ماذا جنت وماذا كان ذنبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا جنت هاته الطالبة الصغيرة البريئة التي اعترض طريقها
مجرمين محترفين ركبا معها نفس الحافلة بعد أن نزلت من القطار بمحطة
الرباط اكدال وهي ذاهبة لمدرستها enset عشية الأحد 30 فبراير 2011
من اجل إجراء ما تبقى من امتحاناتها..
نزلت المسكينة لوحدها فنزلا معها لأنهما كانا يراقبانها من البداية
و عرفا وجهتها وعرفا أنها لقمة سائغة ساقتها الأقذار والحظ السيئ
بين أيديهما الوسختين ..
دفعاها بشدة ووحشية لزاوية حائطية ..
رفعا في وجهها سلاحا ابيضا يهددانها به إن هي تحركت أو صرخت ..
واحد يمسك بعنقها الصغير بعنف و بيد أخرى يضربها بحاشية السكي
كلما تململت من مكانها..
دون أن يتوقف احد من أصحاب السيارات المارة أمامهما ..
او حتى يهاتف الشرطة الراقدة ..
يا للشهامة والرجولة والإنسانية في رجالات مجتمعنا الميتي الضمير ..
وأين رجالات أمننا ؟؟؟ ضمير غائب جامد متواطئ ..
جرداها من كل ما تملك بدون رحمة أو شفقة و بكل راحتهما ..
حاسوبها المحمول مع موديم الانترنت وهاتفها الجوال ومالها
وأشياء أخرى كانت في شنطتها ...
ورميا بكل ما لم يعد يصلح لهما في قارعة الطريق..
ولاذا بالفرار..
وتركاها ضحية و فريسة للكوابيس الليلية النهارية التي تطاردها
أينما وجدت بسب ما خلفه لها هذا الاعتداء الإجرامي من أضرار معنوية
و مادية ونفسية الله وحده يعلم متى تنتهي وتختفي ..
و ما خلفه كل هذا لأهلها الذين طار عقلهم و كادت روحهم تزهق عندما
سمعوا بالكارثة .. و ما حل بصغيرتهم التي قدر الله ولطف و حفظها
مما هو أسوء .. لا قدر الله! والحمد لله على كل شيء !
فماذا جنت هذه الطالبة الصغيرة البريئة و ماذا كان ذنبها ؟؟؟
و من المسؤول يا مسؤولين عن أمننا وسلامتنا ..
مــــــــــــــــــــــــــن...؟؟؟؟
ماذا جنت هاته الطالبة الصغيرة البريئة التي اعترض طريقها
مجرمين محترفين ركبا معها نفس الحافلة بعد أن نزلت من القطار بمحطة
الرباط اكدال وهي ذاهبة لمدرستها enset عشية الأحد 30 فبراير 2011
من اجل إجراء ما تبقى من امتحاناتها..
نزلت المسكينة لوحدها فنزلا معها لأنهما كانا يراقبانها من البداية
و عرفا وجهتها وعرفا أنها لقمة سائغة ساقتها الأقذار والحظ السيئ
بين أيديهما الوسختين ..
دفعاها بشدة ووحشية لزاوية حائطية ..
رفعا في وجهها سلاحا ابيضا يهددانها به إن هي تحركت أو صرخت ..
واحد يمسك بعنقها الصغير بعنف و بيد أخرى يضربها بحاشية السكي
كلما تململت من مكانها..
دون أن يتوقف احد من أصحاب السيارات المارة أمامهما ..
او حتى يهاتف الشرطة الراقدة ..
يا للشهامة والرجولة والإنسانية في رجالات مجتمعنا الميتي الضمير ..
وأين رجالات أمننا ؟؟؟ ضمير غائب جامد متواطئ ..
جرداها من كل ما تملك بدون رحمة أو شفقة و بكل راحتهما ..
حاسوبها المحمول مع موديم الانترنت وهاتفها الجوال ومالها
وأشياء أخرى كانت في شنطتها ...
ورميا بكل ما لم يعد يصلح لهما في قارعة الطريق..
ولاذا بالفرار..
وتركاها ضحية و فريسة للكوابيس الليلية النهارية التي تطاردها
أينما وجدت بسب ما خلفه لها هذا الاعتداء الإجرامي من أضرار معنوية
و مادية ونفسية الله وحده يعلم متى تنتهي وتختفي ..
و ما خلفه كل هذا لأهلها الذين طار عقلهم و كادت روحهم تزهق عندما
سمعوا بالكارثة .. و ما حل بصغيرتهم التي قدر الله ولطف و حفظها
مما هو أسوء .. لا قدر الله! والحمد لله على كل شيء !
فماذا جنت هذه الطالبة الصغيرة البريئة و ماذا كان ذنبها ؟؟؟
و من المسؤول يا مسؤولين عن أمننا وسلامتنا ..
مــــــــــــــــــــــــــن...؟؟؟؟