من طرف الكيان يحاول إحباط تعين "هائغل" وزيرا للدفاع الأمريكي
22 ديسمبر, 2012 03:10 م
العرب الآن - وكالات
ذكرموقع إذاعة الجيش الصهيوني "جالييه تساهل"، أن السناتور هائغل الامريكي
يُعتبر من أشد المعارضين لسياسات الدولة الصهيونية وبالتالي فإن الحكومة الصهيونية
بقيادة بنيامين نتنياهو تقوم بإجراء اتصالات مكثفة مع اللوبي الصهيوني في الولايات
المتحدة الأمريكية ومع اللوبي الأمريكي الصهيوني لكي يمارسا الضغوطات على البيت الأبيض
للتراجع عن نيته بتعيين السناتور هايغل لمنصب وزير الدفاع الأمريكي.
وأشار موقع الإذاعة على الإنترنت إلى أن السناتور هايغل وصف الدولة الصهيونية في الماضي
بأنها دولة مجنونة، كما أنه رفض التوقيع على عريضة أعدها أعضاء الكونغرس دعمًا للكيان
خلال انتفاضة القدس والأقصى، والتي اندلعت في أيلول (سبتمبر) من العام 2000، علاوة على ذلك،
أضاف الموقع الصهيوني بأن السناتور المذكور طالب بفتح حوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
ومع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وزاد الموقع قائلاً إنه في هذا التوقيت بالأخص، عندما سيضطر الرئيس الأمريكي باراك أوباما
إلى اتخاذ القرار المصيري في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي وسبل القضاء عليه، دبلوماسيا
أو عسكريا، فإنه ينوي تعيين السناتور هايغل وزيرًا للدفاع، لافتا إلى أن المرشح لمنصب وزير
الدفاع الأمريكي هو سيناتور جمهوري من ولاية نبراسكا، وفي الماضي غير البعيد أطلق العديد
من التصريحات ضد الكيان الصهيوني واليهود، على حد سواء، وتحديدا في مجال معالجة الملف النووي الإيراني.
وذكر الموقع التابع لإذاعة الجيش أن السناتور هايغل كان قد صرح بأن اللوبي اليهودي في
الكونغرس يقوم بعمليات إخافة وتهديد أعضاء السنات والكونغرس، لافتًا إلى أنه أعرب عن معارضته
الشديدة لقيام الدولة الصهيونية بمواصلة البناء في المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة،
علاوة على ذلك، فإنه خلال العدوان الصهيوني على لبنان في صيف العام 2006 طالب السناتور
هايغل من الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دبليو بوش، بأنْ يضغط على رئيس الوزراء الصهيوني في حينه،
إيهود أولمرت، ووصف الكيان بأنه يقوم بأعمال جنونية في لبنان.
وساق الموقع قائلاً إنه إذا كانت هذه الأمور غير كافية لفضح تصرفات ومواقف المرشح لمنصب وزير
الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن هايغل ناشد طوال السنوات الأخيرة الإدارات الأمريكية
بفتح حوار مع كلٍ من حركة حماس ومع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال الموقع أيضا، نقلاً عن مصادر سياسية وصفها بأنها رفيعة المستوى في تل أبيب، إن هذا التعيين
يثير القلق العميق لدى رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، وبالتالي قرر الأخير اللجوء
إلى اللوبي الصهيوني في أمريكا وإلى التنظيمات المؤيدة للدولة الصهيونية وحثها على ممارسة
الضغوطات على إدارة الرئيس أوباما بهدف منع هايغل من تبوأ منصب وزير الدفاع الأمريكي القادم،
ولكن المصادر عينها أكدت على أن احتمالات إحباط الكيان هذا التعيين ضئيلة للغاية.
وقالت المصادر عينها لموقع إذاعة الجيش إن نتنياهو لا يخشى فقط من تعيين هايغل وزيرًا للدفاع،
بل أنه قلق للغاية من النية بتعيين السناتور جون كيري لمنصب وزير الخارجية الأمريكية خلفًا
لهيلاري كلينتون، لافتةً إلى أن كيري لا يُمثل الأحلام التي بنت عليها دولة الاحتلال.
وأضافت المصادر أن صناع القرار في تل أبيب كانوا يُفضلون تعيين سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة،
سوزان رايس، لمنصب وزيرة الخارجية، ولكنها اضطرت إلى سحب ترشيحها بسبب تورطها في عملية حماية
السفارة الأمريكية التي تمت مهاجمتها في ليبيا قبل عدة أشهر، ذلك أن رايس، وفق المصادر ذاتها،
تُعتبر من المؤيدين جدًا للدولة الصهيونية، ولكن بعد إعلانها عن انسحابها من الترشح للمنصب،
بقي السناتور كيري المرشح الوحيد لهذا المنصب، على حد قول المصادر نفسها.
وأشار تساهل إلى أن الصهاينة في الولايات المتحدة الأمريكية قد حذروا الحكومة الصهيونية من
التوقعات التي تشير إلى تعيين تشابك هايغل لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، والمعروف بتصريحاته
المعادية للكيان كما أنه ضد اللوبي الصهيوني.
ولفتت الصحيفة إلى أن تشيك هايغل سيناتور سابق لولاية نبراسكا والذي وصف ببطل حرب فيتنام،
كما عرف عنه المواقف المعادية ضد الصهاينة، في حين هو من أبرز المصوتين في مجلس الشيوخ ضد الحرب
على العراق، كما رفض استخدام القوة في حال رفضت إيران التنازل عن المشروع النووي.
وبحسب الصحيفة فإن هايغل كان قد وقع عام 2009 على بيان من شأنه حث الإدارة الأمريكية على
تشجيع تشكيل حكومة فلسطينية بين حركتي فتح وحماس، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين
كما اعترض المرشح لمنصب وزارة الدفاع في أمريكا على إرفاق اسمه في عريضة لدعم الكيان
عام 2006 قامت بتوزيعها منظمة الايباك، لجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية،
ونقلت الصحيفة عنه تصريحات نسبت له في ذلك الوقت بالقول إن الواقع السياسي يظهر
أن اللوبي اليهودي يقلق الكثير من الناس في أمريكا، وأنا دائما أعارض بعض المواقف
الغبية التي لا علاقة لها بالكيان، على حد قوله. يُشار إلى أن إيباك، هي أقوى جمعيات
الضغط على أعضاء الكونغرس الأمريكي. هدفها تحقيق الدعم الأمريكي للكيان. لا تقتصر
الأيباك على اليهود بل يوجد بها أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين، وقد تم تم تأسيسها في عهد إدارة
الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، وتعتبر منظمة الأيباك منظمة صهيونية وقد يكون أكبر دليل
على ذلك الاسم السابق لها والذي تأسست باسمه وهو اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة،
والتي تم تأسيسها في سنة 1953.
وقد تم تحويل مسماها إلى ما هو معروف اليوم بالأيباك بعد تدهور علاقة داعمي الكيان والرئيس
الأمريكي دوايت أيزنهاور حيث وصلت الأمور إلى إجراء تحقيقات مع اللجنة الصهيونية الأمريكية
للشؤون العامة، لهذا تم تغيير الاسم وتأسست جماعة ضغط جديدة تُسمى اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة.
22 ديسمبر, 2012 03:10 م
العرب الآن - وكالات
ذكرموقع إذاعة الجيش الصهيوني "جالييه تساهل"، أن السناتور هائغل الامريكي
يُعتبر من أشد المعارضين لسياسات الدولة الصهيونية وبالتالي فإن الحكومة الصهيونية
بقيادة بنيامين نتنياهو تقوم بإجراء اتصالات مكثفة مع اللوبي الصهيوني في الولايات
المتحدة الأمريكية ومع اللوبي الأمريكي الصهيوني لكي يمارسا الضغوطات على البيت الأبيض
للتراجع عن نيته بتعيين السناتور هايغل لمنصب وزير الدفاع الأمريكي.
وأشار موقع الإذاعة على الإنترنت إلى أن السناتور هايغل وصف الدولة الصهيونية في الماضي
بأنها دولة مجنونة، كما أنه رفض التوقيع على عريضة أعدها أعضاء الكونغرس دعمًا للكيان
خلال انتفاضة القدس والأقصى، والتي اندلعت في أيلول (سبتمبر) من العام 2000، علاوة على ذلك،
أضاف الموقع الصهيوني بأن السناتور المذكور طالب بفتح حوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
ومع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وزاد الموقع قائلاً إنه في هذا التوقيت بالأخص، عندما سيضطر الرئيس الأمريكي باراك أوباما
إلى اتخاذ القرار المصيري في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي وسبل القضاء عليه، دبلوماسيا
أو عسكريا، فإنه ينوي تعيين السناتور هايغل وزيرًا للدفاع، لافتا إلى أن المرشح لمنصب وزير
الدفاع الأمريكي هو سيناتور جمهوري من ولاية نبراسكا، وفي الماضي غير البعيد أطلق العديد
من التصريحات ضد الكيان الصهيوني واليهود، على حد سواء، وتحديدا في مجال معالجة الملف النووي الإيراني.
وذكر الموقع التابع لإذاعة الجيش أن السناتور هايغل كان قد صرح بأن اللوبي اليهودي في
الكونغرس يقوم بعمليات إخافة وتهديد أعضاء السنات والكونغرس، لافتًا إلى أنه أعرب عن معارضته
الشديدة لقيام الدولة الصهيونية بمواصلة البناء في المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة،
علاوة على ذلك، فإنه خلال العدوان الصهيوني على لبنان في صيف العام 2006 طالب السناتور
هايغل من الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دبليو بوش، بأنْ يضغط على رئيس الوزراء الصهيوني في حينه،
إيهود أولمرت، ووصف الكيان بأنه يقوم بأعمال جنونية في لبنان.
وساق الموقع قائلاً إنه إذا كانت هذه الأمور غير كافية لفضح تصرفات ومواقف المرشح لمنصب وزير
الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن هايغل ناشد طوال السنوات الأخيرة الإدارات الأمريكية
بفتح حوار مع كلٍ من حركة حماس ومع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال الموقع أيضا، نقلاً عن مصادر سياسية وصفها بأنها رفيعة المستوى في تل أبيب، إن هذا التعيين
يثير القلق العميق لدى رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، وبالتالي قرر الأخير اللجوء
إلى اللوبي الصهيوني في أمريكا وإلى التنظيمات المؤيدة للدولة الصهيونية وحثها على ممارسة
الضغوطات على إدارة الرئيس أوباما بهدف منع هايغل من تبوأ منصب وزير الدفاع الأمريكي القادم،
ولكن المصادر عينها أكدت على أن احتمالات إحباط الكيان هذا التعيين ضئيلة للغاية.
وقالت المصادر عينها لموقع إذاعة الجيش إن نتنياهو لا يخشى فقط من تعيين هايغل وزيرًا للدفاع،
بل أنه قلق للغاية من النية بتعيين السناتور جون كيري لمنصب وزير الخارجية الأمريكية خلفًا
لهيلاري كلينتون، لافتةً إلى أن كيري لا يُمثل الأحلام التي بنت عليها دولة الاحتلال.
وأضافت المصادر أن صناع القرار في تل أبيب كانوا يُفضلون تعيين سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة،
سوزان رايس، لمنصب وزيرة الخارجية، ولكنها اضطرت إلى سحب ترشيحها بسبب تورطها في عملية حماية
السفارة الأمريكية التي تمت مهاجمتها في ليبيا قبل عدة أشهر، ذلك أن رايس، وفق المصادر ذاتها،
تُعتبر من المؤيدين جدًا للدولة الصهيونية، ولكن بعد إعلانها عن انسحابها من الترشح للمنصب،
بقي السناتور كيري المرشح الوحيد لهذا المنصب، على حد قول المصادر نفسها.
وأشار تساهل إلى أن الصهاينة في الولايات المتحدة الأمريكية قد حذروا الحكومة الصهيونية من
التوقعات التي تشير إلى تعيين تشابك هايغل لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، والمعروف بتصريحاته
المعادية للكيان كما أنه ضد اللوبي الصهيوني.
ولفتت الصحيفة إلى أن تشيك هايغل سيناتور سابق لولاية نبراسكا والذي وصف ببطل حرب فيتنام،
كما عرف عنه المواقف المعادية ضد الصهاينة، في حين هو من أبرز المصوتين في مجلس الشيوخ ضد الحرب
على العراق، كما رفض استخدام القوة في حال رفضت إيران التنازل عن المشروع النووي.
وبحسب الصحيفة فإن هايغل كان قد وقع عام 2009 على بيان من شأنه حث الإدارة الأمريكية على
تشجيع تشكيل حكومة فلسطينية بين حركتي فتح وحماس، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين
كما اعترض المرشح لمنصب وزارة الدفاع في أمريكا على إرفاق اسمه في عريضة لدعم الكيان
عام 2006 قامت بتوزيعها منظمة الايباك، لجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية،
ونقلت الصحيفة عنه تصريحات نسبت له في ذلك الوقت بالقول إن الواقع السياسي يظهر
أن اللوبي اليهودي يقلق الكثير من الناس في أمريكا، وأنا دائما أعارض بعض المواقف
الغبية التي لا علاقة لها بالكيان، على حد قوله. يُشار إلى أن إيباك، هي أقوى جمعيات
الضغط على أعضاء الكونغرس الأمريكي. هدفها تحقيق الدعم الأمريكي للكيان. لا تقتصر
الأيباك على اليهود بل يوجد بها أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين، وقد تم تم تأسيسها في عهد إدارة
الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، وتعتبر منظمة الأيباك منظمة صهيونية وقد يكون أكبر دليل
على ذلك الاسم السابق لها والذي تأسست باسمه وهو اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة،
والتي تم تأسيسها في سنة 1953.
وقد تم تحويل مسماها إلى ما هو معروف اليوم بالأيباك بعد تدهور علاقة داعمي الكيان والرئيس
الأمريكي دوايت أيزنهاور حيث وصلت الأمور إلى إجراء تحقيقات مع اللجنة الصهيونية الأمريكية
للشؤون العامة، لهذا تم تغيير الاسم وتأسست جماعة ضغط جديدة تُسمى اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة.
