العدس
العدس نبات بقولي، حولي، زراعي من الفصيلة القرنية والفراشية.
عرف منذ أقدم العصور في أماكن مختلفة، وقيل إن الفراعنة عرفوا العدس،
حتى إن كلمة العدس مشتقة من الكلمة الهيروغليفية (أدس).
الخصائص العلاجية للعدس في الطب القديم:
***
ذكر داوود الأنطاكي في التذكرة :أن العدس يسكن الحرارة ، ويزيل بقايا الحمى ،
وماؤه يسكن السعال ، وأوجاع الصدر، وبلع ثلاثين حبة منه يقوي المعدة والهضم،
ودقيقة مع العسل يصلح الكي ويلحم القروح ، وغسل البدن به ينقي البشرة ويصفي اللون ..
والطلاء به مع الخل والعسل وبياض البيض يحل الأورام الصلبة،الاستسقاء، والترهل ،
وهو يحرق الأخلاط ، ويظلم البصر ويورث الدمعة ... وإدمان أكله يولد السرطان والجذام ..
وإن خالطه حلو في البطن ولَّد سدداً توجب القولنج والاستسقاء ن وتقوي الباسور .
وطبيخه مع القديد يوقع امراض رديئة ونفخ وقراقر .. و التضمد به مع السفرجل
والإكليل يحلل النزلات والرمد ، ويصلح فساده طبخه بالخل والسيرج (زيت السمسم )
والسلق.. أما المر منه فعظيم النفع في قلع الآثار والحكة ، وإدمال الجروح ،
وغسل الوجه به مع بذر بطيخ يجذب الدم إلى ظاهر البدن ويحمِّر الألوان ، وينقي الصفار .
وقد ذكر العدس في القرآن الكريم يقول سبحانه وتعالى في سورة البقرة :
((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا
مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ )) آية 61
أكد خبراء التغذية أن العدس يكاد يكون معادلا للحوم من حيث القيمة الغذائية،
وقد يتفوق عليها في بعض النواحي فهو يحتوي على مواد كربوهيدراتية،
كما أنه يحتوى على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي يفيد آكله في تقوية
العظام والأسنان والدم.
ويحتوى العدس على مواد كربوهيدراتية وقليل من الشحم، وهذه العناصر تجعل
مقدارا من العدس لا يتجاوز خمسين جراما يعطينا قدرة حرارية مقدارها 333 سعرا،
لذا يجب أن يكون العدس غذاء أساسيا للذين يبذلون مجهودات عضلية شاقة.
***
ونظرا لغنى العدس بفيتامين "ب"، فإنه يعتبر مقويا للأعصاب،
وينصح بتناول العدس غير المقشور لأن هذا الفيتامين يكون متمركزا في القشور
فضلا عن أن هذه القشور تفيد في مكافحة الإمساك.
وأفضل طريقة لتناول العدس أن يؤخذ في صورة حساء في أول الأكل،
وأن يتبع بأكل منتجات غذائية متنوعة،
وإذا أضيف إلى حساء العدس كوب من اللبن، أو قطعة من الزبد أصبح هذا الغذاء
أكثر مطابقة لقواعد التغذية الكاملة.
العدس نبات بقولي، حولي، زراعي من الفصيلة القرنية والفراشية.
عرف منذ أقدم العصور في أماكن مختلفة، وقيل إن الفراعنة عرفوا العدس،
حتى إن كلمة العدس مشتقة من الكلمة الهيروغليفية (أدس).
الخصائص العلاجية للعدس في الطب القديم:
***
ذكر داوود الأنطاكي في التذكرة :أن العدس يسكن الحرارة ، ويزيل بقايا الحمى ،
وماؤه يسكن السعال ، وأوجاع الصدر، وبلع ثلاثين حبة منه يقوي المعدة والهضم،
ودقيقة مع العسل يصلح الكي ويلحم القروح ، وغسل البدن به ينقي البشرة ويصفي اللون ..
والطلاء به مع الخل والعسل وبياض البيض يحل الأورام الصلبة،الاستسقاء، والترهل ،
وهو يحرق الأخلاط ، ويظلم البصر ويورث الدمعة ... وإدمان أكله يولد السرطان والجذام ..
وإن خالطه حلو في البطن ولَّد سدداً توجب القولنج والاستسقاء ن وتقوي الباسور .
وطبيخه مع القديد يوقع امراض رديئة ونفخ وقراقر .. و التضمد به مع السفرجل
والإكليل يحلل النزلات والرمد ، ويصلح فساده طبخه بالخل والسيرج (زيت السمسم )
والسلق.. أما المر منه فعظيم النفع في قلع الآثار والحكة ، وإدمال الجروح ،
وغسل الوجه به مع بذر بطيخ يجذب الدم إلى ظاهر البدن ويحمِّر الألوان ، وينقي الصفار .
وقد ذكر العدس في القرآن الكريم يقول سبحانه وتعالى في سورة البقرة :
((وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا
مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ )) آية 61
أكد خبراء التغذية أن العدس يكاد يكون معادلا للحوم من حيث القيمة الغذائية،
وقد يتفوق عليها في بعض النواحي فهو يحتوي على مواد كربوهيدراتية،
كما أنه يحتوى على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي يفيد آكله في تقوية
العظام والأسنان والدم.
ويحتوى العدس على مواد كربوهيدراتية وقليل من الشحم، وهذه العناصر تجعل
مقدارا من العدس لا يتجاوز خمسين جراما يعطينا قدرة حرارية مقدارها 333 سعرا،
لذا يجب أن يكون العدس غذاء أساسيا للذين يبذلون مجهودات عضلية شاقة.
***
ونظرا لغنى العدس بفيتامين "ب"، فإنه يعتبر مقويا للأعصاب،
وينصح بتناول العدس غير المقشور لأن هذا الفيتامين يكون متمركزا في القشور
فضلا عن أن هذه القشور تفيد في مكافحة الإمساك.
وأفضل طريقة لتناول العدس أن يؤخذ في صورة حساء في أول الأكل،
وأن يتبع بأكل منتجات غذائية متنوعة،
وإذا أضيف إلى حساء العدس كوب من اللبن، أو قطعة من الزبد أصبح هذا الغذاء
أكثر مطابقة لقواعد التغذية الكاملة.