أيها التلاميذ ..
كفى من التخريب!
بقلم وليد بوزيان
كفى من التخريب!
بقلم وليد بوزيان
زميلي التلميذ٬
عندما تدخل معظم قاعات الدرس بمؤسستنا العزيزة أو حتى بباقي المؤسسات التعليمية الأخرى٬ فانك تصطدم بعدة أشياء متلفة و مخربة ومكسرة وملوثة.... النوافذ سواء الخشبية أو الزجاجية.. المقاعد.. السبورة.. المكتب.. الباب.. الحيطان متسخة وملطخة بكل ألوان الأقلام والطباشير.. مفاتيح الكهرباء مكسرة و مزالة.. المصابيح كذلك ناقصة.. الأرضية تعج بالأوراق الملقاة هنا وهناك ...
أي باختصار قاعة درس تشبه المزبلة ومطرح النفايات٬ و كأنها ميدان حرب ضروس جرت فيها٬
لماذا كل هذا ؟؟؟
لماذا زميلي التلميذ تخرب المكان المقدس الذي تتعلم فيه و تنهل منه مختلف المعارف والعلوم الأدبية والعلمية ؟؟
لماذا ؟؟
و بم تشعر وأنت تقوم بكل أعمال التخريب هاته ؟؟
هل بالنشوة والفرح والسعادة ؟
أم بالحزن و الشقاء والندم و وخز الضمير؟ كفى من التخريب أيها التلاميذ.. كفى توقفوا أرجوكم..
فالمدرسة بيتكم الثاني الذي عليكم أن تعتنوا به وتحافظوا على مرافقه و ممتلكاته..
لا يوجد حالياً أي تعليق