مناورات إيرانية ضخمة لصد هجوم جوي محتمل
الخميس ، 16 كانون الأول/ديسمبر 2010،
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
بدأت القوات الإيرانية الثلاثاء، ما وصفتها بـ"أكبر" مناورة للدفاع
الجوي، يُطلق عليها اسم "مدافعي سماء الولاية 3"، لصد هجوم جوي محتمل،
في الوقت الذي أكد فيه مسؤول عسكري رفيع قدرة المضادات الجوية الإيرانية
على إسقاط أي طائرة معادية، تنتهك أجواء الجمهورية الإسلامية.
وأصدرت قيادة قوات الدفاع الجوي أوامرها بانطلاق المناورات في كافة أنحا
ء الجهورية الإيرانية صباح الثلاثاء، فق ما أعلن العميد حميد أرجنغي،
المتحدث باسم المناورات، مشيراً إلى أن هذه المناورات تشهد "مشاركة فعالة"،
من قبل قوات الدفاع الجوي للجيش، وقوات حرس الثورة، وقوات الأمن الداخلي والتعبئة الشعبية.
وقال المتحدث العسكري الإيراني: "لقد قامت القوات المشاركة في المناورة،
من خلال المنظومات الرادارية المتطورة، من تحديد مقاتلات العدو الافتراضي،
التي دخلت سماء المناطق الغربية، وتم رفع تقارير بشأنها إلى مقر خاتم الأنبياء،
قبل أن تتلقى أوامر بمواجهتها."
كما أكد أرجنغي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"،
أنه "تم في هذه المناورة، استخدام أنظمه لتوجيه صواريخ قصيرة ومتوسطة
وبعيدة المدى، ومختلف أنواع المنظومات الرادارية."
من جانب آخر، أكد قائد عمليات مقر المضادات الجوية، العقيد أبو الفضل
فرمهيني، استعداد الصواريخ المضادة للجو التابعة لمقر "خاتم الأنبياء"،
بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، إسقاط أية طائرة معتدية، وفق ما نقلت
وكالة أنباء "فارس"، قبل قليل من بدء مناورات "مدافعي سماء الولاية 3."
وشدد المسؤول العسكري الإيراني علي أن الرسالة الأولى لهذه "المناورات الكبيرة"،
هي "إيصال رسالة السلام والإخوة إلى دول المنطقة"، موضحاً أنها "تظهر قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحفاظ علي الأمن وسيادة الوطن، وحتى الدول
الشقيقة في المنطقة."
وأشار المسؤول العسكري الإيراني إلى أهداف وبرامج مناورات "مدافعي سماء
الولاية 3"، موضحاً أنها "تجري في ظل تواجد بعض الدول الأجنبية بمنطقة الشرق
الأوسط، والإخلال بالأمن العام بهذه المنطقة الحساسة."
كما أكد أن "المناورات تظهر عدم حاجة المنطقة لتوفير الأمن فيها من قبل
الدول الأجنبية"، معلناً أنها "تحمل رسالة تحذير للأعداء، الذين لا يريدون
الخير للشعب الإيراني، وشعوب المنطقة، بأن مقر خاتم الأنبياء مستعد للدفاع
عن سماء الوطن، بكل قوة واقتدار."
وفي إشارة إلى "التهديدات التي يطلقها الأمريكان ضد الجمهورية الإسلامية
الإيرانية، قال فرمهيني إن "هؤلاء يطلقون بين حين وآخر مثل هذه العبارات التهديدية، ويهددون باللجوء إلى خيارات أخرى غير الحظر ضد الشعب الإيراني."
وفيما أشار إلى أن "أول من أطلق مثل هذه التهديدات، هو الوزير الأمريكي
جان فاستر دالاس، لدى بدء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق"،
فقد اعتبر المسؤول الإيراني أن "المؤشرات الموجودة تثبت عكس هذه التهديدات،
التي تعتبر شن حرب نفسية ضد إيران."
وفي تصريحات أخرى نقلتها "إرنا" عن قائد سلاح البر بجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العميد أحمد رضا بوردستان، قال: "إننا تمكنا في ظل الاستقلال
والاكتفاء الذاتي والاعتماد علي خبرة المتخصصين الإيرانيين، من تجهيز أنفسنا
بأكثر الأسلحة الحديثة تطوراً في العالم."
وذكر العميد بوردستان أن "أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستقلالها
وعزتها واقتدارها اليوم، نابع عن تضحيات الشهداء الأبرار"،
وأضاف أن "وجود القوات المخلصة والمؤمنة، يشكل ذراعاً قوياً لخدمة الدولة والقيادة، وديمومة هذه العزة والاقتدار"، على حد قوله.
الخميس ، 16 كانون الأول/ديسمبر 2010،
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
بدأت القوات الإيرانية الثلاثاء، ما وصفتها بـ"أكبر" مناورة للدفاع
الجوي، يُطلق عليها اسم "مدافعي سماء الولاية 3"، لصد هجوم جوي محتمل،
في الوقت الذي أكد فيه مسؤول عسكري رفيع قدرة المضادات الجوية الإيرانية
على إسقاط أي طائرة معادية، تنتهك أجواء الجمهورية الإسلامية.
وأصدرت قيادة قوات الدفاع الجوي أوامرها بانطلاق المناورات في كافة أنحا
ء الجهورية الإيرانية صباح الثلاثاء، فق ما أعلن العميد حميد أرجنغي،
المتحدث باسم المناورات، مشيراً إلى أن هذه المناورات تشهد "مشاركة فعالة"،
من قبل قوات الدفاع الجوي للجيش، وقوات حرس الثورة، وقوات الأمن الداخلي والتعبئة الشعبية.
وقال المتحدث العسكري الإيراني: "لقد قامت القوات المشاركة في المناورة،
من خلال المنظومات الرادارية المتطورة، من تحديد مقاتلات العدو الافتراضي،
التي دخلت سماء المناطق الغربية، وتم رفع تقارير بشأنها إلى مقر خاتم الأنبياء،
قبل أن تتلقى أوامر بمواجهتها."
كما أكد أرجنغي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"،
أنه "تم في هذه المناورة، استخدام أنظمه لتوجيه صواريخ قصيرة ومتوسطة
وبعيدة المدى، ومختلف أنواع المنظومات الرادارية."
من جانب آخر، أكد قائد عمليات مقر المضادات الجوية، العقيد أبو الفضل
فرمهيني، استعداد الصواريخ المضادة للجو التابعة لمقر "خاتم الأنبياء"،
بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، إسقاط أية طائرة معتدية، وفق ما نقلت
وكالة أنباء "فارس"، قبل قليل من بدء مناورات "مدافعي سماء الولاية 3."
وشدد المسؤول العسكري الإيراني علي أن الرسالة الأولى لهذه "المناورات الكبيرة"،
هي "إيصال رسالة السلام والإخوة إلى دول المنطقة"، موضحاً أنها "تظهر قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحفاظ علي الأمن وسيادة الوطن، وحتى الدول
الشقيقة في المنطقة."
وأشار المسؤول العسكري الإيراني إلى أهداف وبرامج مناورات "مدافعي سماء
الولاية 3"، موضحاً أنها "تجري في ظل تواجد بعض الدول الأجنبية بمنطقة الشرق
الأوسط، والإخلال بالأمن العام بهذه المنطقة الحساسة."
كما أكد أن "المناورات تظهر عدم حاجة المنطقة لتوفير الأمن فيها من قبل
الدول الأجنبية"، معلناً أنها "تحمل رسالة تحذير للأعداء، الذين لا يريدون
الخير للشعب الإيراني، وشعوب المنطقة، بأن مقر خاتم الأنبياء مستعد للدفاع
عن سماء الوطن، بكل قوة واقتدار."
وفي إشارة إلى "التهديدات التي يطلقها الأمريكان ضد الجمهورية الإسلامية
الإيرانية، قال فرمهيني إن "هؤلاء يطلقون بين حين وآخر مثل هذه العبارات التهديدية، ويهددون باللجوء إلى خيارات أخرى غير الحظر ضد الشعب الإيراني."
وفيما أشار إلى أن "أول من أطلق مثل هذه التهديدات، هو الوزير الأمريكي
جان فاستر دالاس، لدى بدء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق"،
فقد اعتبر المسؤول الإيراني أن "المؤشرات الموجودة تثبت عكس هذه التهديدات،
التي تعتبر شن حرب نفسية ضد إيران."
وفي تصريحات أخرى نقلتها "إرنا" عن قائد سلاح البر بجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العميد أحمد رضا بوردستان، قال: "إننا تمكنا في ظل الاستقلال
والاكتفاء الذاتي والاعتماد علي خبرة المتخصصين الإيرانيين، من تجهيز أنفسنا
بأكثر الأسلحة الحديثة تطوراً في العالم."
وذكر العميد بوردستان أن "أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستقلالها
وعزتها واقتدارها اليوم، نابع عن تضحيات الشهداء الأبرار"،
وأضاف أن "وجود القوات المخلصة والمؤمنة، يشكل ذراعاً قوياً لخدمة الدولة والقيادة، وديمومة هذه العزة والاقتدار"، على حد قوله.