أريـــــج الصمت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تجاهلك وجودي وصمتتك يؤرق ويعكر صفو أمسيتي ..
فأرتشف رائحة البعد والهجران والغياب من عبق صمتك وأطلقه زفرات حارقة
تغير لون الليل ..
إنه خريف ممتزج بصقيع الشتاء وبرده , عمت فيه الفوضى , فوضى الأحاسيس
المبعثرة المتأرجحة بين الرضا والقبول وبين الطيش والجنون ..
أناملك الباردة وما تكتب وطيفك الغائب الحاضر وهذا الخريف الشتائي تجعلاني
كورقة يابسة تلاعبت بها الرياح العاتية والعواصف الهوجاء ,
فرغما عني اصبر أخافك ..
أخافك ولكني أحبك , ولأني أحبك فأنا أشتاقك ,
لذا تجديني حتى وان عكرتي مسائي لا مكان لي بهذا الكون إلا أحضانك ,
أرتمي بينها وأهمس أشتــــــــــاقك ..
وأشتاق أن أكحل عيوني بروح حروفك , تلك الروح النابضة بالحياة التي ترسم
لي جدائل الشمس كالحرير وتصوغها حلم جميل ومرجوحة للقمر,
أشتاق لقهوة المساء من يدك , حيث تلامسني أظافرك وأطراف جدائلك ,
فتبعثرني وتنثرني كعطر المانوليا , أشتاق أن تسحبينها برفق فتلهث خلفها
كل نيران أشواقي ووجداني وجنوني, فأمسكها واقبل راحة كفها وأشتم خصلاتها ,
وأهمس لك سمارك وأنوثتك طاغية قد تقلب موازين أمسيتي , فتبتسمين وتلملمين
أجزاء روحي المبعثرة بين مساماتك وخطوط كفك ..
أشتاق بل أحلم أن أعانقك وأغفو بأحضانك على مرجوحة نسجناها بنيران وجداننا
ولهيب أشواقنا وعلقناها على خاصرة القمر ..
أشتاق أن نشعل الشموع الحمراء هناك بين الغيم وعلى السحب ونتعانق على
ترنيمة النسائم وعزف المطر..
فلم الصمت ولما التجاهل ولم الضجر ولم سمارك يهرب مني .........؟
أين المفر ؟
أين المفر , وأنا تعلقت بكل تفاصيلك , بأساطير دمك , بك كلك من أعلى راسك
إلى أخمصك ..
أين المفر, وعشقي متغلغل في عروق دمك, ويتسرب من خصلات شعرك ونعومة قدك,
وينساب شعرا من لحن حروف كلماتك, تسلل لكل تفاصيل حياتك,
أشتاقك , فتعالي , فحبك دائي ودوائي , وقصر أحلامي , وحده البصمة لإبهامي , وإشعاع النور رسم الدرب لأحلامي..
تعالي لأنثرك نرجسا أفريقيا بريا طاغيا بأنوثته على سريري, وأغوص معك بين
الشموع الحمراء , فأعجنك وأخبزك رغيفا , أكتب عليه لحنا لا يعزفه غيري ,
لا يغنيه غيري , لا يطرب ويرقص غيري , فيصبح أيقونة أعلقه في سمائي وعلى
ألوان أفراحي وضحكاتي وأنغامي ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تجاهلك وجودي وصمتتك يؤرق ويعكر صفو أمسيتي ..
فأرتشف رائحة البعد والهجران والغياب من عبق صمتك وأطلقه زفرات حارقة
تغير لون الليل ..
إنه خريف ممتزج بصقيع الشتاء وبرده , عمت فيه الفوضى , فوضى الأحاسيس
المبعثرة المتأرجحة بين الرضا والقبول وبين الطيش والجنون ..
أناملك الباردة وما تكتب وطيفك الغائب الحاضر وهذا الخريف الشتائي تجعلاني
كورقة يابسة تلاعبت بها الرياح العاتية والعواصف الهوجاء ,
فرغما عني اصبر أخافك ..
أخافك ولكني أحبك , ولأني أحبك فأنا أشتاقك ,
لذا تجديني حتى وان عكرتي مسائي لا مكان لي بهذا الكون إلا أحضانك ,
أرتمي بينها وأهمس أشتــــــــــاقك ..
وأشتاق أن أكحل عيوني بروح حروفك , تلك الروح النابضة بالحياة التي ترسم
لي جدائل الشمس كالحرير وتصوغها حلم جميل ومرجوحة للقمر,
أشتاق لقهوة المساء من يدك , حيث تلامسني أظافرك وأطراف جدائلك ,
فتبعثرني وتنثرني كعطر المانوليا , أشتاق أن تسحبينها برفق فتلهث خلفها
كل نيران أشواقي ووجداني وجنوني, فأمسكها واقبل راحة كفها وأشتم خصلاتها ,
وأهمس لك سمارك وأنوثتك طاغية قد تقلب موازين أمسيتي , فتبتسمين وتلملمين
أجزاء روحي المبعثرة بين مساماتك وخطوط كفك ..
أشتاق بل أحلم أن أعانقك وأغفو بأحضانك على مرجوحة نسجناها بنيران وجداننا
ولهيب أشواقنا وعلقناها على خاصرة القمر ..
أشتاق أن نشعل الشموع الحمراء هناك بين الغيم وعلى السحب ونتعانق على
ترنيمة النسائم وعزف المطر..
فلم الصمت ولما التجاهل ولم الضجر ولم سمارك يهرب مني .........؟
أين المفر ؟
أين المفر , وأنا تعلقت بكل تفاصيلك , بأساطير دمك , بك كلك من أعلى راسك
إلى أخمصك ..
أين المفر, وعشقي متغلغل في عروق دمك, ويتسرب من خصلات شعرك ونعومة قدك,
وينساب شعرا من لحن حروف كلماتك, تسلل لكل تفاصيل حياتك,
أشتاقك , فتعالي , فحبك دائي ودوائي , وقصر أحلامي , وحده البصمة لإبهامي , وإشعاع النور رسم الدرب لأحلامي..
تعالي لأنثرك نرجسا أفريقيا بريا طاغيا بأنوثته على سريري, وأغوص معك بين
الشموع الحمراء , فأعجنك وأخبزك رغيفا , أكتب عليه لحنا لا يعزفه غيري ,
لا يغنيه غيري , لا يطرب ويرقص غيري , فيصبح أيقونة أعلقه في سمائي وعلى
ألوان أفراحي وضحكاتي وأنغامي ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يوجد حالياً أي تعليق