أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

    غُلبت الروم فاصبح بقاء الاسد محتوم ..محمد صادق الحسيني

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

     غُلبت الروم فاصبح بقاء الاسد محتوم ..محمد صادق الحسيني Empty غُلبت الروم فاصبح بقاء الاسد محتوم ..محمد صادق الحسيني

    مُساهمة من طرف woroud azhar الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 11:45 am

    كتب محمد صادق الحسيني:
    غُلبت الروم فاصبح بقاء الاسد محتوم




    "غُلبت الروم في أدنى الأرض" السورية، وهو من بعد غلبهم سيذعنون، للتفاوض مع الروس
    حول النظام العالمي الجديد، والقبول ببقاء الأسد مرشحاً رئيسياً لانتخابات 2014،
    سواء يعلم بعض أدواتهم ذلك أم لا يعلمون!

    هذا ما تؤكده تقارير الكواليس الخلفية وأروقة الدبلوماسية السرية ومعارك صراع
    الإرادات المعروفة منها والخفية!

    قد تطول فترة التفاوض هذه أو تقصر، وقد يُعدل اتفاق جنيف أو لا يُعدل، وسيضطر
    "الروم الجدد" لإشراك الإيرانيين إما علناً ومباشرة وإما بالواسطة، وقد يُدخلوا
    المصريين لتلطيف عملية التفاوض هذه جبراناً بالخاطر وتخفيفاً لما هم له كارهون!

    لهذا الأمر بالذات - وليس لغيره أبداً - هم لعمليات الاعتراف الشكلي الخالي من المضمون
    بـ"معارضة" هم صانعوها وممولوها ومهندسو عملياتها الميدانية مضطرون، وللتصعيد الميداني لعدوانهم مجبرون!

    نورد هذا الكلام هنا بناء على معلومات متطابقة ومتواترة تصل إلى كل من يهمه
    الأمر من العواصم التي باتت تملك مفاتيح الحل الحقيقي لخلاص السوريين المرتقب!

    يقول مسؤول إيراني رفيع المستوى، وهو من المعنيين بمجريات الحرب المفتوحة على سوريا
    (كما يصفها هو): "أمامنا أشهر معدودة وتنتهي الذروة في التصعيد الحالي، وهي أشهر
    حاسمة لا شك، سيضطر الجميع بعدها للذهاب إلى البحث عن صيغة توافقية للحل، أما
    خلالها فسيبذل الغرب وأدواته الإقليمية أقصى ما لديهم في محاولة السيطرة على الموقف
    الميداني، ولو بحد أدنى يؤمن لهم وضعاً متقدماً في التفاوض لحل الأزمة السورية على
    قاعدة جنيف، بالمقابل (يكمل المسؤول الإيراني) فإننا سنبذل أقصى ما لدينا لمنعهم
    من تحقيق هدفهم، لهذا ستكون الأمور بيننا وبينهم سجال بين كر وفر!".

    لكن المسؤول الإيراني البارز يضيف ما هو أهم وأخطر حين يقول: "لكننا لن نسمح للغرب
    هذه المرة أن يستنسخ ما فعله في ليبيا على الإطلاق! لأن الأمر يتعلق بسوريا وبما تعنيه
    سوريا من عقدة إستراتيجية لا ترتبط بالأمن القومي لدول وقوى محور المقاومة فحسب،
    بل ولقوتين عظمتين هما روسيا والصين، وقد بتنا مطمئنين إلى أن الدولتين لن تغيرا موقفهما
    الأكيد والثابت (كما هو موقفنا أيضاً) بأن لا تغيير لأي نظام بعد الآن بقوة السلاح
    والتدخل والعدوان. وقد أفهمنا الطرف المقابل، وبكل وضوح، بأنهم لو أصروا على ذلك
    فإن أنظمة كثيرة ستتدحرج إلى الهاوية قبل سوريا، وأن النار الكبرى لن تتوقف عند إنهاء
    مصالحهم في المنطقة مرة واحدة وإلى الأبد!

    ما الذي يعنيه إذن هذا التصعيد الكبير للعمليات المسلحة في سوريا؟ لا سيما حول دمشق؟!
    وما الذي يعنيه ما يرافق ذلك مع حفلات الاعتراف بمجلس "معارض" نشأ في الخارج أصلاً وبإرادة
    القوى العظمى، ولا يملك في الميدان إلا "قيادة جبه النصرة"" التي وضعتها أمريكا بالذات
    (وليس أحداً سوى أمريكا) على لائحة الإرهاب كونها من أذرع القاعدة؟!

    لوحظ منذ بداية عسكرة الأزمة السورية (بدعم خليجي واحتضان تركي ورعاية فرنسية فاضحة
    وأمريكية خجولة) أن وفوداً خليجية كثيرة تتردد على طهران نذيرة وهي تهول بأن نظام الأسد
    آيل إلى السقوط خلال الأسبوعين القادمين! أما الإيرانيون فكانوا يسمعون، ويبتسمون.. ثم يسألون.

    ففي كل مرة جديدة يأتي بها رسل الخليج كان الإيرانيون يسألونهم: ألا تظنون أن تقديركم
    للموقف متسرع بعض الشيء؟! ومن ثم ينصحونهم (كما ينصحون نظرائهم الأتراك) بالتروي بعض
    الشيء، إلى أن قالها صراحة أحد مسؤولي الخليج ممن يشتهر بالتعقل والتوازن في مواقف بلاده:
    الأمر كله يعود إلى ضرورة حجز مقعد لهؤلاء المسلحين (ومن يقف وراءهم في الخارج) على طاولة
    الحوار مع النظام في إطار التسوية السياسية التي لا بد أنها آتية يوماً لا ريب فيه!

    نعم.. فالرئيس بشار الأسد، ومن ورائه الشرعية السورية التي يمثلها عند كل الدول التي
    اعترفت بالمجلس الوطني (والتي لم ينازعه أحد عليها حتى من قبل تلك الدول) ما زال يرفض حتى
    الآن الحوار والتفاوض مع حاملي السلاح، والمعينين من الأجنبي "ممثلين للشعب السوري" (وفق صيغة
    عبارة من اعترفوا بالمجلس الوطني المشار إليه) وقد مثل هذا الرفض المبدئي عقبة كبرى أما
    أي حل يراد فرضه من الخارج!

    ولما كان الأمر في موازين القوى في الميدان كما في موازين المجتمع السوري، وكانت إيران وروسيا
    والصين وبقية دول "البريكس" مستعدة لمنازلة كل الدول التي تريد "حلاً" مخالفاً للمواثيق
    الدولية وفرضه على سوريا كأمر واقع، فإن المتابعين لملف الحرب على سوريا يؤكدون أن
    ما دفع الغربيين وأدواتهم الإقليمية للتصعيد حتى الذروة لم تكن غايته حسم معركة يعرفون
    سلفاً أنهم قد خسروها، بل للتعويض عن خسائرهم في الميدان، كما في الدبلوماسية، حين فشلوا
    في انتزاع الشرعية وإسقاطها عن نظام إقليمي بات أشبه بقطب الرحى للنظام العالمي الجديد
    الذي لا بد أنه قادم بعد تشكل إدارة أوباما المقبلة!

    ومن هنا بالذات يمكن فهم إصرار الرئيس أوباما على ضرورة دخول إدارته في مفاوضات مباشرة
    وشاملة مع القيادة الإيرانية، في الوقت الذي ترى فيه تلك القيادة بأن الوقت ليس وقت
    التفاوض بقد ما هو وقت التحضير للمنازلة الكبرى في فلسطين، وأنه يجب على الأمريكي رفع يده
    عن حاملة الطائرات الأمريكية التي اسمها "إسرائيل" قبل التفكير بعملية تفاوض شاملة يتوسلها مع إيران!

    تعتقد إيران اعتقاداً جازماً أنها في أحسن أحوالها، وهي تعيش أيام بدر وخيبر، وليس أيام
    شِعب أبي طالب حتى تضطر للتفاوض، ومن ثم فإن لديها اليد العليا في ميزان قوى المنطقة.
    وليست هذه التوصيفات من عندي بل هي ملك ربان السفينة الإيرانية ورأس قياداتها الإمام
    السيد علي الخامنئي، فإيران باتت اليوم تملك مفاتيح الحل الذهبية لأكثر من أزمة في المنطقة،
    وليس لسوريا فحسب، وهو ما تعرفه واشنطن أكثر من غيرها، ولأنه تعرفه حقاً فإنها مجبرة على
    ابتلاع سم هزيمة الشام والتفاوض مع القيصر الروسي، قبل اضطرارها لابتلاع سم التفاوض مع
    العدو اللدود على أبواب نظام عالمي لن تكون فيه "الولايات المتحدة" القوة الآمرة الناهية كما اعتادت حتى الآن!

    وما الدرع الصاروخية على الأراضي التركية، أو القبة الحديدية التي وعدت بها واشنطن دول
    المياه الدافئة جنوباً، إلا لتهدئة روع من باتوا قاب قوسين أو أدنى من مغادرة مسرح اللعبة
    السياسية بكأس سم أمريكية.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 8:15 pm