الجزائر وتونس يعترفان بوجود مسلحين في سورية
قال وزير الخارجية الجزائري يوم الاربعاء إن الحكومة السورية
اتخذت خطوات لنزع فتيل الازمة في البلاد وان حمل المعارضة
للسلاح ينذر بأعمال عنف أوسع نطاقا.
وتصريحات مراد مدلسي في مؤتمر صحفي بالامم المتحدة سلطت
الضوء على الخلافات بين الدول العربية بشأن الانتفاضة
المناهضة للحكومة في سوريا منذ عشرة اشهر والتي تحقق
فيها حاليا بعثة مراقبة تابعة لجامعة الدول العربية.
وقال مدلسي "اتخذت الحكومة بعض الخطوات. ربما لا تكفي
لكن اتخذت بعض الخطوات بمعنى أنه قد تم سحب الاسلحة
الثقيلة من المدن التي تواجه مشاكل الآن."
واضاف "جرى اطلاق سراح بضعة الاف من السجناء لكن هناك
الكثير لم يطلق سراحهم بعد. هناك انفتاح لوسائل الاعلام.
رغم أن هذا الانفتاح غير كامل الا انه حقيقي."
وقال "الشعور هو أن الحكومة السورية تعكف على بذل مزيد
من الجهد لكن جامعة الدول العربية لديها مشاكل بشكل
خاص مع المعارضة المسلحة."
وقال الوزير انه لا يعتقد أن سوريا حاليا في حرب أهلية
واشار الى أن العنف يقتصر على عدد قليل من المدن.
لكنه قال "اذا استمرت المعارضة في تسليح نفسها فسيكون
هناك خطر قد يضعنا في موقف عنف أوسع نطاقا."
وفي تونس التي يعد نظامها الجديد صديقاً للمعارضة السورية
واستضاف أعمال المجلس الوطني اعترف الرئيس المؤقت منصف المرزوقي
أن المعارضة السورية مسلحة ومشرذمة، محذراً في الوقت نفسه من
التدخل الأجنبي في الأزمة في سورية.
وقال المرزوقي في حديث مع صحيفة «الصباح» التونسية نشر الأربعاء
أنه يعارض أي تدخل أجنبي في سورية، باعتبار أن ذلك سيؤدي
إلى تقسيم البلاد، و«فرقعة منطقة الشرق الأوسط»، على حد تعبيره.
وأعرب عن أسفه لأن الثورة في سورية «تطيفت وتسلحت وتشرذمت»،
لكنه أضاف: «نحن في تونس نساند الشعب السوري، ولن ندخل
في الخلافات السياسية بين أطراف المعارضة السورية»،
بحسب ما نقلته وكالة «يو.بي.آي».
واستقبل المرزوقي خلال الأيام القليلة الماضية وفداً من هيئة
التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي، كما شارك
الشهر الماضي في افتتاح مؤتمر ما يسمى «المجلس الوطني السوري»
المعلن من اسطنبول، في تونس ما أثار في حينه غضب العديد من
القوى السياسية التونسية.
وفيما قال أنور مالك العضو الجزائري ببعثة جامعة الدول
العربية هذا الاسبوع انه انسحب من البعثة بعدما شعر
بالاشمئزاز ووصف أعمالها بأنها "مسرحية" واتهم السلطات السورية
بارتكاب جرائم حرب أوضح مدلسي ان مالك ينتمي الى منظمة غير
حكومية وان "الجزائريين الاخرين لديهم اراء مختلفة."
وقال ان هناك عشرة مسؤولين من الحكومة الجزائرية
في فريق بعثة الجامعة العربية لسوريا والذي يضم 165 عضوا.
ومن المقرر أن تقدم البعثة تقريرا مفصلا لجامعة الدول
العربية الاسبوع المقبل.
وقال دبلوماسي غربي بارز في مجلس الامن التابع للامم المتحدة
انه يتوقع ان التقرير "لن يكون واضحا للغاية" بسبب
الخلافات بين الدول العربية.
وقال "سأندهش اذا قالت جامعة الدول العربية انها فشلت
وأنهم ذاهبون الى مجلس الامن" واشار الى أن دولا مثل الجزائر
والعراق ومصر ستعارض على الارجح الاحالة الى مجلس الامن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال وزير الخارجية الجزائري يوم الاربعاء إن الحكومة السورية
اتخذت خطوات لنزع فتيل الازمة في البلاد وان حمل المعارضة
للسلاح ينذر بأعمال عنف أوسع نطاقا.
وتصريحات مراد مدلسي في مؤتمر صحفي بالامم المتحدة سلطت
الضوء على الخلافات بين الدول العربية بشأن الانتفاضة
المناهضة للحكومة في سوريا منذ عشرة اشهر والتي تحقق
فيها حاليا بعثة مراقبة تابعة لجامعة الدول العربية.
وقال مدلسي "اتخذت الحكومة بعض الخطوات. ربما لا تكفي
لكن اتخذت بعض الخطوات بمعنى أنه قد تم سحب الاسلحة
الثقيلة من المدن التي تواجه مشاكل الآن."
واضاف "جرى اطلاق سراح بضعة الاف من السجناء لكن هناك
الكثير لم يطلق سراحهم بعد. هناك انفتاح لوسائل الاعلام.
رغم أن هذا الانفتاح غير كامل الا انه حقيقي."
وقال "الشعور هو أن الحكومة السورية تعكف على بذل مزيد
من الجهد لكن جامعة الدول العربية لديها مشاكل بشكل
خاص مع المعارضة المسلحة."
وقال الوزير انه لا يعتقد أن سوريا حاليا في حرب أهلية
واشار الى أن العنف يقتصر على عدد قليل من المدن.
لكنه قال "اذا استمرت المعارضة في تسليح نفسها فسيكون
هناك خطر قد يضعنا في موقف عنف أوسع نطاقا."
وفي تونس التي يعد نظامها الجديد صديقاً للمعارضة السورية
واستضاف أعمال المجلس الوطني اعترف الرئيس المؤقت منصف المرزوقي
أن المعارضة السورية مسلحة ومشرذمة، محذراً في الوقت نفسه من
التدخل الأجنبي في الأزمة في سورية.
وقال المرزوقي في حديث مع صحيفة «الصباح» التونسية نشر الأربعاء
أنه يعارض أي تدخل أجنبي في سورية، باعتبار أن ذلك سيؤدي
إلى تقسيم البلاد، و«فرقعة منطقة الشرق الأوسط»، على حد تعبيره.
وأعرب عن أسفه لأن الثورة في سورية «تطيفت وتسلحت وتشرذمت»،
لكنه أضاف: «نحن في تونس نساند الشعب السوري، ولن ندخل
في الخلافات السياسية بين أطراف المعارضة السورية»،
بحسب ما نقلته وكالة «يو.بي.آي».
واستقبل المرزوقي خلال الأيام القليلة الماضية وفداً من هيئة
التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي، كما شارك
الشهر الماضي في افتتاح مؤتمر ما يسمى «المجلس الوطني السوري»
المعلن من اسطنبول، في تونس ما أثار في حينه غضب العديد من
القوى السياسية التونسية.
وفيما قال أنور مالك العضو الجزائري ببعثة جامعة الدول
العربية هذا الاسبوع انه انسحب من البعثة بعدما شعر
بالاشمئزاز ووصف أعمالها بأنها "مسرحية" واتهم السلطات السورية
بارتكاب جرائم حرب أوضح مدلسي ان مالك ينتمي الى منظمة غير
حكومية وان "الجزائريين الاخرين لديهم اراء مختلفة."
وقال ان هناك عشرة مسؤولين من الحكومة الجزائرية
في فريق بعثة الجامعة العربية لسوريا والذي يضم 165 عضوا.
ومن المقرر أن تقدم البعثة تقريرا مفصلا لجامعة الدول
العربية الاسبوع المقبل.
وقال دبلوماسي غربي بارز في مجلس الامن التابع للامم المتحدة
انه يتوقع ان التقرير "لن يكون واضحا للغاية" بسبب
الخلافات بين الدول العربية.
وقال "سأندهش اذا قالت جامعة الدول العربية انها فشلت
وأنهم ذاهبون الى مجلس الامن" واشار الى أن دولا مثل الجزائر
والعراق ومصر ستعارض على الارجح الاحالة الى مجلس الامن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]