أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

2 مشترك

    أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية Empty أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس ديسمبر 15, 2011 5:21 pm

    جولدا مائير
    أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    لا تزال في الأذهان دعوتها المجرمة عندما قالت : " كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة " !!





    هى أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية بلا منازع .. ، و واحدة من أكثر رموز هذه الحركة تطرفاً .. يلقبها الغربيون بـ " أم إسرئيل الحديثة " .. هذه " المرأة الرجل " – كما يلقبها بعض المؤرخين - هي جولدا مائير زعيمة حزب العمل الإسرائيلي ، ورئيسة الحكومة الإسرائيلية في الفترة من 1969 وحتى 1974.

    ولدت جولدا مائير في الثالث من مايو عام 1898 لأبوين يهوديين ، في مدينة " كييف" بروسيا . كان أبوها نجاراً بسيطاً اضطرته الحاجة ومتطلبات الحياة إلى السفر إلى أمريكا عام 1903 ، للبحث عن عمل يتكسب منه ، ويكفل للأسرة في روسيا حياة كريمة .

    استقرَّ الأب في مدينة "ميلواكي" بولاية "ويس كونسن" . وبعد فترة من العمل اضطر إلى استدعاء الأسرة للإقامة معه ، فالزوجة لم تعد تستطيع مواجهة الحياة وحدها، والقيام بواجبات الأطفال ، فانتقلت الأسرة كلها إلى "ميلواكي" عام 1906.

    التحقت الطفلة جولدا مائير بإحدى المدارس الابتدائية في "ميلواكي"، وكانت دراستها الثانوية في المدينة نفسها، وأثناء المرحلة الثانوية بدأت تظهر عليها ملامح وعلامات الدهاء و الخبث ، و القدرة على شق طريقها بين الآخرين ، و السيطرة عليهم ، فنجحت في جعل زميلاتها يلتففن حولها ، ويجعلنها مستشارتهن الخاصة !!

    تخرجت جولدا مائير في معهد المعلمات بـ"ميلواكي" ، وعملت في التدريس العام بالمدينة نفسها، وأثناء هذه الفترة انضمت إلى إحدى الجماعات الصهيونية النشطة ، ومن خلال تواجدها في هذه الجماعة تعرفت على زوجها " موريس ميرسون " الذي كان من الأعضاء البارزين في الحركة ، ومن المنظِّرين لها.. كانت العلاقة بينهما تكاملية ، فهو يسعى إلى التنظير والتقعيد ، بينما هي تسعى إلى إحياء هذه النظريات على أرض الواقع !!


    في عام 1917 تمَّ زواج جولدا من " ميرسون " ذلك الرجل الهادئ ، صاحب النظريات ، الذي كان ينقاد غالباً إليها وينزل على آرائها ، واستطاعت هي ـ من خلال شخصيتها التسلطية إحكام قبضتها على "ميرسون " لدرجة أنها نجحت في إقناعه بترك كل شيء في أمريكا و السفر إلى فلسطين ، بالرغم من رؤيته الخاصة بعدم جدوى السفر !!

    بعد وصولها وزوجها " ميرسون " إلى فلسطين ، وقيام دولة إسرائيل ، انخرطت هي في العمل العام ، وأصبحت ناشطة معروفة ، يعهد إليها بالأعمال المهمة ، بينما زوجها خفتت عنه الأضواء ، نظراً لطبيعته الخاصة ، التي لم تجعله يحظى بالحضور الاجتماعي كزوجته .

    أنجبت جولدا مائير ولداً وبنتاً، طوَّعت حياتهما ليسيرا معها في ركاب دعوتها الصهيونية ، واستطاعت هي أن تغرس بداخلها قناعة خاصة ، مفادها أنَّها ليست امرأة عادية، وأنهما ليسا ولديين عاديين ، فأمهما تسعى لبناء دولة ، وهذا أوْلى من مكوثها إلى جوارهما.

    زادت المهام وتتابعت الأعباء ، وكلما تتابعت المسؤوليات اتسعت الهوة بين الزوجين ، وكان كل منهما ينزع إلى عالمه الخاص ، حتى جاء اليوم الذي غابت فيه جولدا ـ أو كادت ـ عن حياة موريس ، ولم تعد تملك أن تمنحه شيئاً من وقتها ، ، وشعر هو بذلك ، فكان الانفصال عام 1945 ، وهو انفصال مبني على قناعات مسبقة عند الطرفين ، وكان من توصيات جولدا لميرسون أثناء الانفصال أنهما لا بد أن يظلا صديقين ، وأن يعملا سوياً لرفعة إسرائيل وتثبيت أركان الدولة .


    انطلقت مائير تبشِّر بالدولة الجديدة ، وتعمل بهمة عالية ، وحرية أكثر ، وراحت تسعى لتذليل كل العقبات أمام المستوطنين القادمين من بقاع الأرض ، فتقول في مذكراتها عنهم : " كان الرواد الأوائل من حركة العمل الصهيوني هم المؤمنين الوحيدين الذين يستطيعون تحويل تلك المستنقعات أو السبخات إلى أرض مروية صالحة للزراعة، فقد كانوا على استعداد دائم للتضحية والعمل مهما كان الثمن مادياً أو معنوياً ".

    في الوقت نفسه ، كانت تدرك أن التعبئة المعنوية وحدها لا تبني ولا تعمر ، ولا بدَّ من تقديم الأسباب المادية ، فتقول في موضع آخر من المذكرات نفسها : " لقد كانت فلسطين هي السبب ، لقد كنت شغوفة بشرح طبيعة الحياة في إسرائيل لليهود القادمين ، وأوضح لهم كيف استطعت التغلب على الصعاب التي واجهتني عندما دخلت فلسطين لأول مرة ، ولكن حسب خبرتي المريرة التي مارستها ، كنت أعتبر أنَّ الكلام عن الأوضاع وكيفية مجابهتها نوع من الوعظ أو الدعاية .


    وتبقى الحقيقة المجرَّدة ، هي وجوب إقامة المهاجرين ، وممارستهم للحياة عملياً. لم تكن الدولة الإسرائيلية قد أنشئت بعد ، ولم تكن هناك وزارة تعنى بشؤون المهاجرين الجدد ، ولا حتى من يقوم على مساعدتنا لتعلم اللغة العبرية ، أو إيجاد مكان للسكن ، لقد كان علينا الاعتماد على أنفسنا ، ومجابهة أي طارئ بروح بطولية مسؤولة ".

    لقد أعمى حلم إقامة الدولة عيون جولدا مائير عمَّا سواه من حقائق ، فآمنت ـ إيماناً منحرفاً ـ وأقنعت الكثيرين بأنَّ فلسطين لهم ، وبأنَّ العرب ليسوا موجودين أصلاً ، وإن كانت لهم بقايا أو ظلال ،فهي أضعف من أن تصمد أمام الزحف الصهيوني العنيد .

    وهناك قصة معروفة قيلت خلال اجتماعها بعدد من الكتاب الإسرائيليين عام 1970 ، حينما عرض عليها كاتب بولندي انطباعه عن فلسطين بعد زيارته لها قائلاً : " العروس جميلة ولكن لديها عريس" فأجابته بغطرسة: "وأنا أشكر الله كل ليلة ، لأنَّ العريس كان ضعيفاً ، وكان من الممكن أخذ العروس منه" !!

    ويحملها طموحها الجموح ونظرتها التوسعية أقصاهما حين وقفت على شاطيء خليج العقبة ، وأخذت تستنشق الهواء وتقول: " إني أشم رائحة أجدادي في خيبر".

    عاشت مائير حياتها وسط أجواء صاخبة ، محشودة بالعداوات والصداقات ، فبقدر ما كسبت مؤيدين متعصبين لها ،كسبت معارضين ناصبوها العداء ، حتى من بني جلدتها، وخصوصاً أصحاب خندق السلام !

    ومن بين هؤلاء الكاتب الإسرائيلي " بوعز أبل باوم " الذي أعدَّ دراسة تحمل عنوان " دليل رؤساء حكومات إسرائيل " يصف فيها جولدا مائير بأنَّها : " كانت منافقة ، تجيد التلون كالحرباء " .

    ويقول : إنَّها بوقوفها ضد السلام أدت إلى اندلاع حرب أكتوبر التي راح ضحيتها 2600 شاب إسرائيلي ، ورغم أنَّ الملك حسين حذَّرها قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام ، إلا أنَّها تجاهلت تحذيراته ، إضافة إلى أنَّ فترة حكمها اتسمت بالجمود ورفضت أية مبادرة للسلام ، فقد كانت امرأة متصلبة فظَّة ، تفتقر للمرونة وتميل إلى الوحشية ، فحينما كانت تمر في طرقات وزارة الخارجية ، وتلقي تحية الصباح باللكنة الأمريكية الثقيلة ، تجد جميع العاملين وقد فروا للاختفاء في غرفهم هرباً منها " !!

    ويضيف المؤلف قائلاً: " إنه على الرغم من أن جولدا كانت تتصف بالبلاهة في بعض الأحيان ، وتخلط بين ما هو مسموح وما هو ممنوع ، غير أنها تظل واحدة من ثلاثة رؤساء وزراء تمتعوا بالكاريزما ، كما بن غوريون وبيغين ، وخطبها السياسية كانت تجذب المستمعين ، ومعظمها كانت خطبا عدوانية شرسة ، وقد وصفها بن غوريون بأنها الرجل الوحيد في الحكومة الإسرائيلية " !!

    وفي عام 1978 ، ماتت جولدا مائير عن ثمانين عاماً، قضتها في عداء و صراع مع الحق .. فقد كانت طيلة حياتها الطويلة تخشى المستقبل وترهب المجهول ، وكانت تنظر إلى الأطفال الفلسطينيين على أنهم بذور شقاء الشعب الإسرائيلي ، فكانت تقول: " كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة ".

    كانت جولدا مائير تدرك أنَّ هؤلاء الأطفال هم قنابل الغد ، ولا سبيل لإفساد مفعول هذه القنابل إلا بوأد هؤلاء الأطفال ؟!

    و من هنا كانت جولدا مائير من ألد أعداء السلام مع العرب ، و لم يكسرها في حياتها شيء سوى حرب السادس من أكتوبر المجيدة ، و انهيار أسطورة جيش إسرائيل الذي لا يقهر " .. و رغم اعتراف جولدا مائير بانتصار أكتوبر الساحق ، و هزيمة إسرائيل النكراء ، التي يجسدها بوضوح نص رسالة الاستغاثة العاجلة التى بعثت بها إلى وزارة الخارجية الأمريكية فى التاسع من أكتوبر عام 1973 ، و كانت من كلمتين فقط هما " أنقذوا إسرائيل ".. رغم ذلك إلا أنها رغم ذلك كانت تفضل الموت على ترجمة هذا الاعتراف - كرئيسة وزراء - على أرض الواقع بقبول وقف إطلاق النار !!

    و قد كشفت ذلك وثيقة شهيرة من وثائق حرب أكتوبر السرية الأمريكية هى محضر اجتماع سري بين كيسنجر ورئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير ليلة صدور قرار مجلس الأمن رقم 338 لوقف إطلاق النار .


    جزء من الاجتماع كان سريا بدرجة أكبر حتى لم يسجل له محضر ولا نعرف بالضبط الذي تناقشا فيه ، غير أن المحضر الذي بين أيدينا يكشف بلا رتوش طبيعة العلاقة الأمريكية الإسرائيلية ، وكيف تتدهور الأمور إذا كان رجل في منصب وزير الخارجية الأمريكية ولاؤه لإسرائيل مقدم على ولائه للولايات المتحدة.

    و قد استغرق كيسنجر وقتا طويلا في الدفاع عن قبوله لذكر القرار القديم رقم 242 (لعام 1967) والذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل من أراض محتلة. وهون كيسنجر من شأن ذلك القرار ووصفه بأنه شعارات فكاهية لا معنى لها.

    وأخذ كيسنجر يطمئن مائير عدة مرات أنه يرى أن مصر لم تكسب الحرب ، وأن العرب فهموا الآن أنهم يحتاجون الولايات المتحدة لحل مشاكلهم حتى لو كانوا يكرهونها.

    لقد كذب كيسنجر في تصريحاته العلنية فيما بعد عندما قال إنه ضغط على مائير لقبول وقف إطلاق النار ، ومحضر الإجتماع يكاد – كما قال فيه – يجعل من كيسنجر الناطق الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية.

    جولدا مائير لم تترك طلبا إلا وعرضته على كيسنجر بداية من موضوع الأسرى إلى الجسر الجوي الأمريكي وموقف السادات ونوايا الروس .. إلخ.

    وقد تعمد كيسنجر التأكيد على مائير أن بإمكانها خرق وقف إطلاق النار ، وأنه لن تثور في الولايات المتحدة احتجاجات على هذا الخرق لحين وصوله إلى واشنطن. لقد كان الزعيم السوفييتي بريجينيف محقا في اليوم التالي عندما قال "أشعر أن اتفاقا سريا بخرق وقف إطلاق النار تم في تل أبيب بين كيسنجر وإسرائيل".

    لقد ندم كيسنجر فيما بعد أنه فعل هذا ، ولكن في تلك اللحظة الحرجة كادت المنطقة كلها أن تخرج عن السيطرة.

    لقد حاول كيسنجر شحن مشاعر الإسرائيليين ضد العرب أكثر بقوله إن الروس يزدرون العرب ويعاملونهم بصلف وسخف برغم أنهم حلفاؤهم.يلاحظ أيضا أن السفير الأمريكي في تل أبيب كيتنج ، لم يعلم بمحادثات كيسنجر ولا خططه ، ولم يُدع لحضور هذا الاجتماع المهم. وقد تفضل عليه كيسنجر بأن طلب من مائير أن تعطه فكرة عما حدث. لقد كان كيسنجر منفردا بخيوط السياسة الأمريكية الخارجية.

    و فيما يلي ترجمة هذه الوثيقة ، التي سنقدم صورة زنكغرافية لها في الملف الوثائقي الخاص بجولدا مائير في نهاية هذا الجزء الذي يتناولها :

    سري ..البيت الأبيض - واشنطن

    سري للغاية – حساس – حصرياً للمشاهدة بالعين فقط

    محضر اجتماع

    الحضور :

    رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير
    موردخاي جازيت – مدير مكتب رئيسة الوزراء
    هنري كيسنجر وزير الخارجية
    بيتر رودمان – هيئة الأمن القومي

    التاريخ والوقت : الإثنين 22 أكتوبر 1973 .. من الساعة 1:35 إلى الساعة 2:15 بعد الظهر

    المكان : بيت الضيافة – هيرزيليا بالقرب من تل أبيب

    عقد كيسنجر وجولدا مائير اجتماعا منفرداً لمدة 15 دقيقة بعد وصول كيسنجر ثم بعد ذلك استدعي رودمان وجازيت للالتحاق بهما وكتابة محضر الإجتماع.

    رئيسة الوزراء : هذا بيت الضيافة للضيوف المميزين إنني دائماً هنا أو في مزرعة ابنتي.

    كيسنجر: رئيسة الوزراء أود أن تتفهمي الموقف بخصوص ذكر القرار 242. أولاً أثناء اجتماعي مع السوفيت كان ذكر القرار 242 وسيلة للاتفاق بيننا وعليكِ أن تتذكري أن الرئيس يرى أن ذكر القرار 242 يعتبر نجاحاً وأن الناس في الولايات المتحدة لا ينظرون إلى الحرب بنفس الطريقة. ثانياً إن الرئيس تعرض لضغوط شديدة من العرب ومن رجال البترول للعودة إلى حدود 1967. ولمدة أسبوعين صرفت الرئيس ببساطة بذكر القرار 242.

    لهذا لو رفضنا أي ذكر للقرار 242 سيكون هذا مستحيلاً في ظل الظروف الحالية بينما في الحقيقة هذا القرار القديم يعطي إسرائيل حدوداً آمنه ومعترف بها ، وأريد أن أؤكد لكِ أنه لا توجد أي تفاهمات جانبية بخصوص القرار 242. إنكِ إذا قارنتِ الموقف المصري يوم الثلاثاء الماضي ...


    رئيسة الوزراء: السادات

    كيسنجر: مطالب السادات ، بالإضافة إلى أننا كنا نتلقى رسالة كل يومين من حافظ إسماعيل بالإضافة إلى رسائل السعوديين.

    عندما اجتمعت على الغذاء مع الدبلوماسيين العرب في نيويورك قلت لهم إن لغة القرار 242 عبارة عن نكتة. إن القرار يتحدث عن سلام عادل ودائم وحدود آمنه ومعترف بها. إنني حقيقة أعتقد هذا وأن هذه العبارات لا تعني شيئاً وإنما تعني فقط أن ما نتفاوض عليه هو الذي سيكون. وحتى في مداولات مجلس الأمن في شهر يوليو الماضي رفض العرب القرار 242. وفي المحادثات التي أجريتها قبل ذلك مع وزير الخارجية السوفيتي جروميكو ظلوا يرفضون اقتراحاتنا والتي تستند إلى القرار 242 بما فيها الإقتراحات التي أخذناها منكم.

    لهذا من المستحيل أن نرفض ذكر القرار 242. إن الرئيس يرى أن كل شيء يبدأ من هذا.
    إنني أعتقد أن مشكلتك ليست في القرار 242 ولكن في شيء آخر سأتكلم معك في خصوصه على إنفراد. ولكن أرى أن عندك نقطة وجيهة وهي إعطاء الأراضي والمفاوضات المباشرة. إن الزعيم السوفيتي بريجينيف كان يصرخ ويريد أكثر من القرار 242 إنه كان يطالب بالتنفيذ الكامل لجميع قرارات الأمم المتحدة.

    رئيسة الوزراء: ولكن القرار لا يتحدث عن مفاوضات مباشرة ( بدأت تقرأ ) مفاوضات بين الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى سلام عادل ودائم. هذا ما يضايقنا ماذا يعني هذا؟

    كيسنجر: لا شيء حتى تبدأ المفاوضات.

    رئيسة الوزراء: لكن ما هي العلاقة بين الفقرتين 2، 3. إن القرار يذكر التنفيذ الكامل للقرار 242.

    كيسنجر: هذا سيكون موضوعاً للتفاوض.

    رئيسة الوزراء: هل يعرف الروس أن هذه هي ترجمتك للقرار؟

    كيسنجر: نعم إنني في الحقيقة أردت ذكر هذا في نص القرار ولكن الروس قالوا إن هذا موجود بالفعل.


    رئيسة الوزراء: "إسكالي" قال هذا أيضاً وهذا حسن.

    كيسنجر: أنا الذي كتبت مسودة القرار.

    رئيسة الوزراء : أنا اعتقدت هذا.

    كيسنجر: سأعقد مؤتمر صحفياً عند عودتي يوم الأربعاء.

    رئيسة الوزراء : سنعقد اجتماعا لجميع الأحزاب غداً في الكنيسيت وسنسأل عن كل هذا.
    كيسنجر: سأعطيك تأكيدات رسمية وسأعلن هذا علانية أنه لا توجد أي تفاهمات جانبية حول القرار 242.

    رئيسة الوزراء : إنني أحتاج إلى هذه التأكيدات. إنني أصدقك. مسألة أخرى لا يمكننا تحملها وهي أسرى الحرب ومسألة أخرى أيضاً وهي ما قاله " مالك " عندما قال "الوفاء العملي" للقرار 242.

    كيسنجر: دعيني أشرح هذه النقطة. لقد قال الروس أنه لا توجد ترجمة روسية لكلمة التنفيذ فقلنا له يمكنكم استخدام الوفاء العملي باللغة الروسية.

    رئيسة الوزراء: بالنسبة لأسرى الحرب إننا عندنا 1000 أسير مصري وسوري منهم طيارون وضباط.
    كيسنجر: لقد أعطاني بريجينيف كلمة شرف - وهي في الحقيقة لا تساوي شيئاً – ولكن سنستطيع استخدامها وقلت له بوضوح إننا لن نستطيع أن ننفذ موضوع أسرى الحرب بدون كلمته. وقد قال بريجينيف إنه لا يمكنه ترتيب اتفاق على أسرى الحرب في 12 ساعة ولكنه أعطاني كلمته كزعيم للإتحاد السوفيتي أن تبادل الأسرى سيتم. قلت له هل يمكننا تنفيذها في 72 ساعة فقال إنه سيستخدم أقصى نفوذه.

    ولقد تناولت الإفطار هذا الصباح مع جروميكو وأردت أن أحصل منه على تأكيد كتابي ولكنه رفض وقال إن المكتب السياسي الشيوعي لابد أن يوافق على هذا أولا ولكنه أيضاً أعطاني كلمتهم. إذا لم ينفذوا وعودهم فسنعلن هذا على الملأ.

    رئيسة الوزراء: إن هذا يعني الكثير لنا وليس لأحد خبرة أكبر من خبرتك في موضوع أسرى الحرب.

    كيسنجر: لو كنت مكانك – وأنا لا أقدم لكِ النصيحة – لن أبدأ أي مفاوضات حتى يتم إطلاق سراح الأسرى.

    رئيسة الوزراء: إنني لا أستطيع أن أتحمل هذا. كيف يمكنني مواجهة أمهات وزوجات هؤلاء الأسرى؟ لقد اتفقنا في مجلس الوزراء أن نجعل هذا شرطاً لأي وقف لإطلاق النار. إن العرب لا يبالون بهذا. لقد أعطيناهم قائمة بالأسرى لدينا ولكنهم لم يعطونا أي شيء إنهم لا يبالون بالحياة الإنسانية. السادات ليس ملزماً أن يقابل زوجات الأسرى لكنني أنا ملزمة بهذا.

    كيسنجر: إن سياستي في هذه الأزمة كما شرحت هذا مراراً لدينيتز (السفير الإسرائيلي في واشنطن) هو أن نجعل الدور العربي والدور الروسي محدوداً.

    رئيسة الوزراء: أعرف هذا. ولا أعرف كيف كنا سنتصرف بدونك. لقد ذهبت إلى مطار عسكري وشاهدت الطائرات عند عودتها وكانت أكثر مما كنت أحلم به.

    كيسنجر: لقد أجريت عدة مراسلات مع المصريين وأعتقد أنهم مهزوزون شيئاً ما.

    رئيسة الوزراء: المصريون ؟

    كيسنجر: نعم في البداية أرسلوا لنا رسالة تحدد السقف الأعلى لمطالبهم وسألتهم وقتها عن وضعهم في تلك اللحظة فأجابوا إنها نفس هذه المطالب القصوى. لقد قلت لمحمد حسن الزيات إنكم بعد أيام قليلة ستفكرون في العودة إلى خطوط التماس لبداية الحرب.

    رئيسة الوزراء: إننا كنا سنكون في وضع أفضل خلال أيام قليلة ولكن لا يهم الآن. إننا نعاني من عقدة بخصوص وقف إطلاق النار لأنه في أغسطس 1970 وافقنا على الالتزام بعدم إطلاق النار ولكنهم قاموا بتحريك الصواريخ.

    كيسنجر: هل وصلتك رسالتي أنكم إذا احتجتم لعدة ساعات.... هل وصلتك الرسالة؟

    جازيت: نعم تلقيناها ولكن كانت في سياق الكلام على قرار مجلس الأمن وفهمنا أنك لم تعني هذا المعنى.

    كيسنجر: إنني قصدت معنى الرسالة ولكن تعمدت أن أقولها بعناية لأننا كنا نستخدم اتصالات وزارة الخارجية ثم حدث فيها خلل...

    رئيسة الوزراء : ما المقصود بوقف إطلاق النار ووقف التحركات؟

    كيسنجر: بصراحة لم نفكر في هذا.

    رئيسة الوزراء: السوفييت سيعطون السادات كل المعدات التي يحتاجونها والتي لا يحتاجونها.

    كيسنجر: لقد سألت جروميكو بعد انتهاء الحرب ما الذي يفكر فيه السادات فقال " لا يهم إنه مجرد جمل حامل للأوراق "


    رئيسة الوزراء: ولكنه لا يعيش في عالم الواقع. إنه يعتقد أنه كسب الحرب لدينا مصدر أخبرنا بأن السادات يقول إنه على استعداد لإسترداد الأراضي المحتلة حتى لو كلفه هذا مليون رجل.

    كيسنجر: كيف يعتقد أنه كسب الحرب.

    رئيسة الوزراء: لقد قال لي الجنرال بارليف أنه لا داعي للقلق.

    كيسنجر: دعيني أبين ما اعتقده. لقد كسبتم الحرب حتى لو قلنا بثمن باهظ جداً. إن الحقيقة أنه - ولستة سنوات - كان المصريون يحصلون على أحدث الأسلحة ووسائل الاتصالات وكل شيء ولكن لم يحققوا شيئاً. إنكم الآن عبرتم إلى الجانب الغربي من القناة وخسر المصريون والسوريون آلاف الصواريخ.

    رئيسة الوزراء: الروس سيمدونهم بصواريخ جديدة.

    كيسنجر: ولكن هذا لا يغير من الوضع شيئاً.

    رئيسة الوزراء: إن الطريق إلى دمشق مفتوح أمامنا ولكننا لا نريد كما قلت لك.

    كيسنجر: نعم وأنا لم أبلغ هذا لأي أحد.

    رئيسة الوزراء: إن المصريين والسوريين يقولون إن القتال مستمر.

    كيسنجر: لن تحدث احتجاجات عنيفة في واشنطن لو حدث شيء من طرفكم أثناء هذه الليلة أثناء عودتي بالطيران. لن يحدث شيء قبل ظهر الغد في واشنطن.

    رئيسة الوزراء: إذا لم يتوقفوا فلن نتوقف.

    كيسنجر: وحتى لو توقفوا ...

    رئيسة الوزراء: هناك موضوع آخر أريد طلبه منك. يوجد حوالي 4000 يهودي في دمشق يعيشون في ظروف فظيعة ونريد أن يقوم الصليب الأحمر بإخراجهم وإحضارهم إلينا.

    كيسنجر: سأتكلم عن هذا الموضوع علانية.

    رئيسة الوزراء: يقول "إسكالي" إن وقف إطلاق النار لا يلزم مصر وسوريا فقط ولكن جميع الدول الأخرى.

    كيسنجر: نعم لقد اتفقنا على هذا مع الروس وسأتكلم عن هذا علانية. سأتكلم مع الروس عن أسرى الحرب وعن هذه النقطة.

    رئيسة الوزراء: عندما بدأت الحرب قاموا بإغلاق مضيق باب المندب وتوجد هناك مدمرات مصرية ولكن تحت قيادة يمنية.

    كيسنجر: سأتكلم في هذا مع السوفييت ، إنني لم أكن أعرف هذا. يمكنك المطالبة بهذا علانية إنه من الضروري ألا أظهر وكأنني المتحدث الرسمي لكم.

    رئيسة الوزراء: الآن دعنا نتكلم عن شيء أساسي ماذا سيحدث لجسر الإمداد الجوي.

    كيسنجر: لقد أعطيت أوامري كي يستمر ويمكننا تبرير هذا بما يقوم به السوفيت من مواصلة الإمدادات.

    يجري الآن تحميل 20 سفينة عليها 40 طائرة A-4 وهذه بالتأكيد ستصل وقد طلبت أيضاً 44 فانتوم. الجسر الجوي مستمر. سأتعرض لضغوط شديدة ولكن طالما يستمر السوفيت سنقوم بنفس الشيء.

    لقد أعلن الرئيس يوم الخميس الماضي أن الإمدادات البحرية ستتصاعد وقدمنا طلباً يوم الجمعة بإمدادات قدرها 2.2 بليون دولار والتي أعطتنا قوة دفع.

    رئيسة الوزراء: ولكن هناك عبارة تقول: إذا توقفت الحرب فإن المعونات لن يتم زيادتها.

    كيسنجر: ولكن لدينا تعهد الرئيس بتعويضكم عن كل خسائركم. إنني من الصعب علي أن أتحدث مع الرئيس في هذا إنهم سيقررون هذا مع الرئيس ، الجنرال هيج والجنرال شكروفت والنواب. وطالما أن هؤلاء النواب المجانين لن يهاجموني فسيمكننا تنفيذ طلباتكم. إن سفيرنا كيتينج كان غير راض عن استبعاده من المناقشات وأقترح أن تتحدثي إليه على إنفراد أثناء محادثاتي مع موشى ديان.

    رئيسة الوزراء: سأتحدث معه . إنه من المثير أننا لم نسمع شيئاً من مصر وسوريا. ماذا يقول الروس.

    كيسنجر: كان الروس سخفاء مع العرب .. لقد قالوا إنهم قد تحدثوا فقط مع القاهرة. لقد كان بريجينيف دائماً يتكلم بطريقة سخيفة إذا ذكر العرب لدرجة أن أحد المعاونين لي قال لي في مرة كيف سيكون الأمر لو كان الروس حلفاءنا.

    كلمة أخرى عن الأوضاع الراهنة إنني أعتقد أنكم كسبتم الحرب وأعتقد أننا كسبنا أيضاً . إن العرب يدركون الآن أنهم إذا احتاجوا شيئاً فعليهم الاتصال بنا. إن السوفيت يستطيعون إعطاءهم المعدات ولكن لن يعطوهم تسوية فسواء كرهنا العرب أم لا فإنهم يحتاجون للحديث معنا. سأتصل يوم الخميس بالدول المنتجة للبترول وأخبرهم أننا لا نتفاوض تحت الضغط وأنهم إن لم يعيدوا إمدادات البترول فلن نفعل شيئاً. إن السادات لن يستطيع أن ينجو.

    رئيسة الوزراء: ولكن المشكلة أنه يشعر أنه البطل. إن قياداته على الأرض لا تبلغه بالحقائق مثلما كان يحدث مع عبد الناصر لذلك في مصر يعتقدون أنهم كسبوا الحرب.

    كيسنجر: لقد أخبرني جروميكو أن الخطر الوحيد على مصر هو الشعور بالذعر لأن القوات الإسرائيلية التي عبرت القناة قوات بسيطة وأنه إذا انتظمت الأمور سوف تنهار القوات الإسرائيلية غرب القناة.

    رئيسة الوزراء: إن القوات المصرية لم تنهار ولكنها فقدت نظامها.


    إلى هنا انتهى نص وثيقة محضر الاجتماع .


    و قد كشف مدير المخابرات الحربية الإسرائيلية في حرب أكتوبر " ايلي زعيرا " والذي يصفونه في إسرائيل بأنه "مهندس الهزيمة " وأنه السبب الرئيسي فيما لحق بالجيش الإسرائيلي ، نشر مؤخرا كتابا يحمل اسم " حرب أكتوبر الأسطورة أمام الواقع " اعترف فيه بأن المخابرات المصرية دست معلومات مضللة على جولدا مائير ، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في الهزيمة هو وصول معلومات تم نقلها مباشرة إلى رئيسة الوزراء ، وبدون تحليل من الموساد ، على أساس أنها موثوق بها ، وكانت هذه المعلومات هي السبب الأساسي وراء التقديرات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية .


    وأضاف زعيرا أيضا في كتابه أن تلك المعلومات المضللة هي من تخطيط المخابرات المصرية وأنها كانت جزءا من خطة الخداع والتمويه المصرية التي تم تنفيذها استعدادا للمعركة أما جولدا مائير نفسها - رئيسة وزراء إسرائيل وقت الحرب - فتقول في اعترافاتها التي أوردتها – على مضض - في كتابها " قصة حياتي " ..

    تقول : " لا شىء أقسى على نفسى من كتابة ما حدث فى أكتوبر ، فلم يكن ذلك حدثا عسكريا رهيبا فقط ، وانما مأساة عاشت وستعيش معى حتى الموت ، فلقد وجدت نفسى فجأة أمام أعظم تهديد تعرضت له إسرائيل منذ إنشائها . ولم تكن الصدمة فقط فى الطريقة التى كانوا يحاربوننا بها .. ولكن أيضا لأن عددا من المعتقدات الأساسية التى آمنا بها قد أنهارت أمامنا ، فلقد آمنا باستحالة وقوع حرب فى شهر أكتوبر …

    وآمنا بأننا سوف نتلقى إنذارا مبكرا لكل تحركات المصريين والسوريين قبل نشوب الحرب ، ثم إيماننا المطلق بقدرتنا على منع المصريين من عبور قناة السويس ….إننى استعيد الآن هذه الأيام .. إنه شىء لا يمكن وصفه.. يكفى أن أقول إننى لم أستطع البكاء ، وكنت أمشى معظم الوقت فى مكتبى وأحيانا أذهب إلى غرفة العمليات ، وكانت هناك اجتماعات متواصلة وتليفونات من أمريكا وأخبار مروعة من الجبهة وخسائرنا تمزق قلبى " !!

    وتقول جولدا : " أذكر أنه فى يوم الأحد عاد ديان من الجبهة المصرية ، وطلب مقابلتى على الفور وأخبرنى أن الموقف سىء جدا وانه لابد من اتخاذ موقف الدفاع وان تنسحب القوات الإسرائيلية إلى خط دفاع جديد واستمعت إليه فى فزع ، لقد عبر المصريون القناة " !!

    كما كشفت وثائق جديدة النقاب عن أزمة الرئيس الأمريكي الراحل ريتشارد نيكسون مع جولدا مائير بسبب مخاوفه من استخدامها للسلاح النووي ضد العرب .و كشفت الوثائق أيضاً عن اللقاء الشهير الذي جمع بين نيكسون و مائير ، حين كان مستشار الأمن القومي وقتها " هنري كيسنجر "، وهو تلك الشخصية التي ذاع صيتها في الشرق الأوسط فيما بعد.

    ومن بين الوثائق يتبين انه في شهر يوليو من عام 1969 حين كان العالم بأسره منشغلا بالعديد من الأحدث العلمية، كان الرئيس الأمريكي "ريتشارد نيكسون " يهتم بموضوع آخر تماما، وهو إلى أي مدى من الممكن أن تستخدم حليفته إسرائيل السلاح النووي في حروبها ضد العرب ؟. حيث كشفت المكتبة الرئاسية المركزية النقاب عن أكبر عدد من الوثائق السرية التي تتحدث عن فترة حكم الرئيس الأمريكي نيكسون في كل ما يتعلق بالشرق الأوسط.

    وتؤكد بعض الوثائق التي يبلغ عددها عشرة آلاف وثيقة أن مستشار الأمن القومي السابق "هنري كيسنجر" قال في 19يونيو 1969 للرئيس الأمريكي نيكسون أن الإسرائيليين هم الشعب الوحيد الذي يواجه خطر الابادة دائما، لذا فعليهم استخدام السلاح النووي.

    كما أن هناك دلائل تشير إلى أن مواد نووية تم تهريبها بشكل غير شرعي من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1965، وأنها وجدت في إسرائيل، كما أن "كيسنجر" أضاف في الوثيقة أنه من الصعب الإشراف على البرنامج النووي الإسرائيلي بسبب وجود غموض في العديد من المواقع النووية هناك ( إنه الشئ الذي خدعتنا فيه إسرائيل، وربما تمت سرقته من بلادنا) يقول كيسنجر.

    وقالت مصادر صحفية أمريكية اقتبستها صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم أن الوثيقة التي كتبها كيسنجر بعد عامين من حرب الأيام الستة، تظهر أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، غير أن مسألة السلاح النووي تثير أزمة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قال كيسنجر حين تطرق لموضوع بيع بلاده لطائرات فانتوم لإسرائيل، أن إسرائيل لن تطلعنا على برنامجها النووي بجدية إلا حين تدرك إننا مستعدون لفعل أشياء كثيرة من أجلها.


    ولكنه من جانب آخر يضيف ( حين نرسل إليهم الفانتوم، ثم يقومون بتحويل البرنامج النووي السري إلى برنامج علني، وان الأمر سيفتح علينا أبوابا من العواصف السياسية، وسوف نكون في موقف ضعيف إذا لم نستطع الإعلان بأننا نعطل تسليم طائرات الفانتوم، ومع ذلك إذا عطلنا الأمر فإننا نجبر إسرائيل على الإعلان عن برنامجها النووي، لتحقيق قوة الردع).

    وقالت صحيفة يديعوت آحرونوت أن الوثيقة أعدت قبيل لقاء الرئيس الأمريكي نيكسون مع رئيسة الحكومة الإسرائيلية جولدا مائير، وأثناء اللقاء تم الاتفاق على أن تحصل إسرائيل على طائرات الفانتوم.

    ويرى الباحث الإسرائيلي " أفنير كوهين " في كتابه الذي يحمل اسم (إسرائيل والقنبلة)، أن مائير ونيكسون اتفقا على إخفاء إسرائيل ما لديها من سلاح نووي، وإخفاء ما تقوم به من تجارب نووية، مقابل عدم قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط عليها في هذا الشأن.
    ام يوسف
    ام يوسف


    عدد المساهمات : 1548

    أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية Empty رد: أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية

    مُساهمة من طرف ام يوسف الجمعة ديسمبر 16, 2011 1:06 pm

    وانا اقول لها
    كل يوم اود ان اصحو ولا اجد صهيونيا واحدا على قيد الحياة
    اللهم اهكهم عن اخرهم
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية Empty رد: أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين نوفمبر 05, 2012 3:02 pm

    ام يوسف كتب:وانا اقول لها
    كل يوم اود ان اصحو ولا اجد صهيونيا واحدا على قيد الحياة
    اللهم اهكهم عن اخرهم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 6:43 pm