أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

    يديعوت أحرونوت: ما تشهده سورية يصب بمصلحة إسرائيل

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     يديعوت أحرونوت: ما تشهده سورية يصب بمصلحة إسرائيل Empty يديعوت أحرونوت: ما تشهده سورية يصب بمصلحة إسرائيل

    مُساهمة من طرف woroud azhar الجمعة ديسمبر 21, 2012 4:52 pm

    يديعوت أحرونوت:
    ما تشهده سورية يصب بمصلحة إسرائيل






    إذا سقط نظام الحكم في سورية فإن إسرائيل لن تبكي بل ستكون أول من يقول
    "الحمد الله الذي خلصنا"
    هكذا أوجز الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ايتان هابر موقف إسرائيل
    مما يجري في سورية ليؤكد مجددا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لم يكن منذ البداية بعيدا
    عن الأحداث بل أن مصلحته وبصماته في السعي لتدمير مؤسسات الدولة أو إضعافها بالحد الأدنى كانت جلية.

    وفي مقال بعنوان (خمس لمصلحتنا) استعرض الكاتب الإسرائيلي احتمالات تطور الأحداث في سورية
    من خمسة أوجه ليصل إلى محصلة تفيد بأنه بعد إن وصلت الأمور إلى ما هي عليه ستكون إسرائيل
    مستفيدة على كل الأحوال.

    وقال هابر بنظرة إلى ما يجري في سورية يمكن أن نقول إنه قد تنتظرنا مزايا في كل واحد من
    الأحوال المحتملة ففي حال حسمت الأمور لصالح "المتمردين" فستفرح إسرائيل بكسر ما سماه الكاتب
    المحور الراديكالي متمثلا بسورية وإيران وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين مشيرا إلى إن التحريض
    والانقسام المذهبي والطائفي سيمنع قيام هذا المحور مرة أخرى.

    وعلق الكاتب بسخرية على ما يجري في المنطقة العربية لجهة تجنيد الدين وزج المجتمعات في صراعات
    داخلية تضيع فيها صورة العدو الحقيقي بالقول " لو إن أرئيل شارون استيقظ من رقاده العميق
    فمن شبه المؤكد إنه كان سيقول في استخفاف وتهكم ..إن العرب يقتل بعضهم بعضا مرة أخرى
    ولا أحد يتهم إسرائيل هذه المرة "ويلخص هذا الكلام جوهر الصراع في المنطقة فإسرائيل بالفعل
    تقف وراء مقتل أي مواطن عربي بالمعنى السياسي والعسكري ولكنها اليوم فرحة لأن هناك من ينفذ
    إرادتها ويخفي وجهها ودورها.

    وفي الاحتمال الثاني يرى الكاتب الإسرائيلي إنه في حال نجت سورية في تجاوز هذه المرحلة وتمكنت القيادة
    السورية من حسم الأمور فستربح إسرائيل ضعف سورية بسلطتها وجيشها لأنها عند ذلك ستكون منشغلة
    بتضميد جراحها وحل مشاكلها الداخلية ولن يكون هناك من لديه الوقت لتناول شؤون إسرائيل وفلسطين
    أيضا وهاتان نقطتان لمصلحتنا حسب قول الكاتب الإسرائيلي.

    وافترض الكاتب أن يبقى الوضع على ما هو عليه اليوم من تواصل للعنف والمعارك التي لا تنتهي معلقا
    بالقول "في هذه الحالة يستمر حشد التأييد ويسفك الطرفان دم بعضهما ولن يكون بمقدور أحد النظر
    إلى إسرائيل وهذا فعلا في مصلحتنا".

    أما التصور الذي بدا معبرا عن أماني الكاتب الإسرائيلي أكثر من غيره فيتمثل بانهيار الدولة السورية
    وتفككها إلى دويلات لأن إسرائيل حسب الصحيفة ستكون الرابح الأكبر هنا إذ بإمكانها أن تلغي حدود
    عام1967 التي يعترف بها المجتمع الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية فالصحيفة رأت أن تقسيم سورية سينهي
    زمن سايكس بيكو ويدخل المنطقة في مرحلة جديدة من التقسيم ويمكن لإسرائيل النظر إلى حدود جديدة.

    وفي الاحتمال الأخير اعتبر الكاتب الإسرائيلي أن تغيير هوية النظام السياسي في دمشق مع بقاء الدولة
    بعد حرب طويلة استنزفت إمكانات سورية وزجت بعناصر متطرفة من القاعدة وتوابعها فيها ستجعل
    أي حاكم جديد لدمشق منشغلا بالخوف من التكفيريين ومحاولة تحييدهم من جهة ومن جهة أخرى سيغرق
    بالقضايا الاقتصادية ولن يستطيع فعل شيء ضد إسرائيل بل إنه سيتوجه إلى أوروبا لمساعدته اقتصاديا
    وهناك ستلاقيه إسرائيل لتعرض عليه ما تشاء وتأخذ ما شاء.

    وبالعودة إلى البيان الأول لمجلس اسطنبول بخصوص السياسة الخارجية السورية وكيف حدد يومها برنامجه
    السياسي بقطع العلاقة مع إيران وحزب الله وحركة المقاومة الفلسطينية والاستعداد لبدء المفاوضات
    مع العدو الإسرائيلي وإسقاطه عوامل القوة في السياسة الخارجية السورية من خلال التلويح بإعادة
    النظر بالعلاقة مع روسيا والصين يتضح أن البرنامج الإسرائيلي كان أساسا متينا في برنامج المعارضة
    الخارجية وهذا ليس غريبا إذ أن عرابي هذه المعارضة نشؤوا في أوروبا وهناك لاقتهم إسرائيل
    فعرضت عليهم ما تريد وأخذت منهم ما تريد كما سبق إن قال الكاتب الإسرائيلي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:39 pm