الإسلام الأمريكي
أكد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام
أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد إسلاماً في المنطقة تسيل فيه الدماء
طائفياً ومذهبيا لتحقيق مشاريعها ومشاريع ربيبتها الصهيونية داعياً
إلى الاحتكام إلى الشرع الحق الذي يعزز المحبة بين أبناء بلدنا ومنطقتنا لتف
ويت الفرص على المتربصين وعلى الطامعين بخيرات أمتنا.
وأوضح البوطي خلال خطبة الجمعة أن الإسلام الأمريكي الذي تريد الولايات
المتحدة فرضه على منطقتنا الإسلامية هو الذي لايستبين فيه حكم من أحكام
الله المنزلة في كتابه ولا شيء من هدي رسوله والذي لا تستبين فيه معنى
من معاني الإنسانية ولا يتجلى فيه أثر من آثار الرحمة ولا معنى من
معاني القيم الفطرية التي فطر الله عزوجل الإنسان عليها.
وأشار البوطي إلى أن حل مشكلة الإسلام الأمريكي يتمثل في أن نتجه جميعاً
إلى الله عزّ وجل بالاستغفار والتوبة والتضرع له ونعاهده أن ننفذ
أوامره المتكررة في محكم تبيانه ألا نتفرق وألا نتنازع مستشهداً بقوله تعالى
" واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا".."ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".
وقال البوطي "إن الناس الذين يشدون أنفسهم إلى هذه الأرض المباركة
باسم المواطنة عليهم أن يتناسوا الفوارق بين الأديان وعليهم أن
يتناسوا فرق ما بين الإسلام والمسيحية وأن يحيلوا خصام ما يمكن أن يثور
بين المنتصرين لهذا والمنتصرين لذاك إلى محكمة الله عزّ وجل يوم القيامة
وأن يستبدلوا بالخصام والشقاق الحوار والتناصح".
ودعا البوطي الذين يشدون أنفسهم إلى هذه الأرض المباركة بالانتماء
الإسلامي إلى أن يتناسوا الفوارق بين الفرق الإسلامية المختلفة المتنوعة
وإحالة الخصام بينها إلى محكمة الله عزّ وجل واستبدال هذا الخصام بالحوار
والتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مستشهداً بقوله تعالى
" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
وأولئك هم المفلحون".
واعتبر البوطي أن الغرب من خلال عداواته لهذه الأمة لا يصطفي مذهباً
ضد مذهب ولا ديناً ضد دين بل يسعى إلى اقتلاع شجرة الدين من حيث
هي قائلاً "فلا يتصورن أحد من الناس أن الغرب يريد أن ينتصر لنصرانية
ضد إسلام ولا لإسلام ضد نصرانية أو لفئة من المسلمين ضد فئة أخرى بل
يسعى إلى أن يتحطم الجميع ويصبحوا شذاذاً واثرا بعد عين".
ولفت البوطي إلى أن طلائع المسيح الدجال التي حذرنا منها نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم ظهرت في أمريكا منذ عقدين من الزمن أو يزيد من
خلال جماعة تدعى بالمسيحية المتهودة أو المسيحية المتصهينة وهي اليوم
تمسك بزمام القيادة في أمريكا من وراء ستار موضحاً أن سوداء أمريكا
تلك التي أطلقت الشعار القائل الفوضى الخلاقة هي واحدة من أعضاء هذه الجماعة.
وبين البوطي أن هذه الجماعة تعتقد اعتقاداً جازماً أن مسيحهم هذا
لن يظهر إلا على أعقاب مقتلة كبرى وحروب عظيمة خطرة ترتعد لها
القلوب ولن يقدم إلا سابحاً في الدماء ولن يقيم عرشه إلا على جماجم
من الناس الأبرياء.. متعجباً من أن منفذي خطة الإسلام الأمريكي التي
تستعجل بها هذه الجماعة مقدم مسيحهم هم إخواننا وأبناء عمومتنا وجيران لنا.
وطالب البوطي الجميع بالتلاقي في خندق واحد للوقوف في وجه المؤامرة
القذرة التي يراد منها اختلاق إسلام أمريكي يثير الإشمئزاز على المسرح
السوري قبل كل شيء والإعلان بين يدي الله أن يكون الإسلام الذي نتمسك به
حاكماً على السياسات المختلفة لا أن يتلون حسب تلون السياسة
أكد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام
أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد إسلاماً في المنطقة تسيل فيه الدماء
طائفياً ومذهبيا لتحقيق مشاريعها ومشاريع ربيبتها الصهيونية داعياً
إلى الاحتكام إلى الشرع الحق الذي يعزز المحبة بين أبناء بلدنا ومنطقتنا لتف
ويت الفرص على المتربصين وعلى الطامعين بخيرات أمتنا.
وأوضح البوطي خلال خطبة الجمعة أن الإسلام الأمريكي الذي تريد الولايات
المتحدة فرضه على منطقتنا الإسلامية هو الذي لايستبين فيه حكم من أحكام
الله المنزلة في كتابه ولا شيء من هدي رسوله والذي لا تستبين فيه معنى
من معاني الإنسانية ولا يتجلى فيه أثر من آثار الرحمة ولا معنى من
معاني القيم الفطرية التي فطر الله عزوجل الإنسان عليها.
وأشار البوطي إلى أن حل مشكلة الإسلام الأمريكي يتمثل في أن نتجه جميعاً
إلى الله عزّ وجل بالاستغفار والتوبة والتضرع له ونعاهده أن ننفذ
أوامره المتكررة في محكم تبيانه ألا نتفرق وألا نتنازع مستشهداً بقوله تعالى
" واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا".."ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".
وقال البوطي "إن الناس الذين يشدون أنفسهم إلى هذه الأرض المباركة
باسم المواطنة عليهم أن يتناسوا الفوارق بين الأديان وعليهم أن
يتناسوا فرق ما بين الإسلام والمسيحية وأن يحيلوا خصام ما يمكن أن يثور
بين المنتصرين لهذا والمنتصرين لذاك إلى محكمة الله عزّ وجل يوم القيامة
وأن يستبدلوا بالخصام والشقاق الحوار والتناصح".
ودعا البوطي الذين يشدون أنفسهم إلى هذه الأرض المباركة بالانتماء
الإسلامي إلى أن يتناسوا الفوارق بين الفرق الإسلامية المختلفة المتنوعة
وإحالة الخصام بينها إلى محكمة الله عزّ وجل واستبدال هذا الخصام بالحوار
والتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مستشهداً بقوله تعالى
" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
وأولئك هم المفلحون".
واعتبر البوطي أن الغرب من خلال عداواته لهذه الأمة لا يصطفي مذهباً
ضد مذهب ولا ديناً ضد دين بل يسعى إلى اقتلاع شجرة الدين من حيث
هي قائلاً "فلا يتصورن أحد من الناس أن الغرب يريد أن ينتصر لنصرانية
ضد إسلام ولا لإسلام ضد نصرانية أو لفئة من المسلمين ضد فئة أخرى بل
يسعى إلى أن يتحطم الجميع ويصبحوا شذاذاً واثرا بعد عين".
ولفت البوطي إلى أن طلائع المسيح الدجال التي حذرنا منها نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم ظهرت في أمريكا منذ عقدين من الزمن أو يزيد من
خلال جماعة تدعى بالمسيحية المتهودة أو المسيحية المتصهينة وهي اليوم
تمسك بزمام القيادة في أمريكا من وراء ستار موضحاً أن سوداء أمريكا
تلك التي أطلقت الشعار القائل الفوضى الخلاقة هي واحدة من أعضاء هذه الجماعة.
وبين البوطي أن هذه الجماعة تعتقد اعتقاداً جازماً أن مسيحهم هذا
لن يظهر إلا على أعقاب مقتلة كبرى وحروب عظيمة خطرة ترتعد لها
القلوب ولن يقدم إلا سابحاً في الدماء ولن يقيم عرشه إلا على جماجم
من الناس الأبرياء.. متعجباً من أن منفذي خطة الإسلام الأمريكي التي
تستعجل بها هذه الجماعة مقدم مسيحهم هم إخواننا وأبناء عمومتنا وجيران لنا.
وطالب البوطي الجميع بالتلاقي في خندق واحد للوقوف في وجه المؤامرة
القذرة التي يراد منها اختلاق إسلام أمريكي يثير الإشمئزاز على المسرح
السوري قبل كل شيء والإعلان بين يدي الله أن يكون الإسلام الذي نتمسك به
حاكماً على السياسات المختلفة لا أن يتلون حسب تلون السياسة