الشام اغلى من شواربكم
قصيدة اخرى عن المؤامرة العربية – الغربية – الاسرائيلية – التركية
على سوريا الوطن والحضارة والتاريخ والجغرافيا ،
بعد الادلة الصارخة التي تقطع بوجودها ،
ولا اعتقد ان مـَـن ْ ينكر وجودها إلا متعام ٍ عنها أو ذو مصلحة
في إنكاره او انه بلا عينين ولا اذنين .... الشاعر
قصيدة للشاعر والاكاديمي
الفلسطيني الكبير
د. أحمد حسن المقدسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
( خاص بعرب تايمز)
مالي أراك َ وأنـت َ لـسْت َ تــَــراني أوَلــم ْ يـعُـد ْ يـُــشْجيك َ سِــحْر ُ بَيـاني ؟؟
إن ْ كـُـنت ُ يومــــا ً قد نـــسيتـُك َ يا صديقي فـالـــــــــــذي أنــــــــساك َ قـــــــــد أنـــــساني
وجـَـــع ُ العــــروبة ِ مـُـــوْغِـل ٌ بـِــــــــدمي يــُـــــطاردني مِـــــــن الشِّـــريان للشـِّـــريان
***
مـِـن ْ أيــن تعــبر ُ للخــلاص ِ سـفينتي ؟؟
وسـَـــفينتي تـَـــــمـضي بـــلا رُبـَّـــان ِ
أنا غـارق ٌ في الحـُــزن ِ حتى " شـُـوشـَـتي "
تـَتـَــوالـَد ُ الأحــزان ُ مـِــن ْ أحــزانيِ
مـِــن ْ ألــف ِ عـام ٍ والحـِـكاية ُ ذاتـُـها
ذ ُل ُّ الــشعوب ِ .. وسـَــطـْوة ُ السـُــلطان ِ
كــم صــفقة ٍ قـــد وُقـِّــعَـت ْ بِـدمائنا
ومـن العمـولة ِ جـُــهِّـزت ْ أكـفــاني
هــذا العـِـراق ُ أمـامـَـنا سَــيْـل ٌ مـِـن
الأيتـام ِ والأقـْــزام ِ والغـِــلـْمان ِ
أوَلــيس َ يــكفينا العـــراق ُ وبـؤسـُــه
لـِـنـُـسـَــلـِّم َ الفـــيحاء َ* للزُّعــْـران ِ ؟؟
مـَـن ْ بـاع َ للـشيطان ِ نخـْـل َ عــراقنا
هـُــوَ مـَـن ْ يبيـع ُ الـشـام َ للجـُــرذان ِ
لـولا الخـِـيانة ُ مـِـنْ قبــائِـل ِ يـَعــرُب ٍ
مـا كانــت الغـِــربان ُ فـي بــغـْدان ِ
***
أنا مِـن ْ فـم ِ البُـسَـطاء ِ أملأ ُ ريشتي مـِن ْ كـِبرياء ِ القـدس ِ نـَزْف ُ جـَناني
هــام َ الطـُـغـاة ُ بــشعْب ِ سـوريـَّا وهـُـم ببـلادهم داسـوا علـى الإنـسان ِ
هـذي الضـمائر ُ ذاتـُـها تِــلـك َ الـتي مـَـحَـقـَت ْ شــعوب َ الأرض ِ كالـديدان ِ
ذبـحوا العــروبة َ واسْـتـَباحوا كِــبْرَها ونـَـسـَوا زمـان َ الضـَّــب ِّ والبـِعْران ِ
***
حـَــسِـبوا الـزعامـَـة َ بالـدراهم ِ تـُـشتـَرَى
بالـجَهـْل ِ .. والتـّـعْـريص ِ .. والـهـَـذيان ِ
ولـو الـزعامة ُ بالـدراهم ِ تـُــشـتـَرَى
لـَتـَـسَيـَّـدت ْ قــَـطـَر ٌ علــى الأكــوان ِ
ولـو الشـجاعة ُ بالـدراهم ِ تـُـشْتـَرى
ما كان َ قـادتـُنا مـِـن الخـِــصْيان ِ
كـم أمـَّـة ٍ فــَـنِيـَت ْ بفِـعـْل ِ جـَهالة ٍ أو أمـَّــة ٍ هـَــلـَكت ْ بـِجُـبْن ِ جَــبان ِ
تـُــف ٍّ علـى حـُــرِّية مَـسـمومة ٍ فــوق َ الـدماء ِ يجـُــرُّها الحـَـمَـدان ِ *
هــيَ عـُـقدة ُ النـقص ِ المـُـهين ِ لـدولة ٍ
ليـست ْ سوى بـِـئر ٍ مـِـن ِ القـَــطـْران ِ
حـين َ الكـلاب ُ تقـود ُ قافِـلة ً ، فـإن َّ
مـصيرَها حـتــْما ً إلـى التـَّــوَهان ِ
***
أنا مَوْجـَـة ٌ مِـن ْ ألـف ِ عـام ٍ وهـْـي َ تــبحث ُ فـي المرافــئ ِ عـــن ْ شـُــطوط ِ أمـان ِ
كـانت ْ هـُنا بـالأمـس ِ جامعـة ٌ لـَـنا والنـِّـفط ُ حـوّلها " لـِــد ِسْـت ِ " قـِــيان ِ
تـُـقـْـنا لجامـِـعة ٍ تـُـغـَرِّد ُ لحـْـنـَنا فـإذا بها عـِــبْرية ُ الألحـان ِ
وأحالها الـدولار ُ قــَـبْو َ عـَــمالة ٍ فالكـُـل ُّ شـيطان ٌ علـى شـيطان ِ
وتـَـوزَّعوا الأدوار َ : هــذا بالــِّـسلاح ِ وذاك َ بالإفـْـتاء ِ .. والإعـْـلان ِ
ذهـَـب َ العـَـميل ُ يــجـُر ُّ تابـِعَه ليـشْري *
بالـتآمـُـر ِ جـَــوْقــَـة َ الـغـِــرْبان ِ
وجـَـثـَا ليـَـستجدي الـدَّعـِي ُّ حـمائم َ
الـنـَّاتو تـَـرُش ُّ الــشـام َ بالــرّيْحان ِ
فيعــود عاهــرة ُ الـزمان ِ بخـيبة ٍ
وقـد ِ اسـْـتـَقر َّ بحـَـلـْقِه ِ نعـْـلان
ِ
انا شامِت ٌ عـَـدَد َ الـذين اسـْــتـُشـْـهـِدوا
بقنابل ِ الفـسفور ِ فـي أوطـاني
انا شامـِت ٌ عـَـدَد َ الـذين تـَيـَـتـَّموا
بـِخِـيانة ِ العـُـملاء ِ والغــِــلمان ِ
عاشـَـت ْ يـَـد ٌ رُفِــعَـت ْ لـِـتحمي الناس َ مـِـن ْ بَـطـْـش ِ الغريب ِ وفـَــزْعـَة ِ الإخــوان ِ
عاشـَـت ْ يـَـد ٌ رُفـِعـَت ْ لتـُـنــْقــذ َ بـَـيـْتــَنا مـِـن ْ وصـْـفـَة ِ الـتـَدمير ِ والخـُـسْـران ِ
لـو كـان َ قــَـلب ُ الـشـام ِ صـُهيوني ْ الهوى
ما حاصـَــرَتـْها طـُـغـْمة ُ العـُـربان ِ
لـو ْ قاسـَـيون ُ الـشام ِ عـِبـْري ُّ الهوى
واللـه ِ مـا اعـــتـَرَضوا بـِبـِنـْـت ِ لـِـسـان ِ
ولـَـصار َ ذبـْــح ُ " الــثائـِرينَ " فـَـريضـَة ً
ولأشـْـعلوا النــيْران َ .. بالـنيران ِ
***
يا صاحِـبي ، هــذا مـَـزاد ٌ مـُــقـْـرِف ٌ مـِــن ْ بـاعـَة ِ الإفـْــتاء ِ والقــرآن ِ
باعــوا العـمائم َ والمـصاحِـف َ واللــِّـحى وتـَــفرَّغوا لـِعــبادة ِ الأوْثـان ِ
فالقــدس ُ ما عـادت ْ قــضـِـيـَّتـَّهم ولا عـادت ْ بـقايا الـقدس ِ فـي الحـُـسْـبان ِ
انا رافــض ٌ هـذا التـآمـُر َ إذ ْ أرى
" شـَــيْـلوْك َ " أصـبح َ تـاجـِر َ الأديـان ِ
لـن تـَــسْقـُطي يا شـام ُ رغـم َ أنــوفـِهم
فالـفجْر ُ آت ٍ .. والـتـآمُـر ُ فـان ِ
سـيَطير ُ عـَــرْعــور ٌ .. وفــرفور ٌ ..
وممعـوط ٌ.. وغـَـليون ٌ كـَــقـَبـْض ِ دخـان ِ
ســتـَظل ُّ سـوريَّا بـرغم ِ جــِــراحها
بـُــستان َ أحـلام ٍ .. وأفـْق َ أـان ِ
فالشام ُ أكـبـَر ُ مـِـن ْ تـآمـرهم ، وهـل
تخـشى اللــُّـيوث ُ مــواكـِــب َ الفـِــئران ِ ؟؟
والـشام ُ أغلــى مـِـن ْ شــوارب َ لم تكـن ْ
إلا مـَــطايا الغــزو ِ والعـُـدوان ِ
لـن ينحني ســيْف ُ الـشآم ِ أمام َ لـَــحْـد ٍ*
قـادِم ٍ فـي جـَــزمَـة ِ العـُــثماني
فالـشام ُ قـَـلـْعَة ُ أمـَّـة ٍ ، وقلـيل ُ
عـَـقــْل ٍ مـَــن ْ يُناطِح ُ قــَـلعـَة َ الـصُّـوان ِ
***
يا صاحبي ، أنا رافـض ٌ ذبـْح َ الـشآم ِ لكِذبة ٍ تـُـدعى : شـُهود َ عـَـيان
قصيدة اخرى عن المؤامرة العربية – الغربية – الاسرائيلية – التركية
على سوريا الوطن والحضارة والتاريخ والجغرافيا ،
بعد الادلة الصارخة التي تقطع بوجودها ،
ولا اعتقد ان مـَـن ْ ينكر وجودها إلا متعام ٍ عنها أو ذو مصلحة
في إنكاره او انه بلا عينين ولا اذنين .... الشاعر
قصيدة للشاعر والاكاديمي
الفلسطيني الكبير
د. أحمد حسن المقدسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
( خاص بعرب تايمز)
مالي أراك َ وأنـت َ لـسْت َ تــَــراني أوَلــم ْ يـعُـد ْ يـُــشْجيك َ سِــحْر ُ بَيـاني ؟؟
إن ْ كـُـنت ُ يومــــا ً قد نـــسيتـُك َ يا صديقي فـالـــــــــــذي أنــــــــساك َ قـــــــــد أنـــــساني
وجـَـــع ُ العــــروبة ِ مـُـــوْغِـل ٌ بـِــــــــدمي يــُـــــطاردني مِـــــــن الشِّـــريان للشـِّـــريان
***
مـِـن ْ أيــن تعــبر ُ للخــلاص ِ سـفينتي ؟؟
وسـَـــفينتي تـَـــــمـضي بـــلا رُبـَّـــان ِ
أنا غـارق ٌ في الحـُــزن ِ حتى " شـُـوشـَـتي "
تـَتـَــوالـَد ُ الأحــزان ُ مـِــن ْ أحــزانيِ
مـِــن ْ ألــف ِ عـام ٍ والحـِـكاية ُ ذاتـُـها
ذ ُل ُّ الــشعوب ِ .. وسـَــطـْوة ُ السـُــلطان ِ
كــم صــفقة ٍ قـــد وُقـِّــعَـت ْ بِـدمائنا
ومـن العمـولة ِ جـُــهِّـزت ْ أكـفــاني
هــذا العـِـراق ُ أمـامـَـنا سَــيْـل ٌ مـِـن
الأيتـام ِ والأقـْــزام ِ والغـِــلـْمان ِ
أوَلــيس َ يــكفينا العـــراق ُ وبـؤسـُــه
لـِـنـُـسـَــلـِّم َ الفـــيحاء َ* للزُّعــْـران ِ ؟؟
مـَـن ْ بـاع َ للـشيطان ِ نخـْـل َ عــراقنا
هـُــوَ مـَـن ْ يبيـع ُ الـشـام َ للجـُــرذان ِ
لـولا الخـِـيانة ُ مـِـنْ قبــائِـل ِ يـَعــرُب ٍ
مـا كانــت الغـِــربان ُ فـي بــغـْدان ِ
***
أنا مِـن ْ فـم ِ البُـسَـطاء ِ أملأ ُ ريشتي مـِن ْ كـِبرياء ِ القـدس ِ نـَزْف ُ جـَناني
هــام َ الطـُـغـاة ُ بــشعْب ِ سـوريـَّا وهـُـم ببـلادهم داسـوا علـى الإنـسان ِ
هـذي الضـمائر ُ ذاتـُـها تِــلـك َ الـتي مـَـحَـقـَت ْ شــعوب َ الأرض ِ كالـديدان ِ
ذبـحوا العــروبة َ واسْـتـَباحوا كِــبْرَها ونـَـسـَوا زمـان َ الضـَّــب ِّ والبـِعْران ِ
***
حـَــسِـبوا الـزعامـَـة َ بالـدراهم ِ تـُـشتـَرَى
بالـجَهـْل ِ .. والتـّـعْـريص ِ .. والـهـَـذيان ِ
ولـو الـزعامة ُ بالـدراهم ِ تـُــشـتـَرَى
لـَتـَـسَيـَّـدت ْ قــَـطـَر ٌ علــى الأكــوان ِ
ولـو الشـجاعة ُ بالـدراهم ِ تـُـشْتـَرى
ما كان َ قـادتـُنا مـِـن الخـِــصْيان ِ
كـم أمـَّـة ٍ فــَـنِيـَت ْ بفِـعـْل ِ جـَهالة ٍ أو أمـَّــة ٍ هـَــلـَكت ْ بـِجُـبْن ِ جَــبان ِ
تـُــف ٍّ علـى حـُــرِّية مَـسـمومة ٍ فــوق َ الـدماء ِ يجـُــرُّها الحـَـمَـدان ِ *
هــيَ عـُـقدة ُ النـقص ِ المـُـهين ِ لـدولة ٍ
ليـست ْ سوى بـِـئر ٍ مـِـن ِ القـَــطـْران ِ
حـين َ الكـلاب ُ تقـود ُ قافِـلة ً ، فـإن َّ
مـصيرَها حـتــْما ً إلـى التـَّــوَهان ِ
***
أنا مَوْجـَـة ٌ مِـن ْ ألـف ِ عـام ٍ وهـْـي َ تــبحث ُ فـي المرافــئ ِ عـــن ْ شـُــطوط ِ أمـان ِ
كـانت ْ هـُنا بـالأمـس ِ جامعـة ٌ لـَـنا والنـِّـفط ُ حـوّلها " لـِــد ِسْـت ِ " قـِــيان ِ
تـُـقـْـنا لجامـِـعة ٍ تـُـغـَرِّد ُ لحـْـنـَنا فـإذا بها عـِــبْرية ُ الألحـان ِ
وأحالها الـدولار ُ قــَـبْو َ عـَــمالة ٍ فالكـُـل ُّ شـيطان ٌ علـى شـيطان ِ
وتـَـوزَّعوا الأدوار َ : هــذا بالــِّـسلاح ِ وذاك َ بالإفـْـتاء ِ .. والإعـْـلان ِ
ذهـَـب َ العـَـميل ُ يــجـُر ُّ تابـِعَه ليـشْري *
بالـتآمـُـر ِ جـَــوْقــَـة َ الـغـِــرْبان ِ
وجـَـثـَا ليـَـستجدي الـدَّعـِي ُّ حـمائم َ
الـنـَّاتو تـَـرُش ُّ الــشـام َ بالــرّيْحان ِ
فيعــود عاهــرة ُ الـزمان ِ بخـيبة ٍ
وقـد ِ اسـْـتـَقر َّ بحـَـلـْقِه ِ نعـْـلان
ِ
انا شامِت ٌ عـَـدَد َ الـذين اسـْــتـُشـْـهـِدوا
بقنابل ِ الفـسفور ِ فـي أوطـاني
انا شامـِت ٌ عـَـدَد َ الـذين تـَيـَـتـَّموا
بـِخِـيانة ِ العـُـملاء ِ والغــِــلمان ِ
عاشـَـت ْ يـَـد ٌ رُفِــعَـت ْ لـِـتحمي الناس َ مـِـن ْ بَـطـْـش ِ الغريب ِ وفـَــزْعـَة ِ الإخــوان ِ
عاشـَـت ْ يـَـد ٌ رُفـِعـَت ْ لتـُـنــْقــذ َ بـَـيـْتــَنا مـِـن ْ وصـْـفـَة ِ الـتـَدمير ِ والخـُـسْـران ِ
لـو كـان َ قــَـلب ُ الـشـام ِ صـُهيوني ْ الهوى
ما حاصـَــرَتـْها طـُـغـْمة ُ العـُـربان ِ
لـو ْ قاسـَـيون ُ الـشام ِ عـِبـْري ُّ الهوى
واللـه ِ مـا اعـــتـَرَضوا بـِبـِنـْـت ِ لـِـسـان ِ
ولـَـصار َ ذبـْــح ُ " الــثائـِرينَ " فـَـريضـَة ً
ولأشـْـعلوا النــيْران َ .. بالـنيران ِ
***
يا صاحِـبي ، هــذا مـَـزاد ٌ مـُــقـْـرِف ٌ مـِــن ْ بـاعـَة ِ الإفـْــتاء ِ والقــرآن ِ
باعــوا العـمائم َ والمـصاحِـف َ واللــِّـحى وتـَــفرَّغوا لـِعــبادة ِ الأوْثـان ِ
فالقــدس ُ ما عـادت ْ قــضـِـيـَّتـَّهم ولا عـادت ْ بـقايا الـقدس ِ فـي الحـُـسْـبان ِ
انا رافــض ٌ هـذا التـآمـُر َ إذ ْ أرى
" شـَــيْـلوْك َ " أصـبح َ تـاجـِر َ الأديـان ِ
لـن تـَــسْقـُطي يا شـام ُ رغـم َ أنــوفـِهم
فالـفجْر ُ آت ٍ .. والـتـآمُـر ُ فـان ِ
سـيَطير ُ عـَــرْعــور ٌ .. وفــرفور ٌ ..
وممعـوط ٌ.. وغـَـليون ٌ كـَــقـَبـْض ِ دخـان ِ
ســتـَظل ُّ سـوريَّا بـرغم ِ جــِــراحها
بـُــستان َ أحـلام ٍ .. وأفـْق َ أـان ِ
فالشام ُ أكـبـَر ُ مـِـن ْ تـآمـرهم ، وهـل
تخـشى اللــُّـيوث ُ مــواكـِــب َ الفـِــئران ِ ؟؟
والـشام ُ أغلــى مـِـن ْ شــوارب َ لم تكـن ْ
إلا مـَــطايا الغــزو ِ والعـُـدوان ِ
لـن ينحني ســيْف ُ الـشآم ِ أمام َ لـَــحْـد ٍ*
قـادِم ٍ فـي جـَــزمَـة ِ العـُــثماني
فالـشام ُ قـَـلـْعَة ُ أمـَّـة ٍ ، وقلـيل ُ
عـَـقــْل ٍ مـَــن ْ يُناطِح ُ قــَـلعـَة َ الـصُّـوان ِ
***
يا صاحبي ، أنا رافـض ٌ ذبـْح َ الـشآم ِ لكِذبة ٍ تـُـدعى : شـُهود َ عـَـيان