هكذا كان الرسول يفعل عند عيادة المريض
كان صلى الله عليه وسلم إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه،
وتلبية رغباته واحتياجاته ، ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب
إن كان مسلما ، ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته
عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول
إذا أتى مريضا :
( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ،
شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .
* وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ،
فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض :
( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا )
متفق عليه
وربما صبّ على بعضهم من ماء وضوئه المبارك فيشفى بإذن الله ،
كما فعل مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
* ومن السنن القولية التي كان النبي – صلى الله عليه وسلم –
يخفّف بها عن المرضى ، تذكيرهم بالأجر الذي يلقاه العبد المبتلى ،
للتخفيف من معاناتهم ، وتربّيتهم على الصبر واحتساب الأجر ،
ومن جملة هذه السنن قوله – صلى الله عليه وسلم – :
( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة )
(( رواه ابن ماجة ))
وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده ، إلا قال
الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ،
فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه )
(( رواه أحمد ))
وعندما قام النبي – صلى الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب
رضي الله عنها فسمعها تسبّ الحمى التي أصابتها ، فقال لها :
( لا تسّبي الحمى ؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد )
(( رواه مسلم )).
* ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام إلى التداوي بأنواع
العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ على الحجامة ، ووضع الماء
البارد على المحموم ، والإرشاد إلى العلاج بالعسل والحبة السوداء ،
وغير ذلك من العلاجات المباحة غير المحرّمة التي يشملها قوله
– صلى الله عليه وسلم - : ( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع
داء إلا وضع له دواءً )
(( رواه الترمذي )) .
* ولم يكن عليه الصلاة والسلام يغفل جانب التذكير والنصح بما يناسب
المقام ، فمرّةً يذكّر بحق الأقرباء في الإرث وينهى عن الوصية بما يزيد
عن الثلث – كما فعل مع سعد بن أبي وقاص - ، ومرة يشير إلى أهمية
اجتماع الخوف والرجاء في مرض الموت كما حصل عند احتضار أحد الصحابة ،
وثالثة ينهى عن تمنّي الموت وضرورة الاستعداد للقاء الله كما
(( رواه أنس بن مالك رضي الله عنه )) .
* وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب
واستغلال الأحوال المختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ، لعل مغاليق
القلوب تفتح .
كان صلى الله عليه وسلم إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه،
وتلبية رغباته واحتياجاته ، ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب
إن كان مسلما ، ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته
عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول
إذا أتى مريضا :
( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ،
شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .
* وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ،
فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض :
( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا )
متفق عليه
وربما صبّ على بعضهم من ماء وضوئه المبارك فيشفى بإذن الله ،
كما فعل مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
* ومن السنن القولية التي كان النبي – صلى الله عليه وسلم –
يخفّف بها عن المرضى ، تذكيرهم بالأجر الذي يلقاه العبد المبتلى ،
للتخفيف من معاناتهم ، وتربّيتهم على الصبر واحتساب الأجر ،
ومن جملة هذه السنن قوله – صلى الله عليه وسلم – :
( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة )
(( رواه ابن ماجة ))
وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده ، إلا قال
الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ،
فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه )
(( رواه أحمد ))
وعندما قام النبي – صلى الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب
رضي الله عنها فسمعها تسبّ الحمى التي أصابتها ، فقال لها :
( لا تسّبي الحمى ؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد )
(( رواه مسلم )).
* ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام إلى التداوي بأنواع
العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ على الحجامة ، ووضع الماء
البارد على المحموم ، والإرشاد إلى العلاج بالعسل والحبة السوداء ،
وغير ذلك من العلاجات المباحة غير المحرّمة التي يشملها قوله
– صلى الله عليه وسلم - : ( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع
داء إلا وضع له دواءً )
(( رواه الترمذي )) .
* ولم يكن عليه الصلاة والسلام يغفل جانب التذكير والنصح بما يناسب
المقام ، فمرّةً يذكّر بحق الأقرباء في الإرث وينهى عن الوصية بما يزيد
عن الثلث – كما فعل مع سعد بن أبي وقاص - ، ومرة يشير إلى أهمية
اجتماع الخوف والرجاء في مرض الموت كما حصل عند احتضار أحد الصحابة ،
وثالثة ينهى عن تمنّي الموت وضرورة الاستعداد للقاء الله كما
(( رواه أنس بن مالك رضي الله عنه )) .
* وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب
واستغلال الأحوال المختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ، لعل مغاليق
القلوب تفتح .