إسرائيل .. والعد التنازلي!
ما جرى ويجري على الساحة العربية والإسلامية من رياح
ثورات عاصفية شعارها الأساس:
الكرامة والعزة وإسقاط أنظمة عميلة خائنة متعفنة فاسدة ..
باعت الأرض والعرض والعزة،
و تاجرت بدماء أبناء الآمة العربية الإسلامية رخيصة
للصهاينة والأمريكان والغرب المتحالفون من أجل
إنجاح مشروع إسرائيل ومخططها الوهمي الكبير في منطقة
الشرق الأوسط ..
كل هذا أربك الصهاينة وأرعبهم وجعلهم يراقبون بخوف
من بعيد تفاصيل الأحداث المتوالية المتصاعدة المشتعلة ..
ويحللونها حسب فهمهم و ما يتمشى مع مصلحتهم
و تخوفاتهم ..
وخلصوا جميعهم إلى أن نهاية الثورات المفاجئة
قرعت بابهم .. وهي تهددهم وقد تقلب وتوجه ضدهم ..
فأكثر ما يرعبهم هو أن يتحد الشعب العربي قاطبة
عليهم ويثور ضدهم ..
ويهاجمهم في كل جزء من الأراضي الفلسطينية التي
استولوا عليها واغتصبوها وشردوا أهاليها ..
لذلك فان سياسة زرع الفتن بين العرب من أجل تمزيقهم
وتشتيت فكرهم وشملهم هي ما سعوا ويسعون إليها
منذ أن احتلوا غصبا أرضنا فلسطين إلى يومنا هذا ..
و ما تلك المناورات العسكرية التي يقومون بها الآن
إلا دليلا على استشعارهم لناقوس الخطر الذي أصبح
يهدد وجودهم بمنطقة الشرق الأوسط ..
وما تلك الصواريخ التي وجهوها نحو إيران وسورية
و لبنان و غزة،إلا برهانا على حساسيتهم الكبرى
من المقاومة المتجسدة في كل من حماس و حزب الله
و سورية وإيران .. والتي تشكل لهم مصدر خطر
و إزعاج، تؤرقهم و تقض مضجعهم، و تجعلهم يعيشون
في حالة رعب و قلق دائم.
بالإضافة إلى إرسالهم لتهديدات لهم بعدم المس بكيانهم..
و من جهة أخرى فرغم جولة نتنياهو وسط كل هاته
الأحداث المتتالية لعدد من البلدان الأوربية طلبا
للدعم .. فانه رجع على ما يبدو من معظمها
بخفي حنين .. لأنها ضاقت ذرعا
به و بنزواته العدوانية التي لا نهاية لها ..
ثم إن الحراك الشعبي الفلسطيني الذي حدث في مارون
الرأس ، وفي الجولان والضفة وغزة، على الحدود مع
الكيان الغاصب زلزل أساس وجود الكيان الصهيوني،
وأربك الصهاينة على المستويين السياسي والأمني.
و أخيرا وليس آخرا .. فما هو ملاحظ ومؤكد،
أن رياح موازين القوى التي تهب في المنطقة الشرق
أوسطية، في ظل ما يلحق بأميركا و إسرائيل، من هزائم،
و من فشل لسياساتها العسكرية في المنطقة ..
أمام صعود معسكر الممانعة والمقاومة والجهاد،
قد بدأت برسم معالم النهاية،
سواء لسياسات التواطؤ العربية، أو لسياسات
العدوان الإسرائيلية الأميركية..
و بداية العد التنازلي للصهاينة!
ما جرى ويجري على الساحة العربية والإسلامية من رياح
ثورات عاصفية شعارها الأساس:
الكرامة والعزة وإسقاط أنظمة عميلة خائنة متعفنة فاسدة ..
باعت الأرض والعرض والعزة،
و تاجرت بدماء أبناء الآمة العربية الإسلامية رخيصة
للصهاينة والأمريكان والغرب المتحالفون من أجل
إنجاح مشروع إسرائيل ومخططها الوهمي الكبير في منطقة
الشرق الأوسط ..
كل هذا أربك الصهاينة وأرعبهم وجعلهم يراقبون بخوف
من بعيد تفاصيل الأحداث المتوالية المتصاعدة المشتعلة ..
ويحللونها حسب فهمهم و ما يتمشى مع مصلحتهم
و تخوفاتهم ..
وخلصوا جميعهم إلى أن نهاية الثورات المفاجئة
قرعت بابهم .. وهي تهددهم وقد تقلب وتوجه ضدهم ..
فأكثر ما يرعبهم هو أن يتحد الشعب العربي قاطبة
عليهم ويثور ضدهم ..
ويهاجمهم في كل جزء من الأراضي الفلسطينية التي
استولوا عليها واغتصبوها وشردوا أهاليها ..
لذلك فان سياسة زرع الفتن بين العرب من أجل تمزيقهم
وتشتيت فكرهم وشملهم هي ما سعوا ويسعون إليها
منذ أن احتلوا غصبا أرضنا فلسطين إلى يومنا هذا ..
و ما تلك المناورات العسكرية التي يقومون بها الآن
إلا دليلا على استشعارهم لناقوس الخطر الذي أصبح
يهدد وجودهم بمنطقة الشرق الأوسط ..
وما تلك الصواريخ التي وجهوها نحو إيران وسورية
و لبنان و غزة،إلا برهانا على حساسيتهم الكبرى
من المقاومة المتجسدة في كل من حماس و حزب الله
و سورية وإيران .. والتي تشكل لهم مصدر خطر
و إزعاج، تؤرقهم و تقض مضجعهم، و تجعلهم يعيشون
في حالة رعب و قلق دائم.
بالإضافة إلى إرسالهم لتهديدات لهم بعدم المس بكيانهم..
و من جهة أخرى فرغم جولة نتنياهو وسط كل هاته
الأحداث المتتالية لعدد من البلدان الأوربية طلبا
للدعم .. فانه رجع على ما يبدو من معظمها
بخفي حنين .. لأنها ضاقت ذرعا
به و بنزواته العدوانية التي لا نهاية لها ..
ثم إن الحراك الشعبي الفلسطيني الذي حدث في مارون
الرأس ، وفي الجولان والضفة وغزة، على الحدود مع
الكيان الغاصب زلزل أساس وجود الكيان الصهيوني،
وأربك الصهاينة على المستويين السياسي والأمني.
و أخيرا وليس آخرا .. فما هو ملاحظ ومؤكد،
أن رياح موازين القوى التي تهب في المنطقة الشرق
أوسطية، في ظل ما يلحق بأميركا و إسرائيل، من هزائم،
و من فشل لسياساتها العسكرية في المنطقة ..
أمام صعود معسكر الممانعة والمقاومة والجهاد،
قد بدأت برسم معالم النهاية،
سواء لسياسات التواطؤ العربية، أو لسياسات
العدوان الإسرائيلية الأميركية..
و بداية العد التنازلي للصهاينة!