معلومات ذكرها مقاوم من خلف الكواليس هو جندي مجهول يدافع عن الوطن وكما يقال لكل شيخ طريقة وبدونا أحببنا ان ننقل لكم هذه المعلومات.
ردا على سؤال يطرحه الكثير من السوريين .. لماذا تأخر الحسم، أجابنا المواطن السوري المقاوم مايلي:
إن الإرهابيين تعدادهم في سوريا رقم سيذهلكم أكثر من 300 ألف ، نعم هذا هو الرقم ويمكنكم التأكد من ذلك بمثال بسيط المطلوبين المعروفين في ادلب لوحدها 30 ألف.
الجيش العربي السوري :
قوات المشاة حصرا يشارك بها 90 بالمائة من الجيش وكانت خسارة جيشنا تقارب 10 بالمائة من قوات المشاة وبعد طلب الاحتياط عوضت هذه الخسارة بزيادة 30 بالمئة ، أي أن الجيش السوري مازال متماسكا مئة بالمئة.
بالنسبة للآليات والعتاد العسكري لم يشارك منها لحد الآن سوى :
الطيران :: 5 بالمئة
الآليات البرية :: 30 بالمئة
البحرية :: 2 بالمئة
في هذا الشهر تحديدا قتل ما لاي قل عن 60 ألف إرهابي وهرب أكثر من 50 ألف خارج سوريا
أصبح التكتيك الجديد للجيش الحفاظ على الجندي السوري قبل العتاد ، ستسالون إذا لماذا لا يقوم الجيش بتحرير بعض الثكنات المحاصرة ، في علوم الحرب يفضل التخلي عن كتيبة بدلاً عن التخلي عن فوج كامل يدخل أراضي العدو ، ورغم أن الموضوع مؤلم جدا ولكن هذا واقع لا مفر منه.
من جديد اتخذ قرار أن مناطق سيطرة عصابات المرتزقة تعتبر مناطق معادية ، وسيكون الرد عليها باعتبارها مناطق معادية (التفسير لكم هنا)
الآن يتم حماية العاصمة دمشق وتحرير النسبة المحتلة من عاصمة الشمال وحماية المدن الإستراتيجية (النفطية وأنابيبها -- الموانئ ) وباقي المحافظات التي تعتبر هادئة.
أي حسم نهائي فوري يدمر ما نسبته 90 بالمئة من البنية التحتية والفوقية وهذا مرفوض نهائيا في علوم الحرب لأنه يعني خسارة بالضرورة ، أي دخول للحرب مع الدول المعادية تعني جر كل منطقة الشرق الأوسط والعالم إلى حرب عالمية ستكون أرضها سورية تدمر كل سوريا وهذا مرفوض نهائي، لمن يظن أن سوريا غير قادرة على ضرب دول الخليج بنفس أسلوبهم في سوريا هو مخطئ لكن سوريا لن تنجر إلى ما يريدون من أجل التصعيد ضد سوريا.
لمن يقول إن الأمن السوري الشريف حصرياً ضعيف :
أذكركم أن الموساد الاسرائيلي هو أقوى جهاز مخابراتي بالعالم ومازالت الأسلحة تتدفق من سوريا إلى حزب الله وحركات المقاومة في العالم لحد اللحظة ، ولم تقدر إسرائيل على كشف خطوط التهريب هذه لحد الآن ...
المطلوب اليوم الحفاظ على ماتبقى من سوريا ومانسبته من البنية التحتية والفوقية أكثر من 90 بالمئة وعدم الدخول بأعمال عاطفية يكون لها أثر تدميري على سوريا.
بالنهاية الحكومة السورية معروفة تاريخياً أنها لا تنام على ضيم وسيأتي الرد من حيث لا يعلمون ،، أسالوا أنفسكم لماذا جنون تركيا في هذه الفترة ، لأنها تعرف أن اللعبة اقتربت عسكريا من نهايتها وحسمها خلال أشهر.
وتوقعوا في اي لحظة إنهيار للحرب العالمية على سوريا و المفاوضات وصلت إلى طريق جديد
بعض المعلومات :
خسائر عصابات المرتزقة من أول الأزمة لحد الآن أكثر من 100 ألف مقاتل
خسارة ما نسبته 60 بالمئة من العتاد لكن التمويل يعيد إصلاح هذه الخسارة
التمويل :
بلغت خسائر الدول الداعمة للمعارضه أكثر من 200 مليار دولار وهذه التكلفة لم تعد الدول تستطيع دفعها بشكل مستمر وتم خفض مصاريف التمويل إلى أقل من 25 بالمئة
القوات الأجنبية والعربية أكثر من 15 ألف قتيل