سبل مكافحة الفساد العالمي
هناك العديد من الطرق والوسائل للقضاء على الفساد
أو على الأقل تحجيمه ،
ومن أهمها :
أولا : الرقابة الإلهية : بالشعور أن هناك يوم الحساب للثواب أو العقاب ،
وهذه الرقابة من أشد صرامة لدى المؤمنين . يقول الله اللطيف الخبير :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ
مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ
قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ
وَشَهِيدٌ (21)}( القرآن العظيم ، ق ) .
ثانيا : الرقابة الإعلامية : عبر مراقبة وسائل الإعلام ، ونشر مظاهر
الفساد والتشهير بها للحد منها وتحجيمها ، وجعل الفاسدين عبرة
لأولى الأبصار والألباب .
ثالثا : الرقابة البرلمانية : يفترض أن يقوم البرلمان بمراقبة عمل
الأشخاص والوزارات والمؤسسات وغيرها ومحاسبتها عبر الاستجواب
والمساءلة البرلمانية .
رابعا : الرقابة القضائية : بمقاضاة الفاسدين ، أمام المحاكم
المختصة وإصدار الأحكام بالسجن أو الغرامات المالية أو كليهما .
خامسا : الرقابة الشعبية : من أفراد الشعب والمؤسسات والجمعيات
التي تنادي بالنزاهة والشفافية ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها .
سادسا : الرقابة الذاتية أو صحوة الضمير ولو بعد حين . جاء في
سنن الترمذي - (ج 8 / ص 499) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ
هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ " . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ قَالَ وَمَعْنَى قَوْلِهِ مَنْ دَانَ
نَفْسَهُ يَقُولُ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُرْوَى
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : " حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَتَزَيَّنُوا
لِلْعَرْضِ الْأَكْبَرِ وَإِنَّمَا يَخِفُّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا " .
وَيُرْوَى عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ :
" لَا يَكُونُ الْعَبْدُ تَقِيًّا حَتَّى يُحَاسِبَ نَفْسَهُ كَمَا يُحَاسِبُ شَرِيكَهُ مِنْ أَيْنَ
مَطْعَمُهُ وَمَلْبَسُهُ " .
سابعا : الرقابة الداخلية : وخاصة في الوزارات والمؤسسات والجمعيات
الخيرية وغيرها .
هناك العديد من الطرق والوسائل للقضاء على الفساد
أو على الأقل تحجيمه ،
ومن أهمها :
أولا : الرقابة الإلهية : بالشعور أن هناك يوم الحساب للثواب أو العقاب ،
وهذه الرقابة من أشد صرامة لدى المؤمنين . يقول الله اللطيف الخبير :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ
مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ
قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ
وَشَهِيدٌ (21)}( القرآن العظيم ، ق ) .
ثانيا : الرقابة الإعلامية : عبر مراقبة وسائل الإعلام ، ونشر مظاهر
الفساد والتشهير بها للحد منها وتحجيمها ، وجعل الفاسدين عبرة
لأولى الأبصار والألباب .
ثالثا : الرقابة البرلمانية : يفترض أن يقوم البرلمان بمراقبة عمل
الأشخاص والوزارات والمؤسسات وغيرها ومحاسبتها عبر الاستجواب
والمساءلة البرلمانية .
رابعا : الرقابة القضائية : بمقاضاة الفاسدين ، أمام المحاكم
المختصة وإصدار الأحكام بالسجن أو الغرامات المالية أو كليهما .
خامسا : الرقابة الشعبية : من أفراد الشعب والمؤسسات والجمعيات
التي تنادي بالنزاهة والشفافية ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها .
سادسا : الرقابة الذاتية أو صحوة الضمير ولو بعد حين . جاء في
سنن الترمذي - (ج 8 / ص 499) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ
هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ " . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ قَالَ وَمَعْنَى قَوْلِهِ مَنْ دَانَ
نَفْسَهُ يَقُولُ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُرْوَى
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : " حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَتَزَيَّنُوا
لِلْعَرْضِ الْأَكْبَرِ وَإِنَّمَا يَخِفُّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا " .
وَيُرْوَى عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ :
" لَا يَكُونُ الْعَبْدُ تَقِيًّا حَتَّى يُحَاسِبَ نَفْسَهُ كَمَا يُحَاسِبُ شَرِيكَهُ مِنْ أَيْنَ
مَطْعَمُهُ وَمَلْبَسُهُ " .
سابعا : الرقابة الداخلية : وخاصة في الوزارات والمؤسسات والجمعيات
الخيرية وغيرها .