غزة .. و لا زال الحصار والاستيطان والقصف مستمرا........

وصول أول دفعة من المساعدات العسكرية القطرية العاجلة إلى قطاع غزة ..



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رفع العلم الفلسطيني على برج الساعة في عكا تضامنا مع غزة.
لأول مرة منذ العام 1984 ...

الصورة من صفحة فلسطين مباشر .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحية للمجاهد اللبناني سامي شهاب الذي لولاه لما وصلت صواريخ سام 6 السورية و فجر 5 الإيرانية ليد المقاومة لتدك بها معاقل بني صهيون
لمن لا يعرف كيف وصلت هذه الصواريخ لأيدي المقاومة فليسأل عن ابن حزب الله و مجموعته
سامي هاني شهاب "لبناني"، و اسمه الحقيقي محمد يوسف أحمد منصور، وله اسمان حركيان هما "أبو زور" و"منير"
كلف هو و مجموعته المنتسبة لحزب الله بإيصال السلاح لحركات المقاومة في غزة و تدريبهم علي
ها، و كانت مهمته ناجحة حيث كانت الصواريخ تنقل مفككة من السودان لصحراء سيناء ليعيد المجاهد سامي شهاب و مجموعته تركيبها و تمريرها للقطاع عبر الأنفاق
اعتقلته السلطات المصرية هو و مجموعته و 17 مصريا كانوا يساعدونه في عمله و قد فاجأ الجميع حينها برسالة اعتذار للشيخ حسن نصر الله لفشله في أداء مهمته المكلف بها رغم كل ما قام به
وأضاف فى الرسالة التي نقلها منتصر الزيات رئيس هيئة الدفاع عن بعض المتهمين فى القضية ونشرتها وسائل إعلام مصرية في 14 إفريل "قولوا للسيد نصرالله: لو خضت بنا البحر لخضناه وراءك، وأعتذر لك عما وقع من الكشف عن جنودك الذين يجب أن يكونوا على مستوى المسئولية التى علمتنا إياها".
تحية لمجاهدي الخفاء الذين لولاهم لما رأينا البطولات التي تسطرها اليوم سواعد المقاومين في فلسطين

"Colonel Azzam "

نصيحة للعرب: اعرفوا عدوكم الحقيقي و لا تنصتوا لأصوات الفقاقيع التي تريد اقناعكم بأن ايران و حزب الله أعداء لكم و أنه بسقوط النظام السوري ستفتح فلسطين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وزير أمن الكيان الاسرائيلي "أفي ديختر" أثناء هروبه من صواريخ المقاومة الفلسطينية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سقوط نظرية قطر في غزة...وصواريخ سورية على تل أبيب

يوسف الصايغ





أثار استهداف القائد الميداني لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري اكثر من علامة استفهام خصوصا انه أتى بعد حديث عدد من القادة الصهاينة عن تهدئة في القطاع برعاية مصرية، ليتبين ان هذا الكلام مجرد شراء للوقت من قبل تل أبيب قبل الشروع في عدوانها، ولكن ما يثير التساؤلات اكثر انه يأتي بعد الزيارة التي قام بها امير قطر حمد بن خليفة الى القطاع وبعد التغير الذي طرأ على مواقف حماس بعد خروج رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل وعدد من القيادات من سوريا، والتوجه نحو قطر التي باتت الحاضن الجديد سياسيا ومالياً، ولكن عدوان "عامود السماء" يطرح اكثر من سؤال في ظل ما يحكى عن اتساع الهوة بين قيادة حماس السياسية وخياراتها الجديدة التي تأتي متناسقة وسيطرة المشهد الإخواني على الساحة العربية، لا سيما في مصر مع وصول محمد مرسي الى سدة الرئاسة وسيطرة الإخوان على البرلمان والتأثير المصري على قرارات حماس التي باتت تنحو باتجاه اعتماد سياسة التهدئة ورفض التصعيد.
في هذا السياق برزت زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى قطاع غزة بعد ساعات على بدء العدوان الصهيوني وفي حين تحدثت المعلومات ان هدف الزيارة هو رسالة دعم مصرية لأهالي القطاع في وجه العدوان كشفت مصادر مطلعة أنها تأتي في إطار وساطة مصرية لحل المشكلة الداخلية في حركة حماس بين القيادة السياسية ممثلة بخالد مشعل واسماعيل هنية والجناح العسكري للحركة الذي تم استهداف قائدها العسكري أحمد الجعبري، ووفقا للمعلومات فان الجناح العسكري قرر التمرد على اوامر القيادة السياسية بعد استهداف الجعبري وضرب تل ابيب بصواريخ "الغراد" وقبلها تم استخدام صواريخ "الكورنيت" لأول مرة في غزة والتي تم إرسالها من المخازن السورية الى غزة، ولعل هذا ما يفسر امتناع اسرائيل عن استهداف المقرات الحكومية التابعة لحماس في اول ايام العدوان، ولكن بعدما تبين لها في وقت لاحق ان كلام امير قطر الذي حاول طمأنة اسرائيل بعد الزيارة التي قام بها مؤخراً الى قطاع غزة ولقائه باسماعيل هنية ان الامور تحت السيطرة فاذ بصواريخ "فجر 5" المصنوعة في ايران والتي يتم تجميعها في سوريا تسقط على تل ابيب، وهذا ما يعتبر ترجمة عملية للتمرد الذي قام به الجناح العسكري التابع لحماس حيث اتخذ قراره بالتصدي مع باقي الفصائل الفلسطينية المقاومة بضرب تل ابيب والمستوطنات الاسرائيلية بالصواريخ السورية التي تملكها وهكذا سقطت نظرية امير قطر، فردت اسرائيل باستهداف مبنى حكومة حماس وتدميره.
وبالعودة الى كلام امير قطر واطمأنانه فقد كشفت مصادر فلسطينية أن اللقاء بين رئيس حكومة غزة المقالة اسماعيل هنية وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، لم يفض الى ما كان يرجوه الأخير الذي طالب هنية بوقف التحالف مع ايران وربط ذلك بحصول حكومة حماس على الدعم المالي من الدوحة، كما دعا الامير حمد الى مفاوضات غير مشروطة بين حكومة هنية واسرائيل والسير بالمفاوضات بعد اعلان الحركة تخليها عن العمل المسلح، وفي هذه النقطة بالذات عبّر قائد القسام عن رفضه للمطلب القطري وربما هذا ما يبرر اقدام اسرائيل على اغتياله باعتباره يشكل حجر عثرة امام نجاح المخطط القطري – الاسرائيلي مع قيادة حماس السياسية ، وبعد ان ادرك حمد بن خليفة عدم القبول بشروطه عمد الى تقليص زيارته الى ساعات فقط كما قام بتقليص المساعدة المالية الى قطاع غزة.
ويعتبر أحمد الجعبري من أبرز المدافعين عن التحالف مع ايران وحزب الله وسوريا وهو كان في هذه النقطة على خلاف مع قيادة الحركة في الخارج، خصوصا مع خالد مشعل والدائرة المقربة منه، ولعل اغتياله بهذه الطريقة السهلة تشير الى خطة للتخلص من الجناح العسكري لحماس المناوىء لمشعل وهنية والمقرب من القيادي محمود الزهار الذي له موقف مغاير أيضا لمشعل وهنية حيث تحدث معلومات أيضا عن خطة داخلية لإغتياله بعدما كان له رأي مغاير خصوصا بالنسبة لما يجري في البلدان العربية ولا سيما في سوريا.
كما ترى بعض المصادر أن قطر تريد من كل محاور سياستها العربية والدولية بما فيها غزة أن تصب في خدمة هدف واحد هو إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد عبر اقناع الغرب بضرورة التدخل العسكري في سوريا، وذلك بإعطائه الورقة الفلسطينية من خلال تطويع الجناح العسكري في حماس بالتعاون مع خالد مشعل الذي يقيم في الدوحة إسوة بما حصل مع الجناح العسكري لحركة فتح قبل سنوات، فهل ينجح المسعى القطري بتطويع جناح حماس العسكري خدمة لهدفه الرئيسي في سوريا عبر دعم المجموعات المسلحة وفي مقدمها المجموعات السلفية الجهادية، ام تكون كفة المواجهة لصالح المقاومة الفلسطينية، فيعتبر صمود قطاع غزة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية واغراق تل ابيب وباقي المدن الاسرائيلية بالصواريخ الإيرانية - السورية انتصار لمحور طهران - دمشق ومشروع المقاومة على حساب المشروع الأميركي – الإسرائيلي وأداته القطرية؟

عربي برس

آخر تطورات فلسطين المحتلــة :
====================

- إستشهد 12 فلسطينياً في ثلاث غارات إسرائيلية اليوم الأحد على قطاع غزة، بينهم سبعة على الأقل من أفراد أسرة واحدة في غارة على منزل عائلة الدلو شمال غزة.
ورداً على المجزرة الإسرائيلية الجديدة، توعدت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن هذه المجزرة لن تمر دون عقاب

- سرايا القدس تعلن عن قصف كريات ملاخي وأسدود بصواريخ غراد

- 110 صواريخ سقطت اليوم على مستوطنات الجنوب

- هآرتس: تكلفة عملية عامود السحاب تبلغ 40 مليون دولار يومياً

- 35 صاروخاً سقطت على أسدود اليوم

- 25 صاروخاً سقطت على عسقلان اليوم

- إستطلاع رأي للقناة الثانية الصهيونية : 73% ضد وقف إطلاق النار الآن و46% يؤيدون عملية برية ضد غزة

- سرايا القدس : قصف مستوطنات أوفوكيم وسديروت وأشكول وكرم أبو سالم بصواريخ غراد وقدس و107

- الجيش الإسرائيلي يتعهد قصف منازل قادة حماس رغم علمهم بعدم وجودهم فيها

- القناة العاشرة الصهيونية : نتنياهو وباراك وليبرمان يصادقون لى توسيع العمليات الجوية ورفع درجة الإستعداد للعملية البرية في غزة