السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده
و الصلاة و السلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
نحب رسولنا وحبيبنا محمد باتباع سنته
بالاقتداء به والسير على نهجه وخلقه
وبالتمسك بسيرته العطرة
لكننا وا سفاه،
هجرنا سنته ونسيناها
لذلك،
سنعمل هنا على إحيائها و تذكرها
والعمل بها
إن شاء الله تعالى
روَى الْبَيْهَقِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:
"مَنْ أَحْيَا سُنَّتي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتي فَلَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ"،
مَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَّ الَّذِي يَقُومُ بِإِحْيَاءِ شَريعَةِ الرَّسُولِ
في الْوَقْتِ الَّذِي تَفْسُدُ فِيهِ الأُمَّةُ، يَكُونُ لَهُ ثَوَابُ الشَّهِيدِ الْمُجَاهِدِ في سَبيلِ اللهِ، والشَّهيدُ دَرَجَتُهُ عَالِيَةٌ عِنْدَ اللهِ،
فَقَدْ وَرَدَ في الْحَدِيثِ الصَّحيحِ أَنَّ للشَّهِيدِ مِائَةَ دَرَجَةٍ في الْجَنَّةِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ والدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ
وَقَدْ وَرَدَ أَنَّ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ.