بسم الله الرحمان الرحيم
علم طفلك من البداية حب الصلاة:
1ـ يجب أن يرى الابن دائمًا في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة, فمثلاً إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء فيسمع من الوالد وبدون تفكير أو تردد 'لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلا نصلي معًا ثم ننام بإذن الله' وهكذا.
2ـ إذا حدث ومرض الصغير فيجب أن نعوده على أداء الصلاة قد استطاعته، حتى ينشأ ويتعود ويعلم أنه لا عذر له في ترك الصلاة وإذا كنت في سفر تعلمه رخصة القصر والجمع وتلفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة وأن الإسلام مملوء بالرحمة.
3ـ اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة وأيضًا اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير.
4ـ يجب أن تتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.
5ـ تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة، مثل: رجل صلى ركعتين ثم صلى الظهر أربع ركعات. فكم ركعة صلاها؟ وإن كان كبيرًا فمن الأمثلة: رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمتر فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة؟ وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة، فكم حسنة يحصل عليها؟
6ـ يراعي وجود الماء الدافئ في الشتاء فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد هذا بشكل عام.
وبالنسبة للبنات فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة.
7ـ ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل [5 ـ 7] أن نتركه يصلي ركعتين مثلاً حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه.
8ـ يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت.
9ـ يجب أن نعلم الطفل أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله .
واضيف الى الموضوع بعض النقاط الأخـــــــــرى
المرحلة ما بين الثالثة والخامسة:
يتحدث علماء التربية ان الطفل فى مرحلته الثالثة من العمر هى بدية استقلال الطفل وفى نفس الوقت مرحلة الرغبة فى التقليد فينصحون بالسماح للطفل بالتقليد والخطأ بتعليمه او ان تقول له ان الصلاة ليست مفروضة عليك الان , دعه على الفطرة يقلد كما يشاء ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته من خلال ما يختاره وما يرغب فيه الا اذا دخل فى مرحلة خطرة
دعه يقلده فى صلاتك وان لم يركع وان صفق او لعب فدعه ولا تعلق عليه ,وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين .
ثانياً:مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة ):
وتتلخص التربية لحب الصلاة وطريقة تعليم الاطفال فى النقاط التالية
-التأثير على الطفل بالكلام اللطيف عن نعم الله وفضله وعن حب الله تعالى لعباده قيشتاق الطفل نفسه الى ارضاء الله عز وجل .
-لا بد من ان تكون قدوة صالحة يراها الطفل امام عينيه , فرؤيت الطفل التزامك بالصلاة خمس مرات يوميا دون ضجر يؤثر ايجابا فى نظرة الطفل لهذه الطاعة .
- حتى لا تتحول العبادة الى عادة قم بسرد قصص للطفل عن قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة وقصة الاسراء والمعراج التى فرضت فيها الصلاة
-الابتعاد فى هذه السن عن اسلوب النقد الشديد واسلوب الترهيب والضرب فى هذه السن غير مباح , البديل هو التشجيع الايجابى حتى تصبح الصلاة جزءا اساسيا من حياته
- يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء ، وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم
مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة) :
يقول اخصائي التربية وعلماء النفس ان فى هذه المرحلة يتغير سلوك الطفل تجاه الصلاة وعدم التزامهم بها , حتى ان كانوا قد تعودوا عليها وتعتبر هذه المرحلة مرحلة التمرد وصعوية الانقياد ويحتاج الامر الى حنكة وحكمة فى التعامل مع الاطفال فى هذه المرحلة
- ابتعد عن السؤال المباشر مثل هل صليت ؟ لان هذا يفدعهم الى الكذب وادعاء الصلاة للهروب فالافضل فى هذه المرحلة هو التذكير بصيغة التنبيه لا بصيغة السؤال مثل الصلاة يابنى او باحب الاسماء اليه اذا كان اخاك او تلميذك وقلها بكل هدوء وتبسم
- ان لم يصل الطفل يجب الاصرار على ان يصلى الطفل بطريقة حازمة ولكنها غير قاسية وبعيدة عن التهديد
- وفى هذه المرحلة تبدأ بتعويده اداء الصلوات الخمس كل يوم وتعليمه بالصلاة فور سماع الاذان وعدم تأخيرها حتى يتعود عليها , يقول الصحابى الجليل عبد الله بن مسعود (حافظوا على أبنائكم في الصلاة، وعودوهم الخير فإن الخير عادة )
علم طفلك من البداية حب الصلاة:
1ـ يجب أن يرى الابن دائمًا في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة, فمثلاً إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء فيسمع من الوالد وبدون تفكير أو تردد 'لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلا نصلي معًا ثم ننام بإذن الله' وهكذا.
2ـ إذا حدث ومرض الصغير فيجب أن نعوده على أداء الصلاة قد استطاعته، حتى ينشأ ويتعود ويعلم أنه لا عذر له في ترك الصلاة وإذا كنت في سفر تعلمه رخصة القصر والجمع وتلفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة وأن الإسلام مملوء بالرحمة.
3ـ اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة وأيضًا اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير.
4ـ يجب أن تتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.
5ـ تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة، مثل: رجل صلى ركعتين ثم صلى الظهر أربع ركعات. فكم ركعة صلاها؟ وإن كان كبيرًا فمن الأمثلة: رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمتر فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة؟ وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة، فكم حسنة يحصل عليها؟
6ـ يراعي وجود الماء الدافئ في الشتاء فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد هذا بشكل عام.
وبالنسبة للبنات فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة.
7ـ ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل [5 ـ 7] أن نتركه يصلي ركعتين مثلاً حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه.
8ـ يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت.
9ـ يجب أن نعلم الطفل أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله .
واضيف الى الموضوع بعض النقاط الأخـــــــــرى
المرحلة ما بين الثالثة والخامسة:
يتحدث علماء التربية ان الطفل فى مرحلته الثالثة من العمر هى بدية استقلال الطفل وفى نفس الوقت مرحلة الرغبة فى التقليد فينصحون بالسماح للطفل بالتقليد والخطأ بتعليمه او ان تقول له ان الصلاة ليست مفروضة عليك الان , دعه على الفطرة يقلد كما يشاء ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته من خلال ما يختاره وما يرغب فيه الا اذا دخل فى مرحلة خطرة
دعه يقلده فى صلاتك وان لم يركع وان صفق او لعب فدعه ولا تعلق عليه ,وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين .
ثانياً:مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة ):
وتتلخص التربية لحب الصلاة وطريقة تعليم الاطفال فى النقاط التالية
-التأثير على الطفل بالكلام اللطيف عن نعم الله وفضله وعن حب الله تعالى لعباده قيشتاق الطفل نفسه الى ارضاء الله عز وجل .
-لا بد من ان تكون قدوة صالحة يراها الطفل امام عينيه , فرؤيت الطفل التزامك بالصلاة خمس مرات يوميا دون ضجر يؤثر ايجابا فى نظرة الطفل لهذه الطاعة .
- حتى لا تتحول العبادة الى عادة قم بسرد قصص للطفل عن قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة وقصة الاسراء والمعراج التى فرضت فيها الصلاة
-الابتعاد فى هذه السن عن اسلوب النقد الشديد واسلوب الترهيب والضرب فى هذه السن غير مباح , البديل هو التشجيع الايجابى حتى تصبح الصلاة جزءا اساسيا من حياته
- يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء ، وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم
مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة) :
يقول اخصائي التربية وعلماء النفس ان فى هذه المرحلة يتغير سلوك الطفل تجاه الصلاة وعدم التزامهم بها , حتى ان كانوا قد تعودوا عليها وتعتبر هذه المرحلة مرحلة التمرد وصعوية الانقياد ويحتاج الامر الى حنكة وحكمة فى التعامل مع الاطفال فى هذه المرحلة
- ابتعد عن السؤال المباشر مثل هل صليت ؟ لان هذا يفدعهم الى الكذب وادعاء الصلاة للهروب فالافضل فى هذه المرحلة هو التذكير بصيغة التنبيه لا بصيغة السؤال مثل الصلاة يابنى او باحب الاسماء اليه اذا كان اخاك او تلميذك وقلها بكل هدوء وتبسم
- ان لم يصل الطفل يجب الاصرار على ان يصلى الطفل بطريقة حازمة ولكنها غير قاسية وبعيدة عن التهديد
- وفى هذه المرحلة تبدأ بتعويده اداء الصلوات الخمس كل يوم وتعليمه بالصلاة فور سماع الاذان وعدم تأخيرها حتى يتعود عليها , يقول الصحابى الجليل عبد الله بن مسعود (حافظوا على أبنائكم في الصلاة، وعودوهم الخير فإن الخير عادة )