حزب العمال الكردستاني
أصول الحزب
أسس عبدالله اوجالان الحزب الماركسي اللينيني الميول عام 1978، وفي عام 1984 رفع الحزب السلاح ضد تركيا بهدف اقامة دولة كردية مستقلة في المناطق ذات الاغلبية الكردية في كل من تركيا والعراق وسوريا وايران. اما الآن، فقد عدل حزب العمال الكردستاني من اهدافه بحيث لا تتعدى السعي من اجل احقاق المزيد من الحقوق للاكراد وقدر من الحكم الذاتي جنوب شرقي تركيا.
طبيعة الحزب
حزب العمال الكردستاني مدرج كمنظمة ارهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
ويعتقد ان للحزب حوالي 8000 مسلح تنتشر غالبيتهم في جبال كردستان العراق. ويحصل الحزب على الدعم من العديد من اكراد تركيا اضافة الى الجاليات الكردية المقيمة في اوروبا. وفي الآونة الاخيرة اتهمت تركيا نظام الرئيس بشار الاسد بتسليح عناصر الحزب والسماح لحركة موالية له بالسيطرة على بعض المناطق الواقعة على الحدود مع تركيا وذلك للتصدي للمعارضين الذين يحاربون النظام.
تصعيد
شهدت الاشهر الـ 18 الاخيرة أكبر تصعيد في القتال بين حزب العمال الكردستاني والقوات التركية في السنوات العشر الاخيرة. فقد قتل اكثر من 800 منذ يونيو / حزيران 2011، عندما اعيد انتخاب رجب طيب اردوغان رئيسا للحكومة لدورة ثالثة. وتعتبر هذه اكثر فترات القتال دموية منذ وقوع عبدالله اوجالان في الاسر عام 1999.
أوجالان في السجن
القي القبض على اوجالان في عام 1999، وحكمت عليه محكمة تركية بالموت، ولكن الحكم خفف الى السجن المؤبد عام 2002 عندما الغت تركيا العمل بالاعدام. ورغم وجوده في السجن في جزيرة ايمرالي في بحر البوسفور، ما زالت لاوجالان كلمة مسموعة في صفوف عناصر الحزب ومؤيديه. وقد خفت وطأة القتال عقب اعتقال اوجالان نتيجة سلسلة من قرارات وقف اطلاق النار احادية الجانب اتخذها الحزب. وقد اعلن عدد من عناصر الحزب اضرابا عن الطعام في عام 2012 احتجاجا على منع السلطات التركية محامي اوجالان من الاتصال به. وقد اقنع الاضراب، الذي انتهى في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، الحكومة التركية على اجراء مفاوضات مع الحزب.
تقدم
شرعت تركيا في جولة جديدة من المفاوضات مع اوجالان، وتقول التقارير الصحفية إن الجانبين قد وافقا على اطار عام لخطة تهدف الى وضع حد للحرب التي فتكت بـ 40 الف انسان. وقد تتضمن هذه الخطة اطلاق سراح الآلاف من المحسوبين على الحزب من السجون التركية. وكان مسؤولون استخباريون اتراك بارزون قد اجروا في الماضي مفاوضات سرية مع حزب العمال الكردستاني في اوسلو بالنرويج.
أصول الحزب
أسس عبدالله اوجالان الحزب الماركسي اللينيني الميول عام 1978، وفي عام 1984 رفع الحزب السلاح ضد تركيا بهدف اقامة دولة كردية مستقلة في المناطق ذات الاغلبية الكردية في كل من تركيا والعراق وسوريا وايران. اما الآن، فقد عدل حزب العمال الكردستاني من اهدافه بحيث لا تتعدى السعي من اجل احقاق المزيد من الحقوق للاكراد وقدر من الحكم الذاتي جنوب شرقي تركيا.
طبيعة الحزب
حزب العمال الكردستاني مدرج كمنظمة ارهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
ويعتقد ان للحزب حوالي 8000 مسلح تنتشر غالبيتهم في جبال كردستان العراق. ويحصل الحزب على الدعم من العديد من اكراد تركيا اضافة الى الجاليات الكردية المقيمة في اوروبا. وفي الآونة الاخيرة اتهمت تركيا نظام الرئيس بشار الاسد بتسليح عناصر الحزب والسماح لحركة موالية له بالسيطرة على بعض المناطق الواقعة على الحدود مع تركيا وذلك للتصدي للمعارضين الذين يحاربون النظام.
تصعيد
شهدت الاشهر الـ 18 الاخيرة أكبر تصعيد في القتال بين حزب العمال الكردستاني والقوات التركية في السنوات العشر الاخيرة. فقد قتل اكثر من 800 منذ يونيو / حزيران 2011، عندما اعيد انتخاب رجب طيب اردوغان رئيسا للحكومة لدورة ثالثة. وتعتبر هذه اكثر فترات القتال دموية منذ وقوع عبدالله اوجالان في الاسر عام 1999.
أوجالان في السجن
القي القبض على اوجالان في عام 1999، وحكمت عليه محكمة تركية بالموت، ولكن الحكم خفف الى السجن المؤبد عام 2002 عندما الغت تركيا العمل بالاعدام. ورغم وجوده في السجن في جزيرة ايمرالي في بحر البوسفور، ما زالت لاوجالان كلمة مسموعة في صفوف عناصر الحزب ومؤيديه. وقد خفت وطأة القتال عقب اعتقال اوجالان نتيجة سلسلة من قرارات وقف اطلاق النار احادية الجانب اتخذها الحزب. وقد اعلن عدد من عناصر الحزب اضرابا عن الطعام في عام 2012 احتجاجا على منع السلطات التركية محامي اوجالان من الاتصال به. وقد اقنع الاضراب، الذي انتهى في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، الحكومة التركية على اجراء مفاوضات مع الحزب.
تقدم
شرعت تركيا في جولة جديدة من المفاوضات مع اوجالان، وتقول التقارير الصحفية إن الجانبين قد وافقا على اطار عام لخطة تهدف الى وضع حد للحرب التي فتكت بـ 40 الف انسان. وقد تتضمن هذه الخطة اطلاق سراح الآلاف من المحسوبين على الحزب من السجون التركية. وكان مسؤولون استخباريون اتراك بارزون قد اجروا في الماضي مفاوضات سرية مع حزب العمال الكردستاني في اوسلو بالنرويج.