مقام إبراهيم
- يقول رب العالمين : { فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ
- وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً } .
- ما هو مقام إبراهيم؟
- مقام إبراهيم كتلة من الصخر كان يقف عليها سيدنا إبراهيم - عليه
- السلام - وسيدنا إسماعيل يناوله الحجارة ليبني بها، فانطبعت قدما
- سيدنا إبراهيم على الصخر ، وهو صخر أصم قاسي جداً، لا يمكن أن
- تنطبع فيه طبعة إلا إذا كانت هذه آية من آيات الله سبحانه وتعالى،
- والطبعة غائرة إلى عدة سنتيمترات لكن كثير من الناس يمرون بالمقام
- ولا يعرفون ما فيه ولا يعرفون ما هو مقام إبراهيم .
- عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم : (( نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضاً
- من اللبن فسودته خطايا بني آدم )) رواه الترمذي وقال حديث حسن
- صحيح . وعند البخاري أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قب ّ ل الحجر
- وقال : " إني أق َ بلك وأعلم أنك حجر ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى
- الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " .
- عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه
- وسلم في الحجر : (( والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما
- ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق )) رواه الترمذي وحسنه
ابن خزيمة وابن حبان