جزيرتان سعوديتان محتلتان من طرف اسرائيل منذ عام 1967
قصة احتلال جزيرتي تيران و صنافير السعوديتين
احتلتها اسرائيل عام 1967 لأهميتها الاستراتيجية
في وقت كان الملك فيصل رحمه الله قد اعطى لمصر السيطرة
على هاتين الجزيرتين خلال فترة حربها مع اسرائيل نظراً
لأهميتهما الإستراتيجية و الجغرافية و لقطع مرور السفن
الى ميناء إيلات الإسرائيلي
وبعد نكسة 67 و احتلال اسرائيل لأجزاء كبيرة من عدة دول
عربية و من ضمنها هاتين الجزيرتين .. صارت السعودية ومصر
كل واحدة ترمي مسؤولية الجزر على الثانية لكي لا تتورط
مع شعبها بملكية جزر محتلة ..
وقال السادات عنهما =
" لا ياعم الجزر مش بتاعتنا دول تبع أرض الحجاز "
ورفض ضمها في اتفاقية كامب ديفد
والحقيقة أنها فعلا اراضي سعودية %100
طبعاً تم تعتيم الموضوع إعلامياً حيث أن إسرائيل تحتاج و بشدة
الى الممر البحري لمرور السفن و المار بجانب هاتين الجزيرتين
وصولاً الى ميناء إيلات الإسرائيلي شمالاً.
الخروج الإسرائيلي منها
خرجت اسرائيل عسكريا فقط من هذه الجزر بعد اتفاقية
كامب ديفيد.. ولكن بعد أن تم الاتفاق على حرية مرور
السفن الإسرائيلية واعتبار مضيق تيران ممر دولي,
وفقدت السعودية سيادتها على هذا المرر الملاحي السعودي
المهم جدا و الذي يمثل عنق الزجاجة الى ميناء إيلات
الإسرائيلي عبر البحر الأحمر.
ما بعد الخروج الإسرائيلي
يبدو ان اسرائيل ارادت ان تضمن سلامة هذا المنفذ تماما
وبشكل لا يسبب لها أي صداع مستقبلا ,فتم الاتفاق على ان تتم
ادارة هذه الجزر عبر الامم المتحدة عن طريق القوة متعددة
الجنسيات "تمثلها أمريكا و مصر حالياً" والتي تم فتح مكتب لها
في الجزيرة لمراقبة التزام جميع الأطراف..
ومنذ ذلك الحين و حتى يومنا هذا والسعودية لا تملك السيادة
على هذه المنطقة السعودية الإستراتيجية على البحر الأحمر..
والسيادة في يد إسرائيل التي استبدلت صورياً وجود جنودها
على الجزر لمراقبة و حماية المنفذ, بقوات أمريكية تضمن تحقيق
مطلبها وهو حرية إبحار سفنها والتي تحمل مما تحمله الأسلحة
التي تحارب بها العرب و تطور بها جيشها, في هذه المنطقة المائية
السعودية.. وعلى مرمى حجر من هذه الأراضي السعودية..
دون أن يجرؤ أحد على قول كلمة واحدة !!!
فأصبحت من ضمن الحدود الصهيونية بإدارة أمريكية
ومسمى عالمي لعدم لفت الإنتباه ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة احتلال جزيرتي تيران و صنافير السعوديتين
احتلتها اسرائيل عام 1967 لأهميتها الاستراتيجية
في وقت كان الملك فيصل رحمه الله قد اعطى لمصر السيطرة
على هاتين الجزيرتين خلال فترة حربها مع اسرائيل نظراً
لأهميتهما الإستراتيجية و الجغرافية و لقطع مرور السفن
الى ميناء إيلات الإسرائيلي
وبعد نكسة 67 و احتلال اسرائيل لأجزاء كبيرة من عدة دول
عربية و من ضمنها هاتين الجزيرتين .. صارت السعودية ومصر
كل واحدة ترمي مسؤولية الجزر على الثانية لكي لا تتورط
مع شعبها بملكية جزر محتلة ..
وقال السادات عنهما =
" لا ياعم الجزر مش بتاعتنا دول تبع أرض الحجاز "
ورفض ضمها في اتفاقية كامب ديفد
والحقيقة أنها فعلا اراضي سعودية %100
طبعاً تم تعتيم الموضوع إعلامياً حيث أن إسرائيل تحتاج و بشدة
الى الممر البحري لمرور السفن و المار بجانب هاتين الجزيرتين
وصولاً الى ميناء إيلات الإسرائيلي شمالاً.
الخروج الإسرائيلي منها
خرجت اسرائيل عسكريا فقط من هذه الجزر بعد اتفاقية
كامب ديفيد.. ولكن بعد أن تم الاتفاق على حرية مرور
السفن الإسرائيلية واعتبار مضيق تيران ممر دولي,
وفقدت السعودية سيادتها على هذا المرر الملاحي السعودي
المهم جدا و الذي يمثل عنق الزجاجة الى ميناء إيلات
الإسرائيلي عبر البحر الأحمر.
ما بعد الخروج الإسرائيلي
يبدو ان اسرائيل ارادت ان تضمن سلامة هذا المنفذ تماما
وبشكل لا يسبب لها أي صداع مستقبلا ,فتم الاتفاق على ان تتم
ادارة هذه الجزر عبر الامم المتحدة عن طريق القوة متعددة
الجنسيات "تمثلها أمريكا و مصر حالياً" والتي تم فتح مكتب لها
في الجزيرة لمراقبة التزام جميع الأطراف..
ومنذ ذلك الحين و حتى يومنا هذا والسعودية لا تملك السيادة
على هذه المنطقة السعودية الإستراتيجية على البحر الأحمر..
والسيادة في يد إسرائيل التي استبدلت صورياً وجود جنودها
على الجزر لمراقبة و حماية المنفذ, بقوات أمريكية تضمن تحقيق
مطلبها وهو حرية إبحار سفنها والتي تحمل مما تحمله الأسلحة
التي تحارب بها العرب و تطور بها جيشها, في هذه المنطقة المائية
السعودية.. وعلى مرمى حجر من هذه الأراضي السعودية..
دون أن يجرؤ أحد على قول كلمة واحدة !!!
فأصبحت من ضمن الحدود الصهيونية بإدارة أمريكية
ومسمى عالمي لعدم لفت الإنتباه ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]