مسيرة حاشدة في طرطوس تأكيدا على الوحدة الوطنية
ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية
بمشاركة أكثر من مئتي ألف مواطن من مختلف الفعاليات الأهلية
والشبابية والشعبية شهدت مدينة طرطوس اليوم مسيرة حاشدة ضمت مختلف شرائح
المجتمع تأكيدا على الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار ودعماً
لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ورفضا للتدخل
الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وتوافد المشاركون من مدن وريف طرطوس وبانياس وصافيتا والدريكيش والشيخ بدر والقدموس ومشتى الحلو والصفصافة ومدن وقرى الشريط الساحلي وجزيرة أرواد على امتداد الكورنيش البحري للتأكيد على وحدة الشعب السوري وحبهم للوطن.
وحمل المشاركون علم سورية بطول أكثر من 60 مترا الذي لونه الشباب والشابات ببصماتهم وهم يرددون النشيد العربي السوري كما وقفوا دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين وأطلقوا البالونات الملونة بألوان العلم السوري في سماء طرطوس وسط الهتافات التي تعبر عن الوحدة الوطنية وتندد بالحملة الإعلامية المغرضة التي تقوم بها عدد من القنوات الفضائية العربية والغربية ضد سورية.
وأكد شباب وشابات طرطوس أنهم اجتمعوا اليوم لإرسال رسائل للعالم أجمع أن طرطوس محافظة الشيخ المجاهد صالح العلي ستبقى تعيش الألفة والتعايش والمحبة باستمرار لتؤكد أن التنظيمات الإرهابية المسلحة لا تستطيع إطلاقا أن تثني هذا الشعب عن العيش المشترك تحت راية الوطن الكبير وأن كل أسرة هي صورة مصغرة عن سورية الوطن الكبير بكل الطبقات والشرائح.
ولفت عمار عبد الهادي أحد منظمي المسيرة إلى أنه إيمانا بضرورة الانتقال من التحرك الإلكتروني إلى التحرك على أرض الواقع تم التواصل والتنسيق مع الأعضاء والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في المحافظة وتم الحصول على موافقة وترخيص للقيام بالمسيرة مشيرا إلى الاستمرار في تنظيم المسيرات التي تعبر عن رغبات ومطالب الجماهير المؤيدة لمسيرة الإصلاح في سورية.
وقال الشباب وفاء وسامر ومحمد العلي من أبناء منطقة الشيخ بدر إن أحفاد المناضل الشيخ صالح العلي أتوا اليوم أطفالا ونساء وشبابا وشيبا ليؤكدوا وقوفهم صفا واحدا لمتابعة مسيرة الإصلاح وليثبتوا أن أحفاد الشيخ المجاهد جاؤوا من كل مناطق الشيخ بدر لاستذكار قيم البطولة والنضال الوطني ضد الاستعمار وتكريس قيم الجهاد الوطني الرفيع والمتفاني في سبيل الوطن ورفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.
وأشار الشاب مكسيم مثلج إلى أن الهدف من تنظيم هذه المسيرة هو التعبير عن رفضنا لمشاريع الفتنة التي يتعرض لها الوطن سواء من خلال المؤامرات الخارجية التي تستهدف نسيجنا السوري المتعايش بكل محبة وإخاء وقد خرجنا لنعبر عن دعمنا لمسيرة الإصلاح في سورية.
وقال عصام بهلوان من جزيرة أرواد إن شباب وشابات جزيرة أرواد ضاقوا ذرعاً بما تبثه الفضائيات المغرضة فخرجنا لنعبر عما في صدورنا من حب وتصميم لمتابعة المسيرة والحفاظ على المكتسبات مبينا أن كل شاب سوري أدرك اليوم حجم المؤامرات التي تحاك ضدنا ومن هنا يأتي دورنا في قطع الطريق أمام كل من يحاول تنفيذ هذه المؤامرة تحت شعارات مزيفة وأوهام براقة تبثها بعض الفضائيات.
ولفت الشباب زين ورد وزكريا أحمد وحسن فاضل من منطقة القدموس إلى أن مشاركتهم اليوم جاءت تأكيداً على الوحدة الوطنية ووفاءً لقائد الوطن وإثباتاً لمن يتربص الشر بهذا الوطن الحبيب أن شعب سورية يداً بيد مع قائده سيواجه المشاريع الخبيثة لزعزعة استقرار وأمن هذا الوطن وقد برهنا عبر لحمتنا الوطنية أننا أقوى من حقدهم وستخرج سورية منتصرة وأقوى مما كانت عليه.
وقال العديد من أبناء منطقتي بانياس والشيخ بدر إن الشمس لا يمكن حجبها بغربال الأبواق الحاقدة والحقيقة الساطعة عنوانها الحب لسورية ورئيسها والحرية لا تعني إحراق المؤسسات العامة والخاصة متسائلين وهل الإصلاح يعني التخريب.. نحن من بنى هذه المؤسسات ونعرف كيف نحافظ عليها ونعرف الحرية وقيمتها ونعرف الإصلاح ونعرف ما نريده فالشعب يريد متابعة المسيرة.
من جهة ثانية أصدر شباب وشابات محافظة طرطوس بيانا بعنوان /دعوة من الشعب السوري أحفاد الشيخ صالح العلي/ أكدوا فيه على التضامن والوقوف صفا واحدا لمتابعة مسيرة الإصلاح تحت راية الرئيس الأسد.
وقال البيان إن طرطوس جارة بحر السلام وعروس البحر ودرة السهل والجبل تعيش أفراح الوطن على وقع الزغاريد الشعبية وترسل دعوات لكل من أحجبت غيوم الظلام النور عنه أن يتكحل بتربة أرض سورية الحبيبة ليعيد النور ويجد الحقيقة كما هي.
وندد البيان بأداء وسائل الإعلام التحريضية التي خرجت عن كل الأصول الإعلامية لتبث سمومها تجاه سورية محملا هذه الأبواق مسؤولية كل قطرة دم سورية سقطت بفعل تحريضهم وتزويرهم للحقائق ومسؤولية كل تخريب طال المؤسسات العامة والخاصة.
وأكد البيان أن الشعب السوري قوي بوحدته الوطنية وإيمانه بأمته وجيشه وقائده وقضيته وأن هذه المحنة زادته قوة ومنعة.
واختتم البيان بتقديم الشكر للدول التي وقفت ضد التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية في مجلس الأمن وخاصة روسيا والصين وتقديم التحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بدمائهم لحماية الوطن والوحدة الوطنية.
وكانت مدينة دمشق شهدت أمس مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين من فعاليات أهلية وشبابية وشعبية تأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وتم خلال المسيرة رفع أكبر علم سوري بطول 2300 متر وعرض 18 مترا.
ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية
بمشاركة أكثر من مئتي ألف مواطن من مختلف الفعاليات الأهلية
والشبابية والشعبية شهدت مدينة طرطوس اليوم مسيرة حاشدة ضمت مختلف شرائح
المجتمع تأكيدا على الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار ودعماً
لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ورفضا للتدخل
الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وتوافد المشاركون من مدن وريف طرطوس وبانياس وصافيتا والدريكيش والشيخ بدر والقدموس ومشتى الحلو والصفصافة ومدن وقرى الشريط الساحلي وجزيرة أرواد على امتداد الكورنيش البحري للتأكيد على وحدة الشعب السوري وحبهم للوطن.
وحمل المشاركون علم سورية بطول أكثر من 60 مترا الذي لونه الشباب والشابات ببصماتهم وهم يرددون النشيد العربي السوري كما وقفوا دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين وأطلقوا البالونات الملونة بألوان العلم السوري في سماء طرطوس وسط الهتافات التي تعبر عن الوحدة الوطنية وتندد بالحملة الإعلامية المغرضة التي تقوم بها عدد من القنوات الفضائية العربية والغربية ضد سورية.
وأكد شباب وشابات طرطوس أنهم اجتمعوا اليوم لإرسال رسائل للعالم أجمع أن طرطوس محافظة الشيخ المجاهد صالح العلي ستبقى تعيش الألفة والتعايش والمحبة باستمرار لتؤكد أن التنظيمات الإرهابية المسلحة لا تستطيع إطلاقا أن تثني هذا الشعب عن العيش المشترك تحت راية الوطن الكبير وأن كل أسرة هي صورة مصغرة عن سورية الوطن الكبير بكل الطبقات والشرائح.
ولفت عمار عبد الهادي أحد منظمي المسيرة إلى أنه إيمانا بضرورة الانتقال من التحرك الإلكتروني إلى التحرك على أرض الواقع تم التواصل والتنسيق مع الأعضاء والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في المحافظة وتم الحصول على موافقة وترخيص للقيام بالمسيرة مشيرا إلى الاستمرار في تنظيم المسيرات التي تعبر عن رغبات ومطالب الجماهير المؤيدة لمسيرة الإصلاح في سورية.
وقال الشباب وفاء وسامر ومحمد العلي من أبناء منطقة الشيخ بدر إن أحفاد المناضل الشيخ صالح العلي أتوا اليوم أطفالا ونساء وشبابا وشيبا ليؤكدوا وقوفهم صفا واحدا لمتابعة مسيرة الإصلاح وليثبتوا أن أحفاد الشيخ المجاهد جاؤوا من كل مناطق الشيخ بدر لاستذكار قيم البطولة والنضال الوطني ضد الاستعمار وتكريس قيم الجهاد الوطني الرفيع والمتفاني في سبيل الوطن ورفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.
وأشار الشاب مكسيم مثلج إلى أن الهدف من تنظيم هذه المسيرة هو التعبير عن رفضنا لمشاريع الفتنة التي يتعرض لها الوطن سواء من خلال المؤامرات الخارجية التي تستهدف نسيجنا السوري المتعايش بكل محبة وإخاء وقد خرجنا لنعبر عن دعمنا لمسيرة الإصلاح في سورية.
وقال عصام بهلوان من جزيرة أرواد إن شباب وشابات جزيرة أرواد ضاقوا ذرعاً بما تبثه الفضائيات المغرضة فخرجنا لنعبر عما في صدورنا من حب وتصميم لمتابعة المسيرة والحفاظ على المكتسبات مبينا أن كل شاب سوري أدرك اليوم حجم المؤامرات التي تحاك ضدنا ومن هنا يأتي دورنا في قطع الطريق أمام كل من يحاول تنفيذ هذه المؤامرة تحت شعارات مزيفة وأوهام براقة تبثها بعض الفضائيات.
ولفت الشباب زين ورد وزكريا أحمد وحسن فاضل من منطقة القدموس إلى أن مشاركتهم اليوم جاءت تأكيداً على الوحدة الوطنية ووفاءً لقائد الوطن وإثباتاً لمن يتربص الشر بهذا الوطن الحبيب أن شعب سورية يداً بيد مع قائده سيواجه المشاريع الخبيثة لزعزعة استقرار وأمن هذا الوطن وقد برهنا عبر لحمتنا الوطنية أننا أقوى من حقدهم وستخرج سورية منتصرة وأقوى مما كانت عليه.
وقال العديد من أبناء منطقتي بانياس والشيخ بدر إن الشمس لا يمكن حجبها بغربال الأبواق الحاقدة والحقيقة الساطعة عنوانها الحب لسورية ورئيسها والحرية لا تعني إحراق المؤسسات العامة والخاصة متسائلين وهل الإصلاح يعني التخريب.. نحن من بنى هذه المؤسسات ونعرف كيف نحافظ عليها ونعرف الحرية وقيمتها ونعرف الإصلاح ونعرف ما نريده فالشعب يريد متابعة المسيرة.
من جهة ثانية أصدر شباب وشابات محافظة طرطوس بيانا بعنوان /دعوة من الشعب السوري أحفاد الشيخ صالح العلي/ أكدوا فيه على التضامن والوقوف صفا واحدا لمتابعة مسيرة الإصلاح تحت راية الرئيس الأسد.
وقال البيان إن طرطوس جارة بحر السلام وعروس البحر ودرة السهل والجبل تعيش أفراح الوطن على وقع الزغاريد الشعبية وترسل دعوات لكل من أحجبت غيوم الظلام النور عنه أن يتكحل بتربة أرض سورية الحبيبة ليعيد النور ويجد الحقيقة كما هي.
وندد البيان بأداء وسائل الإعلام التحريضية التي خرجت عن كل الأصول الإعلامية لتبث سمومها تجاه سورية محملا هذه الأبواق مسؤولية كل قطرة دم سورية سقطت بفعل تحريضهم وتزويرهم للحقائق ومسؤولية كل تخريب طال المؤسسات العامة والخاصة.
وأكد البيان أن الشعب السوري قوي بوحدته الوطنية وإيمانه بأمته وجيشه وقائده وقضيته وأن هذه المحنة زادته قوة ومنعة.
واختتم البيان بتقديم الشكر للدول التي وقفت ضد التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية في مجلس الأمن وخاصة روسيا والصين وتقديم التحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بدمائهم لحماية الوطن والوحدة الوطنية.
وكانت مدينة دمشق شهدت أمس مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين من فعاليات أهلية وشبابية وشعبية تأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وتم خلال المسيرة رفع أكبر علم سوري بطول 2300 متر وعرض 18 مترا.
المصدر= [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]