قلق في الجيش الإسرائيلي بسبب هروب جنوده
الاربعاء 17 صفر 1433 الموافق 11 يناير 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
يواجه الجيش الإسرائيلي حالة من القلق، بعد ارتفاع نسبة المتهربين من الخدمة العسكرية النظامية، والتي بلغت 14.5 % العام الماضي، فيما يحاول رئيس الأركان مواجهة هذه الظاهرة من خلال بعض الخطط.
وذكرت صحيفة "معاريف" اليوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي لا يواجه في السنوات الأخيرة نسبة تجنيد متدنية وحسب وإنّما يواجه "مشكلة لا تقل خطورة وهي حجم الجنود الذين لا ينجحون في إنهاء الخدمة العسكرية الكاملة لمدة ثلاث سنوات".
وأضافت الصحيفة أن غانتس قرّر محاربة ظاهرة تسرب الجنود خلال الخدمة العسكرية ووضع هدفًا جديدًا هو ألا تتعدى نسبة التسرب من الجيش في كل عام 10% من مجمل الجنود الذين يخدمون في القوات النظامية.
وتبيّن أن نسبة المتهربين بلغت العام الماضي 14.5% ما يعني، حسب الصحيفة، أن بضع عشرات آلاف الجنود خرجوا من الخدمة النظامية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي قوله: إن "الفكرة الأساسية هي تجنيد جميع الشبان في إطار نموذج جيش الشعب لكن ينبغي الأخذ بالحسبان أنه ليس جميعهم ينجحون في إنهاء الخدمة ".
واضافت الصحيفة أن الضابط نفسه ألمح إلى أن الهدف الذي وضعه غانتس بأن لا تتعدى نسبة تسرب الجنود 10% سيكون من الصعب تحقيقه.
ووفقًا للمعطيات فإن 6% فقط من الجنود المتسربين يخدمون في الوحدات القتالية بينما 30% منهم يخدمون في وحدات إدارية.
ووضع الجيش خطة لمحاربة التسرب تم من خلالها إصدار تعليمات لضباط الصحة النفسية تقضي بأنه بدلاً من تسريح جنود من خلال تخفيض علامة قدراتهم أن يتم منح تسهيلات لهم مثل استمرارهم في الخدمة العسكرية في أماكن قريبة من مكان سكنهم من أجل إبقائهم داخل الجهاز العسكري.
الاربعاء 17 صفر 1433 الموافق 11 يناير 2012
الإسلام اليوم/ وكالات
يواجه الجيش الإسرائيلي حالة من القلق، بعد ارتفاع نسبة المتهربين من الخدمة العسكرية النظامية، والتي بلغت 14.5 % العام الماضي، فيما يحاول رئيس الأركان مواجهة هذه الظاهرة من خلال بعض الخطط.
وذكرت صحيفة "معاريف" اليوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي لا يواجه في السنوات الأخيرة نسبة تجنيد متدنية وحسب وإنّما يواجه "مشكلة لا تقل خطورة وهي حجم الجنود الذين لا ينجحون في إنهاء الخدمة العسكرية الكاملة لمدة ثلاث سنوات".
وأضافت الصحيفة أن غانتس قرّر محاربة ظاهرة تسرب الجنود خلال الخدمة العسكرية ووضع هدفًا جديدًا هو ألا تتعدى نسبة التسرب من الجيش في كل عام 10% من مجمل الجنود الذين يخدمون في القوات النظامية.
وتبيّن أن نسبة المتهربين بلغت العام الماضي 14.5% ما يعني، حسب الصحيفة، أن بضع عشرات آلاف الجنود خرجوا من الخدمة النظامية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي قوله: إن "الفكرة الأساسية هي تجنيد جميع الشبان في إطار نموذج جيش الشعب لكن ينبغي الأخذ بالحسبان أنه ليس جميعهم ينجحون في إنهاء الخدمة ".
واضافت الصحيفة أن الضابط نفسه ألمح إلى أن الهدف الذي وضعه غانتس بأن لا تتعدى نسبة تسرب الجنود 10% سيكون من الصعب تحقيقه.
ووفقًا للمعطيات فإن 6% فقط من الجنود المتسربين يخدمون في الوحدات القتالية بينما 30% منهم يخدمون في وحدات إدارية.
ووضع الجيش خطة لمحاربة التسرب تم من خلالها إصدار تعليمات لضباط الصحة النفسية تقضي بأنه بدلاً من تسريح جنود من خلال تخفيض علامة قدراتهم أن يتم منح تسهيلات لهم مثل استمرارهم في الخدمة العسكرية في أماكن قريبة من مكان سكنهم من أجل إبقائهم داخل الجهاز العسكري.