حكم صيام عاشوراء
اختلف العلماء في يوم عاشوراء , هل كان صومه واجبا , أو تطوعا ؟
على أقوال :
1ـ أنه كان واجبا ثم نسخ : وهذا قول أبي حنيفة , وروي عن أحمد .
2ـ أنه لم يكن واجباً : وقال به أصحاب الشافعي ، وإنما كان تطوعا
واختاره القاضي أبو يعلى .
3ـ أنه مازال واجباً نقله القاضي عياض عن بعض السلف .
4ـ كراهة تقصده بالصيام ،نسبه ابن عبد البر لابن عمر رضي الله
عنهما ويستدل له :
- بأن النسخ لم يكن للوجوب فحسب وإنما للاستحباب .
وقد انقرض القول ببقاء فرضيته ، كما انقرض القول بكراهة
قصد صومه بدليل صيام النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن مات ،
وبقي القولان الأول والثاني .
والراجح أنه كان واجباً ثم نسخ وجوبه لما فُرض رمضان ،
ويدل لذلك ما يلي :
1ـ ما خرجاه في الصحيحين عن عائشة قالت " كانت قريش تصوم
عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه .
فلما هاجر إلى المدينة صامه , وأمر بصيامه . فلما فرض شهر رمضان
قال : من شاء صامه , ومن شاء تركه " وفي صحيح البخاري عن ابن
عمر قال " صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه ,
فلما فرض رمضان تركه ومعلوم أن الذي ترك هو وجوب صومه لا استحبابه .
2ـ ما جاء في الصحيحين " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من كان
أكل بأن يمسك بقية يومه " وهذا صريح في الوجوب , فإن صوم التطوع
لا يتصور فيه إمساك بعد الفطر .
اختلف العلماء في يوم عاشوراء , هل كان صومه واجبا , أو تطوعا ؟
على أقوال :
1ـ أنه كان واجبا ثم نسخ : وهذا قول أبي حنيفة , وروي عن أحمد .
2ـ أنه لم يكن واجباً : وقال به أصحاب الشافعي ، وإنما كان تطوعا
واختاره القاضي أبو يعلى .
3ـ أنه مازال واجباً نقله القاضي عياض عن بعض السلف .
4ـ كراهة تقصده بالصيام ،نسبه ابن عبد البر لابن عمر رضي الله
عنهما ويستدل له :
- بأن النسخ لم يكن للوجوب فحسب وإنما للاستحباب .
وقد انقرض القول ببقاء فرضيته ، كما انقرض القول بكراهة
قصد صومه بدليل صيام النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن مات ،
وبقي القولان الأول والثاني .
والراجح أنه كان واجباً ثم نسخ وجوبه لما فُرض رمضان ،
ويدل لذلك ما يلي :
1ـ ما خرجاه في الصحيحين عن عائشة قالت " كانت قريش تصوم
عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه .
فلما هاجر إلى المدينة صامه , وأمر بصيامه . فلما فرض شهر رمضان
قال : من شاء صامه , ومن شاء تركه " وفي صحيح البخاري عن ابن
عمر قال " صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه ,
فلما فرض رمضان تركه ومعلوم أن الذي ترك هو وجوب صومه لا استحبابه .
2ـ ما جاء في الصحيحين " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من كان
أكل بأن يمسك بقية يومه " وهذا صريح في الوجوب , فإن صوم التطوع
لا يتصور فيه إمساك بعد الفطر .