الاختلاف و ادابه و تدبيره
و هل يحترم الجميع هده القبم
قال الله تعالى:
(ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة و لا يزالون مختلفين
الا من رحم ربك و لدلك خلقهم)
وقال تعالى:
{ يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون }(البقرة)
وقال تعالى:
{ و ما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جائتهم البينات }
مفهوم الاختلاف:
هو التباين في الراي بين طرفين او اكتر بسبب اختلاف الوسائل
و ينبع دلك من تفاوت افهام الناس او تباين مداركهم
الفرق بين الاختلاف و الخلاف :
الخلاف هو افتراق طرفين في الوسائل والغايات و يؤدي بهما الى تباين
في الراي. بينما الاختلاف هو ان يكون المقصزد واحدا و الطريق مختلفا.
اسباب الختلاف:
-الزعة الفردية للانسان
- تفاوت افهام الناس و مداركهم
- تفاوت اغراضهم
- تباين المواقف و المعتقدات
ادا كان الاختلاف سنة من سنن الحياة و طبيعة من طبائع البشر
فان الاسلام صنفه في ايات قرانية واحاديث نبوية الى مقبول و مدموم
أ - الاختلاف المذموم
وهو اختلاف تضاد، ويرجع إلى أسباب خلقية متعددة،
ومن هذه الأسباب:
1- الغرور بالنفس والإعجاب بالرأي.
2- سوء الظن والمسارعة إلى اتهام الآخرين بغير بينة.
3- الحرص على الزعامة أو الصدارة أو المنصب.
4- اتباع الهوى وحب الدنيا.
5- التعصب لأقوال الأشخاص والمذاهب والطوائف.
6- العصبية لبلد أو إقليم أو حزب أو جماعة أو قائد.
7- قلة العلم في صفوف كثير من المتصدرين.
8- عدم التثبت في نقل الأخبار وسماعها.
وهذه الأسباب وغيرها من الرذائل الأخلاقية والمهلكات هي التي
ينشأ عنها اختلاف غير محمود وتفرق مذموم،
وكل واحد من هذه الأسباب يطول شرحه، وسنأتي على ذكر الكثير
من هذه الأسباب عند الكلام عن القواعد العلمية والأخلاقية
في أدب الخلاف.
ب - الاختلاف المحمود:
وهو اختلاف تنوع، وهو عبارة عن الآراء المتعددة التي تصب في مشرب
واحد، ومن ذلك ما يعرف بالخلاف الصوري، والخلاف اللفظي، والخلاف الاعتباري.
وهذه الاختلافات مردها إلى أسباب فكرية، واختلاف وجهات النظر،
في بعض القضايا العلمية، كالخلاف في فروع الشريعة، وبعض مسائل العقيدة
التي لا تمس الأصول القطعية.
وكذلك الاختلافات في بعض الأمور العملية، كالخلاف في بعض المواقف
السياسية، ومناهج الإصلاح والتغيير،
ويدخل في الخلافات الفكرية:
اختلاف الرأي في تقويم بعض المعارف
والعلوم مثل: علم الكلام والمنطق والفلسفة والتصوف.
والاختلاف في تقويم الأحداث التاريخية وبعض الشخصيات التاريخية
والعلمية.
وهذا الخلاف ليس فيه مذمة، وإنما الذم في عدم مراعاة آداب الخلاف
العملية والأخلاقية التي سيأتي ذكرها في ثنايا هذا البحث.
ان الاصل في الاختلاف بين الناس اختلاف تنوع لا تضاد لما يفضي اليه من
غنى فكري و تقدم علمي و رقي حضاري لدلك قيده الاسلام باداب تقي
المختلفين من الصراع و العداوة و من هده الاداب:
1-التسامح
2-قبول الاخر
3-الحياء
4-الانصاف
ولكي نحسن تدبير الاختلاف و استثماره في تلاقح الافكار وتبادل
المعلومات وجب التقيد بقواعد عامة منها:
1- ضبط النفس
2- العلم بموضوع الاختلاف
3- التحكيم
4- التفاوض
فاتمنى ان يتحلى فهده القيم كل اعضاء المنتدى الغالي لكي يكون
هناك تلاقح قي الافكار و استفادة فيجب على كل صغير و كبير
احترام راي الاخر
و هل يحترم الجميع هده القبم
قال الله تعالى:
(ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة و لا يزالون مختلفين
الا من رحم ربك و لدلك خلقهم)
وقال تعالى:
{ يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون }(البقرة)
وقال تعالى:
{ و ما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جائتهم البينات }
مفهوم الاختلاف:
هو التباين في الراي بين طرفين او اكتر بسبب اختلاف الوسائل
و ينبع دلك من تفاوت افهام الناس او تباين مداركهم
الفرق بين الاختلاف و الخلاف :
الخلاف هو افتراق طرفين في الوسائل والغايات و يؤدي بهما الى تباين
في الراي. بينما الاختلاف هو ان يكون المقصزد واحدا و الطريق مختلفا.
اسباب الختلاف:
-الزعة الفردية للانسان
- تفاوت افهام الناس و مداركهم
- تفاوت اغراضهم
- تباين المواقف و المعتقدات
ادا كان الاختلاف سنة من سنن الحياة و طبيعة من طبائع البشر
فان الاسلام صنفه في ايات قرانية واحاديث نبوية الى مقبول و مدموم
أ - الاختلاف المذموم
وهو اختلاف تضاد، ويرجع إلى أسباب خلقية متعددة،
ومن هذه الأسباب:
1- الغرور بالنفس والإعجاب بالرأي.
2- سوء الظن والمسارعة إلى اتهام الآخرين بغير بينة.
3- الحرص على الزعامة أو الصدارة أو المنصب.
4- اتباع الهوى وحب الدنيا.
5- التعصب لأقوال الأشخاص والمذاهب والطوائف.
6- العصبية لبلد أو إقليم أو حزب أو جماعة أو قائد.
7- قلة العلم في صفوف كثير من المتصدرين.
8- عدم التثبت في نقل الأخبار وسماعها.
وهذه الأسباب وغيرها من الرذائل الأخلاقية والمهلكات هي التي
ينشأ عنها اختلاف غير محمود وتفرق مذموم،
وكل واحد من هذه الأسباب يطول شرحه، وسنأتي على ذكر الكثير
من هذه الأسباب عند الكلام عن القواعد العلمية والأخلاقية
في أدب الخلاف.
ب - الاختلاف المحمود:
وهو اختلاف تنوع، وهو عبارة عن الآراء المتعددة التي تصب في مشرب
واحد، ومن ذلك ما يعرف بالخلاف الصوري، والخلاف اللفظي، والخلاف الاعتباري.
وهذه الاختلافات مردها إلى أسباب فكرية، واختلاف وجهات النظر،
في بعض القضايا العلمية، كالخلاف في فروع الشريعة، وبعض مسائل العقيدة
التي لا تمس الأصول القطعية.
وكذلك الاختلافات في بعض الأمور العملية، كالخلاف في بعض المواقف
السياسية، ومناهج الإصلاح والتغيير،
ويدخل في الخلافات الفكرية:
اختلاف الرأي في تقويم بعض المعارف
والعلوم مثل: علم الكلام والمنطق والفلسفة والتصوف.
والاختلاف في تقويم الأحداث التاريخية وبعض الشخصيات التاريخية
والعلمية.
وهذا الخلاف ليس فيه مذمة، وإنما الذم في عدم مراعاة آداب الخلاف
العملية والأخلاقية التي سيأتي ذكرها في ثنايا هذا البحث.
ان الاصل في الاختلاف بين الناس اختلاف تنوع لا تضاد لما يفضي اليه من
غنى فكري و تقدم علمي و رقي حضاري لدلك قيده الاسلام باداب تقي
المختلفين من الصراع و العداوة و من هده الاداب:
1-التسامح
2-قبول الاخر
3-الحياء
4-الانصاف
ولكي نحسن تدبير الاختلاف و استثماره في تلاقح الافكار وتبادل
المعلومات وجب التقيد بقواعد عامة منها:
1- ضبط النفس
2- العلم بموضوع الاختلاف
3- التحكيم
4- التفاوض
فاتمنى ان يتحلى فهده القيم كل اعضاء المنتدى الغالي لكي يكون
هناك تلاقح قي الافكار و استفادة فيجب على كل صغير و كبير
احترام راي الاخر