كف نتوحد ونحن بأفكارنا نتشدد ..
و لمذاهبنا نتعصب ؟
يا أهل العروبة والإسلام ..
بالله عليكم أخبروني كيف يمكننا أن نحقق الوحدة العربية الإسلامية التي كلنا
يتوق إليها و يتغنى بها ويدعو إليها .. و نحن لا تجتمع فئة منا إلا لتحارب
فئة أخرى، لتهاجمها وتقلل من شانها، وبالتالي تقصيها من دائرتها وتخرجها
من محيطها ؟؟؟
كيف يمكننا أن نتوحد، ونعمل على لم وجمع شمل كلمتنا، ونحن من نكرس هاته
التفرقة وهذا الشتات ؟؟؟
كيف نتوحد ونحن متعصبين لآرائنا و توجهاتنا وميولاتنا وأفكارنا ؟؟
كيف نتوحد ونحن نشتم بعضنا، ونهين بعضنا، و نسخر من بعضنا، و نستصغر
بعضنا في كل المحافل والمنابر واللقاءات والمنتديات ..؟؟
كيف نتوحد ونحن لا نقبل بعضنا البعض .. لا نفتح قلبنا لبعض .. لا نكترث ببعض ..
لا نستمع لبعضنا، و لا نتسامح مع بعضنا، ولا نناقش بعضنا .. ولا نحترم بعضنا البعض ..؟؟
كيف نتوحد ونحن على ما نحن عليه من كره وبغض وحقد ومكر وتأمر على بعضنا
البعض .. ؟؟
إذن والحالة هاته .. أية وحدة عربية نتكلم عليها ؟
لم لا نترك خلافاتنا المذهبية والطائفية والحزبية ونركنها إلى جانب ..
ونركز فقط على أهم ما يجمعنا نحن فقط كعرب وكمسلمين ..
فوحدة الدين والعقيدة تجمعنا ..
وحدة اللغة تجمعنا ..
وحدة التاريخ تجمعنا ..
وحدة المصير والهدف تجمعنا ...
وأهم ما يجمعنا هنا هي العقيدة والدين .. وهي الجوهر والمحرك الرئيسي
الذي يجب أن يحركنا، و يسير بنا جميعا إلى الأمام .. إلى التقدم .. إلى العزة ..
إلى الكرامة ..
لأني شخصيا لا أعير أي اهتمام للاختلافات السطحية الأخرى .. بل اعتبرها أمورا
صغيرة وثانوية وتافهة ولا تستحق منا تضخيما و تناحرا بسببها............
يكفي أننا مسلمون .. يكفي أننا عرب ..
فبالنسبة لي ولكل عاقل، كل من يشهد أن لا اله إلا الله محمد رسول الله، هو منا وٳلينا
ويجب أن نرحب به، و نقبله، و نتوحد معه، بغض النظر عن أرائه التي قد
لا تتفق مع آرائنا .. تطبيقا لقاعدة "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" .
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
"ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منّا من قاتل على عصبيّة
وليس منّا من مات على عصبيّة".
أجل يا امة التوحيد .. يا أمة القران .. يا أمة محمد عليه ألف صلاة وسلام ..
يجب أن نتوحد على هذا الأساس .. و ننطلق من المرجعية الإسلامية التي هي منهجنا
وسراجنا في كل أمور حياتنا، وبها نحقق عزتنا و كرامتنا وقوتنا وانتصارنا..
يجب أن نتشبث بديننا، ونعتصم بحبل الله المتين، كما أمرنا الحق سبحانه في الآية=
" وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ
وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً "
آل عمران103
و أن ننسى الأشياء الصغيرة التي تفرقنا، وتزيد من تمزيق مجتمعاتنا إلى أحزاب
ومذاهب وشيع، و من إشاعة النعرات الجاهليّة والنزعات القبليّة ........
التي تؤدي كلها للتقاتل فيما بيننا، و سفك دماء أبناء الأمة هدرا،
في حين كان يجب أن تسكب في سبيل تحرير مقدساتنا التي دنسها الصهاينة..
" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ
إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
سورة الانعام(١٥٩)
{وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً
كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}
(الروم:32).
فيا ربي اهدنا لتوحيد صفوفنا وجمع كلمتنا واستعادة كرامتنا ومجدنا
و مقدساتنا و انصرنا على القوم الظالمين.
و لمذاهبنا نتعصب ؟
يا أهل العروبة والإسلام ..
بالله عليكم أخبروني كيف يمكننا أن نحقق الوحدة العربية الإسلامية التي كلنا
يتوق إليها و يتغنى بها ويدعو إليها .. و نحن لا تجتمع فئة منا إلا لتحارب
فئة أخرى، لتهاجمها وتقلل من شانها، وبالتالي تقصيها من دائرتها وتخرجها
من محيطها ؟؟؟
كيف يمكننا أن نتوحد، ونعمل على لم وجمع شمل كلمتنا، ونحن من نكرس هاته
التفرقة وهذا الشتات ؟؟؟
كيف نتوحد ونحن متعصبين لآرائنا و توجهاتنا وميولاتنا وأفكارنا ؟؟
كيف نتوحد ونحن نشتم بعضنا، ونهين بعضنا، و نسخر من بعضنا، و نستصغر
بعضنا في كل المحافل والمنابر واللقاءات والمنتديات ..؟؟
كيف نتوحد ونحن لا نقبل بعضنا البعض .. لا نفتح قلبنا لبعض .. لا نكترث ببعض ..
لا نستمع لبعضنا، و لا نتسامح مع بعضنا، ولا نناقش بعضنا .. ولا نحترم بعضنا البعض ..؟؟
كيف نتوحد ونحن على ما نحن عليه من كره وبغض وحقد ومكر وتأمر على بعضنا
البعض .. ؟؟
إذن والحالة هاته .. أية وحدة عربية نتكلم عليها ؟
لم لا نترك خلافاتنا المذهبية والطائفية والحزبية ونركنها إلى جانب ..
ونركز فقط على أهم ما يجمعنا نحن فقط كعرب وكمسلمين ..
فوحدة الدين والعقيدة تجمعنا ..
وحدة اللغة تجمعنا ..
وحدة التاريخ تجمعنا ..
وحدة المصير والهدف تجمعنا ...
وأهم ما يجمعنا هنا هي العقيدة والدين .. وهي الجوهر والمحرك الرئيسي
الذي يجب أن يحركنا، و يسير بنا جميعا إلى الأمام .. إلى التقدم .. إلى العزة ..
إلى الكرامة ..
لأني شخصيا لا أعير أي اهتمام للاختلافات السطحية الأخرى .. بل اعتبرها أمورا
صغيرة وثانوية وتافهة ولا تستحق منا تضخيما و تناحرا بسببها............
يكفي أننا مسلمون .. يكفي أننا عرب ..
فبالنسبة لي ولكل عاقل، كل من يشهد أن لا اله إلا الله محمد رسول الله، هو منا وٳلينا
ويجب أن نرحب به، و نقبله، و نتوحد معه، بغض النظر عن أرائه التي قد
لا تتفق مع آرائنا .. تطبيقا لقاعدة "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" .
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
"ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منّا من قاتل على عصبيّة
وليس منّا من مات على عصبيّة".
أجل يا امة التوحيد .. يا أمة القران .. يا أمة محمد عليه ألف صلاة وسلام ..
يجب أن نتوحد على هذا الأساس .. و ننطلق من المرجعية الإسلامية التي هي منهجنا
وسراجنا في كل أمور حياتنا، وبها نحقق عزتنا و كرامتنا وقوتنا وانتصارنا..
يجب أن نتشبث بديننا، ونعتصم بحبل الله المتين، كما أمرنا الحق سبحانه في الآية=
" وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ
وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً "
آل عمران103
و أن ننسى الأشياء الصغيرة التي تفرقنا، وتزيد من تمزيق مجتمعاتنا إلى أحزاب
ومذاهب وشيع، و من إشاعة النعرات الجاهليّة والنزعات القبليّة ........
التي تؤدي كلها للتقاتل فيما بيننا، و سفك دماء أبناء الأمة هدرا،
في حين كان يجب أن تسكب في سبيل تحرير مقدساتنا التي دنسها الصهاينة..
" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ
إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
سورة الانعام(١٥٩)
{وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً
كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}
(الروم:32).
فيا ربي اهدنا لتوحيد صفوفنا وجمع كلمتنا واستعادة كرامتنا ومجدنا
و مقدساتنا و انصرنا على القوم الظالمين.