هل هناك اسلام معتدل واسلام غير معتدل ؟؟؟
نورونا جزاكم الله خيرا
كثيرة هي المسميات التي اصبحنا نسمعها و نتعايش معها
رغما عنا .. ولو اننا نستغربها و لا نفهمها ولا ندرك
عمقها وكنهها وابعادها وخلفياتها الايديولوجية
والسياسية والاستعبادية...
" الاسلام المعتدل " = ماذا يعني هذا ؟؟؟
لاني ما اعرفه هو ان رسول الله عليه الف صلاة وسلام
عندما نشر الدين الاسلامي للعالمين .. لم يقل لنا ان هذا
دين معتدل او غير معتدل او غيرها من المسميات الاخرى
التي تروج الان في كل مكان ...
اي صحيح هناك الاية الكريمة التي قال فيها الله تعالى :
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )
البقرة/143 .
فالوسط هنا حسب معرفتي المتواضعة هو العدل في كل شيء
حسب شريعتنا وتعاليمنا الدينية ..
لكن " الاسلام المعتدل" اسمعها الان من اعداء الملة والدين
من امريكا والغرب والصهاينة ..
فهم يتخوفون من تطبيق المسلمين لكتاب الله وسنة نبيه الكريم
لان هذا ان حصل فسيكون ضدهم وضد مصالحهم ..
لهذا هم الان يشجعون على تطبيق الاسلام المعتدل الذي
حسب فهمي هو مولاتهم والتطبيع معهم و الامتثال لاوامرهم
و اعانتهم على محاربة وضرب اخواننا المسلمين الذين
يعارضونهم و يعرقلون مصالحهم الامبريالية الاستغلالية ..
اليكم هذا المقتطف عن الموضوع =
( السؤال العريض :
مَنْ خَطَّطَ للدول العربية طريق النظام الإسلامي المعتدل ؟
تأكد قبيل مقتل بن لادن شروع أمريكا في مفاوضات
غير مباشرة مع الطالبان على أساس خروج أمريكا
من أفغانستان وتتخلى عن دعم حامد كرزاي لتحكم
الطالبان لكن شرط أن تتبنى هذه الأخيرة إسلاما معتدلا
لأن ساسة أمريكا والمجلس الاستراتيجي الأعلى الذي يحكم
أمريكا ويخطط للهيمنة على العالم دائما ،
هذا المجلس قد اقتنع أن إسلاما معتدلا هو الذي سيضمن
استقرار الوضع في العالم العربي والإسلامي على غرار
تركيا وأندونسيا وماليزيا ،
أنظمة ترضى عنها شعوبها ولا تشكل خطرا على مصالح
أمريكا في العالم بأسره ...
إنه الحكم الإسلامي المعتدل ...
أسئلة لا بد منها :
هل يعتبر ما حدث في تونس ومصر وليبيا تمهيدا لتنفيذ
المخطط الأمريكي لأنظمة إسلامية معتدلة في الدول العربية ؟
ما هو الثمن الذي ستقدمه بعض الشعوب من أجل
تنفيذ ذلك ، شعوب تحكمها أنظمة بوليسية فاشستية
كسوريا والجزائر ؟
إذا تأكد أن الدول العربية ـ شرقية وغربية ـ ستتجه
إلى إنشاء أنظمة إسلامية معتدلة سيكون ذلك دليلا
قاطعا على أن أمريكا القطب الوحيد الذي يخطط لهذا
العالم وينفذ ما أراد بهدوء وروية وستكون الدول
العربية مجرد ريشة في مهب الرياح الشرقية حينا
والغربية حينا آخر لا شخصية لها ولا مشروع قومي
أو إسلامي أو ليبيرالي أو ديموقراطي ...
فهل أصبحت الدول العربية فاقدة الأهلية ؟
ومن سيحجر عليها في القادم من السنين ؟
سمير كرم
للجزائر تايمز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نورونا جزاكم الله خيرا
كثيرة هي المسميات التي اصبحنا نسمعها و نتعايش معها
رغما عنا .. ولو اننا نستغربها و لا نفهمها ولا ندرك
عمقها وكنهها وابعادها وخلفياتها الايديولوجية
والسياسية والاستعبادية...
" الاسلام المعتدل " = ماذا يعني هذا ؟؟؟
لاني ما اعرفه هو ان رسول الله عليه الف صلاة وسلام
عندما نشر الدين الاسلامي للعالمين .. لم يقل لنا ان هذا
دين معتدل او غير معتدل او غيرها من المسميات الاخرى
التي تروج الان في كل مكان ...
اي صحيح هناك الاية الكريمة التي قال فيها الله تعالى :
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )
البقرة/143 .
فالوسط هنا حسب معرفتي المتواضعة هو العدل في كل شيء
حسب شريعتنا وتعاليمنا الدينية ..
لكن " الاسلام المعتدل" اسمعها الان من اعداء الملة والدين
من امريكا والغرب والصهاينة ..
فهم يتخوفون من تطبيق المسلمين لكتاب الله وسنة نبيه الكريم
لان هذا ان حصل فسيكون ضدهم وضد مصالحهم ..
لهذا هم الان يشجعون على تطبيق الاسلام المعتدل الذي
حسب فهمي هو مولاتهم والتطبيع معهم و الامتثال لاوامرهم
و اعانتهم على محاربة وضرب اخواننا المسلمين الذين
يعارضونهم و يعرقلون مصالحهم الامبريالية الاستغلالية ..
اليكم هذا المقتطف عن الموضوع =
( السؤال العريض :
مَنْ خَطَّطَ للدول العربية طريق النظام الإسلامي المعتدل ؟
تأكد قبيل مقتل بن لادن شروع أمريكا في مفاوضات
غير مباشرة مع الطالبان على أساس خروج أمريكا
من أفغانستان وتتخلى عن دعم حامد كرزاي لتحكم
الطالبان لكن شرط أن تتبنى هذه الأخيرة إسلاما معتدلا
لأن ساسة أمريكا والمجلس الاستراتيجي الأعلى الذي يحكم
أمريكا ويخطط للهيمنة على العالم دائما ،
هذا المجلس قد اقتنع أن إسلاما معتدلا هو الذي سيضمن
استقرار الوضع في العالم العربي والإسلامي على غرار
تركيا وأندونسيا وماليزيا ،
أنظمة ترضى عنها شعوبها ولا تشكل خطرا على مصالح
أمريكا في العالم بأسره ...
إنه الحكم الإسلامي المعتدل ...
أسئلة لا بد منها :
هل يعتبر ما حدث في تونس ومصر وليبيا تمهيدا لتنفيذ
المخطط الأمريكي لأنظمة إسلامية معتدلة في الدول العربية ؟
ما هو الثمن الذي ستقدمه بعض الشعوب من أجل
تنفيذ ذلك ، شعوب تحكمها أنظمة بوليسية فاشستية
كسوريا والجزائر ؟
إذا تأكد أن الدول العربية ـ شرقية وغربية ـ ستتجه
إلى إنشاء أنظمة إسلامية معتدلة سيكون ذلك دليلا
قاطعا على أن أمريكا القطب الوحيد الذي يخطط لهذا
العالم وينفذ ما أراد بهدوء وروية وستكون الدول
العربية مجرد ريشة في مهب الرياح الشرقية حينا
والغربية حينا آخر لا شخصية لها ولا مشروع قومي
أو إسلامي أو ليبيرالي أو ديموقراطي ...
فهل أصبحت الدول العربية فاقدة الأهلية ؟
ومن سيحجر عليها في القادم من السنين ؟
سمير كرم
للجزائر تايمز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
.... انتهى ...
ما رايكم ؟؟؟؟؟
ما رايكم ؟؟؟؟؟