أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

    افتتاح أعمال مؤتمر اللقاء التشاوري للحوار الوطني الشامل بسورية

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    افتتاح أعمال مؤتمر اللقاء التشاوري للحوار الوطني الشامل بسورية Empty افتتاح أعمال مؤتمر اللقاء التشاوري للحوار الوطني الشامل بسورية

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين يوليو 11, 2011 7:33 am

    >افتتاح أعمال مؤتمر اللقاء التشاوري للحوار الوطني الشامل..
    الشرع: متفائلون بمستقبل الحوار الوطني والحوار الذي لا رجعة عنه
    هو أكثر انسجاماً وتماهياً مع تاريخ سورية



    10 تموز , 2011
    دمشق-سانا


    قال فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية في افتتاح أعمال
    مؤتمر اللقاء التشاوري للحوار الوطني الشامل الذي
    أعلن عنه السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته على مدرج
    جامعة دمشق بمشاركة شخصيات من مختلف أطياف الشعب
    السوري تمثل قوى سياسية حزبية ومستقلة ومعارضة
    وأكاديميين وناشطين شباباً إن اليوم العاشر من تموز
    هو بداية حوار وطني وهو ليس كغيره من الأيام لأننا
    نأمل منه أن يفضي في نهاية المطاف إلى مؤتمر شامل
    يعلن فيه انتقال سورية إلى دولة تعددية ديمقراطية
    يحظى فيها جميع المواطنين بالمساواة ويشاركون في صياغة مستقبل بلدهم.



    وأضاف الشرع.. من هذا المنطلق وجهت الدعوة إلى هذا
    اللقاء التشاوري إلى شخصيات وطنية من كل الانتماءات
    والتوجهات والتيارات حزبيين بعثيين وجبهويين ومستقلين
    ومعارضين ومفكرين وأصحاب رأي ومن مختلف ألوان الطيف
    السوري الذي يصعب على الناظر إليه أن يفصل لوناً
    عن الآخر وسيدعى المزيد من الشخصيات الوطنية إلى
    المؤتمر الأشمل الذي سنبدأ بالتحضير له بعد انتهاء
    هذا اللقاء التشاوري.

    وقال الشرع..علينا أن نتذكر أن هذا الحوار لا ينطلق
    في أجواء مريحة سواء كان ذلك في الداخل أو الخارج..
    أجواء يكتنفها الكثير من الشك والريبة وتخفي في
    أعماقها قدراً لا يستهان به من الرفض والقلق في
    أكثر من مكان فالتحول في مسار القوانين والانتقال
    من وضع إلى آخر لا يمكن أن يمر بيسر وسلاسة دون
    عقبات طبيعية كانت أو مفتعلةوالخطط المضادة لدى
    الآخرين سواء كانت معدة مسبقاً أو تمت فبركتها في عجالة
    إنما استندت في معظمها إلى كم كبير من الأخطاء
    والنفايات التي كنا نرميها تحت سجادنا دونما تفكير
    عميق في قادم الأيام كما اعتمدت الخطط المعدة على
    مفاجآت معرفية على مستوى العالم الذي وظف أدواته
    من وسائل إعلام بمهارة عالية في هذه الأحداث بدلاً من
    استخدام السلاح المتطور كما كان يحصل عادة في حروب
    القرن الماضي وزاد من خطورة الانزلاقات الراهنة
    قراءتنا السطحية لما كان يجري من حولنا وتجاهلنا
    لما أثاره الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 من
    غرائز مذهبية وعرقية في منطقتنا متناسين أن الدول
    الغربية يمكنها أن تسوق ما تفعله بدهاء لدى مجالس
    أمنها ولدى مواطنيها بأنه دفاع عن النفس حتى لو
    كان جنودها يعملون على بعد عشرات الالاف من
    الكيلومترات وباختصار المطلوب منا أن نستنتج أنهم
    أبرياء حتى لو خدعة ونحن مدانون إلى أن تثبت براءتنا
    أمام محاكمهم أيضاً وليس أمام محاكمنا التي للأسف
    لا نوفر لها ما تستحق.

    وأضاف الشرع.. أقول باسمكم جميعاً انطلاقاً من تلبيتكم
    لدعوة الحوار الوطني إن إيصال أصواتكم هو حق مشروع
    كما هي المطالب المحقة الأخرى التي تتعلق بحياة الناس
    المعيشية وهذا الحوار ليس منة من أحد على أحد ولا
    يمكن اعتباره تنازلاً من الحكومة للشعب بل هو واجب
    على كل مواطن عندما ننطلق من الإيمان الراسخ بأن
    الشعب هو مصدر السلطات كباقي الدول المتقدمة.



    وأوضح الشرع أن معاقبة أشخاص يحملون رأياً فكرياً
    أو سياسياً مختلفاً بمنعهم من السفر أو العودة إلى
    الوطن ستقودهم إلى التماس الأمن والحماية من
    المجتمعات الأخرى وأود الإعلان في هذا السياق عن صدور
    قرار واضح من القيادة يفضي بعدم وضع عقبات غير
    قانونية في وجه سفر أو عودة أي مواطن سوري إلى
    وطنه متى شاء ولقد أبلغ وزير الداخلية
    بهذا القرار لتنفيذه خلال أسبوع من تاريخه.

    الشرع:
    اللاحوار فكرة عبثية فالحروب الكبرى والصغرى
    والأزمات الوطنية والقبلية لم تنته يوماً إلا
    بالحوار أو بواسطته

    وقال الشرع.. إن الحوار ليس بالأمر البسيط ولا هو
    دائماً في متناول الجميع كما قد يتوهم البعض إذ
    لا بديل عنه في الوضع الراهن غير النزيف الدموي
    والاقتصادي والتدمير الذاتي أما فكرة اللاحوار
    فلا أفق سياسياً لها ولا أظن أن هذه الفكرة ستكون
    مطلباً شعبياً في أي ظرف كان فكيف بظروف
    بلدنا ومنطقتنا في هذه الأيام.

    وأضاف الشرع.. أن اللاحوار فكرة عبثية فالحروب
    الكبرى والصغرى والأزمات الوطنية والقبلية لم تنته
    يوماً إلا بالحوار أو بواسطته وعلى أساس هذه المفاهيم
    المبدئية والموضوعية نتفاءل بمستقبل هذا الحوار الوطني
    وآمل بأن تتفاءلوا معي.. إن وطننا غالٍ علينا جميعاً..
    هو الآن على محك في هذه الظروف التي يجب أن نستعيد فيها
    الشجاعة والحكمة آملين وواثقين بإيفاء السيد الرئيس
    بشار الأسد بما وعد به.

    وقال الشرع.. إن التطبيق الكامل للقوانين التي صدرت
    ولم تسمح الظروف السائدة أن تدخل حيز التنفيذ
    ولاسيما قانون رفع حالة الطوارىء كفيل بأن ينقل
    سورية إلى مرحلة جديدة متقدمة لم تعهدها بلادنا
    إلا لماما منذ جلاء المستعمر عن أراضيها.

    وأضاف الشرع.. إن ذلك يتطلب من الجميع التحلي بروح
    المسؤولية التاريخية لتجاوز هذه الحلقة المفرغة والتظاهر
    غير المرخص يؤدي إلى عنف غير مبرر سينجم عنه استمرار
    سقوط الشهداء من المدنيين والعسكريين وكلهم أبناء هذا
    الوطن الذي نعيش وندافع عنه كما يجب الاعتراف أنه
    لولا التضحيات الجسام التي قدمها الشعب السوري من
    دم أبنائه مدنيين وعسكريين في أكثر من مدينة وبلدة
    لما كان لمثل هذا اللقاء أن يعقد بمتابعة رسمية وحزبية
    على أعلى المستويات تحت عدسات المصورين.

    وقال الشرع.. لقد كان ثمن هذه الدماء الزكية كما
    يدرك المواطنون السوريون في أعماقهم أغلى من كل
    الحسابات الضيقة وأسمى من كل الأحقاد الدفينة التي
    سجلتها شاشات الأشقاء بتشف وحبور لم ينافسهم
    عليها أعداء الأمة وخصومها.

    الحوار الوطني الذي لارجعة عنه هو أكثر انسجاماً
    وتماهياً مع تاريخ سورية وشعبها المعطاء وتألق حضارتها

    وأضاف الشرع..
    لقد كان من السهل كما هو الحال في وطننا العربي
    الكبير إثارة الغرائز المذهبية والعرقية وصب النفط
    على نارها وعرضها للأسف تحت المجهر مع الموسيقا
    المرافقة لإدخال الرعب فى نفوس الكبار قبل الصغار
    غير أن الحوار الوطني الذي لا رجعة عنه هو أكثر
    انسجاماً وتماهياً مع تاريخ سورية وشعبها المعطاء
    وتألق حضارتها المدهشة.


    وأكد الشرع أن مجتمعنا لن يستطيع بغير النظام
    السياسي التعددي الديمقراطي الذي سينبثق عن هذا
    الحوار أن يصل إلى الحرية والسلم الأهلي اللذين
    يرغب بهما كل مواطنيه فى أرجائه كافة وإذا نجح
    الشعب السوري في التحرك الديمقراطي سلمياً وبالتعاون
    بين جميع أطيافه ودون أي تدخل أجنبي فهو سيكون قد
    نجح في كسر الحلقة المفرغة التي يدور فيها جدل محتدم
    بين الحل السياسي للأزمة والحل الأمني ونجح في أن يعزل
    عن بيئته من لا يهمهم مستقبل هذا الوطن أو التغيير
    تحت سقفه أياً كان هذا التغيير دون أن يدركوا أن
    هذا يخدم مصلحة أعداء سورية في تقسيم الوطن فقد
    أثبتت مختلف مراحل التاريخ أن استعانة العرب بالأجنبي
    واستقوائهم به لم تجلب لهم الحرية المنشودة وإنما المزيد
    من فقدان الأمن والأرض.

    وتابع الشرع أن سورية التي ستطبق فيها الاصلاحات المرتجاة
    ستكون سورية التي شفيت من جراحها تماماً ولن تجد حينها
    من ينكؤها ستكون سورية الخالية من الأحقاد والضغائن
    التى يريد البعض في الداخل والخارج إيقاظها.

    وأضاف الشرع أن الحوار الوطني يجب أن يتواصل سياسياً
    وعلى كافة المستويات ومختلف الشرائح لطى صفحة
    الماضي وفتح صفحة جديدة في تاريخ سورية ليس في تحقيق
    هذا الهدف سذاجة بل خيال سياسي له في جوانحه الكثي
    ر من الواقعية المرجوة.


    وقال الشرع..
    لم لا نختصر الخطوات والمعاناة سواء كنا مسؤولين أو
    مواطنين عاديين ونستفيد من تجارب الشعوب والأمم
    التى دفعت غالياً من عرق ودماء أبنائها لعقود طويلة
    لتبدأ بعدها مسيرة الإصلاح الديمقراطي التعددي..
    لم لا يكون هذا اللقاء التشاورى بداية هذا الطريق
    وهذا النهج ومع تمنياتي الصادقة لأعضاء اللقاء
    التشاوري بالتوفيق والتوافق في مناقشاتهم لجدول الأعمال
    المعروض أمامكم كما أتمنى على الشعب السوري الذي هو
    مصدر السلطات أن يتعاطف مع كل مواطن وسياسي يسعى
    إلى إعطاء هذا الحوار فرصته من النجاح وحكمه على
    الأفعال قبل الأقوال.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    افتتاح أعمال مؤتمر اللقاء التشاوري للحوار الوطني الشامل بسورية Empty رد: افتتاح أعمال مؤتمر اللقاء التشاوري للحوار الوطني الشامل بسورية

    مُساهمة من طرف woroud azhar الإثنين يوليو 11, 2011 7:48 am

    كلمة الأب زحلاوي:
    ما جرى ويجري جزء أساسي من حملة استعمارية صهيونية قديمة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    من جهته توجه الأب الياس زحلاوي بالتحية لأرواح الشهداء
    والجرحى وجميع ذويهم وقال إنني لا أتردد عن الإعلان أن
    ما جرى ويجري جزء أساسي من حملة استعمارية صهيونية
    قديمة كانت ترمي كما يعرف الجميع إلى تقسيم العالم
    العربي بل إلى تفتيته وقد خطط لهذه الحملة منذ الفترة
    التي سبقت ورافقت "سايكس بيكو" ووعد "بلفور" وعهد
    الانتدابين البريطاني والفرنسي اللذين فرضاً على الشرق العربي.

    وتابع زحلاوي.. ولا أتردد عن الإعلان بأن ما جرى ويجري
    جاء أيضاً نتيجة حتمية وطبيعية في نهج سياسي عام وضع
    البلد وفق دستور جديد في يد حزب واحد طوال 40 عاماً
    فترتب على ذلك من جهة أولى الادعاء المفرط بقدرات هذا
    الحزب ومن جهة ثانية الاستبعاد لقدرات لا حصر لها لدى من استبعد.



    وقال زحلاوي.. ولا أقول جديداً إن ذكرت بما نجم عن ذلك
    فيما نجم من مصادرة واسعة للحريات فكراً وقولاً
    وإبداعاً ومن هجرة واسعة أيضا لأدمغة البلد وفنييها
    ويدها العاملة ومن انتشار لروح الخوف والانتهازية
    ومن انزلاق الكثيرين ممن حملوا سلطة ما في متاهة بتنا
    نسميه اليوم علنا الفساد الذي يشكل للأسف أشرس أعداء
    سورية اليوم قبل الغد إن لم يعالج جذرياً وسريعاً.

    وأضاف زحلاوي.. لا أتردد عن الإعلان أن ما جرى ويجري
    كان من أسوأ نتائجه تغييب الشروط الصحيحة لنشوء
    أي حوار بين المسؤول والشعب واتساع الهوة بينهما حتى
    جاء يوم بات فيه حتى من انتخب لينطق باسم الشعب في
    مجلس الشعب لا ينطق في معظم الحالات إلا باسم الحاكم
    ومصلحته الذاتية أو الفئوية.

    وقال زحلاوي.. كل ذلك كان من شأنه أن يقود البلد
    إلى كارثة لولا عاملين حاسمين أولهما النهج القومي
    الصريح والمكلف جداً سياسياً وبشرياً واقتصادياً الذي
    سارت عليه سورية دائماً في مواجهة الصهيونية إزاء
    التخاذل المتلاحق لمعظم الزعماء العرب والذي عمقه
    ووسعه الرئيس بشار الأسد.

    وتابع زحلاوي.. لقد كان البرهان القاطع على نجاح هذا
    النهج وحجم خطره هذه الأزمة الحالية التي تشنها
    إسرائيل من خلال أجرائها في الولايات المتحدة وأوروبا
    الغربية والتي بينت غاياتها الصريحة وكيلة وزارة
    الدفاع الأمريكية في بدء الأزمة كما بينها منذ أيام
    قليلة وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير
    والعامل الثاني الصدمة المروعة التي أحدثتها هذه
    الهجمة لدى معظم السوريين واستيقاظ حبهم الدفين
    والعميق لسورية وقد وجد ما يستقطبه ويؤججه في
    شخص الرئيس الدكتور بشار الأسد بفضل تعامله الإنساني
    مع الناس وتوجهه الإصلاحي الصريح مع أنه يشكل هو
    أيضاً جزءاً من نظام ترك على توجهه القومي الصريح
    جراحا وغصات ومآخذ لدى الكثيرين.

    وأضاف زحلاوي.. إن مقترحاتي بشأن الحوار الوطني هي..
    إن أي حوار يعني الاعتراف الكامل بشخصية الآخر مادام
    ابن هذا الوطن وهذا يعني الاعتراف العملي بكامل
    حقوقه وواجباته أمام القانون وفرص الحياة وبالتالي
    بكامل أهليته لممارسة المسؤولية كلها في نطاق الوطن
    بغض النظر عن معتقده وعرقه ولونه ومنشئه في ظل
    إيمان طرفي الحوار السابق بضرورة الوصول إلى نتائج
    حقيقية خصوصا إذا ما توقف على هذا الحوار مصير
    وطن بأكمله وشعوب برمتها أو ربما العالم ويترتب
    على ذلك إطلاق الحريات كاملة حتى إنشاء معارضة بناءة
    تقوم بدور المراقبة على سلامة سير الأمور على كل صعيد
    السياسي والاقتصادي والثقافي وتنبه إلى ما يجب التنبيه
    إليه وتحدد بصراحة مواطن الخطأ والمخطئين لتصويب مسارات
    البلد كلها ووضع حد نهائي للاعتقالات التعسفية وإطلاق
    سبيل معتقلي الرأي الحاليين على الفور.

    وقال زحلاوي.. بشأن تعديل الدستور فإنني أرى ضرورة
    لا لإلغاء المادة (Cool من الدستور وحسب بل تغيير الدستور
    بكامله ليأتي منسجماً مع بناء دولة حديثة متطورة
    تستند إلى اقتصاد قوي ممنهج يستحقها هذا الشعب الرائع
    الذي تجاوز من المطبات خلال أشهر ما يمكن أن تنزلق بواحد
    منها شعوب بأكملها.

    وأضاف زحلاوي.. بشأن مناقشة مشروع قانون الأحزاب أرى
    أن يسمح بتشكيل أحزاب جديدة وهذا ما يؤدي إلى تحقيق
    تعددية سياسية ومبدأ تداول السلطة على ألا تؤسس على
    انتماء ديني أو عشائري أو عائلي..
    اما بالنسبة لقانون الانتخابات فلا بد للانتخابات
    من أن تكون انتخابات وليست إملاءات كي يكون النائب
    حقاً ناطقاً باسم من انتخبه وكي يتسنى للمنتخب محاسبة
    النائب الذي انتخبه وأرى أن يستبدل اسم مجلس الشعب
    بمجلس النواب.

    وأضاف زحلاوي.. بالنسبة لقانون الإعلام فقد يكون من
    المهم ما بات مطروحا بكثرة عن حرية الصحفي وحمايته
    وأحقيته بالمعلومة وعن حق المواطن في الحصول على المعلومة
    الصحيحة التي تستند إلى إعلام يساهم مساهمة فعالة في
    تنمية الوعي والمعرفة ولكن الأهم هو الاستراتيجية أي
    ماذا تريد سورية من الإعلام وكيف له أن يرسم رسالتها داخلياً وخارجياً.

    بدوره قال أنيس كنجو.. لا أشعر بمشكلة مع معارضين وطنيين
    لم يشاركوا في هذا المؤتمر ولكن الوطن يعيش في قلوبهم
    وضمائرهم وتأبى مواقفهم الصريحة المعلنة إلا أن
    يكونوا ضد كل طامع يريد أن يسلبنا إرادتنا في
    المقاومة والممانعة وحقنا في القرار الحر المستقل وضد
    كل عدو لا يريد لنا إلا الفتنة والخراب والدمار.

    وأضاف كنجو.. في تقديري أن المسألة بالنسبة لهم هي
    مسألة ثقة وتوفير بيئة للحوار كما يقولون وتبقى
    الآمال كبيرة بأنهم سيلتحقون بركب الحوار.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 11:35 am