قناة إسرائيلية:
القادة العرب نعاج يأكلون البقلاوة اللذيذة
ويرسلون تعازيهم الى غزة
20 نوفمبر, 2012
يبدو ان التشبيه الذي اطلقه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يحق ( العلوج العرب )، قد تردد صداه في تل ابيب، حيث تداور المحللون الصهاينة على نعت العرب بالتشبيه نفسه حيث قلل محلل للقناة العاشرة الإسرائيلية، من قيمة الاجتماع الوزراي الذي عقده قادة عرب في القاهرة بشأن غزة، وقال إنهم كانوا هناك يستمتعون بأكل “البقلاوة اللذيذة، بينما أرسلوا فقط برقيات التعازي إلى غزة”.
ووفق العربية، فقد عبر إسرائيليون في استطلاع للرأي أجرته القناة العاشرة الإسرائيلية عن تفاجئهم من سكان الضفة الغربية الذين هبوا لنصرة إخوانهم في غزة.
وبالعودة إلى تحليلات تسفيكا يحزقيلي، في القناة العاشرة، فقد قال للإسرائيليين: “اطمئنوا فإن القادة المجتمعين في القاهرة لن يغيروا شيئاً في المعادلة، وإن خطاب أردوغان مجرد كلام إنشاء يعجب الجمهور، وإن كلام وزير خارجية قطر حتى وإن كان قاسياً لكنه في مضمونه يدعو إلى عدم الجهاد، وإن العرب مجرد نعاج، وإن جميع القادة يجلسون منذ أيام في القاهرة ويأكلون البقلاوة اللذيذة ويرسلون تعازيهم إلى غزة”.
وهنا سأله الصحافي يرون لندن “هل هناك الكثير من البقلاوة اللذيذة؟ فأجاب نعم. فقال ليأكلوا صحتين وعافية”.
لا تبحثوا عن انتصارات سينمائية
أما المحلل العسكري للقناة العاشرة فتحدث عن إيجابيات الاتفاق القادم، وكيف سيجري تحويل مطالب وشروط حماس إلى انتصارات سياسية كبيرة لإسرائيل، في إطار أن رفع الحصار عن غزة سيتحول إلى انفصال غزة عن الضفة وعن إسرائيل وانجرافها غذائياً، ومن ناحية الكهرباء والتموين والمصارف إلى مصر.
ولكن طالب الجمهور الإسرائيلي بالتريث وعدم البحث عن انتصارات سينمائية سريعة، وإن كان الفلسطينيون سيسارعون لإعلان النصر عند بدء التهدئة، لكن النتائج ستكون لاحقاً واستراتيجياً.
مفاجأة سكان الضفة الغربية
ومن ناحيته، قال المحلل الاستراتيجي، يورام كوهين، في القناة الإسرائيلية التلفزيونية الأولى: “إن العالم فاجأنا فعلاً، فقد كنا نتوقع بعد الربيع العربي أن تخرج ملايين الملايين بِحَثٍّ من الإخوان المسلمين في العواصم العربية ضد إسرائيل، لكن ولمصلحة إسرائيل لم يخرج سوى 100 ألف متظاهر في ميدان التحرير. والعواصم العربية لم تشهد سوى تظاهرات عادية، فيما اكتفى الزعماء العرب بإرسال وفود التعزية إلى غزة”.
وحسب يورام كوهين، فإن “أكثر ما فاجأ إسرائيل هم سكان الضفة الغربية الذين خرجوا منذ اللحظة الأولى في تظاهرات عنيفة ضد الحواجز، وهاجموا الجنود وكأنه لا يوجد انقسام، وكأنه لا توجد خلافات”. وأضاف أنه حتى في القدس الشرقية ومخيماتها هبّ الفلسطينيون للتظاهر بكل قوة مع غزة.
وأردف يورام كوهين يقول: “لم يفاجئنا الزعماء العرب بل الرئيس عباس الذي نسي ما فعلت حماس به وقام للدفاع عنها ومؤازرتها والوقوف في وجه إسرائيل وإصراره رغم كل ما تفعله إسرائيل بغزة على الذهاب للأمم المتحدة وانضم للحرب السياسية ضد إسرائيل أمام العالم. هذا كان مفاجأة لإسرائيل”.
وفي استطلاع للقناة العاشرة، أبدى 30% فقط من الإسرائيليين تأييدهم للقيام بعملية برية واجتياح قطاع غزة، فيما كانت النسبة أمس الأحد، وفق استطلاع القناة العاشرة 76%.
وفي الاستطلاع أن 84% يؤيدون عملية نتانياهو، وأن 39% يؤيدون مواصلتها من الجو، وأن 19% فقط مع وقف إطلاق النار.
القادة العرب نعاج يأكلون البقلاوة اللذيذة
ويرسلون تعازيهم الى غزة
20 نوفمبر, 2012
يبدو ان التشبيه الذي اطلقه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يحق ( العلوج العرب )، قد تردد صداه في تل ابيب، حيث تداور المحللون الصهاينة على نعت العرب بالتشبيه نفسه حيث قلل محلل للقناة العاشرة الإسرائيلية، من قيمة الاجتماع الوزراي الذي عقده قادة عرب في القاهرة بشأن غزة، وقال إنهم كانوا هناك يستمتعون بأكل “البقلاوة اللذيذة، بينما أرسلوا فقط برقيات التعازي إلى غزة”.
ووفق العربية، فقد عبر إسرائيليون في استطلاع للرأي أجرته القناة العاشرة الإسرائيلية عن تفاجئهم من سكان الضفة الغربية الذين هبوا لنصرة إخوانهم في غزة.
وبالعودة إلى تحليلات تسفيكا يحزقيلي، في القناة العاشرة، فقد قال للإسرائيليين: “اطمئنوا فإن القادة المجتمعين في القاهرة لن يغيروا شيئاً في المعادلة، وإن خطاب أردوغان مجرد كلام إنشاء يعجب الجمهور، وإن كلام وزير خارجية قطر حتى وإن كان قاسياً لكنه في مضمونه يدعو إلى عدم الجهاد، وإن العرب مجرد نعاج، وإن جميع القادة يجلسون منذ أيام في القاهرة ويأكلون البقلاوة اللذيذة ويرسلون تعازيهم إلى غزة”.
وهنا سأله الصحافي يرون لندن “هل هناك الكثير من البقلاوة اللذيذة؟ فأجاب نعم. فقال ليأكلوا صحتين وعافية”.
لا تبحثوا عن انتصارات سينمائية
أما المحلل العسكري للقناة العاشرة فتحدث عن إيجابيات الاتفاق القادم، وكيف سيجري تحويل مطالب وشروط حماس إلى انتصارات سياسية كبيرة لإسرائيل، في إطار أن رفع الحصار عن غزة سيتحول إلى انفصال غزة عن الضفة وعن إسرائيل وانجرافها غذائياً، ومن ناحية الكهرباء والتموين والمصارف إلى مصر.
ولكن طالب الجمهور الإسرائيلي بالتريث وعدم البحث عن انتصارات سينمائية سريعة، وإن كان الفلسطينيون سيسارعون لإعلان النصر عند بدء التهدئة، لكن النتائج ستكون لاحقاً واستراتيجياً.
مفاجأة سكان الضفة الغربية
ومن ناحيته، قال المحلل الاستراتيجي، يورام كوهين، في القناة الإسرائيلية التلفزيونية الأولى: “إن العالم فاجأنا فعلاً، فقد كنا نتوقع بعد الربيع العربي أن تخرج ملايين الملايين بِحَثٍّ من الإخوان المسلمين في العواصم العربية ضد إسرائيل، لكن ولمصلحة إسرائيل لم يخرج سوى 100 ألف متظاهر في ميدان التحرير. والعواصم العربية لم تشهد سوى تظاهرات عادية، فيما اكتفى الزعماء العرب بإرسال وفود التعزية إلى غزة”.
وحسب يورام كوهين، فإن “أكثر ما فاجأ إسرائيل هم سكان الضفة الغربية الذين خرجوا منذ اللحظة الأولى في تظاهرات عنيفة ضد الحواجز، وهاجموا الجنود وكأنه لا يوجد انقسام، وكأنه لا توجد خلافات”. وأضاف أنه حتى في القدس الشرقية ومخيماتها هبّ الفلسطينيون للتظاهر بكل قوة مع غزة.
وأردف يورام كوهين يقول: “لم يفاجئنا الزعماء العرب بل الرئيس عباس الذي نسي ما فعلت حماس به وقام للدفاع عنها ومؤازرتها والوقوف في وجه إسرائيل وإصراره رغم كل ما تفعله إسرائيل بغزة على الذهاب للأمم المتحدة وانضم للحرب السياسية ضد إسرائيل أمام العالم. هذا كان مفاجأة لإسرائيل”.
وفي استطلاع للقناة العاشرة، أبدى 30% فقط من الإسرائيليين تأييدهم للقيام بعملية برية واجتياح قطاع غزة، فيما كانت النسبة أمس الأحد، وفق استطلاع القناة العاشرة 76%.
وفي الاستطلاع أن 84% يؤيدون عملية نتانياهو، وأن 39% يؤيدون مواصلتها من الجو، وأن 19% فقط مع وقف إطلاق النار.