رسالة الجندي توماس يونغ إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش
الجندي توماس يونغ أحد قدامى المحاربين الأمريكيين في العراق عام 2004
الذي فقد القدرة على تحريك ساقيه في الحرب، بعد إصابة بالغة في العمود الفقري،
جعلت منه مقعدا يستخدم كرسيا متحركا.
وبعد عودته إلى الولايات المتحدة، نشط في الحملات المناوئة للصراع.
وفي عام 2007 أصبحت قصة يونغ مادة لفيلم وثائقي بعنوان "جسد الحرب".
لكن حالته الصحية تدهورت إلى الحد الذي دفعه إلى التفكير في إنهاء معاناته.
قرر أن ينهي حياته.
وبعث رسالة إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ونائبه آنذاك ديك تشيني،
اتهمهما بالمسؤولية عما أصابه والآخرين من المصابين والقتلى في العراق.
"على الأصعدة كافة، الأخلاقية والاستراتيجية والعسكرية والاقتصادية، كانت (حرب) العراق فاشلة. وانتما.. من بدأ هذه الحرب. انتما من يجب أن يتحمل العواقب.....
يوم حسابي اقترب. وسيأتي يومكما. اتمنى أن تتم إحالتكما للمحاكمة. لكن جل ما اتمناه أن تجدا الشجاعة الأخلاقية لمواجهة ما فعلتما بحقي وحق الكثيرين ممن يستحقون الحياة. اتمنى قبل أن تنقضي ايامكما، كما تخبو أيامي الآن، أن تجدا قوة الشخصية لكي تقفا أمام الشعب الأمريكي والعالم، وخاصة الشعب العراقي، وتلتمسا العفو."
الجندي توماس يونغ أحد قدامى المحاربين الأمريكيين في العراق عام 2004
الذي فقد القدرة على تحريك ساقيه في الحرب، بعد إصابة بالغة في العمود الفقري،
جعلت منه مقعدا يستخدم كرسيا متحركا.
وبعد عودته إلى الولايات المتحدة، نشط في الحملات المناوئة للصراع.
وفي عام 2007 أصبحت قصة يونغ مادة لفيلم وثائقي بعنوان "جسد الحرب".
لكن حالته الصحية تدهورت إلى الحد الذي دفعه إلى التفكير في إنهاء معاناته.
قرر أن ينهي حياته.
وبعث رسالة إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ونائبه آنذاك ديك تشيني،
اتهمهما بالمسؤولية عما أصابه والآخرين من المصابين والقتلى في العراق.
"على الأصعدة كافة، الأخلاقية والاستراتيجية والعسكرية والاقتصادية، كانت (حرب) العراق فاشلة. وانتما.. من بدأ هذه الحرب. انتما من يجب أن يتحمل العواقب.....
يوم حسابي اقترب. وسيأتي يومكما. اتمنى أن تتم إحالتكما للمحاكمة. لكن جل ما اتمناه أن تجدا الشجاعة الأخلاقية لمواجهة ما فعلتما بحقي وحق الكثيرين ممن يستحقون الحياة. اتمنى قبل أن تنقضي ايامكما، كما تخبو أيامي الآن، أن تجدا قوة الشخصية لكي تقفا أمام الشعب الأمريكي والعالم، وخاصة الشعب العراقي، وتلتمسا العفو."