لماذا تقدم قطر الدعم لدول الربيع العربي؟
تصدرت دولة قطر واجهة الأحداث التي رافقت ثورات الربيع العربي وتطوراتها
يثير الدور السياسي والديبلوماسي الذي تضطلع بها دولة قطر على الساحة الدولية عموما والعربية على وجه الخصوص الكثير من التحليلات والتساؤلات عبر وسائل الاعلام الدولية ومراكز البحث العالمية.
وتصدرت دولة قطر واجهة الأحداث التي رافقت ثورات الربيع العربي وتطوراتها، عندما قدمت هذه الدولة، الصغيرة والغنية بالنفط في آن، معونات مالية سخية قدرت بمليارات الدولارات، لحكومات انبثقت عن ثورات الربيع العربي في تونس ومصر، والتي تقودها أحزاب تنتمي لتيار الاخوان المسلمين، بالاضافة الى دعم قطر لحركات إسلامية تقاتل النظام القائم في سوريا.
وتتابع العديد من الدول العربية والغربية باهتمام بالغ أطوار الدور الذي تلعبه قطر في دعم انتشار ما تسميه أيديولوجية الإسلام السياسي في المنطقة العربية، وهو ما يثير مخاوف هذه الدول من انتشار ذلك الفكر.
لكن هذا الطموح السياسي لقطر ليس وليد الثورات العربية. ففي العقد الماضي نشطت وساطات الدوحة بين الأطراف المتصارعة في كل من لبنان والسودان واليمن وفلسطين وأحرزت نتائج ايجابية في بعضها.
كما وزعت قطر مساعدات مالية كبيرة على العديد من المنظمات والوكالات الأهلية ورعت حركات سياسية وأحزابا ذات تيارات اسلامية عربية في منطقة الشرق الأوسط.
لكن منتقدي هذه السياسة يتهمون قطر بالعمل على دعم فكر التيارات الاسلامية، حتى المتشددة منها، في الشرق الأوسط. ويرون أنها تشكل خطرا على أنظمة دول الخليج العربي.
لكن قطر تنفي أن تكون سياساتها تدخلا في سياسات دول المنطقة، وتقول انها تسعى فقط إلى العمل نيابة عن شعوب الربيع العربي ودعم الخيارات التي اختارتها.
ويقابل هذه الشبكة من الارتباطات بالحركات الاسلامية، التي تتبنى مواقف مناهضة للسياسات الغربية بشكل عام، علاقات سياسية وثيقة مع أهم العواصم الغربية واستثمارات تجارية واسعة فيها، شملت اسرائيل، حيث تتولى الدوحة تمويل بناء ملعب لكرة القدم. ويمتد الدعم المادي القطري ليشمل عدد من المراكز البحثية والأكاديمية في الولايات المتحدة واوروبا.
تصدرت دولة قطر واجهة الأحداث التي رافقت ثورات الربيع العربي وتطوراتها
يثير الدور السياسي والديبلوماسي الذي تضطلع بها دولة قطر على الساحة الدولية عموما والعربية على وجه الخصوص الكثير من التحليلات والتساؤلات عبر وسائل الاعلام الدولية ومراكز البحث العالمية.
وتصدرت دولة قطر واجهة الأحداث التي رافقت ثورات الربيع العربي وتطوراتها، عندما قدمت هذه الدولة، الصغيرة والغنية بالنفط في آن، معونات مالية سخية قدرت بمليارات الدولارات، لحكومات انبثقت عن ثورات الربيع العربي في تونس ومصر، والتي تقودها أحزاب تنتمي لتيار الاخوان المسلمين، بالاضافة الى دعم قطر لحركات إسلامية تقاتل النظام القائم في سوريا.
وتتابع العديد من الدول العربية والغربية باهتمام بالغ أطوار الدور الذي تلعبه قطر في دعم انتشار ما تسميه أيديولوجية الإسلام السياسي في المنطقة العربية، وهو ما يثير مخاوف هذه الدول من انتشار ذلك الفكر.
لكن هذا الطموح السياسي لقطر ليس وليد الثورات العربية. ففي العقد الماضي نشطت وساطات الدوحة بين الأطراف المتصارعة في كل من لبنان والسودان واليمن وفلسطين وأحرزت نتائج ايجابية في بعضها.
كما وزعت قطر مساعدات مالية كبيرة على العديد من المنظمات والوكالات الأهلية ورعت حركات سياسية وأحزابا ذات تيارات اسلامية عربية في منطقة الشرق الأوسط.
لكن منتقدي هذه السياسة يتهمون قطر بالعمل على دعم فكر التيارات الاسلامية، حتى المتشددة منها، في الشرق الأوسط. ويرون أنها تشكل خطرا على أنظمة دول الخليج العربي.
لكن قطر تنفي أن تكون سياساتها تدخلا في سياسات دول المنطقة، وتقول انها تسعى فقط إلى العمل نيابة عن شعوب الربيع العربي ودعم الخيارات التي اختارتها.
ويقابل هذه الشبكة من الارتباطات بالحركات الاسلامية، التي تتبنى مواقف مناهضة للسياسات الغربية بشكل عام، علاقات سياسية وثيقة مع أهم العواصم الغربية واستثمارات تجارية واسعة فيها، شملت اسرائيل، حيث تتولى الدوحة تمويل بناء ملعب لكرة القدم. ويمتد الدعم المادي القطري ليشمل عدد من المراكز البحثية والأكاديمية في الولايات المتحدة واوروبا.