الاسد.. يتحكم برقعة الشطرنج...
نصر الابراهيم
يحكى انه في الامبرطورية العظمى كان يعرض من يحكم عليه بالاعدام على الامبراطور
الذي يطرح عليه احجية من الاحجيات المستعصية الحل وكان القرار بأن يصدر
عفوا عن صاحب الحل.
ومثل احد هؤلاء امام امبراطور الصين وانتظر الاحجية.
كانت الاحجية هي سؤال رياضي...
نيزك سقط من السماء يزن 40 كغ انقسم الى اربعة اقسام امكن من خلالها
وزن كل الاوزان.
وبعد تفكر قال الموقوف اريد مقابلة الامبراطور فقد عرفت الحل، وعرض
على الامبراطور .
قال الموقوف مجيبا
....اذا كنت في المركز انت واحد... وكان لديك يسار ويمين فصرتم ثلاثة ....
عندها يتشكل الهرم .
قرر الامبراطور اطلاق سراح المتهم.
خاطب الامبراطور شعبه انا واحد وانتم معي ثلاثة والهرم ثلاث بثلاث بثلاث
فكان 1، 3، 9، 27
احجية الحكيم وحلها تمثلت في كل الامبراطوريات وحتى بالاديان فكانت
الثالوث وهي:
البحث عن الطريق ، وعن الشكل ،وعن المحتوى.
سوريا بدأت بالواحد كرئيسا ثم التزم الواحد بالشعب يمينه ويساره
فتشكل الثالوث الذي نهض بالتصدي للحرب ثم تشكل الثالوث الثاني
الجيش الذي قدم كل التضحيات المطلوبة وبعدها كان الثالوث الثالث
الحلفاء والاصدقاء.
كانت رقعة الشطرنج تدار بتلاحم الاربعة اجزاء وبأن التقائها بالهدف
الواحد كفيل بأن يوزن كل الاوزان المحتملة.
ويمكن ببساطة معرفة الخطوات التي تم اتباعها بعد معرفة القانون الذي
واكب استراتيجية الاسد فقد اندفع اولا بتقديم نفسه للشعب بأنه امام تحد
وان هذا التحدي لا يمكن الانتصار عليه الا بقرار من الشعب بكل اطيافه
وبدأ الحراك الشعبي ينمو باطراد حتى وصل الى حد التلاحم مع القيادة
واصبح جسم واحد تصدى بيديه وبجسده وبقوته اليومي وبدماء بنيه وكان
ان انبثق من خلال ذلك جيش قادر على ان يكون رأس حربة بوجه الخصوم
وبدأت تتشكل الفصائل واللجان الوطنية الشعبية التي تقدمت الصفوف حتى
استطاعت ان تكون جزء من هذا الجيش .
كان لصمود القيادة والشعب والجيش اكبر الاثر في التحول لدى الاصدقاء
فانتقلوا من المؤيدين والداعمين بهدوء شيئا فشيئا الى حلفاء يقفون بصف
واحد مع هذا القائد وذلك الشعب وذاك الجيش .
اكتملت الاقسام الاربعة واكتمل مقاييس الوزن فكانت سوريا باجزائها
الاربعة مقياسا لكل اوزان العالم.
البنيان الامريكي يتصدع.
في كل مرحلة كان هناك مخطط امريكي وكان هناك مجرمون وعصابات واموال
واسلحة تضخ لتخريب الثالوث المقدس ولكن كان السوريون يزدادون صلابة
وتلاحما ويزداد كل جزء قوة والتصاقا بالاجزاء الاخرى.
ووصلنا الآن الى مرحلة مابعد الحرب ...امريكا المهزومة باتت اكثر قناعة
من ان اجزاء سوريا متحدة وهي القادرة على الصمود اللانهائي واكثر من
ذلك سينهار كل من وقف بوجهها وبدأت تدور الدوائر على من خرب وقتل
وهناك دول تحتضر واخرى تنتظر.
البديل الامريكي والابراهيمي.
قررت امريكا ان تعطي الضوء الاخضر للابراهيمي وان تقبل بالحل السلمي
بأشراف الاسد وفق خطة اسمتها
بالخطة "أ"
تتضمن الخطة تشكيل حكومة انتقالية تعطى معارضة اسطنبول 10 وزراء من
اصل 30 وزير على ان يكون فيها وزيرين سياديين .وتترك الباقي لإختيار الاسد.
طبعا من المعروف ان امريكا تتبع سياسة الخطوة خطوة وبعد فشلها الذريع
تريد وضع قدم لها في القرار السوري من خلال تعيين عملاء لها .
الابراهيمي اعتبر ان موافقة امريكا مهمة وجاء بالبشائر للسوريين ولكن
الرد السوري كان واضحا .
لاحكومة انتقالية ...نتفق على المبادىء ثم نلجأ الى الانتخابات ومن يفوز
يحكم البلاد .
امريكا تعرف ان لعملائها جواب واحد عند السوريون وهو الموت لكلاب امريكا
فاذا لن تنجح في اي انتخابات .
يضيف الابراهيمي نتقدم خطوة الى الامام ومن ثم ننتقل الى الانتخابات.
وطبعا الرد السوري .
لن نعطي مرورا للخونة ونفرضهم على الشعب نحن جاهزون الآن للانتخابات
ومن يفوز فليحكم.
امريكا المأزومة
تعرف امريكا ان اذنابها وعملائها يدفعون الثمن غاليا واكثر بكثير مما
يدفعه السوريين الذين قرروا الصمود الى اخر اللعبة وهي تحاول ان تخرج
من المعركة ومعها بعض الاوراق ولكن هذا مستحيل في ظل التقدم الكبير
للجيش السوري.
امريكا الآن تطرح الورقة الاخرى وهي .
المفاوضات السورية الاسرائيلية ...وطبعا هذا يجعلها مستفيدة ولو بالحد
الادنى من مايمكن الحصول عليه.
الاسد ونهاية اللعبة.
وصلت اللعبة الى النهاية المحتومة فكل القوى التي تحركها امريكا اصبحت
معرضة للخطر ولا إمكانية لللعب بالمياه العكرة فقد وصلت ادوات امريكا
الى حالة من الشلل، ومهما كان الامر صعب على السوريين فهذه المصاعب هي
في لعبة شد الحبال تعني نهاية اللعبة ...والى انهيار سريع لأولئك المتصهيين .
نصر الابراهيم
يحكى انه في الامبرطورية العظمى كان يعرض من يحكم عليه بالاعدام على الامبراطور
الذي يطرح عليه احجية من الاحجيات المستعصية الحل وكان القرار بأن يصدر
عفوا عن صاحب الحل.
ومثل احد هؤلاء امام امبراطور الصين وانتظر الاحجية.
كانت الاحجية هي سؤال رياضي...
نيزك سقط من السماء يزن 40 كغ انقسم الى اربعة اقسام امكن من خلالها
وزن كل الاوزان.
وبعد تفكر قال الموقوف اريد مقابلة الامبراطور فقد عرفت الحل، وعرض
على الامبراطور .
قال الموقوف مجيبا
....اذا كنت في المركز انت واحد... وكان لديك يسار ويمين فصرتم ثلاثة ....
عندها يتشكل الهرم .
قرر الامبراطور اطلاق سراح المتهم.
خاطب الامبراطور شعبه انا واحد وانتم معي ثلاثة والهرم ثلاث بثلاث بثلاث
فكان 1، 3، 9، 27
احجية الحكيم وحلها تمثلت في كل الامبراطوريات وحتى بالاديان فكانت
الثالوث وهي:
البحث عن الطريق ، وعن الشكل ،وعن المحتوى.
سوريا بدأت بالواحد كرئيسا ثم التزم الواحد بالشعب يمينه ويساره
فتشكل الثالوث الذي نهض بالتصدي للحرب ثم تشكل الثالوث الثاني
الجيش الذي قدم كل التضحيات المطلوبة وبعدها كان الثالوث الثالث
الحلفاء والاصدقاء.
كانت رقعة الشطرنج تدار بتلاحم الاربعة اجزاء وبأن التقائها بالهدف
الواحد كفيل بأن يوزن كل الاوزان المحتملة.
ويمكن ببساطة معرفة الخطوات التي تم اتباعها بعد معرفة القانون الذي
واكب استراتيجية الاسد فقد اندفع اولا بتقديم نفسه للشعب بأنه امام تحد
وان هذا التحدي لا يمكن الانتصار عليه الا بقرار من الشعب بكل اطيافه
وبدأ الحراك الشعبي ينمو باطراد حتى وصل الى حد التلاحم مع القيادة
واصبح جسم واحد تصدى بيديه وبجسده وبقوته اليومي وبدماء بنيه وكان
ان انبثق من خلال ذلك جيش قادر على ان يكون رأس حربة بوجه الخصوم
وبدأت تتشكل الفصائل واللجان الوطنية الشعبية التي تقدمت الصفوف حتى
استطاعت ان تكون جزء من هذا الجيش .
كان لصمود القيادة والشعب والجيش اكبر الاثر في التحول لدى الاصدقاء
فانتقلوا من المؤيدين والداعمين بهدوء شيئا فشيئا الى حلفاء يقفون بصف
واحد مع هذا القائد وذلك الشعب وذاك الجيش .
اكتملت الاقسام الاربعة واكتمل مقاييس الوزن فكانت سوريا باجزائها
الاربعة مقياسا لكل اوزان العالم.
البنيان الامريكي يتصدع.
في كل مرحلة كان هناك مخطط امريكي وكان هناك مجرمون وعصابات واموال
واسلحة تضخ لتخريب الثالوث المقدس ولكن كان السوريون يزدادون صلابة
وتلاحما ويزداد كل جزء قوة والتصاقا بالاجزاء الاخرى.
ووصلنا الآن الى مرحلة مابعد الحرب ...امريكا المهزومة باتت اكثر قناعة
من ان اجزاء سوريا متحدة وهي القادرة على الصمود اللانهائي واكثر من
ذلك سينهار كل من وقف بوجهها وبدأت تدور الدوائر على من خرب وقتل
وهناك دول تحتضر واخرى تنتظر.
البديل الامريكي والابراهيمي.
قررت امريكا ان تعطي الضوء الاخضر للابراهيمي وان تقبل بالحل السلمي
بأشراف الاسد وفق خطة اسمتها
بالخطة "أ"
تتضمن الخطة تشكيل حكومة انتقالية تعطى معارضة اسطنبول 10 وزراء من
اصل 30 وزير على ان يكون فيها وزيرين سياديين .وتترك الباقي لإختيار الاسد.
طبعا من المعروف ان امريكا تتبع سياسة الخطوة خطوة وبعد فشلها الذريع
تريد وضع قدم لها في القرار السوري من خلال تعيين عملاء لها .
الابراهيمي اعتبر ان موافقة امريكا مهمة وجاء بالبشائر للسوريين ولكن
الرد السوري كان واضحا .
لاحكومة انتقالية ...نتفق على المبادىء ثم نلجأ الى الانتخابات ومن يفوز
يحكم البلاد .
امريكا تعرف ان لعملائها جواب واحد عند السوريون وهو الموت لكلاب امريكا
فاذا لن تنجح في اي انتخابات .
يضيف الابراهيمي نتقدم خطوة الى الامام ومن ثم ننتقل الى الانتخابات.
وطبعا الرد السوري .
لن نعطي مرورا للخونة ونفرضهم على الشعب نحن جاهزون الآن للانتخابات
ومن يفوز فليحكم.
امريكا المأزومة
تعرف امريكا ان اذنابها وعملائها يدفعون الثمن غاليا واكثر بكثير مما
يدفعه السوريين الذين قرروا الصمود الى اخر اللعبة وهي تحاول ان تخرج
من المعركة ومعها بعض الاوراق ولكن هذا مستحيل في ظل التقدم الكبير
للجيش السوري.
امريكا الآن تطرح الورقة الاخرى وهي .
المفاوضات السورية الاسرائيلية ...وطبعا هذا يجعلها مستفيدة ولو بالحد
الادنى من مايمكن الحصول عليه.
الاسد ونهاية اللعبة.
وصلت اللعبة الى النهاية المحتومة فكل القوى التي تحركها امريكا اصبحت
معرضة للخطر ولا إمكانية لللعب بالمياه العكرة فقد وصلت ادوات امريكا
الى حالة من الشلل، ومهما كان الامر صعب على السوريين فهذه المصاعب هي
في لعبة شد الحبال تعني نهاية اللعبة ...والى انهيار سريع لأولئك المتصهيين .