الاكراد يعلنون الحرب على تركيا
رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الأهلية الكردية :
الأكراد سيرفضون النظام التركي الذي لا يعترف بحقوقهم
31.03.2012
ميراب شامييف رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الأهلية الكردية
اجرت قناة "روسيا اليوم" مقابلة مع ميراب شامييف رئيس الاتحاد الدولي
للجمعيات الاهلية الكردية. وقد جاء في المقابلة ما يلي:
- اليوم اعلنتم من خلال المؤتمر الصحفي الحرب الشاملة على تركيا.
كيف ستترجم على الارض هذه الحرب الشاملة؟
- الحرب الشاملة على تركيا اعلنها رئيس المجلس التنفيذي للجمعية الكردية
مراد كارايلان، وهذا الاعلان مرتبط باستمرار عزل القائد الكردي عبدالله اوجلان
في السجون التركية. وخلال عدة اشهر منعت عنه الزيارات، حتى زيارات المحامين،
وهناك معلومات مؤكدة عن سوء الاوضاع في السجن، اضافة الى ان السلطات التركية كثفت من عملياتها العسكرية خلال الفترة الماضية على الفدائيين الاكراد، كما جرى اعتقال العديد من القيادات والناشطين السياسين الاكراد من حزب السلام والديمقراطية. انطلاقا من هذه الاوضاع لا يستطيع ان يبقى الشعب الكردي
مكتوف الايدي، لا سيما وان القيادات الكردية تنادي بالحل السلمي للقضية
الكردية وتطالب بالحقوق الاساسية المشروعة، وتقابل هذه الدعوات بالتصعيد
الامني والاعتقال السياسي. وحتى الان كما تعلمون هناك مئات الالاف من المعتقلين الاكراد في السجون التركية، لذلك فان الخطوة الاولى هي عدم التحاق الاكراد بالجيش التركي وعدم دفع الضرائب وعدم التحدث باللغة التركية، ما يعني رفض ذلك
النظام الذي لا يعترف بحقوق الاكراد المشروعة.
- ألا تعتقدون ان اعلان هذه الحرب على تركيا سيؤثر على التأييد الدولي
للقضية الكردية بشكل عام؟
- في كل الاحوال ليس لدى الشعب الكردي تأييد دولي، لانه للاسف هناك ازدواجي
ة في المواقف الدولية. ففي حين دعمت الولايات المتحدة حقوق الاكراد في العراق
الذين يبلغ عددهم حوالي 5 ملايين نسمة، فانها تقدم الدعم العسكري الى جانب
الناتو للسلطات التركية للقضاء على الاكراد الذين يزيد عددهم في تركيا على
الـ 20 مليون نسمة، لذلك لا اعتقد ان الاكراد في تركيا يخسرون شيئا على
مستوى التأييد الدولي.
- السؤال الاخير: الى اي مدى استفادت القضية الكردية مما يسمى بالربيع
العربي الذي تشهده بعض البلدان العربية حاليا؟
- كل الحركات الثورية تحمل في داخلها بذورا ايجابية وبذورا سلبية، ولكن
نأسف لما نراه من زهق لارواح المدنيين. اما بالنسبة للشعب الكردي فاعتقد
ان الربيع العربي سيكون بمثابة درس مهم في مستقبل القضية الكردية.
رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الأهلية الكردية :
الأكراد سيرفضون النظام التركي الذي لا يعترف بحقوقهم
31.03.2012
ميراب شامييف رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الأهلية الكردية
اجرت قناة "روسيا اليوم" مقابلة مع ميراب شامييف رئيس الاتحاد الدولي
للجمعيات الاهلية الكردية. وقد جاء في المقابلة ما يلي:
- اليوم اعلنتم من خلال المؤتمر الصحفي الحرب الشاملة على تركيا.
كيف ستترجم على الارض هذه الحرب الشاملة؟
- الحرب الشاملة على تركيا اعلنها رئيس المجلس التنفيذي للجمعية الكردية
مراد كارايلان، وهذا الاعلان مرتبط باستمرار عزل القائد الكردي عبدالله اوجلان
في السجون التركية. وخلال عدة اشهر منعت عنه الزيارات، حتى زيارات المحامين،
وهناك معلومات مؤكدة عن سوء الاوضاع في السجن، اضافة الى ان السلطات التركية كثفت من عملياتها العسكرية خلال الفترة الماضية على الفدائيين الاكراد، كما جرى اعتقال العديد من القيادات والناشطين السياسين الاكراد من حزب السلام والديمقراطية. انطلاقا من هذه الاوضاع لا يستطيع ان يبقى الشعب الكردي
مكتوف الايدي، لا سيما وان القيادات الكردية تنادي بالحل السلمي للقضية
الكردية وتطالب بالحقوق الاساسية المشروعة، وتقابل هذه الدعوات بالتصعيد
الامني والاعتقال السياسي. وحتى الان كما تعلمون هناك مئات الالاف من المعتقلين الاكراد في السجون التركية، لذلك فان الخطوة الاولى هي عدم التحاق الاكراد بالجيش التركي وعدم دفع الضرائب وعدم التحدث باللغة التركية، ما يعني رفض ذلك
النظام الذي لا يعترف بحقوق الاكراد المشروعة.
- ألا تعتقدون ان اعلان هذه الحرب على تركيا سيؤثر على التأييد الدولي
للقضية الكردية بشكل عام؟
- في كل الاحوال ليس لدى الشعب الكردي تأييد دولي، لانه للاسف هناك ازدواجي
ة في المواقف الدولية. ففي حين دعمت الولايات المتحدة حقوق الاكراد في العراق
الذين يبلغ عددهم حوالي 5 ملايين نسمة، فانها تقدم الدعم العسكري الى جانب
الناتو للسلطات التركية للقضاء على الاكراد الذين يزيد عددهم في تركيا على
الـ 20 مليون نسمة، لذلك لا اعتقد ان الاكراد في تركيا يخسرون شيئا على
مستوى التأييد الدولي.
- السؤال الاخير: الى اي مدى استفادت القضية الكردية مما يسمى بالربيع
العربي الذي تشهده بعض البلدان العربية حاليا؟
- كل الحركات الثورية تحمل في داخلها بذورا ايجابية وبذورا سلبية، ولكن
نأسف لما نراه من زهق لارواح المدنيين. اما بالنسبة للشعب الكردي فاعتقد
ان الربيع العربي سيكون بمثابة درس مهم في مستقبل القضية الكردية.