أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

2 مشترك

    اميركا لم تغامر ضد سوريا فكيف تفعلها تركيا؟؟

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    اميركا لم تغامر ضد سوريا فكيف تفعلها تركيا؟؟ Empty اميركا لم تغامر ضد سوريا فكيف تفعلها تركيا؟؟

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأحد أكتوبر 07, 2012 2:40 pm

    اميركا لم تغامر ضد سوريا فكيف تفعلها تركيا؟؟






    woroud azhar كتب:
    إيران تنزل أردوغان عن الشجرة:
    اميركا لم تغامر ضد سوريا فكيف تفعلها تركيا؟؟





    ‏الأحد‏، 06‏ تشرين الأول‏، 2012
    أوقات الشام
    عبد الحسين شبيب






    تدين تركيا لايران بانزالها عن الشجرة. الزيارة السريعة التي قام بها محمد رضا رحيمي النائب الاول للرئيس الايراني ولقاؤه القيادات التركية مكناها من احتواء الموقف ومساعدة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان على الاسترخاء بعيداً عن انفعالاته التي باتت سمة ملاصقة له. ولعل طريقة المصافحة خلال المؤتمر الصحفي بين اردوغان ورحيمي وامساك الاخير بقوة بيد وكتف الاول اشارة مقصودة إلى عملية الضبط الايراني لجنون تركي محتمل ستكون انقرة اول من سيدفع ثمنه. فبعيداً عن متطلبات القصف الاعلامي والوعيد بـ”الرد الحاسم” والجهوزية للحرب و”النصيحة بعدم اختبار قدرة تركيا على الردع” فإن الخلاصة التي فهمتها القيادة التركية من مجموع ما حصل _ بعيد سقوط ثلاث قذائف انطلقت من الاراضي السورية وسقطت في قرية قلعة اكجا واودت بحياة امرأة واطفالها الاربعة_ بدا أن أنقرة تغرد وحيدة في ميدان حرب لم يجرؤ حتى الآن اي تحالف دولي او اقليمي على القيام بها ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، رغم كل الاغراءات التي قدمتها دول عربية نفطية مثل السعودية وقطر.

    وهذا الاحجام الاميركي الاوروبي الاسرائيلي عن الحرب ليس ناجماً فقط عن تقديرات بامكان اشتعال المنطقة وفتح مسار عنفي لا يمكن لاحد التكهن بعواقبه، وليس فقط لادراك من يهولون بالحرب بل يريدونها ولكنهم يخشونها من ان سوريا ليست ليبيا ولا العراق قبله ولا ايضاً افغانستان. فهذان السببان كافيان لكي يدفعا الفريق الاميركي الاوروبي الاسرائيلي للتفكير ملياً بالحرب على سوريا وعواقبها، بل ان عيون هؤلاء ايضاً ومصادرهم الاستخبارية والتحليلية تتركز على ردود فعل الاطراف الدولية والاقليمية الحاسمة في هذه الازمة، اي الصين وروسيا وايران، يضاف اليها الموقف المصري الرافض لأي عمل عسكري ضد سوريا، ما يصعب المهمة أكثر فاكثر. وبناءاً عليه كانت انقرة لتكون وحيدة لو أنها غامرت بتصعيد الموقف مع سوريا لادراكها المسبق ان احداً لن يكون معها الا كلامياً، هذا اذا كان مسموحاً لها ان تاخذ بنفسها زمام المبادرة في هكذا خطوة تملك واشنطن حصراً قرارها، اضافة الى شركائها الاوروبيين الذين لن يسمحوا لـ”عدوهم التاريخي” أن يورطهم في نزاع بناءاً على حسابات خاصة به.

    ولعل طريقة تعامل الاطراف المفترضة انها حليفة لتركيا زادت قناعة الاخيرة بانها تغرد وحدها خارج السرب، فرغم استنجاد اردوغان ووزير خارجيته بالحلف الاطلسي، وتركيا دولة عضو فيه، فإن جل ما صدر عن الاجتماع الطارئ في بروكسل لم يتعد بضع عبارات يمكن اعتبارها كمن القى ماءاً بارداً على رأس حامٍ، حيث اكتفى بيان الاطلسي بالمطالبة بالوقف الفوري “للأعمال العدوانية” ضد تركيا معتبرين أن القصف “يمثل سبباً لأكبر قلق للحلفاء الذين يدينونه بقوة”.

    ويمكن القول ان الخيبة التركية جاءت من الشكل قبل المضمون حيث عقد الاجتماع على مستوى السفراء وليس مستوى وزراء الخارجية كما كانت تريد انقرة، وفي المضمون ايضاً جاء هذا الموقف الباهت الذي لا يمكن صرفه على أرض الواقع بأي عملة من العملات الحربية. ايضاً موقف الولايات المتحدة المشغولة باستحقاقها الرئاسي أدى دور الموصف حيث اكتفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالقول ان “انتشار العنف خارج حدود سوريا خطير جداً جداً”، في حين كانت الخيبة اكبر من الامم المتحدة التي طلبت عبر امينها العام بان كي مون من احمد داوود اوغلو “ابقاء كافة قنوات التواصل مفتوحة مع السلطات السورية لخفض حدة التوتر التي قد تنجم عن هذا الحادث” كما قال المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي. اما القاهرة المتمسكة بموقفها الرافض لأي تصعيد عسكري في سوريا والمتمسكة بالحل السياسي فانها سارعت الى تفعيل آلية العمل التي اقترحتها لمعالجة الأزمة السورية، أي اللجنة الرباعية التي تضمها والسعودية وايران وتركيا.

    مجموع هذه الوقائع أحاط القيادة التركية بنوع من الاحباط استعاضت عنه برد على مصادر النيران وقصفت اهدافاً سورية وعادت وكررت القصف بعد سقوط قذيفة اخرى من سوريا على منطقة ريفية في بلدة “يايلا داغي” التابعة لمحافظة “هاتاي”، دون وقوع أي ضحايا أو إصابات. كما ارضت الحكومة التركية غرورها بحصولها على تفويض محدود المدة والاسلوب من البرلمان يتيح لها القيام باعمال عسكرية خارجية محصورة رداً على اي اعتدءات تتعرض لها الاراضي التركية. كما طيبت حكومة اردوغان خاطرها باعتذار قالت ان الحكومة السورية قدمته لها في حين ان المندوب السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري نفى الاعتذار واكد انه اقتصر على تقديم التعازي.

    على ان احد الاسباب المهمة ايضاً لفرملة “توتر الاعصاب الاردوغاني” تمثل بالسجال الداخلي الذي طلب من الحكومة التريث وفحص مصدر القذائف والتأكد اذا كانت فعلاً من القوات النظامية السورية أم من المجموعات المسلحة التي تحظى بغطاء ودعم تركي رسمي مباشر تجاهر به انقرة، حيث ارتفعت اصوات في تركيا تحذر من ان يكون وراء هذا الاستفزاز مجموعات من “الجيش السوري الحر” او مجموعات أخرى لا سيما وان المنطقة المجاورة للقرية المستهدفة تشهد اشتباكات مستمرة بين الجيش السوري النظامي والمسلحين بعد سيطرتهم مؤخراً على معبر تل الابيض الذي يقع في المنطقة الكردية من الحدود السورية. وبحسب الإعلام التركي فإن عملية السيطرة تمت عبر تسلل لمسلحي “الجيش الحر” من تركيا إلى تل أبيض والسيطرة على البوابة الحدودية، فضلاً عن اشتباكات تشهدها اكثر من منطقة سورية بين مسلحي المعارضة انفسهم. ويتقاطع هذا التوجس لاصوات تركية كثيرة مع اعلان سوري عبر عنه وزير الاعلام عمران الزعبي اسف فيه للحادث معلناً فتح بلاده تحقيقاً فيه مؤكداً على احترامها لسيادة الدول وداعياً للتصرف بعقلانية ازاء ما جرى، مذكراً بأن الحدود السورية التركية طويلة وتستغل لتهريب الاسلحة والذخائر والمسلحين الارهابيين الذين ارتكبوا المجازر.

    بناءاً عليه فانه اذا كانت حادثة القصف بمجملها محاطة بملابسات غامضة، وفرضية ان تكون هناك اطراف ثالثة تريد تأجيج التوتر بين تركيا وسوريا مرجحة جداً، لا سيما بعد اعلان “الجيش الحر نقل قيادته من تركيا الى الداخل السوري”، مع فرضية ان يكون هناك من يريد من انقرة أن تتورط اكثر في المستنقع السوري ولاحقاً تعميم المشاكل والفوضى داخل سوريا وتركيا ايضاً، يسجل لطهران تحركها العاجل لاحتواء الامور، وهو ما نجحت فيه بحيث وضعت ما حصل في نطاق حجمه الطبيعي، مع تفسير ملفت لخلفيات ما يجري قدمه رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي حذر فيه من أنّ اندلاع حرب بين تركيا وسوريا لا يخدم الإسلام والمسلمين وان “هذه الحرب مطلب أميركي وستجعل هذين البلدين الإسلاميين يواجهان تحديات صعبة، وان أمنية الغربيين تكمن في إضعاف تركيا من خلال التحديات التي تواجهها” وفقاً لما نقلته عنه وكالة “مهر” الإيرانية للانباء. ولعل من حسن حظ تركيا انه بقي لها في محيطها جار واحد حريص عليها بعدما قادتها “استراتيجية صفر مشاكل” الى حصد “صفر جيران” كما يحلو لبعض السياسيين والمحللين التهكم على ما جنته يدا القيادة الاردوغانية التي تبدو محدودة الافق في قراءاتها الاستراتيجية والتي تتقوقع في ذهنية قديمة لا تسمح لها برؤية واضحة او تفسير صحيح للاحداث.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    عابرة سبيل
    عابرة سبيل


    عدد المساهمات : 298

    اميركا لم تغامر ضد سوريا فكيف تفعلها تركيا؟؟ Empty رد: اميركا لم تغامر ضد سوريا فكيف تفعلها تركيا؟؟

    مُساهمة من طرف عابرة سبيل الإثنين أكتوبر 08, 2012 12:48 pm

    غباااااااااااااااااااااااااء سياسي اردوغاني

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 6:55 am