بعد أن دقا كل أبواب التدخل في سوريا ..
وزيرا خارجية السعودية و مصر يتحدثان عن حل سلمي .. ****************************************
بعد أن دقا كل أبواب التدخل و جربا كل طرقه في سوريا من تقديم مختلف أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة و استجداء التدخل الغربي وصولا إلى العسكري منه تحت الفصل السابع في مجلس الأمن عاد وزيرا خارجية السعودية و مصر إلى القول بأن حل الأزمة في سوريا سلمي و يقرره الشعب السوري بنفسه دون تدخل خارجي .
و قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في ختام مباحثاته مع نظيره المصري محمد كامل عمرو في الرياض اليوم إن "الخروج السلمي مطلوب و مرغوب عربيا و دوليا في سوريا أما طريقة الخروج و شروطه فتتوقف على الشعب السوري نفسه" ...
فيما قال عمرو إن :" الخروج السلمي مرغوب و مطلوب إذا كان سيجنب المزيد من إراقة الدماء و الشعب السوري في النهاية هو من سيقرر كيفية حل مشاكله و كيفية ترتيب أوضاعه".
و تتناقض المواقف الجديدة للسعودية و مصر مع السلوك الفعلي للدولتين من خلال استمرار تدخلهما في الشأن الداخلي السوري و تنصيب نفسيهما وكلاء عن الشعب السوري في قضايا تمس جوهر السيادة و حقوق الشعوب التي تغنيا بها مضافة إلى استمرارهما بتقديم الدعم للمجموعات الإرهابية التي تقتل السوريين و تدمر مؤسسات دولتهم و بنيتها التحتية و احتضان من ينسقون لجمع الأموال و السلاح لها و من يحرضون إعلاميا و يصدرون فتاوى التكفير و القتل الجماعي ضد السوريين ما يجعل من الوزيرين مسؤولين مباشرين عن الدماء التي أريقت على الأرض السورية .
و زعم الفيصل أيضا أن لدى بلاده" سياسية صارمة بألا يتم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى و أن ما هو مقبول للشعب في دولة عربية هو شأن هذا الشعب" و هو ذاته الذي كان اعترف سابقا في حضرة الراعي الرسمي الأول للإرهاب في سوريا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينون بأن تسليح المجموعات المعارضة في سوريا واجب و بأن إقامة مناطق حظر جوي أمر لابد منه .
و يرى مراقبون أن الموقف السعودي المصري الجديد هو ترجمة لواقع دولي جديد أيضا أقر فيه الغرب الذي يقود العدوان على سوريا و تعمل الدول الإقليمية فيه كأدوات تنفيذية بصعوبة تحقيق أهدافه فيها من خلال المجموعات المسلحة التي يتصدى لها السوريون شعبا و جيشا ببسالة و صمود من جهة و بخطر الفكر الإرهابي الذي يغذيه و يؤججه و الذي لن يبقى بمنأى عنه فترة طويلة من جهة ثانية .
التصريحات الجديدة السعودية و المصرية لاتزال في إطار تسجيل المواقف الإعلامية و النظرية و لم تجد طريقها بعد إلى التطبيق الفعلي على الأرض من خلال وقف دعم المجموعات الإرهابية و حتى تكون معبرة عن قناعة البلدين تجب ترجمتها فعليا من خلال التوقف عن دعم الإرهاب بالمال و السلاح و السماح للشعب السوري بإيجاد الحل المناسب للأزمة الحالية عبر طاولة الحوار .
وزيرا خارجية السعودية و مصر يتحدثان عن حل سلمي .. ****************************************
بعد أن دقا كل أبواب التدخل و جربا كل طرقه في سوريا من تقديم مختلف أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة و استجداء التدخل الغربي وصولا إلى العسكري منه تحت الفصل السابع في مجلس الأمن عاد وزيرا خارجية السعودية و مصر إلى القول بأن حل الأزمة في سوريا سلمي و يقرره الشعب السوري بنفسه دون تدخل خارجي .
و قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في ختام مباحثاته مع نظيره المصري محمد كامل عمرو في الرياض اليوم إن "الخروج السلمي مطلوب و مرغوب عربيا و دوليا في سوريا أما طريقة الخروج و شروطه فتتوقف على الشعب السوري نفسه" ...
فيما قال عمرو إن :" الخروج السلمي مرغوب و مطلوب إذا كان سيجنب المزيد من إراقة الدماء و الشعب السوري في النهاية هو من سيقرر كيفية حل مشاكله و كيفية ترتيب أوضاعه".
و تتناقض المواقف الجديدة للسعودية و مصر مع السلوك الفعلي للدولتين من خلال استمرار تدخلهما في الشأن الداخلي السوري و تنصيب نفسيهما وكلاء عن الشعب السوري في قضايا تمس جوهر السيادة و حقوق الشعوب التي تغنيا بها مضافة إلى استمرارهما بتقديم الدعم للمجموعات الإرهابية التي تقتل السوريين و تدمر مؤسسات دولتهم و بنيتها التحتية و احتضان من ينسقون لجمع الأموال و السلاح لها و من يحرضون إعلاميا و يصدرون فتاوى التكفير و القتل الجماعي ضد السوريين ما يجعل من الوزيرين مسؤولين مباشرين عن الدماء التي أريقت على الأرض السورية .
و زعم الفيصل أيضا أن لدى بلاده" سياسية صارمة بألا يتم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى و أن ما هو مقبول للشعب في دولة عربية هو شأن هذا الشعب" و هو ذاته الذي كان اعترف سابقا في حضرة الراعي الرسمي الأول للإرهاب في سوريا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينون بأن تسليح المجموعات المعارضة في سوريا واجب و بأن إقامة مناطق حظر جوي أمر لابد منه .
و يرى مراقبون أن الموقف السعودي المصري الجديد هو ترجمة لواقع دولي جديد أيضا أقر فيه الغرب الذي يقود العدوان على سوريا و تعمل الدول الإقليمية فيه كأدوات تنفيذية بصعوبة تحقيق أهدافه فيها من خلال المجموعات المسلحة التي يتصدى لها السوريون شعبا و جيشا ببسالة و صمود من جهة و بخطر الفكر الإرهابي الذي يغذيه و يؤججه و الذي لن يبقى بمنأى عنه فترة طويلة من جهة ثانية .
التصريحات الجديدة السعودية و المصرية لاتزال في إطار تسجيل المواقف الإعلامية و النظرية و لم تجد طريقها بعد إلى التطبيق الفعلي على الأرض من خلال وقف دعم المجموعات الإرهابية و حتى تكون معبرة عن قناعة البلدين تجب ترجمتها فعليا من خلال التوقف عن دعم الإرهاب بالمال و السلاح و السماح للشعب السوري بإيجاد الحل المناسب للأزمة الحالية عبر طاولة الحوار .