تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
اردوغان يحصد ما زرعه في سورية ..
كتاب أتراك:
حكومة أردوغان فشلت في سياساتها تجاه سورية...
الإثنين, 11 شباط 2013,
ثورة أون لاين: تؤكد التقارير والتصريحات التي تنشرها الصحف التركية أن حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان وبعد الفشل الذريع في سياستها الإجرامية تجاه الشعب السوري تفشل أيضا في الانتقال داخل تركيا إلى مرحلة جديدة حيث باتت تبحث عن الصلح والتفاهم بعدما أفرغت الجيش التركي من العناصر الوطنية وحولته إلى أداة بيد الخارج.
وأكدت صحيفة يورت التركية أن زيارة أردوغان للنائب السابق لرئيس أركان الجيش التركي ارجين سايجون في المشفى عمل لا أخلافي ويعبر عن نفاق سياسي بعد اتهام اردوغان الجنرالات والضباط المعتقلين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية.
وكشفت الصحيفة أن حكومة حزب العدالة والتنمية وصلت إلى نهاية المرحلة التي بدأتها بتصفية الجيش والقوى المعارضة وباتت تبحث عن أرضية للتصالح من أجل ضمان مستقبلها وتثبيت نظامها الجديد.
وبينت صحيفة يورت أن سبب لجوء الحكومة التركية إلى التصالح والتفاهم ناجم عن سياستها إزاء سورية حيث رأت أنها غير قادرة على تبني موقف حازم في المنطقة من خلال جيش قضت على قيادته وطاقته وقدراته الحربية ومعنوياته اضافة الى فشلها في مشروع تشكيل قوات حرس حدود مهنية.
ورأت الصحيفة ان التطورات تبرهن على احتمال ظهور تطورات مفاجئة.
من جهته اعتبر الكاتب الصحفي التركي اورهان بورسالي أن أردوغان يدعي دخول تركيا مرحلة جديدة لكنه لن يحقق النتائج المرجوة وأن زيارته للنائب السابق لرئيس أركان الجيش التركي في المشفى لا تتعدى النفاق السياسي.
وقال بورسالي في مقال نشرته صحيفة جمهوريت" إن اردوغان أعاد تشكيل بنية تركيا من جديد عبر حزب العدالة والتنمية مؤكدا أن الدستور الرئاسي الذي تمت صياغته يقضي على البرلمان والقضاء وجميع أجهزة الدولة ويحولها الى مجرد دمية مرتبطة بأردوغان وأوامره ويعتمد على سلطة الشخص الواحد.
وبين الكاتب بورسالي أن أردوغان يسعى إلى إقامة "سلطنة معاصرة" وحديثه عن سلاطين الدولة العثمانية وفترة الحكم العثماني يوءكد رغبته بشكل واضح بذلك فهو يريد تجاوز مرحلة رئاسة الوزراء البسيطة الى رئاسة الدولة التي تخوله اتخاذ القرارات لوحده.
المصدر-سانا
كتاب أتراك:
حكومة أردوغان فشلت في سياساتها تجاه سورية...
الإثنين, 11 شباط 2013,
ثورة أون لاين: تؤكد التقارير والتصريحات التي تنشرها الصحف التركية أن حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان وبعد الفشل الذريع في سياستها الإجرامية تجاه الشعب السوري تفشل أيضا في الانتقال داخل تركيا إلى مرحلة جديدة حيث باتت تبحث عن الصلح والتفاهم بعدما أفرغت الجيش التركي من العناصر الوطنية وحولته إلى أداة بيد الخارج.
وأكدت صحيفة يورت التركية أن زيارة أردوغان للنائب السابق لرئيس أركان الجيش التركي ارجين سايجون في المشفى عمل لا أخلافي ويعبر عن نفاق سياسي بعد اتهام اردوغان الجنرالات والضباط المعتقلين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية.
وكشفت الصحيفة أن حكومة حزب العدالة والتنمية وصلت إلى نهاية المرحلة التي بدأتها بتصفية الجيش والقوى المعارضة وباتت تبحث عن أرضية للتصالح من أجل ضمان مستقبلها وتثبيت نظامها الجديد.
وبينت صحيفة يورت أن سبب لجوء الحكومة التركية إلى التصالح والتفاهم ناجم عن سياستها إزاء سورية حيث رأت أنها غير قادرة على تبني موقف حازم في المنطقة من خلال جيش قضت على قيادته وطاقته وقدراته الحربية ومعنوياته اضافة الى فشلها في مشروع تشكيل قوات حرس حدود مهنية.
ورأت الصحيفة ان التطورات تبرهن على احتمال ظهور تطورات مفاجئة.
من جهته اعتبر الكاتب الصحفي التركي اورهان بورسالي أن أردوغان يدعي دخول تركيا مرحلة جديدة لكنه لن يحقق النتائج المرجوة وأن زيارته للنائب السابق لرئيس أركان الجيش التركي في المشفى لا تتعدى النفاق السياسي.
وقال بورسالي في مقال نشرته صحيفة جمهوريت" إن اردوغان أعاد تشكيل بنية تركيا من جديد عبر حزب العدالة والتنمية مؤكدا أن الدستور الرئاسي الذي تمت صياغته يقضي على البرلمان والقضاء وجميع أجهزة الدولة ويحولها الى مجرد دمية مرتبطة بأردوغان وأوامره ويعتمد على سلطة الشخص الواحد.
وبين الكاتب بورسالي أن أردوغان يسعى إلى إقامة "سلطنة معاصرة" وحديثه عن سلاطين الدولة العثمانية وفترة الحكم العثماني يوءكد رغبته بشكل واضح بذلك فهو يريد تجاوز مرحلة رئاسة الوزراء البسيطة الى رئاسة الدولة التي تخوله اتخاذ القرارات لوحده.
المصدر-سانا