من جميع الأطراف.
    وأخيراً لابد أن نناشد الحكومة السورية والرئيس الأسد أن يفوت الفرصة على القطريين ومن لف لفهم من أجل الخروج بسورية من هذا المنزلق الخطير عبر مد اليد للمعارضة الوطنية في الداخل والخارج للبدء بعملية إصلاح شاملة وجدية تنقل سورية سلمياً إلى واقع جديد يتمتع فيه المواطن السوري بجميع حقوقه الدستورية والإنسانية.
    لابد من قطع الطريق على المرحلة القادمة من التآمر على سورية، وهذا غير ممكن إلا في ظل موقف من القيادة والحكومة السورية يحاصر المتآمرين ويكشف زيف ادعاءاتهم بالحرص على حياة وحقوق المواطن السوري، والأقربون أولى بالمعروف كما يقال... حمى اللـه سورية وشعبها، ولنعمل جميعاً لوقف إسقاط سورية وتقسيمها.
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:45 pm

    مصطفى حسين:
    قرار الجامعة بحق سوريا ظالم وجائر وغير أخلاقي



    دان رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب السابق مصطفى علي حسين في تصريح له اليوم "قرار الجامعة العربية الاخير القاضي بتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية"، معتبرا ان "هذا القرار ظالم وجائر وغير أخلاقي بحق سوريا التي أوقفت نفسها ستون عاما لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية في صراعها مع العدو الصهيوني وكانت سد منيعاً بوجه مشاريع التقسيم والتفتيت والتدويل التي تحاك في بيت أسود للأمة العربية والإسلامية".
    ورأى حسين أن "هذا القرار غير قانوني ومخالف لميثاق جامعة الدول العربية الذي ينص على تعليق عضوية أي دولة بإجماع الدول الأعضاء وليس بأغلبيتها كما حدث يوم أمس وكما أرادت أن يكون إرادة الشر الصهيو-أمريكي المتمثلة ببعض عربان البادية الذين يطمحون للعب دور أكبر من قياسهم في المنطقة حتى ولو أدى ذلك إلى إحراقها بأثرها".

    وقال إن "أمريكا وإسرائيل وعربانهما يريدون محاصرة سوريا وعزلها من خلال هذا القرار السافر ونحن نفهم حاجة أمريكا وإسرائيل لتطبيق هذه الرغبة لأنه وبالأساس سوريا عزلت نفسها عن محور العمالة والشر وشكلت حصناً منيعاً بوجهه، وبوجه تآمره ومختطاته المشبوهة ضد العرب وقضاياهم. وكانت تسعى دائماً لرفعة هؤلاء العربان الذين اتخذوا هذا القرار الأرعن بحقها، وتعلي من قدرهم وشأنهم بين جماهير امتنا العربية والإسلامية من خلال الجلوس معهم على طاولة واحدة بغية بناء عمل عربي مشترك يمكن الأمة مجتمعة من إعادة كل حقوقها المغتصبة ويعيد لها الكرامة والعزة. إلا أن عرقهم لهؤلاء العربان جساس تعود على الخيانة والطعن بالظهر وعض اليد العروبية الشريفة التي تمتد إليهم لتمنحهم القليل من الشهامة والنخوة والشرف العربي الأصيل".

    واشار حسين الى ان "هؤلاء الأعراب والعربان ارتكبوا خطأ فادحا بحق أنفسهم بهذا القرار، فهم عزلوا أنفسهم عن محور العرب الحقيقيين محور الممانع والمقاوم وأسقطوا القناع عن وجوههم النتنة أمام جماهير الأمة العربية والإسلامية وأعلنوا ولاءهم لشياطين الأرض وأحفاد إبليس من أبناء الصهيونية والاستكبار العالمي".

    وتوجه حسين بالقول إلى حكام الخليج: "كان يكفيكم يا ملوك البوادي وأمراء النفط والدولار وعباد الشهوات من البنين والبنات شرف الجلوس إلى طاولة الممانعة والمقاومة مع الرئيس الدكتور بشار الأسد، واعلموا يا ثعابين الصحراء أن جماهير المقاومة والممانعة في بلادكم وبلاد العرب أجمع لن تغفر لكم ولن تصفح عنكم وسوف تحاسبكم حسابا عسيرا على ما فعلتموه في الماضي من تآمر على الأمة وبيع لقضاياها، وما وتريدون فعله اليوم مجدداً"، سائلاً "ماذا فعلتم يا طواغيت الخليج وأمرائها للقدس ولغزة وأعداء الله في الأرض يذبحون نساءها ويستبيحون حرماتها ؟! ماذا فعلتم للعراق وأفغانستان عندما كانت ترتكب المجازر وتقتل الأطفال وتنتهك الحرمات من قبل أحفاد الخنازير والقردة الأمريكيون والصهيونيون؟! ماذا فعلتم في لبنان عندما كانت طائرات الصهاينة تقصف وترتكب المجاز وتنكل بحق العجز والنساء والأطفال وتهجر أبناء أمتنا؟! كانت الخمور والعربدات وحب الشهوات من البنين والبنات تملأ قصوركم الفاخرة التي بنيتموها من أموال شعوبكم. كنتم تستمتعون بأصوات الأنين وصرخات المصابين والثكالة وترقصون وتعزفون الحان الجاز على دماء الشهداء وجثث القتلى والموتى، أنه تاريخكم القذر الملطخ بالعار ودماء الأبرياء".

    واضاف "حسناً فعلتم بهذا القرار فلا شرف لنا بالجلوس معكم بعد الآن يا أمراء وطواغيت الخليج وسحالي الصحراء. وأعلموا أن سورية ليست ليبيا وان جماهير المقاومة لن تصمت بعد الآن وان نار الثورة الحقيقية التي أشعلتموها أنتم بأنفسكم في جماهير المقاومة سوف تحرقكم بشؤمها، لقد ارتدتموها حرباً مفتوحة على سورية ولكم ما أردتم أن كنتم تستطيعون التحمل يا عباد الحياة".
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:48 pm

    عندما ستتغير ملامح الكون !...
    بقلم: ابراهيم فارس فارس



    لم يعد خافيا ً على أحد ، ما تريده القوى المهيمنة على مقدرات العالم ، ومن ورائها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط ، وخاصة من الدولة المفتاح والمحور : سورية !

    والعربان الأشاوس ، والذين كانوا يفعلون كل شيء من تحت الطاولة ، تسلل ايمان يقيني متوهج الى ذواتهم ، بأن النهج المقاوم المفعم بالايمان الوطني والقومي ،أصبح مملا ً ، و آن له ان يندثر كما يرون !! وقد آن الأوان بنظرهم ان يخرجوا من مخابئهم الى العيان ليعلونها واضحة لا لبس فيها : انهم مع امريكا ، مع بريطانية ، مع فرنسة ، مع اسرائيل ، بل مع كل من هو ضد القومية وفلسطين كقضية أساس ، وضد حركات القومية العربية أينما وكيفما كانت ، حماس ، أم حزب الله ، وحتى سورية أيضا ً !! وصاروا يبررون حماسهم لموقفهم ذاك بأقاويل ومبررات وحجج ، فهذا بنظرهم شيعي ، وآخر علوي ، وثالث أخــونجــــي !! وهذا ، طوال عمره ينادي بالقضية فلسطين المركزية ...والوحدة ، ولكن لم تتحرر فلسطين برأي هؤلاء اليائسين ، ولا تحققت الوحدة حتى اليوم ، بل على العكس لم نشاهد العرب إلا إلى مزيد من الانشقاق والتمزق ، وأن القضية الأساس والوحدة ما هما إلا مجرد وهم كما يعتقدون !!؟؟ أنهم يقولون ولحاهم ترتجف من تحت ذقونهم: ملينا يا شيخ ..لسّا وحدة ..وحدة..وحدة...فلسطين .. فلسطين .. صرعونا بالوحدة وفلسطين ، وشو جالنا من الوحدة وفلسطين؟ خلونا نعيش حياتنا يا رجل .. نشوف ديننا ودنيانا .. بدنا ناكل بهنا .. بدنا نعيش بهنا .. بدنا نتجوز النساء .. هدولا الزينات في باريس وتل أبيب احنا احق بيهم ، يا شيخ ..صرعو راسنا بالمقاومة والقومية العربية !!

    وهؤلاء العربان الأشاوس الحكماء في ذات الوقت ، لا يصدقون ، وربما لا يريدون ان يصدقوا انهم بعد سقوط سورية – وهذا لن يحدث بإذن واحد احد- ان الطوفان الغربي سيغمرهم دمارا ً ، وأن لإسرائيل فيما سيحدث حصة وافرة من الغنائم ، وسيحتل هؤلاء حقول النفط ، وليس معقولاً ان تظل هذه الدول على الحياد ولعابها يسيل عقودا ًعلى الذهب الأسود الذي يمتلكه هؤلاء الهبلان السذج ، وسيعود هؤلاء العربان رعاة بقر وغنم ومكنسي زبل الحمير في اسطبلات أسيادهم ، وستعود العرب إلى الجاهلية مرة أخرى تحكمها دول الغرب من جهة وإسرائيل من جهة أخرى ، وسيكونون وقود حرب لخلافات هذه القوى ضد من يريد ونهم ان يقاتلوا حتى أبناء جلدتهم ، وسيخرج شعراؤهم الأفذاذ لتخليد انتصاراتهم على بعضهم البعض !!

    لا شك اننا في سورية ندفع ثمن مواقفنا الوطنية والقومية ، ولا نشك ان ما ســاعد أولئك على افتعال الفوضى وإذكاء نارها في بلدنا هو هذا الفساد الذي سمحنا له ان يعشش في ذواتنا ، فأضعف جبهتنا الداخلية حتى نخر عظامنا ، وكنا غير يقظين له ، بل تورط كثير منا واستمرأه طالما ان له فيه نصيب !!

    ولا نشك أننا في سورية الحبيبة ، نحترم قائدا ً عظيما ً كحافظ الأسد – رحمه الله – ومن بعده بشار الأسد حفظه الله وأدامه ، ولكن ليس لأنه كان لدينا في بعض الزمن طلائع بعث واتحاد الشبيبة والطلاب والنسائي .. بل لأنه رجل مفعم بالكرامة الوطنية وبالشعور القومي الصادق ، فالرجل الذي يقف يوما ً ليقول : فلسطين قبل الجولان ، لم يكن قائدا ً عاديا ً بل متميزا ً ويسمو عليهم جميعا ً .

    والرجل الذي قاد وبإمكانات بلده المحدودة وبمؤازرة عربية مترددة ما بين الخيانة وتأنيب الضمير حربا ً كحرب تشرين وضد واحد من أعتى جيوش العالم ويستطيع ان يحقق هذه النتائج المذهلة والتي كادت تذهب بإسرائيل الى الزوال لو لا امريكا ، ليستحق كل محبة وتقدير واحترام ..ان مقام حافظ الأسد لا يقل اهمية عن اهم قادة العرب عبر التاريخ ، وواحد من اعظمهم ولا شك . وبشار الأسد سار على ذات النهج ، لكن تلك الدول الغاشمة لم يبق لديها سوى هدف وحيد : تدمير سورية ، لأنها الشوكة في حلق أمن وأمان إسرائيل وسواها من دول البغي والعدوان !! وكانت الشعلة في درعا .. ويخطئ من يعتقد ان عدم محاسبة المسؤولين عن الخطأ الذي حصل بحق بعض المواطنين هناك في حينه كان السبب الأساس في اشعال هذه الفتنة ، مع أنه كان يجب أن يتم في حينه برأيي ! لكن تقديري ، وما تبدى لاحقا ً من تفاصيل الغاية من افتعال هذه الأحداث ، أنه حتى لو تم الاعتذار وعلى أعلى المستويات فلن تهدأ الأمور لأنه مخطط لها أن تحدث لسبب او لآخر ، وحتى لو تم التعويض بمال الأرض فلن تكفي كي تدفن الفتنة في مهدها ، ذلك أنها مرتبطة بمخطط معد مسبقا ً أدواته الفقر والحاجة والجهل ومشايخ الفتنة ، ومدده الدولار والسلاح ومخططات امريكا واسرائيل والعرب الأخوة ، بلا قافية !!

    سيدي الرئيس .. ان سورية مستهدفة ، ونهجها المقاوم مستهدف ، ومواقفكم القومية الصادقة مستهدفة ، وكذلك محبتكم لوطنكم وشعبكم الوفي المخلص كلها مستهدفة ايضا ً . ولن يرضي امريكا واسرائيل كل استجابات الاصلاح كما يوهموننا انهم حريصون على تحقيقها، فهم لا يهمهم صالح الشعب السوري ولا مرة وطول عمرهم لم يفكروا بذلك الا ان يكون ذلك ستارا ً لتحقيق أهدافهم المشبوهة ..

    انك أنت يا سيدي وبسبب وطنيتك العالية بإحساسك المرهف بقوميتك الصادقة –حماك الله – أيضــا ً مستهدف ، وانت المؤتمن على وطنك وبلدك وشعبك وانت خير من يؤتمن ، فلا تدخر جهدا ً يا سيدي في اخماد نار الفتنة وبأي شكل أو طريقة ، فهؤلاء يريدون تدمير سورية وأخذها الى المجهول كرمى عيون اسرائيل ،ونحن كلنا معك شعب محب ومخلص ومستعد للتضحية بالغالي والرخيص فداء لعيونك وعيون سورية الحبيبة .... ان ضياع سورية كارثة لن تبقي ولن تذر ، وحتى لو اقتضى الأمر الاستعانة بجهود ومحبة بعض الأصدقاء كروسية وبالشكل الذي يحفظ بلدنا وعروبتنا وشعبنا الصادق الوفي ...

    لا نريد عيشا ً رغيدا ً مع الذل ، ولا ديمقراطية مستوردة .. نريد ان نعيش بكرامة .. هكذا تعودنا وهكذا عودتنا ، وهذا ما نأمله من سيادتكم ما دمنا أحياء وثق يا سيدي أن امريكا واسرائيل ومن يدور في فلكهما لا بد ان يتقهقرا واعوانهما ، وسينكفئون جميعا ً ذات يوم ، وهذا اليوم قريب ، طالما كنا جبهة الفولاذ التي ستتحطم عليها نواياهم الخبيثة ومخططاتهم الآثمة ، ولن يهزم شعب انت قائده ، وسيدرك القاصي والداني ان ليس لهم ولا لأذنابهم مكان على ارض سورية الطاهرة الأبية ، ما دامت الحياة تنبض ، والشمس تشرق ، وعدالة الإله التي لا بد ان تكون ، وحيث يمكن أن تتغير ملامح الكون .
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 5:54 pm

    مبادرة الجامعة العربية...
    هل لنا أن نستبشر خيراً فيمن لا خير فيه..؟؟
    ...بقلم : نمير سعد




    تساؤلات واستفسارات تسبح في ثنايا الذهن والعقل عند ملايين السوريين بعد سماعهم "للتوافق "على بنود ما بات يعرف بالمبادرة العربية بخصوص الأزمة السورية ،حالة استشرت كالنار في الهشيم ، وأرخت بظلالها على الجلسات المسائية


    وكانت الموضوع الرئيس في معظم المحادثات الهاتفية ، عدا عن الخوض في نقاشات حولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي إنه الإتفاق التاريخي بين الحكومة السورية والجامعة العربية ..

    تعمدت أن اقرأ مئات التعقيبات على هذا الخبر الذي تصدر صفحات عشرات المواقع الإلكترونية ، وكان أن قرأت ما أسعدني وأراحني وطمأنني لجهة مدى الوعي والفطنة والقدرة على إستقراء المجهول .. وذلك عند نسبة كبيرة ممن شاركوا بتلك التعقيبات أو التعليقات ، .. لكن فريقاً آخر كان له رأي آخر مخالف ومغاير تماماً ، ....وتساءلت كما الكثيرين .. هل نحن في زمن المعجزات ؟ .. هل مازال للأسطورة مكانٌ في القرن الواحد والعشرين ؟ .. هل يمكن لإنسان عصرنا أن يعايش حالةً خرافية ؟.. .. لطالما تعلمنا على مقاعد الدراسة.. الحقائق المطلقة ، والأسس العلمية ، والقواعد الرياضية ، المستندة جميعها إلى حلول واضحة ونتائج ثابتة .

    هكذا كانت الرياضيات مثلاً ، ولهذا يقال أن (الواحد +واحد =إثنين ..) ويصعب تصديق أن تكون النتيجة ثلاثة من هنا .. وبالعودة إلى "واقعة الجامعة العربية " نجد أنفسنا أمام حالة فريدة في عجائبيتها ، خرافية في غرائبيتها ، ... ولا بد هنا من القليل من التوضيح . ....... هذه الجامعة المشغولة ليلاً نهاراً بالملف السوري دون سواه ، وبمعدل اجتماعين في الأسبوع الواحد ، تذكرنا بنفسها حين كانت هي نفسها تنتظر لعشرة أيام أو أسبوعين قبل أن تدعو لإجتماع على مستوى المندوبين ، قد .. يعقبه آخر بعد أسبوع آخر أو أسبوعين ، على مستوى وزراء الخارجية ، يوم كان الحدث ولمراتٍ عديدة .. قصفاً وحشياً ، إجرامياً ، بربرياً ، همجياً ، دموياً ، هستيرياً ، من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي ، وبشكل مستمر لقطاع غزة ، وسقوط عشرات الشهداء من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ، ...

    ولا أظن أن أحداً قد نسي "إلا من أراد هو النسيان " كيف كان أداء الجامعة العربية أثناء حرب تموز بين المقاومة اللبنانية وجيش الإحتلال ..... وكان جل ما استطاعت التوافق عليه هو جرأة منقطعة النظير كانت تتجلى دائماً عبر بيانات الإستنكار والإدانة والإستهجان والتنديد ، أنا لا أريد هنا أن أعيد واكرر ما كتب دون شك مئات وربما آلاف المرات عن أداء الجامعة ، وتقصير الجامعة ، وغربة الجامعة عن الشارع العربي ، وهزليات الجامعة ، وإنتاجها اللامحدود لخيبات الأمل العربية ، وصولاً إلى تواطؤ الجامعة ، وعمالة الجامعة ، ونذالة الجامعة ، وسفاهة الجامعة ، وسقوط الجامعة ، وتلاشي الجامعة . .....هذه الجامعة هي نفسها التي ترعى ويا للإعجاز مبادرةً لحل الأزمة في سورية .. .صدق أو لا تصدق .. فأنت حر ..

    ..الجامعة العربية يا أصدقاء ، وأنا لا أذيع هنا سراً ، لم تمثل يوماً شعوبها ، ولم تعبر عن رغباتها وطموحاتها وتطلعاتها ، فهي كانت على الدوام في وادٍ ، والشعوب العربية في واد ، لكنها وعبر تاريخها المخجل المزري لم تكن يوماً بهذا الهوان ، لا وزن لها على الساحة الدولية ولا قيمة ، قرارها مرتهن بيد أمراء ومشايخ النفط ، و معها كل الدول اللاهثة لتحقيق مكسب أو مغنم في هذا البلد أو ذاك على الصعيد الإقتصادي أو السياسي أو العسكري ، ...

    الجامعة العربية التي كان آخر انجازاتها تسليم مفاتيح غرفة النوم الليبية لقادة الناتو لاستباحتها بمن فيها ، وكان أن فعلوا ،... ذكرت سابقاً ضمن مقال بعنوان الجامعة العربية والرقص مع الأفاعي .. أن هناك ترتيب شيطاني بزعامةٍ خليجية إخونجية يعد لسورية ، وأن الجامعة العربية سوف تكون له الممتطى وقد تكون طعنة أخرى توجه للجسد السوري ، ولن يكون الخنجر فيها سوى الجامعة العربية ,وأن هذا الترتيب قد يكون تجميداً لعضوية سورية في الجامعة العربية ، أو إعطاء الضوء الأخضر والغطاء العربي لحظرٍ جوي أو عمل عسكري عدواني ضدها عبر الناتو الجاهز دائماً للقيام بهكذا أدوار

    واليوم هناك ترتيبات متسرعة رتبت وصممت وجهزت خصيصاً لهذا البلد دون سواه لإستكمال هذا المخطط الجهنمي ، هنا تبدأ التساؤلات من جديد ، لماذا هذا الإهتمام بسورية ، لماذا لم يتم التطرق للبحرين ولو بحديث جانبي بين مندوبين ، لماذا يتم التركيز على سورية وتجاهل الحالة اليمنية أم لأنها باتت في عهدة فطاحلة ومنظري ومؤسسي أكاديمية حمد أبو متعب اخوان لنشر الحرية والديمقراطية ، ألا يشرع هنا باب التساؤلات حول ظروف ودواعي ترؤس قطر للوفد العربي ؟..

    هل الأمر متعلق هنا ( بكسر الرؤوس )، وإركاع الهامة الشامخة المتبقية في زمن الركوع والهوان والخنوع والسجود والإنبطاح والانسحاق والتلاشي العربية جميعها ؟.. أن يجبر السوري على ما لا يطيق .. أن يتمختر حمد بن جاسم في القصر الرئاسي في دمشق ، ويطلق التصريحات الملتبسة وقد علت محياه شماتة اللئام و-نشوة نصر يخطط له أن يكتمل ، .... حمد هذا الذي حرك في نفوسنا قرفاً بلا حدود بوقاحته وصفاقته ونجاسته وسفالته عندما علق بعد يومين ،اثر الإجتماع الثاني للوفد السوري مع لجنة المبادرة العربية في الدوحة موجهاً كلامه للقيادة السورية ، محذراً من "اللف والدوران و.... الإحتيال.."" ..... .

    وما من عبارةٍ تصف غيظ وحنق وكره ونقمة السوريين على هذا المنافق الدجال المخادع ، الذي تجاوزت تصريحاته تلك حد مخالفة الأعراف الدبلوماسية ، وأصول اللياقة ، والأخلاق لتصل برأي الكثيرين حد الوقاحة والنذالة والسفاهة والعهر الدبلوماسي إن جاز التعبير ... .

    هذه الجامعة التي استبشر البعض خيراً بأمينها العام الجديد العربي ، والذي تحول في زمن قياسي إلى منافس عتيد لعمر موسى في إنعدام الموقف الشخصي والكلمة المستقلة والرأي الحر المخالف لأراء مشايخ وأمراء النفط والبادية ، وبات تابعاً لهم وأداةً بأيديهم ، يوجهونها كيفما أرادوا ، حمد بن جاسم يتصرف وكأنه الرئيس الفعلي لجامعة المهانة،مستغلاً الوضع العربي المتدهور وإنشغال سورية بأزمتها وغياب الدور المصري ، وإنكفاء الدور السعودي بشكلٍ مقصود ، إذ لا يعقل أن لا يكون هناك تنسيقاً بين زعيمي وملهمي الربيع العربي ، إذاً الجامعة العربية تلطت تحت العباءة الخليجية حتى أصبح بإمكاننا تسميتها بجامعة الحمدين نسبةً له و لولي نعمته زوج موزة .....

    يجلس العربي إلى جوار حمد كمن طار طوراً ووقع فأصبح طرطوراً ونلحظ في أدائه وتصريحاته ومواقفه مجاراةً بلا حدود للحمدين الطويل والثخين ، وهو من حيث أراد أو لم يرد يشارك في هذه المؤامرة الكونية على الأمة العربية وعلى سورية بشكلٍ خاص ، .. نعم هذه قناعة يشاركني فيها الملاييين ، الملاييين التي تملأ ساحات المدن السورية دعماً للإصلاح والإستقرار وتعبيراً صادقاً عن نبذ العنف والإرهاب والإرهابيين ، وتنديداً بالمؤامرة .. هذا المصطلح الذي لن يعجب البعض دون شك ، وله ما يريد ، أو قد نحيل لهذا البعض ولزمرته تساؤلاً ضجت به العقول وضاقت به الصدور ، عل هذا البعض يفيدنا نحن قصيري النظر وعديمي البصيرة وينقذنا وينتشلنا من بحر التيه والضياع وعدم الفهم الذي نغرق فيه ..

    كيف لهذه المبادرة الأخوية الشقيقة الصادقة ..إن كانت صادقة أن يتلازم الإعلان عنها بتصعيدٍ إعلامي سافر من قبل الأدوات "الإعلامية "المنحطة التابعة مباشرةً للحمدين ولملك واحة الديمقراطية أبو متعب ، ... فعلى موقع العربية نت مثلاً تم ذكر خبر الإتفاق على المبادرة، وتم تقصد إعادة عبارة (أن سورية وافقت على المبادرة دون تحفظات ) ..عدة مرات فسيق الخبر بطريقة تفوح منها رائحة الشماتة العربية الأصيلة ، ثم الإستطراد والتفصيل في ذكر الأخبار والأنباء الواردة "حسب الناشطين الحقوقيين والمرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود العيان " .. إلى أخر ما هنالك من خزعبلات وأنه ونقلاً عن أولئك فقد قام الجيش السوري بإرتكاب مجزرة بحق عمال مصنع في حمص راح ضحيتها 13 عامل قام رجال الأمن بتقطيع أيديهم ورؤوس بعضهم .... هكذا بكل بساطة ... .. هل يملك أحدكم مفردات تعبر عن هذا الكفر والعهر والزندقة الإعلامية ، أفيدونا .. انقذونا .. اسعفونا... أريحونا .. أراحكم الله .. أو أراحنا منكم ، أنتم يا أيها البعض .... .

    ونحيل اليكم عبقرية واعجازية وخرافية فريد عصره وزمانه عبد الرحمن الراشد ، وما اتحفنا به من معلومةٍ غفلت عنها جميع أدوات البحث الإلكترونية ومراكز الإحصاء والدراسات ، فقد نطق هذا العبد الضال كفراً حين كتب في مقالته في نفس اليوم و-التي استنسخها معتمداً على جيناته وصفاته الشخصية ، فكان أن أتت تافهة وضيعة وقميئة ... تماماً كصاحبها .. الذي تباهى حين استوحى عنوان مقاله من سفاهة حمد بن جاسم عن اللف والدوران والإحتيال فكتب (.. الأسد يعتقد أنه قادر على المماطلة، واللعب على التناقضات، وأن الوقت كفيل بحل مشكلته الداخلية والخارجية. لكنه عاجز عن فهم حقيقة أهم وهي أن خصمه اليوم 25 مليون سوري ).. نعم 25 مليون سوري ، انتبهوا ، 25 مليون سوري ...... و تابع المغفل .. نفس المغفل وكتب أيضاً (.. . نرى الشعب السوري لا يمل ولا يكل، منذ سبعة أشهر يخرج بصدور عارية.. بصدورٍ عارية ..بصدورٍ عارية كل يوم، في المدن والقرى رغم استمرار القتل كل يوم. إن شعبا كهذا لن يقبل العودة، ولن يقبل بنظام الأسد مهما اتفق مع وفد الجامعة العربية..).....

    هل أراد هذا المنافق القاصر "فهو بعيد كل البعد عن الرشد بكل تأكيد ". .. هل أراد أن يحقق سبقاً صحفياً بمسألة ال-25 مليون سوري ، فكما هو معلوم أن عدد سكان سورية لم يصل بعد إلى هذا التعداد ، أم هي مبالغة غبية تجسد بعضاً من جوانب شخصيته ، أم أنه أضاف لعدد السكان الأصليين ، "على إفتراض أن سورية عن بكرة أبيها وأمها تهب منتفضة في وجه النظام " كل المتآمرين والمتدخلين والمحرضين والمنفذين في أصقاع الأرض بطولها وعرضها ، وهو حينئذٍ سيكون قد إختصر الرقم المضاف عشرات المرات ، و نسأل ذاك المغفل المبتلى بعمى البصيرة ، ماذا عن الملايين التي نزلت إلى الشوارع دعماً للرئيس الأسد، أم أن أولئك قد تم جلبهم من بلد آخر أو كوكبٍ آخر ....... . تلك كانت مواكبة العربية ومن يقف وراءها لهذا الإتفاق التاريخي ، وهذا هو دعمها له وتشجيعها للمضي به ، ولم يكن حال باقي محطات العهر مختلفاً أو مغايراً ، والمتابع لإعلامهم سيلحظ حالة السعار ، والجنون ، والإنفلات الأخلاقي ، والمجون الإعلامي ، والكفر الثقافي ، والزندقة الفكرية ، التي اصابت كل القائمين على تلك المحطات والعاملين فيها ، بمجرد إعلان نبأ الإتفاق على المبادرة ... .

    إن الجامعة العربية التي لطالما كانت مثار تندر ومحط سخرية الشارع العربي ، هي اليوم أداة فرقة وتشتيت وتمزيق لبعض العالم العربي عبر تسليم ناصيتها لبعضه الآخر ، القصد هنا واضح ومفهوم ، انها ممالك وامارات ومشايخ النفط التي باتت تلعب دور الخنجر المسموم الذي يطعن مرةً في الظهر وأخرى في الصدر ، وهي لم تكشف يوماً عن وجهها القبيح كما اليوم ، ولم تجاهر بعمالتها كما اليوم ، باتت كبائعات الهوى فلا خجل ولا وجل ولا حياء ، وأصبحت ممارسة العهر عند اشقاء البادية على المكشوف ، وخيانة الشقيق على المكشوف ، وإغتصاب حرمته على المكشوف ، وفض بكارة الشرف العربي على المكشوف ، ودوس "أمجاد الأجداد " بحوافر الإبل على المكشوف ، .....

    وبالكف عن التساؤلات والعودة إلى ما يتم تداوله في مجالس الأهل والأصدقاء من محاولة إستقراء تفاصيل المرحلة القادمة ، الكل يسأل الكل ماذا تتوقع ،وكيف ستنتهي الأمور ، وما هي الإحتمالات ، وقد سئلت مراراً نفس السؤال واليوم إن سئلت بعد هذا" الإتفاق التاريخي" بين الحكومة السورية والجامعة العربية ، لن يعجب جوابي الكثيرين وأنا أعذرهم لأنهم في أمس الحاجة لنفحة تفاؤل ، وشعاع أمل ،لكنني سأبتعد عن التفاؤل لأنه لا ينفع مع الحالة السورية، فنحن لا نريد أن نصدم مرتين ولأن التفاؤل لا ينفع ولا يجدي مع عربان البادية ، لا ينفع التفاؤل ولا التوسل ولا الترجي ولا صلات القربى ولا التاريخ المشترك ولا المصير المشترك ، وعن بعض بنود هذا الإتفاق أقول .. أن الجميع يعرف معنى أن يسحب الجيش إلى ثكناته وأن تعود القوى الأمنية إلى مراكزها ، الساحة بإختصار ستكون مرتعاً للقتلة والإرهابيين ، والجميع يعلم معنى إطلاق سراح المئات وربما الآلاف ممن شاركوا بأعمال التخريب ......سيفعلون المستحيل لإفشال هذا الإتفاق ، ووأده في مهده ....

    أراه فخاً نصب للقيادة السورية ، فبعد أن تقوم هي من جهتها بما يمليه عليها الإتفاق المذكور ، لن تقوم تلك القوى الخبيثة ومن ورائها أدواتها في الخارج والداخل بأي عمل من شأنه أن يهدئ الوضع على الأرض ، بل على العكس سوف يستنفرون كل قواهم لإستنفار الشارع وإظهار أن الجيش كان حائلاً أمام الجماهير للنزول والتظاهر ، وأخشى أن تصبح الساحة أرحب للقتلة والإرهابين فيصعدون من وتيرة اجرامهم ووحشيتهم ، كما ستصعد عاهرات إعلامهم هجومها وكذبها ونفاقها وخداعها ، وستنسب وحشية ثوارها القتلة "لعناصر الأمن والشبيحة " وستواظب تلك العاهرات الإعلامية على إبتداع المصطلحات الجديدة التي تدعم اهدافها ، فكل موتور سفاح هو منشق عن الجيش حسب ناشطيهم الحقوقيين وكل مجرم فطس في مواجهة مسلحة مع الأمن هو معتقل مات تحت التعذيب حسب مرصدهم الحقوقي ، وكل ضحايا إجرام السلفيين ومصاصي الدماء هم أرقام تضاف لضحايا العنف الدموي لعناصر الأمن السوري ، وستضغط جامعتنا الموقرة للحصول على المزيد من التنازلات وسيرعد اردوغان أكثر وسيزبد آخرون ، وسيتم اللجوء مرةً أخرى إلى مجلس الأمن وهذه المرة بمساندة ودعم عربين غير مكتملين هذا الدعم سيكون بقيادة قطرية سعودية ، قد تلجأ بعض الدول إلى خطواتٍ تصعيدية ضد دمشق كسحب السفراء أو طرد سفراء سورية ، ولن تكون مسألة الإعتراف بالمجلس الاسطنبولي اللاوطني بمعزل عن هذا السعار الكوني لخنق سورية واسقاطها . ..

    اتمنى .. اتمنى... بل إن كل خلية من جسدي تتمنى هي الأخرى ، وكل قطرة من دمي تتمنى أيضاً .. أن أكون مخطئاً ، وأن يكون تشاؤمي في غير مكانه وأن أكون مبالغاً في توجسي وخشيتي ، لكن الأمر متعلق بطبيعة العدو والخصم ، انهم عربان البادية، وأنا إن أردت أن لا أخدع نفسي قبلكم سأقول انني لا أصدق ابتسامات الخداع على وجوه الأمراء والملوك ، وأن الأوان قد حان كي نتعلم أن اللؤم شيمتهم ، وأن الغدر طبعهم ، وان الخديعة رأس مالهم ،وأن النفاق بضاعتهم ، وأن المكر تأصل في أرواحهم ، حتى باتت قلوبهم خبيثة ، ونياتهم فاسدة .... . مع قومٍ كهؤلاء لا تنفع حسن النية ولا دماثة الخلق ولا طيبة القلب ، بل الحذر ثم الحذر ثم الحذر ....

    لكن قناعتي أيضاً لا تحيد بأن أهداف أعداء سوريا بعيدة المنال ، وأن كيدهم سيرتد إلى نحورهم ، وأن القادم من الأيام قد يكون صعباً وقاسياً لكن العبرة بالنهايات والخواتم ، ولن يكون النصر إلا حليفاً لسوريا وشعب سوريا وتاريخ سوريا وحضارة سوريا وجيش سوريا وقائد سوريا ... لن يكون لهذه الأرض إلا أن تكون كما عهدها منذ آلاف السنين وقبل تتكون ممالك وامارات ومشايخ بني يعرب ...كانت سوريا . وستبقى رمزاً للمنعة والقوة والحضارة التي نفاخر بها.. .
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 6:07 pm

    قرار الجامعة العربية ضد سوريا خيانة قومية
    2011, November 13 - 14:17



    القاهرة ( العالم ) -13-11-2011-


    اعتبر محلل سياسي مصري، القرار الاخير الذي اتخذته الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعاتها، بأنه خيانة قومية.
    وقال فاروق العشري في تصريح ادلى به مساء الاحد لقناة العالم الاخبارية ان الهدف من هذا القرار الذي يعتبر قرارا اميركيا هو اركاع سوريا بشكل كامل امام المشروع الاميركي والدخول في تسوية مع الكيان الاسرائيلي .

    واضاف العشري ان اميركا ومنذ 2004 قامت بمحاصرة سوريا من خلال فرض عقوبات عليها تحت عنوان دعمها للارهاب اي دعمها للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وتورطها المزعوم في عمليات الاغتيال في لبنان وتدخلها في العراق وسعيها لامتلاك اسلحة الدمار الشامل ووضع هذا البلد ضمن محور الشر .

    وصرح العشري ان اميركا مسرورة جدا باجراء الجامعة العربية في تعليق مشاركة سوريا في اجتماعاتها لان هدفها الوحيد هو اثارة الفرقة بين الدول العربية والاسلامية وتفكيك المنطقة العربية والاسلامية حتى يوقع لبنان اتفاقية مع الكيان الاسرائيلي وتسقط حماس وحزب الله ويتم القضاء على المقاومة في المنطقة بشكل كامل وتمهد الارضية لضرب ايران .

    وتابع العشري : اننا لانعيش ربيعا عربيا حاليا بل نعيش ربيعا صهيونيا واميركيا هدفه تفكيك المنطقة العربية والاسلامية وتبديلها الى دويلات كما شاهدنا ونشهد حاليا في السودان والصومال .
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 6:08 pm

    قاووق: اتباع اميركا في العالم العربي
    باتت جزء من العدوان على سوريا

    الأحد 13 تشرين الثاني 2011،


    رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "ان الادوات الاميركية في لبنان والعالم العربي باتت جزء من المشروع العدواني على سوريا كما كانت جزء من العدوان على المقاومة في 2006".
    واعتبر قاووق في احتفال تأبيني "ان التحريض الاعلامي والتسليح والتمويل من اجل اضعاف سوريا انما يفرح ويريح اسرائيل"، مشيرا إلى أن "الذي يراهن على امريكا يرتكب اكبر ضرب غباء ومن يستدعي العدوان الخارجي إنما يرتكب الخيانة بحق وطنه وامته فهم ارادوا شيئا والوقائع اثبتت شيئا اخر".
    واكد "ان كل التحريض الاعلامي والتمويل والتسليح لاستفزاز واضعاف واخضاع الموقف السوري كله فشل"، موضحاً "ان ركيزة الفشل ان مخطط بنغازي سوريا سقط وهذا يقطع الطريق على استنساخ تجربة ليبيا مما اصابهم بالجنون وجعلهم يكشفون اوراقهم وحقيقة مواقفهم العدائية المتورطة بمخطط خارجي عدواني على سوريا".
    وتساءل قاووق "اين كانت الجامعة العربية عما يحصل في البحرين اليس الشعب البحراني من العرب اليسوا عربا الا يستحقون عناية وديمقراطية؟ بل اكثر من ذلك راينا ان جيوشا عربية تدخل الى البحرين لتقمع الشعب وارادة الشعب البحريني. اين كانت الجامعة العربية إبان عدوان تموز 2006؟ ما سمعنا ان العرب اجتمعوا وقرروا سحب سفرائهم من تل ابيب، اين كانوا عند العدوان على غزة؟"، معتبرا أن "ما سمعنا ان العرب اجتمعوا على عجل وطلبوا مقاطعة اقتصادية وسياسية لاسرائيل واقفلوا السفارات واستدعوا السفراء، فاذا ليست القضية قضية نصرة شعوب عربية وانما القضية ان هناك ادوات واتباع اميركية في العالم العربي باتت جزء من العدوان على سوريا وهم يستدعون التدخل العسكري الخارجي على سوريا"، معتبرا أن "كل ما يحصل هو من اجل التمهيد لاستنساخ تجربة سوريا".
    واعتبر أنه "بعد سقوط مخطط بنغازي سوريا ليس هناك من مجال لاستنساخ التجربة الليبية، وليعلموا ان استدعاء التدخل العسكري الخارجي على سوريا هو افضل وصفة لاشعال المنطقة واميركا مطلبها اشتعال المنطقة وتفتيتها وتقسيمها وجرها الى الفتن"، متسائلا "عندها ماذا يربح اتباع اميركا في العالم العربي، عندها لن يحصدوا الا على الخيبة والحسرة لان اميركا لا تحمي اتباعها وادواتها؟ وهل حمت امريكا بن علي في تونس او مبارك في مصر او الشاه في ايران؟".
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 6:09 pm

    جامعة النظام العربي الذي فقد وزنه

    شبكة البصرة
    الدكتور غالب الفريجات



    ما من نظام سياسي احترم نفسه، ووقف موقفاً سياسياً بالاتجاه المعادي لآماني شعبه وطموحات أمته كما النظام العربي الرسمي، فلم يخجل من تآمره على احتلال فلسطين وتشريد شعبها، وتواطؤه مع الامبريالية والكيان الصهيوني اعداء الأمة، ومارس كل انواع العهر والخيانة، حتى وصل به الامر للقتال في خندق واحد مع مرتزقة امريكا وحلفائها في حفر الباطن ضد العراق، حتى غزو العراق واحتلاله، وفي مسيرته الخيانية كانت محطات احتلالات عديدة في جميع ارجاء الوطن العربي، وبتواطؤ مكشوف وتحالف غير مبارك بين اطراف النظام العربي الرجعي واعداء الامة من امبرياليين وصهاينة.
    جامعة الدول العربية تجاوزاً تم تسميتها بالدول، وهي التي لا يتوفر فيها الحد الادنى من معايير الدولة، لانها فاقدة لمفهوم السيادة التي تعتبر بوابة النظام السياسي، لتكون دولة ذات وزن وسيادة على ارضها، وتقوم برعاية شعبها، فأي من أطراف النظام العربي الرسمي يمكن ان يعتبر بموازين القانون الدولي دولة، يملك ممارسة السيادة على الأرض التي ابتليت بحكمه؟.
    في الأزمة الليبية كانت جامعة الدول العربية محطة عدوان وتدمير الى ليبيا وشعبها، تحت مظلة طلبها من مجلس الامن في العمل على حماية المدنيين في بني غازي، لتكون ذريعة لتدمير ليبيا على رؤوس مواطنيها، والعنوان العدواني تخليص ليبيا من عدوانية القذافي، حتى وصل الامر في احتلال ليبيا على ظهور صواريخ النيتو، فاذا كان العراق قد تم احتلاله على ظهور الدبابات الامريكية، وقد اصاب امريكا ما اصابها بفعل بطولات المقاومة العراقية الباسلة، وتمريغ وجه امريكا البشع في العراق، فَلِمَ يقوم حلف النيتو والادارة الامريكية بتطبيق الدرس العراقي، الذي اذاقهم مراراة الهزيمة، فليكن احتلال ليبيا على ايدي مرتزقة النيتو وثوارحلف النيتو على ظهر الصاروخ بدلاً من الدبابة.
    وفي الحالة السورية باتت سيناريوهات التدخل الأجنبي تتكشف، منذ ان رفع مرتزقة الامبريالية والصهيونية عنوان التدخل الاجنبي، والمطالبة بالحماية الأجنبية، في الوقت الذي دب الخلاف فيما بين معارضة الداخل والخارج، حيث ان معارضة الخارج يسيل لعابها لاغتصاب السلطة، على غرار عملاء العراق وخونته وعبيده، ليتم لهم ولاسيادهم تدمير الوطن السوري، وتمزيق نسيجه الاجتماعي، ونهب ثروته، وتشريد مواطنيه، في الوقت الذي يسجل لاطراف معارضة الخارج انهم لا يعرفون الواقع السوري، بسبب غيابهم عن سوريا، وجهلهم ما يدور في داخل الوطن السوري، ولحرص معارضة الداخل على عدم الارتهان للقوى الخارجية، والمحافظة على مكتسبات الشعب السوري، التي يسعى الغرب لتدميرها، و تطبيق سيناريو اعادة الاعمار من ثروة الشعب ولصالح الشركات الامبريالية، فقد رفضت المعارضة في الداخل لاي تدخل اجنبي.
    جامعة الدول العربية حصان طروادة التدخل الأجنبي في سوريا، وبزعامة أكشاك الكاز، ومحطات البنزين في دول مجلس التهريج العربي، وبواسطة ابواق الاعلام المتصهين، فقد بدا ان اللجنة العربية في عجلة من امرها لتطبيق السيناريو الامبريالي الصهيوني، فقبل ان يجف حبر اتفاق اللجنة مع وزير الخارجية السوري، اعلنت اللجنة ان سوريا لم تلتزم بتطبيق الاتفاق، فما كان من اعضاء اللجنة الا ان اعلنوا ان اجتماعاً ثانياً لاعضائها، لبحث موقف الحكومة السورية التي خرقت تطبيق بنود الاتفاق، وكما هو مرسوم الى اللجنة، فقد اصدرت تعليق عضوية سوريا في الجامعة والدعوة لسحب السفراء العرب من دمشق.
    هذه اللجنة التي تمثل مجلس وزراء خارجية النظام العربي الرسمي، الذي فقد دوره واعلن شهادة وفاته، منذ حزيران 1967، بعد ان اكد هذا النظام فشله في توفير الامن القومي العربي، وبعد ان عجز عن تحقيق التنمية، الى جانب انه نموذج التبعية في العالم لاعداء الامة، فجميع اعضائه باستثناء القليل منهم يخضع للإملاءات الخارجية، لا بل ان العديد من اطرافه يقيم علاقات مشبوهة في السر والعلن مع الكيان الصهيوني.
    هذه الجامعة التي مهدت لغزو العراق واحتلاله، وساهم العديد من اعضائها بدعم الامبريالية الامريكية، في تقديم مياهها وسمائها واراضيها واموالها، لتدمير بغداد حاضرة من حواضر الامة وسكتت عن كل الاحتلالات الاجنبية للاراضي العربية، في عربستان ولواء الاسكندرون وسبته ومليله وجبل طارق و الجزر العربية الثلاث الى جانب خنوعها وجبنها امام الهجمة الصهيونية وعجزها عن حماية شعب فلسطين الاعزل من غطرسة العدوانية الصهيونية، كيف لمثل هذا المؤسسة ان يكون لها مثل هذا الدور الخياني ان تتجرأ على الاستمرار في غيها، لتضيف لحالة الاحتلالات العربية بوابة احتلال لوطن عربي في حجم سوريا، بدا واضحاً ان ما ينتظر سوريا هو التدمير والتمزيق لخلق كيانات طائفية وعرقية.
    جامعة النظام العربي الرسمي لم تعد تمثل العرب، ولا علاقة لها بهمومهم وقضاياهم، بل باتت مخلب قط بأيدي أعداء الامة، فهل نسمع قريباً عن الاعلان عن شهادة وفاتها الرسمية، ليبحث الشعب العربي عن جامعة تمثله، وتعمل على تحقيق طموحاته، في الوحدة والتحرير، تحرير الارض والانسان، ولتجعل من الارض العربية، ارض وقف لا يجوز التفريط بأي جزء منها حتى من حكامها الرسميين.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 6:11 pm

    "قولنا والعمل":
    ما صدر عن الجامعة العربية في حق سوريا
    "خيانة عظمى" لدولة شقيقة



    إستنكر رئيس جمعيّة " قولنا والعمل " في لبنان الشيخ أحمد القطان ما صدر عن جامعة الدول العربيّة ووضعه في "خانة الخيانة العظمة لدولة شقيقة تدعى سوريا".

    وفي تصريح له، أكد الشيخ القطان "تآمر معظم الدول العربية على سوريا وتنفيذهم الأجندة الأمريكيّة التي تتمثل بزيادة الضغط عليها، علّها تكون في خدمة الإدارة الأمريكية".

    وأضاف الشيخ أحمد القطان "إن المظاهرات المؤيدة للإصلاحات التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد والمؤيدة للنظام، والتي نشاهدها بشكل دوري، وليس آخرها التي نشاهدها اليوم في معظم المحافظات السورية، لدليل قاطع على كذب الإعلام المسيس للأنظمة العربية والغربية وأربابه، وفي مقدمتهم قطر"، مطالباً كل أحرار العالم بـ"الوقوف سداً منيعاً في وجه كل من يريد".
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 6:13 pm



    الدم العراقي ...الجامعة العربية....سوريا بدا..
    بقلم: الحبيب محمدي - 14-11-2011 | (صوت العراق)
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    ان الجامعة العربية هي احدى اهم الادوات الامريكية التي تستخدمها في الضغط على الدول العربية التي تخرج عن سيطرتها او ترفض ان تطبق اهدافها ..واجنداتها في المنطقة سواء كانت هذه الاجندات بالضد من بعض الدول العربية او ايران او حتى تركيا حين تكون تركيا في موقف ضد هذه الاجندات ... وغيرها من الاجندات التي غالبا ماتكون خبيثة ومذلة للعرب..الاشقاء المسلمين الذين يتفاخرون بالاخلاق العربية والعادات العربية والتقاليد العربية التي اثبتت انها غير موجودة وليس لها وجود الا في مخيلاتهم .فقد خان العرب فلسطين ومازالوا يخونونها يوميا وخانوا من خانوا من اخوانهم العرب ..وموت القذافي بهذه الطريقة الحقيرة دليل على ان هذه الاخلاق العربية التي يتشدقون بها انما هي بمستوى هذه الاخلاق ..فقد قالها الفذافي مخاطبا الدولة العربية الشقيقة الاسلامية قطر (هذا هو رد الجميل والاخوة العربية هذا هو الدم العربي ؟) ...نعم ايها الدكتاتور هذا هو رد الجميل من اخوانك العرب..فقد قدموا لك احقر موتة تختارها بعد ان اشبعوك صفعا وركلا..وهي نفس الطريقة التي ارادوها لاخوهم الدكتاتور العراقي ..لكن كان العراقيين اشرف من ان يكونوا عربا ..فقدموا لجلادهم محاكمة لم يحضى بها اي عربي في تاريخ هذه الامة العربية .. السفن القطرية تنقل الاسلحة من ليبيا الى الثوار السوريين بمعاونة البحرية الفرنسية..سؤال مهم ماهية منافع قطر من هذا التصعيد وزراعة الموت بين اخوانهم السوريون ..؟ هل كانت سوريا يوما ما خطرا على قطر؟ هل هدد السوريون قطر؟؟لا وانما هذه هي الاخلاق العربية اخلاق الخيانة والغدر بالاخوان ..من اجل تمرير الاجندة الامريكية وتحصين اخوانهم الاسرائليين من خطر اسمه الممانعة والمقاومة..المهم يجب على الكل منا ان يفهم الدور الذي تقوم به قطر ودول الخليج ..هذا الدور الخطر والذي سيهددنا نحن ايضا ان لم نكون جبهة موحدة ضد هذه الاجندات الخبيثة.. الشيء العجيب في هذه المسالة وبعد سقوط الانظمة العربية الواحد تلو الاخر لم نجد اي عملية ارهابية او انتحارية ضد الانظمة الحاكمة او ضد من يسمى انفسهم بالثوار ..عجيب..سقط بن علي في تونس ..لم نسمع عن عمل ارهابي او انتحاري قام به احد التوانسة ضد الاخر مع العلم ان التوانسة يفجرون انفسهم في العراق ويقتلون في العراق ..هل الدم التونسي حرام والدم العراقي حلال استباحته..؟ بالمناسبة الكثير من الارهابين التوانسة انطلقوا من اوربا الى العراق من اجل تفجير انفسهم ولم يتجهوا الى تونس من اجل ان يفجروا انفسهم ضد بن علي الذي كان يعتبرونه كافرا... قتل القذافي الذي كان يعتبر كافرا ومحرفا لكلام الله وباتفاق كل علماء الخليج وعلى راسهم القرضاوي..ودخلت قوات الناتو الكافرة باتفاق كل شيوخ الخليج وعلى راسهم القرضاوي ..لكن لم يحدث ان فجر احدهم نفسه ضد الاخر لم يفجر القذافييون انفسهم ضد ثوار الناتو ولم يفجر ثوار الناتو انفسهم ضد القذافيين مع العلم ان الطرفين بالنسبة للطرفين كان كافرا وخارج عن الملة ويستحق القتل...لكن الليبييون كانوا يفجرون انفسهم في العراق ويقتلون في العراق .. وفي مصر نفس الشيء وفي سوريا نفس الشيء ..عجبا هل الارهاب وتفجير الارواح والابدان هو معد فقط للعراقيين ام..وانا اقول ان الدم العراقي بالنسبة لهؤلاء ارخص من دماء اخوانهم العرب ...؟ على العراق ان يتخذ موقفا من هذه التحركات المريبة لدولة مثل قطر الدولة التي لايمكن ان تعد او ان تدخل في الحسابات السياسية ولكن عمقها اسرائيل والاجندات الخبيثة.. الحبيب محمدي ايطاليا




    Read more: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 6:21 pm

    جامعة "الأضاحي" العربية!
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    اسم الكاتب(ة): بول شاوول
    المصدر: المستقبل
    القسم: السلطة الرابعة
    السبت 12 تشرين الثاني 2011, الساعة 5:8 بتوقيت بيروت


    "عيدٌ بأي حال عدت يا عيد"، بات مثلاً يضرب للتعبير عن مآتي الأعياد في أزمنة البؤس، والمصائب. إنه عيد الأضحى. والعالم الإسلامي والعربي يحتفل به. عندنا (وعند سوانا) وعلى امتداد خمسين عاماً، كان الشعب العربي يحتفل بالأضحى وهو الأضحية. ينحر "الخرفان" (بحسب الطقوس) وهو منحور. وهكذا في "الجمعة العظيمة" و"الجلجلة" حيث يطرق المسيحيون العرب درب الجلجلة مرة في العام، وهم يمشونها كل يوم، الأضحى والجلجلة، مناسبتان لهما وقعهما "الديني"، لكنهما من المعاناة اليومية التي يعيشونها، في ظل أنظمة قاتلة، وقامعة، وسافحة، وذابحة، وسارقة، جعلت من كل أيامهم جلجلة وصلباناً وأشواكاً، وجعلت منهم أضحيات مستمرة تنحر على مذابحهم الملعونة. كيف يكون المحتفي بالأضحى ضحية؟ أف! كيف يحتفل بدمه قبل أن يحتفل بالأضحية؟ كيف يصير هو "العيد" والدم (والجلجلة)، والموت، على أيدي الطغاة. "أضحية" طويلة عمّرت اكثر من نصف قرن، كان الجزّارون فيها يتاجرون بالدم، وبالأجسام، وبالأرواح. آه! من الجزارين! آه! من سكاكينهم المشحوذة بأعناق ناسهم! عيدٌ... بأية "أضحية"، عدت يا عيد! من الأضحية المتكررة والذبيحة الإلهية (عند المسيحيين) المتكررة! أعناق المسلمين والمسيحيين واحدة واحدة. والذبيحة واحدة. والجزّارون واحد!

    في مصر خالد سعيد بداية الأضحيات، بداية جلجلة القيامة في 25 يناير. في تونس مفتتح الأضحيات محمد بوالعزيزي، أحرق نفسه عندما لم يجد وسيلة أخرى ليقول "أنا موجود". في لبنان الأضحية الكبرى الشهيد رفيق الحريري، وشهداء ثورة الأرز... بعد جلجلة طويلة من "الأضاحي"، أيام الوصاية السورية، وبمناجلها ونارها، وخناجرها...دائماً الدم. النار. السقوط أمام الأنهر. دائماً ذبيحة للقيامة. دائمة أضحية للعيد: للانتصار على الموت. الانتصار للحياة!

    اليوم، في سوريا، ألف عيد للأضحى هناك! وألف احتفال بالدم. وبالنار. وبالخراب. والدمار. والقتل. حتى امتلأت السماء والأرض بأنفاس الشهداء، وبصراخهم، وبصمتهم! أي عيد! نعم! وهل بقي للسوريين أن يميّزوا بين أجسادهم الممهورة للذبح، وبين الذبائح "الإلهية": توحدت الذكرى، والمعاني، والرموز، واختلطت التواريخ بالصور والجنون والحرائق: مشهدية واحدة في حمص ودرعا وحلب وحماة ودير الزور وإدلب والغابون وتل كلخ.... صورة بانورامية واحدة متحركة من الموت، ومن القيامة: كيف تصبح لحظة الموت الشهادة قيامة: المسيح قام في اليوم الثالث من قبره، هناك في سوريا يقوم الشهداء لحظة سقوطهم! كما تكون التربة لحظة الولادة. ولادة من ولادة إذاً. وشهادة من شهادة إذاً. كأنما لا يرث الشهيد سوى الشهيد. ولكن أي ثمن هذا لا يفرق بين منح الحياة والاتحاد بالموت. أي سفّاح هذا لا ينتبه كيف أنه في آلته القاتلة "يحيي" "الرميم" ويبعث "الضحايا": أي سفّاح هذا لا يميّز بين الأضحية التي تصير شعباً، وبداية، ولوناً، وناساً، وأطفالاً، ونساء، يضجون بدمائهم، ضجيجَهم يتجاوز الموت. يُفرّخون من موتهم كما تفرّخ الطيور من بيضها. يفرّخون من تربتهم كما تفرّخ الطيور من أعشاشها: أي قبر يصير عشاً. أي عش يصير قبراً. وأي طاغية يدفن كل ضحية لتقوم، ويُدفن الى الأبد. هنا تبدأ مقولة "من الأبد الى الأبد"، عندما يسبق الطغاة ضحاياهم الى النهاية. فالشهداء يعودون دائما والطغاة يرحلون مرة واحدة الى الأبد. فالموت عدوى. والشهادة عدوى. والطغيان عدوى. عدوى لا تُرَدّ. عدوى تخترق الأنسجة. والأجسام. والعقول. الخمسون سنة الأخيرة سرت عدوى الطغاة في عالمنا العربي، سريانها، في التوقيت ذاته في فلسطين، عندما جمع طغاة بني صهيون بطغاة الأنظمة العربية عدوى القتل، والاغتصاب، والمجازر، إنها العدوى التي عُقدت بين طغاة إسرائيل وطغاتنا: فكان حلف الدم، والشرّ، ونحر "الأضاحي" العربية هنا وهناك، بالأسلحة ذاتها، وبالبربرية ذاتها. جعل هؤلاء الطغاة في الكيان الصهيوني هناك، وهؤلاء الطغاة في ظهرانينا من مصر الى سوريا الى لبنان الى اليمن الى تونس الى ليبيا هذه المناطق العربية جلجلة دائمة، سجوناً مفتوحة، أنهراً من دماء، مسالخ لا تنضب أضحياتها: جعلوا الشعوب العربية في أعياد "أضحى" و"جلجلة"، دائمة: هم يذبحون وهؤلاء ينحرون وعليهم أن يحتفلوا بدمهم المهراق، وبأجسامهم المعدومة، وكأنما سباق محموم جرى بين طغاة إسرائيل وطُغاتنا على من يسجل الأرقام القياسية بالقتل: تعادلوا في قتل العرب. الجلادون هناك يسمون أعداء والجلادون هنا (عندنا) يسمون "أبطالاً" و"مقاومين" و"صامدين" و"متصدين" و"ممانعين"! يا للخرافة الواقعية. يا للواقعية السحرية. يا للخيال العلمي وغير العلمي. بل يا للخيال المُبتذل.

    في عيد الأضحى، قبل أيام. وفي ثورة "الأضاحي" اليوم، (وكله مستمر)، ما يُذهل. وما يُندي الجبين عاراً. كيف لأناس، أياً كانوا، أن يساعدوا الجزار على ذبح أضاحيه. أي ضمير معدوم، مُعدَم، بائس، مخذول، يدين الضحية، ويستخدم كل بلاغاته الخشبية، واستعاراته و"أسلحته السياسية" والمخابراتية، ليحرض على مزيد من القتل. فالأضاحي هنا ليسوا فقط رجالاً. ولا مسلحين. ولا فتياناً. وإنما أيضاً أطفال ومرضى ونساء وكواكب و"حرائر"! بأي وحشية صاعقة يقف "زعماء" (قلت زعماء!) ومفكرون، وشعراء، وممثلون، الى جانب الطاغية، حاملاً آلاته الجهنمية على أهله؟ بل كيف يمكن مؤسسات حزبية ودينية أن تحوّل المعاني الإنسانية والدينية نفسها، الى بنود تبشّر بالخراب، وبدعم الحملات الهمجية، تحت ذرائع كمثل "أن الضحية هو القاتل"، وهو "الإرهابي"، وهو "المخرب" وهو "العميل" وهو "الخائن" وهو "الخارج على النواميس". أي قلنسوة مسيحية، وعمامة إسلامية أو حتى خوذة عسكرية، يمكن أن تخبئ مثل هذه القسوة، والظلم، والتواطؤ ضد الضعيف، والمحروم، والخائف، والهارب، والمواجه بجسمه الحي، وبرموشه، وبصوته، وبقوة إيمانه؟ أي مفهوم للأديان هذا، يستعاد اليوم عند بعضهم من القرون الوسطى، يضخ الظلامية الدموية، ويغطي المجازر، بقداديس سوداء، وبخطب جهنمية! فالذين تظاهروا في مصر اتهِموا بالخيانة. وكذلك في تونس. واليمن. وليبيا. وسوريا. لسبب بسيط أنهم يطالبون مفتدين أنفسهم بالحرية، والكرامة، والعدالة، واللقمة الشريفة الطيّبة، ودولة السواسية، وتكافؤ فرص العمل والإنتاج. أترى على هؤلاء المنتفضين أن يكونوا أشباه طغاتهم من قطاع أعناق وطرق وسجّاني الملايين، لكي يكسبوا احترام العالم. الآن هؤلاء يتقدمون عُزلاً بلا نصير لهم سوى "الله"، وإيمانهم بوطنهم، وبصنع مصائرهم، وبحماية أنفسهم وأولادهم من الاستبداد، والاستغلال، لكي يُعاملوا كنوافل. كـ"أضحيات"، كذبائح، كفرائس للدبابات، والقناصين والطيارين، والشبيحة؟ كأنما العالم كله يحمل اليوم، بأنظمته ودوله ومؤسساته وقوانينه الإنسانية والأخلاقية سكاكين الطغاة ذاتها، ليساهم عبر ثرثراته المعلنة الكاذبة، ومُهَلِه المفتوحة على القتل والذبح. فالجامعة العربية هذا هو دورها اليوم. كما كانت دائماً "جامعة الطغاة العربية"، تحتال على الشعب السوري، وتبيعه كلاماً تافهاً، وهي بأفاقيها، ومتواطئيها، تحاول، عبر استدرار المواقيت الضائعة، أن تمنح الفرص لمن يقتل أن يستمر في القتل، ولمن يدمر المدن أن يستمر في التدمير، ولمن يحاول قمع الثورة أن يستمر في قمعه، ولمن يحاول إنهاء الانتفاضة بالقوة وبالبطش أن يستمر في عملياته. أوليس هذا ما حصل في لبنان على امتداد نصف قرن، عندما كانت هذه الجامعة العربية المشؤومة جزءاً من المؤامرة على بلدنا الصغير، لمصلحة الطغاة، ولجرائمهم، ووصاياتهم، واحتلالاتهم، وتنكيلهم باللبنانيين، وتنفيذ مخططات التهجير والتقسيم والسكوت على المجازر التي كان يرسمها مهندسو الخراب من الطغاة، بالتكافل والتضامن مع إسرائيل وأميركا؟ ومتى كانت هذه الجامعة التافهة مع أي شعب عربي؟ كانت مع هذه الأنظمة الفاشية التي تستعبد شعوبها، وتحتل أراضيها بالقوة. دائماً كانت الجامعة العربية الى جانب المؤامرات على الشعب العربي، لمنعه من التفكير حتى بأي تململ، أو تمرّد، أو احتجاج، أو صراخ: من مجزرة حلبجة الصدامية الى مجازر حماة 1982، الى مذابح لبنان، الى ثورة الخبز في تونس.. دائماً كانت على تضامن كامل مع الحكام، ذلك لأن هذه الجامعة، وهي من منظومة هؤلاء المستبدين، كانت دائماً "تمانع" أن تهتز كراسي هؤلاء، لأن كراسيها من صنعهم. وها هي اليوم، بلا طعم، ولا نكهة، سوى من طعم التواطؤ المر، تحاول بكل وسائلها "الديبلوماسية" أن تفتح كل يوم نوافذ لقتل الشعب السوري، وضرب الانتفاضة. يُقال إن اليوم السبت، هناك ما يشبه اجتماع لها، بعد المُهل التي منحتها للنظام السوري لكي يستكمل مخططاته لإنهاء الثورة، معتمدة على نَفَس الشعب السوري، وعلى احتمالات يأسه، وتعبه، ليقدم فروض الطاعة لمن أخضعه على امتداد خمسة عقود. ويقال إن هذا الاجتماع سيتمخّض عن أقل من "فأر" و"بزاقة"، وستُجدد المهلة في ساحات القتل. ويقال إن الجامعة "ستجمّد" عضوية سوريا فيها. سيكون القرار شكلياً. ويُقال إنها ستؤمن غطاء لتركيا، أو لاتخاذ قرارات دولية لحماية المدنيين، كل هذا "فالصو". فلا تركيا تريد غطاء، ولا القرارات الدولية ستكون الى جانب الشعب (هذا ما نشعر به ولا نتمناه). وقد نسيت الجامعة العربية والصين وروسيا والبرازيل... أن الشعب السوري لا يحتاج الى وصاية كالتي فرضت على لبنان، ولا يحتاج الى من يقرر عنه، لا ثورته، ولا تضحياته، ولا إرادته. فهذه الجامعة، بدأت قبيل اجتماعها، بالتعامل مع الثورة السورية وكأنها بلا أصحاب. وبلا ناس. وبلا قيادات. أو الأحرى وكأنها مجموعة "انتفاضات" أو "تحركات" يمكن، بالحيل والنفاق والمواقف المزدوجة، أن تحفر بين مكوّناتها أخاديد، وانقسامات، ليكون لها التبرير الكافي لعدم اتخاذ موقف، أو الاستمرار في تغطية ثورة "الأضاحي". كأن الجامعة العربية (تتحكم بها الأنظمة) تتبنى طوعاً منطق أن الشعوب العربية ليست أكثر من "أضاح" للنحر، والالتهام، والشيّ، والتقطيع، وأنها ليست سوى مجرد "طعام" يفترسه الطغاة ولو عظماً!

    نقول أكثر: تريد هذه الجامعة، أن تقنع العالم بأن "حكماءَها" حريصون على الوحدة العربية، وأنهم حريصون على مصالح الأمة، وأنهم مهجوسون بهموم الشعب العربي، وبأن لهم، في هذه المشاعر و"الأفكار" (قلت "الأفكار"؟)، موقفاً قد يكون مختلفاً. فالوحدة العربية بالنسبة إليهم لم تكن سوى خضوع الناس صوتاً واحداً، وبلا نواتئ، وبلا إرادة، ولا اختيار، للأنظمة الفاشية. وبأن حرصهم على مصالح الأمة، يعني تأمين الاستقرار والهدوء والامتثال للطغاة: فمصالح الأمة يمثلها هؤلاء، لا الناس. وأن الهجس بهموم الشعب يعني إلغاء الشعب كإرادة، من حياة، وإنسانية لتأمين حريته. وكرامته. وازدهاره، ويعني في المقابل، ترك الحكام على غواربهم، ينتهكون كل شيء. فالسؤال اليوم، كما أمس، ليس في أن هذه الجامعة هي مجرد "خرقة" بالية، بل كيف يمكن أن ننتظر منها شيئاً، أو نتوقع خيراً، أو نستقرئ ما يغير نظرتنا السلبية عنها! أنه كلام بكلام! كلامها بلا كلام. وبلا وقع. فالثوار في سوريا دانوها ودانوا خبثها ولغتها المزدوجة وتآمرها، وتظاهرها بمحاولة حمايتهم، أو اتخاذ موقف ولو إنساني!

    كأن العالم اليوم، كله ببلاطس البنطي الذي "تبرأ من دم هذا الصدّيق"، أو يهوذا الأسخريوطي الذي قبّل المسيح قبلة الخيانة، قبل أن يسلّمه للذبح، قبل أن يشير بالإصبع الى "الأضحية". فعيد الأضحى في سوريا... هو عيد العالم حامل مناشف الدم. عيد الضحية التي تُحاكم بالقتل. إنه عيد الدم. نعم! لكن هناك فارقاً كبيراً بين "خروف" العيد وبين الثوار: فخروف العيد لا يختار الذبح بل يُذبح، لأنه "وُلد" لكي يُذبح ويؤكل كما جاء في الأديان السماوية! لكن الثائر في سوريا، يتقدّم بنفسه الى الذبيحة، بقوة إيمانه بقيامة وطنه، بقيامة شعبه، يتقدّم بحرية سفك دمه، لينال الحرية، يتقدم بقوة دمه، ليسقط الأيدي التي تشهر سكاكينها عليه!
    إنها هنا فعلاً القيامة، فعلاً الانبعاث ولكن ليس "البعث"!
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 14, 2011 6:23 pm

    الوزير قانصو لـ "الأنباء":
    قرار وزراء الخارجية العرب بشأن الازمة السوريا اميركي
    المصدر: الأنباء الكويتيّة
    القسم: محليات سياسية
    الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2011, الساعة 1:14 بتوقيت بيروت





    وصف وزير الدولة عن الحزب القومي السوري علي قانصو القرار الذي صدر عن وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الاستثنائي في الجامعة العربية بشأن الازمة السورية بأنه قرار اميركي، ورأى ان الولايات المتحدة الاميركية هي التي اسقطت المبادرة العربية حينما دعت المجموعات المسلحة الى عدم تسليم اسلحتها الى الحكومة السوريا، مشيرا الى ان الادارة الاميركية قصدت من وراء هذا الاسقاط دفع الجامعة العربية لتكون غطاء لجملة الاهداف الاميركية التي يتم العمل حثيثا لتحقيقها في سورية.

    وقال الوزير قانصو في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان "سوريا اعلنت انها تتعاطى مع المبادرة العربية بايجابية كاملة وبدأت ببعض الخطوات العملية في هذا السياق حينما افرجت عن 500 سجين سياسي، وحينما خفضت التواجد العسكري في اكثر من مدينة ومحافظة واكدت انها ماضية في تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة، معتبرا ان سوريا لم تعط الوقت الكافي لتنفيذ البنود المتبقية من المبادرة العربية وحتى مهلة الاسبوعين التي اعطتها الجامعة العربية لهذه المبادرة لم تنقض بعد.

    ورأى ان "بعض الاعلام العربي لم يتوقف عن تضليل الرأي العام بفبركات عن مجريات الاحداث في سورية بل ازداد انحيازا وتضليلا، رافضا رمي المسؤولية على سورية".

    واعرب الوزير قانصو عن اعتقاده بأن قرار الجامعة العربية يمثل الغطاء العربي لمزيد من حلقات التدويل التي تريدها الولايات المتحدة الاميركية لتضغط من خلالها على الدول التي وقفت ضد هذا التدويل مثل روسيا والصين، معتبرا ان الولايات المتحدة الاميركية تريد ان تقول لهذه الدول انظروا ها هم العرب اعلنوا مسؤولية سورية الكاملة عما يجري داخلها، وبالتالي عليكم ان تعيدوا النظر في مواقفكم ليستطيع مجلس الامن ان يذهب بعيدا في قرارات سوريا.

    وقال الوزير قانصو عن عزل سوريا عربيا ورفع الغطاء عن الرئيس بشار الاسد: "اذا كان القصد من هذا الكلام تأمين الغطاء العربي لمزيد من العدوانية الاجنبية ضد سوريا فهو صحيح، لكن اذا كان القصد ان الرئيس الاسد قبل هذا القرار كانت لديه حصانة وبعد هذا القرار لم تعد لديه حصانة فهذا كلام مردود، معربا عن اعتقاده بان الرئيس السوري يستمد حصانته ليس من نظام عربي ضعيف وتابع للسياسات الاميركية بل يستمد حصانته من تأييد شعبه له ومن التفاف الجيش حوله ومن موقفه الممانع والمقاوم".

    وتوقع الوزير قانصو "ان تلجأ الجامعة العربية الى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري واعطائه الشرعية العربية، معتبرا ان هذه الشرعية هي شرعية زائفة، لأنها لا تمثل نبض الشارع السوري، وبالتالي مهما حاولوا تجميله وتزيينه من خلال الاعتراف به فإنه يبقى مجلسا خارج الشرعية الشعبية الحقيقية، لافتا الى المظاهرات المليونية التي جرت في اكثر من محافظة".

    واستغرب الوزير قانصو موقف المعارضة السوريا في الخارج من المبادرة العربية، لافتا الى موقفها الذي كان رافضا للمبادرة عندما كانت تشكل خطوة على طريق الدعم العربي لحل الازمة السوريا وكيف اصبحت مقبولة عندما باتت تشكل عاملا من عوامل تعقيد الوضع في سوريا ومنسجمة مع توجهات دول اقليمية واجنبية، مشيرا الى ان هذا الموقف يعزز القناعة لدينا بأن هذه المعارضة لا تنطلق من حسابات المصالح الحقيقية لسوريا ولا تقيم وزنا للسيادة الوطنية بل ان همها الوحيد هو كيف تسقط الرئيس الاسد لتتولى السلطة مكانه.

    ورأى الوزير قانصو ان دعوة الجامعة العربية الجيش السوري ـ الى عدم التورط في اعمال العنف والقتل ضد المدنيين ـ تحريض واضح للمؤسسة العسكرية ضد النظام السوري، لافتا الى ان الجيش اثبت خلال الأشهر الثمانية من عمر الازمة السورية عمق التزامه القومي والوطني، لافتا الى ان ثقافة الجيش العربي السوري ثقافة قومية وعقيدته عقيدة قومية وهو جيش تشرين وقد قاتل اسرائيل في لبنان والذي يعد ليكون جيش المواجهة مع اسرائيل، مؤكدا ان هذا الجيش امنع واحصن من ان تهزه دعوات مشبوهة مثل الدعوة التي اطلقتها الجامعة العربية، مشيدا بالجيش السوري الذي سيبقى ملتفا حول الرئيس الاسد.

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 4:50 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ريحانة
    ريحانة


    عدد المساهمات : 731

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف ريحانة الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:38 pm

    هي كما وصفتها أزهارنا
    جامعة الذل العبرية
    تسلمي
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    وأخيرا اجتمعت  يا جامعة الذل العبرية؟؟؟ Empty رد: وأخيرا اجتمعت يا جامعة الذل العبرية؟؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأربعاء نوفمبر 16, 2011 3:40 pm


    بيان إدانة “لائحة القومي العربي”
    لقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا
    November 16th 2011 | كتبها admin
    الرجاء التوزيع على أوسع نطاق



    الجامعة العربية تُسقط أخر أوراق التين عن نفسها، وتعد لتفجير سوريا

    نعم لجامعة شعبية عربية بديلة

    تجاوزت الجامعة العربية الحد هذه المرة أكثر من أي وقت مضى، فقد سبقت أن شرعنت دخول القوات الأجنبية إلى وطننا العربي أكثر من مرة، من العراق لليبيا، وسبق أن تواطأت سياسياً مع غزوات واحتلالات أجنبية، ومنه الاحتلال الصهيوني لفلسطين طبعاً، والعدوان على غزة، وتهاونت عن نصرة أبناء الوطن العربي ممن يتعرضون للاحتلال، وغضت النظر عن مشاريع التفكيك والحروب الأهلية كما في الصومال والسودان، ولكنها ذهبت هذه المرة إلى حد نزع المشروعية عن عضو مؤسس، وهذا لعب بالنار، لأنه يطرح مشروعية الجامعة نفسها على بساط البحث.

    إن الجامعة العربية هي التي نقضت مشروعيتها بفصلها عضو مؤسس بصورة غير قانونية، وليست سوريا هي التي فقدت مشروعيتها بالجامعة… تلك الجامعة التي أوجدها الاستعمار البريطاني لتكريس الفرقة بين الأمة العربية، ماضية الآن بتنفيذ مهمتها. وقد أطلقت عليها دويلة قطر الرصاصة القاتلة بتوجيه صهيو-أمريكي. فأين كانت الجامعة عندما انتهكت أعراض العرب في أبو غريب وعندما صال العدو الصهيوني وجال من لبنان عام 2006 إلى غزة عام 2009؟! لقد افتقدناها كثيراً في الوقت الذي كان يفترض فيه أن تكون عوناً للشعب العربي، وها هي من جديد لا تسكت إلا عن ظلم، ولا تُظاهِر إلا على عدوان، حتى دخلت من أوسع الأبواب إلى دائرة الخيانة العظمى التي سيحاسبها التاريخ وشعبنا العربي عليها لا محالة.

    إن الجامعة العربية فضحتنا وأحرجتنا عالمياً بإصرارها على تسويق ما أسمته ب”المبادرة العربية” في شهر آذار 2002 للتفاهم مع العدو الصهيوني، وقد استخف العدو بتلك المبادرة وحولها إلى ممسحة سياسية عمومية، وقد رفضت الجامعة أن تسحبها حتى الآن بعد أكثر من تسع سنوات بالرغم من كل ما قام به العدو الصهيوني من مجازر وعدوان وانتهاكات… أما مع سوريا، التي قبلت المبادرة العربية المتعلقة بالشأن السوري، فقد تم التعامل بصورة فظة واستباقية، ولم تتابع الجامعة العربية خطوات مبادرتها السورية، ولم ترسل وفداً كما اتفق لمراقبة الوضع الداخلي السوري ولا أرسلت أسماء أعضائه، بل سارعت لاتخاذ إجراءات عقابية حتى بعدما وافقت عليها سوريا، ورفضت حتى أن تُعقد قمة استثنائية لمناقشة قرار تعليق عضوية سوريا!

    إن مثل هذا التعامل المزدوج يدل أن قرار الجامعة العربية ليس قراراً عربياً أصلاً، بل قرار تابع لقوى الهيمنة الخارجية، وقرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية هو باختصار قرار أمريكي-صهيوني، والجامعة العربية باتت أداة مكشوفة أخرى بيد أعداء الأمة، تماماً مثل قناتي “الجزيرة” و”العربية”، يحركها البترودولار وعمالته السياسية، وقد تجلى مثل هذا الدور الرخيص، أكثر ما تجلى، في تخلي سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني عن رئاسة الدورة الحالية للجامعة لقطر كما هو معروف.

    وقد نجحت سوريا بإحراج الجامعة العربية، بدلاً من العكس، عندما وافقت على المبادرة العربية بشأن سوريا، بالرغم من كل عيوبها وغموضها، وهو ما وضع التحالف العدواني الناتوي-الخليجي بمأزق سياسي، ووضع التحالف الداخلي الإخواني-الليبرالي بمأزق أكبر، ومن هنا كان لا بد من حرق المراحل وتقديم الغطاء السياسي العربي للمعركة الدموية القادمة ومشروع الفتنة والدمار الذي يعدون له في سوريا أسوة بما جرى في العراق وليبيا، وهو الهدف الحقيقي لقرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، والسعي لتقديم عملاء الناتو السوريين كبديل معتمد عربياً، ومن ثم دولياً، للقيادة السورية.

    إن محاولة عزل القيادة السورية وإسقاطها وكشف غطائها السياسي وسحب مشروعيتها هو مشروع أمريكي-صهيوني معلن رسمياً، وقد ردت عليه الجماهير السورية بالنزول بالملايين إلى الشارع لأنها فهمت أنه مشروع يستهدف سوريا نفسها دولةً وقيادةً وشعباً. ونؤكد بدورنا أن أية دعوة للرئيس بشار الأسد بالتنحي في لحظة الصدام هذه مع أعداء الأمة هي دعوة أمريكية-صهيونية مكشوفة، وتجاوز على السيادة العربية لمصلحة أجندة غير عربية، ومجرد مدخل لتدمير سوريا وحرقها وإعادتها لحظيرة التبعية، وعليه فأننا نعلن وقوفنا مع القيادة السورية بالكامل في هذه اللحظة التاريخية وفي هذه المعركة ضد العدوان الخارجي وضد المؤامرة الداخلية، كما نؤكد أن مشروع التغيير والإصلاح الحقيقي الذي نتبناه هو ذاك المنفصل عن الأجندات الخارجية، والذي يضع التناقض مع الطرف الأمريكي-الصهيوني في رأس أولوياته.

    وبغض النظر عن تطورات الأزمة بين سوريا والجامعة العربية، وتطورات الوضع الداخلي السوري، فإن الجامعة العربية باتت اليوم أداة الأنظمة الملكية لمحو آثار موجة التحرر القومي والوطني التي اجتاحت الوطن العربي في الخمسينيات والستينيات. فما يجري اليوم هو في أحد جوانبه محاولة تصفية حساب ملكية نفطية (وغير نفطية) مع التاريخ العربي الحديث. لذلك نرى، كقوميين عرب، أن الهجمة الشرسة غير المسبوقة التي تتعرض لها العروبة اليوم سياسياً وعسكرياً وعقائدياً صارت تتطلب تأسيس جامعة شعبية عربية تعبر تعبيراً حقيقياً عن المصلحة القومية العربية والأمن القومي العربي، وهو ما أصبح ضرورة ملحة راهنة كانت دوماً ضرورة ملحة تاريخية.

    لقد حان الوقت لتجاوز الجامعة العربية التي تأسست لمنع الوحدة العربية أصلاً بعد أن أطلقت هي رصاصة الرحمة على رأسها. والجامعة العربية لم تعكس أية صيغة وحدة قومية، بل سعت دوماً، على العكس من ذلك، لتكريس صيغة التجزئة القطرية وتثبيتها .. ولم تعكس قراراتها الإرادة الشعبية العربية، بل ميزان القوى وتقاطعات المصالح بين أنظمة التجزئة التي وضعت أصلاً لمنع التحرر والنهوض والوحدة في الوطن العربي. وما دامت الجامعة عازمة على اجتثاث أي أثر للموقف القومي والوطني والمستقل من صفوفها، وهو ما يجب أن تفهمه بعض الأنظمة التي سيأتي دورها بعد أن قايضت بقاءها في الجامعة العربية مؤقتاً بتعليق عضوية سوريا، فإن الجامعة العربية تكون بذلك قد أسقطت أخر أوراق التين عن نفسها. ونرجح أن يكون ذلك مقدمة لتغيير هويتها من عربية لجامعة “شرق أوسطية” تضم “إسرائيل” وتركيا والدويلات المفككة إذا نجح ما يعدون له من تآمر وفتن.

    لهذا نؤكد للسوريين، ولليبيين، وللعراقيين، وللفلسطينيين، وللبنانيين، ولكل من تضرر مَن العرب مِن تهاون الجامعة العربية وتواطؤها عبر الزمن، وخيانتها المفضوحة للعروبة اليوم، أن العروبة والقومية العربية لا تلامان على ما تأثم فيه الجامعة العربية، فلا يجوز أن نحمَّل القومية العربية وزر من يعيشون على إدامة التجزئة من أنظمة الاستبداد والفساد، خاصة بعد أن ظهر اليوم أن القومية العربية هي المرجعية الضرورية والراهنة لمشروع النهوض والتحرر القومي، وبعد أن تكشفت حسابات الإسلاميين المتأمركين وانخراطهم في المعسكر المعادي للأمة مع الليبراليين العرب تحت عباءة البترودولار.

    وعليه فإننا نطالب المناضلين القوميين، خاصة من الدول العربية التي تأذت أكثر من غيرها من سياسات جامعة الدول العربية ومواقفها، مثل العراق وليبيا وسوريا ولبنان وفلسطين، بالتجمع في سوريا لتأسيس جامعة شعبية عربية ستكون مكسباً كبيراً لهذه الأمة بعد انتهاء هذه الأزمة، ويمكن بالكثير من الجهد والنضال أن تصبح بديلاً حقيقياً للجامعة الرسمية العربية الرثة، مع قناعتنا أن مثل تلك الجامعة الشعبية العربية تصبح أكثر ضرورة كلما مضت الجامعة الرسمية العربية في غيها وخيانتها وضلالها.

    لكننا يجب أن ندرك في النهاية أن معركة سوريا اليوم ليست معركة السوريين وحدهم، كما لم تكن يوماً معركة ليبيا أو العراق أو فلسطين أو لبنان معركة الليبيين أو العراقيين أو الفلسطينيين أو اللبنانيين وحدهم، بل هي معركة الأمة دفاعاً عن وطنها التاريخي بكافة أجزائه، وعن دورها التاريخي، وعن وجودها وسيادتها. ولهذا فإننا ندعو لتشكيل لجان شعبية عربية للدفاع عن سوريا في كافة الدول العربية والمهجر، وندعو لتفعيل النشاط السياسي والإعلامي والشعبي المناهض للمؤامرة الداخلية والخارجية ضد سوريا.

    عاشت سوريا رافعة لواء القومية العربية.. عاشت الأمة حرة موحدة!



    لائحة القومي العربي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 8:54 am