شخصيات مصرية وعربية :
ضرب وحدة سورية و عروبتها و إضعاف جيشها
هدف أميركي غربي صهيوني
أكدت شخصيات سياسية وحزبية مصرية وعربية أن ضرب وحدة سورية
وعروبتها واستقلالها وإضعاف جيشها هو هدف أمريكي غربي صهيوني
كي يكتمل مشروعهم في تقسيم الدول العربية وتفكيكها عبر صراعات
داخلية طائفية ومذهبية.
وحذرت هذه الشخصيات خلال مشاركتها في ندوة عقدها الائتلاف القومي
المستقل في مصر مساء أمس بعنوان =
دور القوميين العرب في مقاومة سايكس بيكو2 /
من اكتمال هذا المخطط الذي أظهرت وثائق من مراكز صنع القرار
في أمريكا والغرب منذ سنوات أن العمل جار على تقسيم سبع دول
عربية على أساس طائفي ومذهبي تنهكها الأزمات كي تبقى إسرائيل
هي السيد الأوحد في المنطقة.
واستعرض المشاركون أبعاد هذا المخطط وتبعاته على الأمة العربية
مشيرين إلى ما يعانيه العراق منذ احتلاله وتفكيك جيشه والتقسيم
الذي ضرب السودان وما حل بليبيا واليمن ومصر وصولا إلى ما يجري
الآن في سورية والمؤامرة الكبرى عليها.
ودعا المشاركون إلى ضرورة توحيد الجهود والتمسك بالوحدة الوطنية
والعروبة والقومية والتنبه الى مخاطر هذه المرحلة الأشد على الأمة
العربية والوقوف إلى جانب سورية والمقاومة لدحر المتآمرين وبناء
مستقبل يصنعه أبناء الشعب العربي المخلصين والشرفاء.
وشارك في الندوة الدكتور محمد سيد أحمد الأمين العام للائتلاف القومي
المستقل والدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي
الناصري وكمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني والدكتور عاصم
الدسوقي أستاذ التاريخ في جامعة حلوان وعدد من القياديين الناصريين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]