بشار الاسد عرقل مشروع الشرق الاوسط الجديد
كونداليزا رايس تعترف بأن بشار الاسد عرقل مشروع الشرق الاوسط الجديد
2012/11/26
شبكة شام -الطليعة نت - نقلت صحيفة "يني جاغ" التركية في عددها الصادر اليوم الاثنين عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بعض المقاطع من مقال لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس يتمحور حول مشروع الشرق الأوسط الكبير ومن ضمنه القضية الكوردية.
تتحدث كونداليزا رايس التي كانت من اشد المحرضين على غزو العراق في مقالها حول المراحل الماضية والمرحلة الحالية والمرحلة المستقبلية لمشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي بدأ منذ (90) عاماً وتم إتساعه وتخطيطه من جديد في العام 2003، وكانت هي من المؤسسين الرئيسيين لهذا المشروع.
تشير رايس في مقالها إلى أن مسألة تقسيم الشرق الأوسط بات على وشك الإنتهاء، مستثنية من ذلك تركيا، وذلك بسبب إستمرار القضية الكوردية فيها.
تقول رايس "إن الحرب الداخلية في سوريا هي الستارة الأخيرة في مسرحية التقسيمات الجارية في الشرق الأوسط، وتركيا أيضا كذلك، لولا المسألة الكوردية التي ما تزال تؤرق أنقرة" مضيفة "إن الربيع العربي ومن ضمنه ما يجري في سوريا، إثبات عملي بأن مشروع الشرق الأوسط دخل حيز التنفيذ خطوة بخطوة.
وكونداليزا رايس نفسها، حينما أطلقت مشروع الشرق الأوسط الكبير في العام 2003، والذي اسماه الرئيس المصري السابق بالشرق الاوسط السخيف كانت قد ذكرت، أن خريطة الشرق الأوسط ستتغير بدءاً من المغرب العربي حتى الخليج العربي ، وستشمل 22 دولة، ومن ضمنها تركيا.
وحسب المحللين الأتراك، أن مشروع الشرق الأوسط الأمريكي يتركز على عدة سيناريوهات منها:
*وضع 73% من إجمالي بترول العالم تحت السيطرة الأمريكية.
*فرض نظام جديد على الجغرافية الإسلامية، بدءاً من شمال أفريقيا حتى خليج البصرة، يتلائم مع المصالح الغربية.
* تقسيم تركيا.
* إنشاء دولة كوردية جديدة في المنطقة تحمي المصالح الأمريكية والإسرائيلية
خبر موقع الطليعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مقالة رايس في الواشنطن بوست
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كونداليزا رايس تعترف بأن بشار الاسد عرقل مشروع الشرق الاوسط الجديد
2012/11/26
شبكة شام -الطليعة نت - نقلت صحيفة "يني جاغ" التركية في عددها الصادر اليوم الاثنين عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بعض المقاطع من مقال لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس يتمحور حول مشروع الشرق الأوسط الكبير ومن ضمنه القضية الكوردية.
تتحدث كونداليزا رايس التي كانت من اشد المحرضين على غزو العراق في مقالها حول المراحل الماضية والمرحلة الحالية والمرحلة المستقبلية لمشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي بدأ منذ (90) عاماً وتم إتساعه وتخطيطه من جديد في العام 2003، وكانت هي من المؤسسين الرئيسيين لهذا المشروع.
تشير رايس في مقالها إلى أن مسألة تقسيم الشرق الأوسط بات على وشك الإنتهاء، مستثنية من ذلك تركيا، وذلك بسبب إستمرار القضية الكوردية فيها.
تقول رايس "إن الحرب الداخلية في سوريا هي الستارة الأخيرة في مسرحية التقسيمات الجارية في الشرق الأوسط، وتركيا أيضا كذلك، لولا المسألة الكوردية التي ما تزال تؤرق أنقرة" مضيفة "إن الربيع العربي ومن ضمنه ما يجري في سوريا، إثبات عملي بأن مشروع الشرق الأوسط دخل حيز التنفيذ خطوة بخطوة.
وكونداليزا رايس نفسها، حينما أطلقت مشروع الشرق الأوسط الكبير في العام 2003، والذي اسماه الرئيس المصري السابق بالشرق الاوسط السخيف كانت قد ذكرت، أن خريطة الشرق الأوسط ستتغير بدءاً من المغرب العربي حتى الخليج العربي ، وستشمل 22 دولة، ومن ضمنها تركيا.
وحسب المحللين الأتراك، أن مشروع الشرق الأوسط الأمريكي يتركز على عدة سيناريوهات منها:
*وضع 73% من إجمالي بترول العالم تحت السيطرة الأمريكية.
*فرض نظام جديد على الجغرافية الإسلامية، بدءاً من شمال أفريقيا حتى خليج البصرة، يتلائم مع المصالح الغربية.
* تقسيم تركيا.
* إنشاء دولة كوردية جديدة في المنطقة تحمي المصالح الأمريكية والإسرائيلية
خبر موقع الطليعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مقالة رايس في الواشنطن بوست
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]