تاريخ الزاوية السايسية
يعود تاريخ الزاوية السايسية الى العهد الاول للدولة العلوية الشريفة اي الى عهد المولى اسماعيل التي كانت له صلة وثيقة برجالاتها.
خاصة ابي الغراء مولاي اسماعلل المغري حفيد مولاي عبد الله ابي احساين.
وقد نشات هده الزاوية على ولده مولاي عبد السلام بن سعيد بن احمد نجل المولى عبد الله بن احسين نزيل تامصلوحت حوز مراكش.
ونستطيع القول ان زاوية سايس هي امتداد لزاوية تامصلوحت نزلها الشرفاء السايسيون نسبة الى المكان. و كان اول مستقر بها المولى عبد السلام
صحبة وليه المولى اسماعيل و المولى سعيد الملقب بابي عثمان الا ان اقامته لم تطل حيث طلب من نجليه حمله الى بلده الاصلي تامصلوحت
حتى توفي هناك ورجع بعد ذلك الاخوان المولى اسماعيل والمولى سعيد الى سايس و منهم تتركب الاسرة السايسية.
وتتالف هذه الارة من ثلاث مجموعات او زوايا
1 الزاوية الفوقانية التي تضم اولاد المولى سعيد ابو عثمان و قد خلف الامولى ادريس البطاش و المولى عبد السلام و المولى الوافي و هذا الاخيرمدفون بمدينة اسفي.
2 الزاوية التحتانية و تضم اولاد المولى اسماعيل الخمسة وهم مولاي الطاهر.الطواهرة. و مولاي بوبكر.الباكرة. و مولاي عبد السلام و مولاي احمد و مولاي علي.
3 الزاوية الوسطانية وتشتمل احد ابناء المولى اسماعيل وهوالابن السادس وهو احساين الذي توفي قبل والده و قد لعبت هذه الزاوية دورا هاما قبل الحماية الفرنسي و اثناءها حيث كانت تجمع بين السلطتين الروحية و الدنيوية.
من هم الشرفاء السايسيون
هم نزلاء دكالة باولاد بو عزيز بين سيدي اسماعيل القاسمي و ازمامرة وبها اشتروا وهم احفاد المولاي عبد الله بن احساين نزيل تامصلوحت حوز مراكش وهم امغاريون ادارسة.
فجدهم المؤسس هو المولى عبد السلام بن احمد بن عبد الله بن احياين دفين تامصلوحت بن ابراهيم بن الجليل بن عبد الله امغار الصغر بن الخالق بن الحسين
بن عبد الله امغار بن جعفر بن اسماعيل حتى يصل الى عبد الله بن ادريس مؤسس فاس بن ادريس الا كبر دفين زرهون بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنىابن الحسن السبط بن فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهك
كرامات
فكرمات هده الزاوية متعددة
فعلم المولى عبد السلام / اعمى تامصلوحت/ ابناء فالمولى اسماعيل كان محبا للعلم و متفوقا في تفسير القران الكريم الاحاديث النبوية الشريفة.
كما كان محبا للجدل و المناظراة . وكان يقرا بصوت مرتفع حتى يتغلب على الجن وقد تمكن من خلق مدرسة من هدا النوع كثيرا ماكان المرلى اسماعيل يلتقي بفقيه تامكروت
الشيخ سيدي احمد بناصر للجدل والمناقشة في العلوم المعقدة والكثير ماكان شقيقه الاكبر المولى سعيد /ابو عثمان/ يحثه على الاكتفاء بها عند ويلومه على تحركاته.
وقد نجح المولى اسماعيل من جلب اجيه لزيارة تامكروت حتى يقتنع اكنر. فخرجا فجرا فسار لساعات طوال حتى وصلا مكانا يدعى .. النقار .. شعرا بقرب صلاة الظهر فسال المولى اسماعيل اخاه قائلا..الا تضمن انه حان وقت الظهر .فرفع المولى سعيد يديه مبتهلا...
وفجاة انصبت امامة صومعة بيضاء لم تكن تسدل ظلا او شبه ظل . ففهما انذاك ان الصلاة قائمة بمكة المكرمة و حينند اقتنع المولى اسماعيل بعدم اية معرفة اخرى فرجع الى سايس.
وكان للزاوية اضافة الى الامتيازات الروحية القدرة على شفاء المجانين اي المصابين بالجنون وقد كان السلطان المولى اسماعليل العلوي العظيم يكن للمولى اسماعيل المغاري هذا كل تقدير فقد درعي هذا الاخير يوما لقصرمكناس لشفاء ولدين للسلطان كانا مصابين بالجنون وتمكن المولى اسماعيل المغاري لمعاجتهما واذهاب الجن عنهما استرجعا قدرتهما العقلية الكاملة.
وبسبب هذه الخاصية اصدر السلطان المولى اسماعيل العلوي\ الذي كان دقيقا في اعترافاته ظهيرا لصالح شرفاء سايس المغاريين بالتاريخ محرم 1138ه الموافق 1725م وبعد سنتين اكد الظهيرالسلطان مولاي عبد الله انه الذي خلف اخاه المولى اسماعيل.
ومن ذلك الحين اكد جميع الملوك امتيازات زاوية سايس بظهائر عديدة خصوصا سيدي محمد بن عبد الرحمان ومولاي الحسن الذي اكد يوم18غشت 1300 موافق 2غشت 1883.
ظهير الاعتراف والتقير الممنوحين من طرف اسلافه الى اولاد مولاي عبد السلام بزاوية سايس وخصص اجراءات والتزامات اتجاه الخدام و المنتمين اليها بدكالة وغيرها.
مجددا هذا التاكيد كل من مولاي عبد العزيز سنة 1313ه و محمد الخامس سنة 9 جمادى الثاني 1343ه موافق 1925م.
بيت الشرفاء السايسيين المغاريين الادارسة
وقد قال ابن قنفدفي بيت امغار هذا البيت اكبر بيت في المغرب في الصلاح لانهم يتوارثونه كما يثوارت الناس المال ومازالوا الى الان يتوارتونه والغالب انهم اعلام في الصلاح رضي الله عنهم .
وقال بن الزيات انهم يتوارتون الصلاح خلفا عن سلف وكانت لهذه الاسرة حظوة خاصة لدى الموك الذين تعاقبو على الحكم الى عهد المغفور له محمد الخامس و الحسن الثاني طيب الله ثراهما ووارث سره جلالة المنصور بالله محمد السادس حفضه الله.
تحياتي انا : فداء سايسي حسني
الاميل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يعود تاريخ الزاوية السايسية الى العهد الاول للدولة العلوية الشريفة اي الى عهد المولى اسماعيل التي كانت له صلة وثيقة برجالاتها.
خاصة ابي الغراء مولاي اسماعلل المغري حفيد مولاي عبد الله ابي احساين.
وقد نشات هده الزاوية على ولده مولاي عبد السلام بن سعيد بن احمد نجل المولى عبد الله بن احسين نزيل تامصلوحت حوز مراكش.
ونستطيع القول ان زاوية سايس هي امتداد لزاوية تامصلوحت نزلها الشرفاء السايسيون نسبة الى المكان. و كان اول مستقر بها المولى عبد السلام
صحبة وليه المولى اسماعيل و المولى سعيد الملقب بابي عثمان الا ان اقامته لم تطل حيث طلب من نجليه حمله الى بلده الاصلي تامصلوحت
حتى توفي هناك ورجع بعد ذلك الاخوان المولى اسماعيل والمولى سعيد الى سايس و منهم تتركب الاسرة السايسية.
وتتالف هذه الارة من ثلاث مجموعات او زوايا
1 الزاوية الفوقانية التي تضم اولاد المولى سعيد ابو عثمان و قد خلف الامولى ادريس البطاش و المولى عبد السلام و المولى الوافي و هذا الاخيرمدفون بمدينة اسفي.
2 الزاوية التحتانية و تضم اولاد المولى اسماعيل الخمسة وهم مولاي الطاهر.الطواهرة. و مولاي بوبكر.الباكرة. و مولاي عبد السلام و مولاي احمد و مولاي علي.
3 الزاوية الوسطانية وتشتمل احد ابناء المولى اسماعيل وهوالابن السادس وهو احساين الذي توفي قبل والده و قد لعبت هذه الزاوية دورا هاما قبل الحماية الفرنسي و اثناءها حيث كانت تجمع بين السلطتين الروحية و الدنيوية.
من هم الشرفاء السايسيون
هم نزلاء دكالة باولاد بو عزيز بين سيدي اسماعيل القاسمي و ازمامرة وبها اشتروا وهم احفاد المولاي عبد الله بن احساين نزيل تامصلوحت حوز مراكش وهم امغاريون ادارسة.
فجدهم المؤسس هو المولى عبد السلام بن احمد بن عبد الله بن احياين دفين تامصلوحت بن ابراهيم بن الجليل بن عبد الله امغار الصغر بن الخالق بن الحسين
بن عبد الله امغار بن جعفر بن اسماعيل حتى يصل الى عبد الله بن ادريس مؤسس فاس بن ادريس الا كبر دفين زرهون بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنىابن الحسن السبط بن فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهك
كرامات
فكرمات هده الزاوية متعددة
فعلم المولى عبد السلام / اعمى تامصلوحت/ ابناء فالمولى اسماعيل كان محبا للعلم و متفوقا في تفسير القران الكريم الاحاديث النبوية الشريفة.
كما كان محبا للجدل و المناظراة . وكان يقرا بصوت مرتفع حتى يتغلب على الجن وقد تمكن من خلق مدرسة من هدا النوع كثيرا ماكان المرلى اسماعيل يلتقي بفقيه تامكروت
الشيخ سيدي احمد بناصر للجدل والمناقشة في العلوم المعقدة والكثير ماكان شقيقه الاكبر المولى سعيد /ابو عثمان/ يحثه على الاكتفاء بها عند ويلومه على تحركاته.
وقد نجح المولى اسماعيل من جلب اجيه لزيارة تامكروت حتى يقتنع اكنر. فخرجا فجرا فسار لساعات طوال حتى وصلا مكانا يدعى .. النقار .. شعرا بقرب صلاة الظهر فسال المولى اسماعيل اخاه قائلا..الا تضمن انه حان وقت الظهر .فرفع المولى سعيد يديه مبتهلا...
وفجاة انصبت امامة صومعة بيضاء لم تكن تسدل ظلا او شبه ظل . ففهما انذاك ان الصلاة قائمة بمكة المكرمة و حينند اقتنع المولى اسماعيل بعدم اية معرفة اخرى فرجع الى سايس.
وكان للزاوية اضافة الى الامتيازات الروحية القدرة على شفاء المجانين اي المصابين بالجنون وقد كان السلطان المولى اسماعليل العلوي العظيم يكن للمولى اسماعيل المغاري هذا كل تقدير فقد درعي هذا الاخير يوما لقصرمكناس لشفاء ولدين للسلطان كانا مصابين بالجنون وتمكن المولى اسماعيل المغاري لمعاجتهما واذهاب الجن عنهما استرجعا قدرتهما العقلية الكاملة.
وبسبب هذه الخاصية اصدر السلطان المولى اسماعيل العلوي\ الذي كان دقيقا في اعترافاته ظهيرا لصالح شرفاء سايس المغاريين بالتاريخ محرم 1138ه الموافق 1725م وبعد سنتين اكد الظهيرالسلطان مولاي عبد الله انه الذي خلف اخاه المولى اسماعيل.
ومن ذلك الحين اكد جميع الملوك امتيازات زاوية سايس بظهائر عديدة خصوصا سيدي محمد بن عبد الرحمان ومولاي الحسن الذي اكد يوم18غشت 1300 موافق 2غشت 1883.
ظهير الاعتراف والتقير الممنوحين من طرف اسلافه الى اولاد مولاي عبد السلام بزاوية سايس وخصص اجراءات والتزامات اتجاه الخدام و المنتمين اليها بدكالة وغيرها.
مجددا هذا التاكيد كل من مولاي عبد العزيز سنة 1313ه و محمد الخامس سنة 9 جمادى الثاني 1343ه موافق 1925م.
بيت الشرفاء السايسيين المغاريين الادارسة
وقد قال ابن قنفدفي بيت امغار هذا البيت اكبر بيت في المغرب في الصلاح لانهم يتوارثونه كما يثوارت الناس المال ومازالوا الى الان يتوارتونه والغالب انهم اعلام في الصلاح رضي الله عنهم .
وقال بن الزيات انهم يتوارتون الصلاح خلفا عن سلف وكانت لهذه الاسرة حظوة خاصة لدى الموك الذين تعاقبو على الحكم الى عهد المغفور له محمد الخامس و الحسن الثاني طيب الله ثراهما ووارث سره جلالة المنصور بالله محمد السادس حفضه الله.
تحياتي انا : فداء سايسي حسني
الاميل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]