الحـــب في الحلال
أدعوه للحلال..
فيستمر في مراوغاته
في معسول كلماته
دون أن يكترث بي
أو يبالي.
أعيد: الحلال٬ الحلال٬
فيتغير لون وجهه
يتجهم
ينقبض صدره
ولا يجيب على السؤال.
ٲكرر: الحلال٬ الحلال٬
فيقفز كالمسعور من مكانه
كمن لسعته أفعى
أو كمن أحس بقدوم زلزال.
حبيبي..
لماذا تهرب من الحلال؟
مادام حبك لي صادقا
صافيا كماء زلال؟
حبيبي..
أريد أن أحبك
وأنا راضية عن نفسي
مطمئنة مرتاحة البال.
فيجيبني ببرودة دم:
حبيبتي اهدئي
لا تفكري هكذا
لا تحطمي حبنا
لا تحكمي عليه بالزوال
حرام عليك
لا تخنقي هذا الحب
لا تقتليه
لا تحكمي على علاقتنا بالفشل
لا تجعليني ٲتخذ
قرار الانفصال.
حبيبتي٬ أرجوك
لا تكوني رجعية
معقدة٬ متخلفة
ذات أفكار بالية
كوني واقعية
ولا تعيشي في الخيال.
كوني متفتحة
متحضرة
تحرري من هاته العقلية
وعيشي معي بكل حرية
تمتعي معي بلحظات دافئة
لحظات حميمية
ولا تطلبي مني المحال.
ٲجل حبيبتي
أحبيني بكل حرية
أحبيني بلا شروط
بلا قيود
بلا اعتقال.
هكذا يجيبني حبيبي
كلما حدثته عن الحلال
يشرع في الحديث عن كل شيء
وعن لا شيء
تارة ببرودة أعصاب
وتارة بانفعال.
حبيبي٬
أنترك الحلال الطيب
ونغرق في وديان الحرام؟
أنستسلم لشياطين أنفسنا
وننسى ذا الجلالة والإكرام؟
ماذا نقول له حينما نصير
بين يديه قيام ؟
كيف نجيب السميع العليم
الذي عينه لاتنام ؟
أخشى ذالك اليوم يا حبيبي
يوم البعث الذي
تحيى فيه العظام.
أخشاه ياحبيبي
أخشى أن ألقى وجه ربي
وكلي ذنوب وآثام.
لا ياحبيبي وألف لا
فإما الحلال يجمعنا
أو انس مطلقا
أني قد أحببتك
في يوم من الأيام.
أدعوه للحلال..
فيستمر في مراوغاته
في معسول كلماته
دون أن يكترث بي
أو يبالي.
أعيد: الحلال٬ الحلال٬
فيتغير لون وجهه
يتجهم
ينقبض صدره
ولا يجيب على السؤال.
ٲكرر: الحلال٬ الحلال٬
فيقفز كالمسعور من مكانه
كمن لسعته أفعى
أو كمن أحس بقدوم زلزال.
حبيبي..
لماذا تهرب من الحلال؟
مادام حبك لي صادقا
صافيا كماء زلال؟
حبيبي..
أريد أن أحبك
وأنا راضية عن نفسي
مطمئنة مرتاحة البال.
فيجيبني ببرودة دم:
حبيبتي اهدئي
لا تفكري هكذا
لا تحطمي حبنا
لا تحكمي عليه بالزوال
حرام عليك
لا تخنقي هذا الحب
لا تقتليه
لا تحكمي على علاقتنا بالفشل
لا تجعليني ٲتخذ
قرار الانفصال.
حبيبتي٬ أرجوك
لا تكوني رجعية
معقدة٬ متخلفة
ذات أفكار بالية
كوني واقعية
ولا تعيشي في الخيال.
كوني متفتحة
متحضرة
تحرري من هاته العقلية
وعيشي معي بكل حرية
تمتعي معي بلحظات دافئة
لحظات حميمية
ولا تطلبي مني المحال.
ٲجل حبيبتي
أحبيني بكل حرية
أحبيني بلا شروط
بلا قيود
بلا اعتقال.
هكذا يجيبني حبيبي
كلما حدثته عن الحلال
يشرع في الحديث عن كل شيء
وعن لا شيء
تارة ببرودة أعصاب
وتارة بانفعال.
حبيبي٬
أنترك الحلال الطيب
ونغرق في وديان الحرام؟
أنستسلم لشياطين أنفسنا
وننسى ذا الجلالة والإكرام؟
ماذا نقول له حينما نصير
بين يديه قيام ؟
كيف نجيب السميع العليم
الذي عينه لاتنام ؟
أخشى ذالك اليوم يا حبيبي
يوم البعث الذي
تحيى فيه العظام.
أخشاه ياحبيبي
أخشى أن ألقى وجه ربي
وكلي ذنوب وآثام.
لا ياحبيبي وألف لا
فإما الحلال يجمعنا
أو انس مطلقا
أني قد أحببتك
في يوم من الأيام.
عدل سابقا من قبل woroud azhar في الأربعاء يوليو 22, 2009 4:03 am عدل 1 مرات