عشرات الجرحى في صدامات بين أنصار الدستور المصري و معارضيه في الإسكندرية
2012/12/2114
أعلن مسؤول مصري أن 37 شخصا أصيبوا في اشتباكات وقعت حول مسجد بمدينة الإسكندرية الساحلية المصرية بين محتجين على سياسات الرئيس محمد مرسي ومؤيدين له.
وقال شاهد عيان إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المحتجين بعد اندلاع الاشتباكات بينهم وبين المؤيدين. وأضاف انه سمع دوي طلقات خرطوش.
وقال الوكيل الأول لوزارة الصحة محمد الشرقاوي لرويترز إن 37 شخصا أصيبوا أحدهم بطلق خرطوش.
متظاهرون يتراشقون بالحجارة بعد صلاة الجمعة
ووقعت الاشتباكات عشية الجولة الثانية من الاستفتاء على مشروع دستور وضعته جمعية تأسيسية هيمن عليها الإسلاميون ويدعمه مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الشاهد إن صفوفا من الشرطة فصلت بين المؤيدن والمعارضين بعد صلاة الجمعة لكنها لم تفلح في منع وقوع الاشتباكات.
وكان المعارضون لمشروع الدستور احتجزوا إمام المسجد الشيخ أحمد المحلاوي الذي يؤيد جماعة الإخوان المسلمين يوم الجمعة الماضي لنحو 14 ساعة.
وقال المحلاوي في خطبة الجمعة إن من حاصروه يوم الجمعة الماضي “مسلمون موجهون وبينهم مستأجرون.”
وكان قال للمصلين قبل احتجازه في خطبة يوم الجمعة الماضي إن من يعارضون مشروع الدستور آثمون وإن الله سيحاسبهم يوم القيامة الأمر الذي جعل المعارضين يحاصرونه في المسجد ويشتبكون مع إسلاميين بالحجارة والزجاجات الفارغة مما أسفر عن إصابة نحو 20 من الجانبين.
واحتشد ألوف الإسلاميين وعشرات المعارضين حول المسجد وحديقة مواجهة له يوم الجمعة.
واتسمت الفترة التي سبقت الاستفتاء على مشروع الدستور باحتجاجات عنيفة قتل فيها ثمانية أشخاص على الأقل.
وقبل صلاة الجمعة فتشت لجان شكلها الإخوان المسلمون المصلين واطلعت على بطاقات الهوية. وفتشت الشرطة السيارات في محيط المسجد.
وبحسب نتائج مبدئية أعلنتها وسائل اعلام رسمية صوت نحو 57 في المئة لمشروع الدستور في المرحلة الأولى التي أجريت يوم السبت الماضي.
ومن المتوقع أن تدعم المرحلة الثانية والأخيرة من التصويت يوم السبت النتيجة لأنها تجرى في مناطق أغلبها ريفية محافظة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]