شكرا سيدي الرئيس لأنك خذلتهم و لم تخذلنا.
عفوا سيدي الرئيس خطاب فاشل .. رؤية فاشلة .. لم تأت بجديد
بقلم : أحمد الحباسى . تونس
صراحة لا أدرى لماذا يتمسك الرئيس الأسد بمواقفه السابقة و يعيدها كل مرة و لا يتزحزح عنها قيد أنملة و هو يعلم تماما أن مثل هذه المواقف لن تقبل بها الأطراف المعادية لسوريا و لا من قال أنهم أتباعها في الداخل و الخارج.
طبعا أنا مع كل التصريحات التي تبعت الخطاب و جاءت كلها متطابقة مع بعضها و على لسان واحد بأن الرئيس لم يقدم جديدا و كان خطابا فاشلا بكل المقاييس و لم يقدم رؤية واضحة للحل و أن مع كل من يقول أن الرئيس قد أختار الحل الأمني و أن هذا الخطاب كان بصورة عامة مخيبا للآمال.
حقيقة لم أعد افهم سر تمسك الرئيس الأسد بكل هذه المبادئ مرة أخرى و لا بعلوية الدولة و السيادة و لم أعد أفهم لماذا يصر على نبذ الأطراف الخارجية التي تتقاسم الرؤية القائلة بكون الحل لا بد أن يقوم على تنحيه أولا و قبوله بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
لم أعد أفهم يا سيادة الرئيس لماذا تصر إلحاحا على كون هذه المعارضة هي حفنة من المجرمين و من والاها هم حفنة من الأعداء و أزلام النظام الخليجي الفاشل و لم أعد أفهم سر هذا الإصرار العجيب الغريب على رفض الحوار مع من تحالفوا مع أصدقاء سوريا..لم أعد أفهم كل ما جاء في خطابك يا سيادة الرئيس…أم أعد أفهم..
عفوا سيادة الرئيس للمرة الأولى أنا أخالفك الرأي و كنت أنتظر منك أن تتنحى أو أن تقبل بالتنحي و عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة و أن تسلم المفتاح بكثير من التحضر إلى السيد عبد الباسط سيدا..أي نعم..إلى السيد عبد الباسط سيدا و من يكون غيره يا سيادة الرئيس.
عفوا سيدي الرئيس و الله لو لم أسمع منك مثل هذا الخطاب بعد كل هذه المؤامرة الخاسئة و هذه الأيام التي أتت على الأخضر و اليابس و لم أراك شامخا عزيزا صابرا قويا ممانعا لطلقت المقاومة و العروبة و القومية و حافظ الأسد و بشار الأسد و لرميت قلمي في البحر الميت إلى الأبد.
هذه سوريا و هذا رئيسها و هذا شعبها و هذه قواتها المسلحة و هذا تاريخها و هذه حضارتها و هذا صبرها و هذه قوتها أيها الخاسئون العملاء الجبناء و هذا هو الرئيس الذي يصنع التاريخ و لا ينتظر التاريخ و هذا هو بشار الأسد الذي تنتظرون نهايته و لكنه سيأتي بأجلكم و سيهد عرشكم و يقضى على أحلامكم السوداء التي تصنعونها يأيادى إرهابية سعودية قطرية عربانية خسيسة متآمرة.
نعيدها للمرة المليار أنتم “ثورة” زبالة و إرهاب متخفية وراء رداء صهيوني خليجي عميل لن نقبل بكم بيننا حتى لو بقينا نصارعكم بلا رغيف و بلا ماء و بلا كهرباء و بلا مدرسة
و بلا مئذنة و حتى لو اتحدتم مع كل شياطين هذا العالم و العالم الأخر لأنكم من جنس الشياطين و الخونة و العملاء و سوريا تمرض و لكنها تتخلص في نهاية الأمر من الديدان و الحشرات و تتعافى.
من أنتم حتى يقبل الرئيس الأسد بحواركم و تحاوركم و من تكونون حتى يتنازل الرئيس و يقبل بشروط أسيادكم المتخفين وراء عباءة الديمقراطية و حقوق الإنسان و كل هذه الترهات التي تجود بها علينا ريا و سكينة قناتي العار الجزيرة و العربية بل لماذا تصرون أنكم المخاطب الشرعي الوحيد للرئيس الأسد و بأي حق ترفضون هذا الخطاب مع أن المخاطب قد قالها صراحة أنه لا يهتم بكم و لا يخاطبكم و لا ينتظر منكم موقفا أو قبولا بأي شيء.
أيها المغفلون التائهون الحمقى العملاء الجبناء الإرهابيون الخاسئون هذا الخطاب يتحاور مع العقل و العقلاء و مع الشرف و الشرفاء و مع سوريا و السوريين و مع الوطن و أبناء الوطن و الكل يعرف أنكم من طائفة القلنسوة الصهيونية و الدشداشة العميلة المتآمرة فكيف تحشرون أنفسهم في الطهر و العفة و الفضيلة و أنتم أذلاء وسخون .
لن نقبل بمن يلوى ذراعنا من الصديق و العدو…هذه لوحدها تمثل معلقة من المعلقات السبعة و قصة موقف و مبدأ لم يتعلمها صغار حكام السعودية و قطر و بعض الأزلام الخليجية التي نجدها منحنية خانعة خائفة متجهمة في صندوق العجائب المسمى زريبة النعاج العربية و من يقول مثل هذا الكلام الإعجاز و ينطق بمثل هذه الرؤية لن يكون بالطبع عبد الباسط سيدا حتى لو غير كل جيناته الصهيونية و تناول كل ما صنعته معامل الفياغرا الرجولية و لن يكون الخنيث سعد الحريري الذي لا يعرف القراءة و الكتابة أصلا ( تذكروا فضيحة قراءته المتلعثمة للبيان الوزارة أمام مجلس النواب اللبناني و تلك المزحة الشهيرة للرئيس نبيه برى ) و لن يكون ذلك الملك المتهالك الذي نترفع عن اسمه من باب العفة الأدبية و الأخلاقية لا غير و لا أمير التسول القطري.
سيدي الرئيس نصر مرة أخرى …خطابك فعلا لم يأت بجديد رغم انتظار “الكثيرين” لان المبادئ السياسية و القومية و الأخلاقية لا تتحول مع الوقت و لا مع المصالح و من يملك هذه المواصفات المبدئية و يقود دولة مثل سوريا ستجد خطابه هو نفسه رغم كل الأعاصير و الأنواء.
لقد خذلت “الجماعة” يا سيادة الرئيس لأنها بذلت كل تريليونات الدولارات و جاءت بكل جحافلها المسمومة الإرهابية و بكل عملائها في المنطقة لتصنع “ثورة سورية” تسمح لها بالصلاة في المسجد الأموي و في إفراغ شحنات الكره و الحقد على هذا الشعب السوري الذي يسطر مع أبناءه في الجيش العربي السوري أكبر صفحات التاريخ المشرفة في القرن العشرين و يكتب للبشرية سطورا بالدم و العرق و الألم و الصبر ستكون مدار بحث الباحثين و إعجاب المطلعين.
لم تتنازل يا سيادة الرئيس و لذلك خيب خطابك الآمال و بعث في نفوس أرامل الخليج العجز و الإحباط ألهذا الحد أنت ابن حافظ الأسد و ابن سوريا و ابن العروبة ؟
شكرا سيدي الرئيس لأنك خذلتهم و لم تخذلنا.
عفوا سيدي الرئيس خطاب فاشل .. رؤية فاشلة .. لم تأت بجديد
بقلم : أحمد الحباسى . تونس
صراحة لا أدرى لماذا يتمسك الرئيس الأسد بمواقفه السابقة و يعيدها كل مرة و لا يتزحزح عنها قيد أنملة و هو يعلم تماما أن مثل هذه المواقف لن تقبل بها الأطراف المعادية لسوريا و لا من قال أنهم أتباعها في الداخل و الخارج.
طبعا أنا مع كل التصريحات التي تبعت الخطاب و جاءت كلها متطابقة مع بعضها و على لسان واحد بأن الرئيس لم يقدم جديدا و كان خطابا فاشلا بكل المقاييس و لم يقدم رؤية واضحة للحل و أن مع كل من يقول أن الرئيس قد أختار الحل الأمني و أن هذا الخطاب كان بصورة عامة مخيبا للآمال.
حقيقة لم أعد افهم سر تمسك الرئيس الأسد بكل هذه المبادئ مرة أخرى و لا بعلوية الدولة و السيادة و لم أعد أفهم لماذا يصر على نبذ الأطراف الخارجية التي تتقاسم الرؤية القائلة بكون الحل لا بد أن يقوم على تنحيه أولا و قبوله بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
لم أعد أفهم يا سيادة الرئيس لماذا تصر إلحاحا على كون هذه المعارضة هي حفنة من المجرمين و من والاها هم حفنة من الأعداء و أزلام النظام الخليجي الفاشل و لم أعد أفهم سر هذا الإصرار العجيب الغريب على رفض الحوار مع من تحالفوا مع أصدقاء سوريا..لم أعد أفهم كل ما جاء في خطابك يا سيادة الرئيس…أم أعد أفهم..
عفوا سيادة الرئيس للمرة الأولى أنا أخالفك الرأي و كنت أنتظر منك أن تتنحى أو أن تقبل بالتنحي و عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة و أن تسلم المفتاح بكثير من التحضر إلى السيد عبد الباسط سيدا..أي نعم..إلى السيد عبد الباسط سيدا و من يكون غيره يا سيادة الرئيس.
عفوا سيدي الرئيس و الله لو لم أسمع منك مثل هذا الخطاب بعد كل هذه المؤامرة الخاسئة و هذه الأيام التي أتت على الأخضر و اليابس و لم أراك شامخا عزيزا صابرا قويا ممانعا لطلقت المقاومة و العروبة و القومية و حافظ الأسد و بشار الأسد و لرميت قلمي في البحر الميت إلى الأبد.
هذه سوريا و هذا رئيسها و هذا شعبها و هذه قواتها المسلحة و هذا تاريخها و هذه حضارتها و هذا صبرها و هذه قوتها أيها الخاسئون العملاء الجبناء و هذا هو الرئيس الذي يصنع التاريخ و لا ينتظر التاريخ و هذا هو بشار الأسد الذي تنتظرون نهايته و لكنه سيأتي بأجلكم و سيهد عرشكم و يقضى على أحلامكم السوداء التي تصنعونها يأيادى إرهابية سعودية قطرية عربانية خسيسة متآمرة.
نعيدها للمرة المليار أنتم “ثورة” زبالة و إرهاب متخفية وراء رداء صهيوني خليجي عميل لن نقبل بكم بيننا حتى لو بقينا نصارعكم بلا رغيف و بلا ماء و بلا كهرباء و بلا مدرسة
و بلا مئذنة و حتى لو اتحدتم مع كل شياطين هذا العالم و العالم الأخر لأنكم من جنس الشياطين و الخونة و العملاء و سوريا تمرض و لكنها تتخلص في نهاية الأمر من الديدان و الحشرات و تتعافى.
من أنتم حتى يقبل الرئيس الأسد بحواركم و تحاوركم و من تكونون حتى يتنازل الرئيس و يقبل بشروط أسيادكم المتخفين وراء عباءة الديمقراطية و حقوق الإنسان و كل هذه الترهات التي تجود بها علينا ريا و سكينة قناتي العار الجزيرة و العربية بل لماذا تصرون أنكم المخاطب الشرعي الوحيد للرئيس الأسد و بأي حق ترفضون هذا الخطاب مع أن المخاطب قد قالها صراحة أنه لا يهتم بكم و لا يخاطبكم و لا ينتظر منكم موقفا أو قبولا بأي شيء.
أيها المغفلون التائهون الحمقى العملاء الجبناء الإرهابيون الخاسئون هذا الخطاب يتحاور مع العقل و العقلاء و مع الشرف و الشرفاء و مع سوريا و السوريين و مع الوطن و أبناء الوطن و الكل يعرف أنكم من طائفة القلنسوة الصهيونية و الدشداشة العميلة المتآمرة فكيف تحشرون أنفسهم في الطهر و العفة و الفضيلة و أنتم أذلاء وسخون .
لن نقبل بمن يلوى ذراعنا من الصديق و العدو…هذه لوحدها تمثل معلقة من المعلقات السبعة و قصة موقف و مبدأ لم يتعلمها صغار حكام السعودية و قطر و بعض الأزلام الخليجية التي نجدها منحنية خانعة خائفة متجهمة في صندوق العجائب المسمى زريبة النعاج العربية و من يقول مثل هذا الكلام الإعجاز و ينطق بمثل هذه الرؤية لن يكون بالطبع عبد الباسط سيدا حتى لو غير كل جيناته الصهيونية و تناول كل ما صنعته معامل الفياغرا الرجولية و لن يكون الخنيث سعد الحريري الذي لا يعرف القراءة و الكتابة أصلا ( تذكروا فضيحة قراءته المتلعثمة للبيان الوزارة أمام مجلس النواب اللبناني و تلك المزحة الشهيرة للرئيس نبيه برى ) و لن يكون ذلك الملك المتهالك الذي نترفع عن اسمه من باب العفة الأدبية و الأخلاقية لا غير و لا أمير التسول القطري.
سيدي الرئيس نصر مرة أخرى …خطابك فعلا لم يأت بجديد رغم انتظار “الكثيرين” لان المبادئ السياسية و القومية و الأخلاقية لا تتحول مع الوقت و لا مع المصالح و من يملك هذه المواصفات المبدئية و يقود دولة مثل سوريا ستجد خطابه هو نفسه رغم كل الأعاصير و الأنواء.
لقد خذلت “الجماعة” يا سيادة الرئيس لأنها بذلت كل تريليونات الدولارات و جاءت بكل جحافلها المسمومة الإرهابية و بكل عملائها في المنطقة لتصنع “ثورة سورية” تسمح لها بالصلاة في المسجد الأموي و في إفراغ شحنات الكره و الحقد على هذا الشعب السوري الذي يسطر مع أبناءه في الجيش العربي السوري أكبر صفحات التاريخ المشرفة في القرن العشرين و يكتب للبشرية سطورا بالدم و العرق و الألم و الصبر ستكون مدار بحث الباحثين و إعجاب المطلعين.
لم تتنازل يا سيادة الرئيس و لذلك خيب خطابك الآمال و بعث في نفوس أرامل الخليج العجز و الإحباط ألهذا الحد أنت ابن حافظ الأسد و ابن سوريا و ابن العروبة ؟
شكرا سيدي الرئيس لأنك خذلتهم و لم تخذلنا.