or=red]]اسباب خطيرة دفعت «حزب الله» لخوض معركة القصير
التاريخ 07 مايو 2013
نقل موقع “الحدث نيوز” عن مصادر وصفها بالمطلعة والقريبة من المقاومة بأن “الأخيرة لم تكن تنوي التدخل في الاحداث في سورية لولا تطوّر الوضع هناك وتحوّله لحرب اقليمية الهدف منها ضرب المقاومة ككل”. واضافت هذه المصادر انّ “المقاومة حصلت على معلومات ومعطيات ووقائع تؤكد توجّه دوائر غربيّة لاقامة منطقة عازلة على الحدود الشرقيّة والشماليّة مع لبنان، تكون هذه المنطقة مسرحاً لدخول السلاح والعتاد والمقاتلين للمعارضة السورية، واكثر من ذلك تكون هذه المنطقة معقلاً لجيوش ووحدات عسكرية اجنيّة خاصة، لا يستبعد ان يكون جزء منها اسرائيلي، وتكون قاعدة للتخطيط والتجهيز والانطلاق لضرب ليس فقط سورية بل الداخل اللبناني”.
واضافت المصادر: “فور حصول المقاومة على هذه المعطيات وتأكيدها من جهات على إطلاع، تقرّر التحرّك العسكري في سوريا عبر قوات اللجان الشعبية في المناطق اللبنانيّة الشيعية في الداخل السوري، حيث اتخذ قرار على مستوى عالي في حزب الله بتجهيز، وتدريب، وتسليح، وإدارة هذه المجموعات بهدف القضاء على جماعات المعارضة السورية التي تعمل وفق هذا المشروع والتي ظهر انها تنتمي لمجموعات تكفيرية اصولية على صلة بتنظيم القاعدة”.
وتضيف المصادر، “وبناءً عليه، دخلت هذه التشكيلات العسكرية مع الجيش العربي السوري واتخذت قراراً بتنظيف هذه المنطقة وإعادة السيطرة عليها ليس فقط القصير، بل كافة الحدود اللبنانيّة الشرقية والشماليّة الشرقية، وإن عميلّة إعادة السيطرة هي في بدايتها، ستنتهي بالسيطرة على كافة هذه المناطق التي سيستغلها الغرب من اجل ضرب سورية والمقاومة، وتكون المقاومة إلى جانب الجيش العربي السوري قد وجها ضربة كبيرة لهذا المشروع وإسقاطه في مهده”.
المصادر ختمت بالقول أن “العدوان الاسرائيلي الاخير على سورية اتى بعد تدخل المقاومة والجيش السوري في القصير والمنطقة الشماليّة، وكان الهدف منه الضغط وتوجيه ضربة معنوية وعسكرية، كاشفاً عن قيام الطائرات المعادية بقصف مرابض مدفعية إستراتيجية حساسة في سفح جبل قاسيون كانت مهمتها دك معاقل الارهابيين ليس فقط في مناطق الغوطة الشرقية والغربية، بل مناطق تبعد اكثر من ذلك وتصل إلى حمص وريف حمص الغربي وريف القصير ومحيطها، بهدف شلّ قدرات الجيش”.
*الحدث نيوز
[/center]
التاريخ 07 مايو 2013
نقل موقع “الحدث نيوز” عن مصادر وصفها بالمطلعة والقريبة من المقاومة بأن “الأخيرة لم تكن تنوي التدخل في الاحداث في سورية لولا تطوّر الوضع هناك وتحوّله لحرب اقليمية الهدف منها ضرب المقاومة ككل”. واضافت هذه المصادر انّ “المقاومة حصلت على معلومات ومعطيات ووقائع تؤكد توجّه دوائر غربيّة لاقامة منطقة عازلة على الحدود الشرقيّة والشماليّة مع لبنان، تكون هذه المنطقة مسرحاً لدخول السلاح والعتاد والمقاتلين للمعارضة السورية، واكثر من ذلك تكون هذه المنطقة معقلاً لجيوش ووحدات عسكرية اجنيّة خاصة، لا يستبعد ان يكون جزء منها اسرائيلي، وتكون قاعدة للتخطيط والتجهيز والانطلاق لضرب ليس فقط سورية بل الداخل اللبناني”.
واضافت المصادر: “فور حصول المقاومة على هذه المعطيات وتأكيدها من جهات على إطلاع، تقرّر التحرّك العسكري في سوريا عبر قوات اللجان الشعبية في المناطق اللبنانيّة الشيعية في الداخل السوري، حيث اتخذ قرار على مستوى عالي في حزب الله بتجهيز، وتدريب، وتسليح، وإدارة هذه المجموعات بهدف القضاء على جماعات المعارضة السورية التي تعمل وفق هذا المشروع والتي ظهر انها تنتمي لمجموعات تكفيرية اصولية على صلة بتنظيم القاعدة”.
وتضيف المصادر، “وبناءً عليه، دخلت هذه التشكيلات العسكرية مع الجيش العربي السوري واتخذت قراراً بتنظيف هذه المنطقة وإعادة السيطرة عليها ليس فقط القصير، بل كافة الحدود اللبنانيّة الشرقية والشماليّة الشرقية، وإن عميلّة إعادة السيطرة هي في بدايتها، ستنتهي بالسيطرة على كافة هذه المناطق التي سيستغلها الغرب من اجل ضرب سورية والمقاومة، وتكون المقاومة إلى جانب الجيش العربي السوري قد وجها ضربة كبيرة لهذا المشروع وإسقاطه في مهده”.
المصادر ختمت بالقول أن “العدوان الاسرائيلي الاخير على سورية اتى بعد تدخل المقاومة والجيش السوري في القصير والمنطقة الشماليّة، وكان الهدف منه الضغط وتوجيه ضربة معنوية وعسكرية، كاشفاً عن قيام الطائرات المعادية بقصف مرابض مدفعية إستراتيجية حساسة في سفح جبل قاسيون كانت مهمتها دك معاقل الارهابيين ليس فقط في مناطق الغوطة الشرقية والغربية، بل مناطق تبعد اكثر من ذلك وتصل إلى حمص وريف حمص الغربي وريف القصير ومحيطها، بهدف شلّ قدرات الجيش”.
*الحدث نيوز
[/center]