مواقف الاشبال المتخرجة من المدرسة الحافظية الاسدية

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشارالجعفري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


80 % من سياستنا الخارجية تتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي

نحن في سورية مصابون بمرض اسمه العروبة وهذا عبء علينا

طلب في كواليس مجلس الأمن الضغط بأقصى الدرجات على سفراء دول البريكس.

وهناك سفراء عرب يتحدثون معي بشكل ثنائي و يعتذرون عن سياسات بلادهم.

الجامعة العربية أصبحت خليجية يحكمها البترودولار والإسلاموية وهذا هو توصيفها الحقيقي

هناك احترام بيني وبين جميع سفراء الدول العربية بدون استثناء
ولكن الحميمية بدرجات دون الدخول بالتفاصيل

إذا كان النأي بالنفس يخدم مصالح الشعب اللبناني فلا مانع لدينا وارتأينا أن نغمض أعيننا عن هذا المفهوم حرصاً على لبنان
وفي اعماقنا نحن السوريين لا نطبقه تجاه أي أزمة عربية حتى لو كانت الأزمة في موريتانيا

(( حول سؤال عن مدى تطبيق سياسة النأي بالنفس اللبنانية فعلياً ))

أسأل سفير لبنان في نيويورك فهو من يجيبك

حول الفيتو المزدوج الأول في مجلس الأمن ... علمت بتلميح مباشر بأن هناك فيتو مزدوج قبل حوالي ساعة

عمل الوفد العربي على إحراج الروسي والصيني من أجل عدم استخدام الفيتو أول مرة
والتكتيك الذي كان يقوم بها خصومنا تقوم على ذلك الإحراج من أجل الامتناع عن التصويت

وذلك يقودنا إلى أن القراء العربية للعلاقات الدولية في مجلس الأمن هي علاقات قاصرة والتحرك العربي إجمالاً فيه شيء من قصر النظر لذلك ارتكبت الجامعة العربية عدة أخطاء ولن أذكرها كي لا يتجنبوها مستقبلاً فهم سيخطئون مراراً وتكراراً


الكثير من السفراء العرب الذين يتحدثون معي بشكل ثنائي يعتذرون عن سياسات بلادهم وحكوماتهم

الجعفري : يقولون أن ما يجري بحق سورية هو خطأ جسيم وعيب كبير بحق ما يسمى الجامعة العربية وبعض العواصم العربية المنخرطة مباشرة فى التآمر على الشعب السوري والدولة السورية ومستقبل العرب بشكل عام

أكثر من 5 فيتوات استخدمت على مشاريع قرارات أعدتها دول صديقة لحل الأزمة في سورية سياسياً

مستوى التآمر على سورية عالٍ جداً في مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة

امور كثيرة تجري في كواليس مجلس الأمن لا يعرفها الرأي العام

كلنا يذكر بألم تلك الجلسة حينما شاهدنا كيف يأتي أمين عام الجامعة العربية ليستعدي مجلس الأمن ضد دولة عربية وهي سورية والذي جلبه معه وزير خارجية قطر وكيف أخفوا تقرير الدابي حينها وأقنعوا مجلس الأمن بعدم حضوره معهم ليلو تقرير اللجنة العربية

الجامعة العربية أصبحت الآن داعمة للإرهاب وإذكاء آليات التدخل والتحالف مع تركيا لفتح الحدود للإرهابيين